مارح تخلصو مني.. بس محتاجتكم

[مياس 2009]

السلام عليكم
عندي رجاء من الجميع
اللي عندو تلخيص لأنواع البرامج الإرشادية حسب المرحلة العمرية للفرد يعني :
برامج إرشاد الأطفال
برامج إرشاد المراهقين
برامج إرشاد الشباب
برامج إرشاد الراشدين
برامج إرشاد كبار السن

ياريت اللي عند تلخيص لهالشي يفيدني فيه عالسريع لأنو فتل راسي وأنا أدور
ومشكورين جميعا
يا أعضاء المنتدى الحبابين اللي مافي منكم
رح تساعدوني مو :female2:

[أ. علي الحمادي]

من القوانين
ممنوع الاستعانة بصديق
كمل مشوارك لحالك

[bary]

مياس .. شفتي شلون الموضوع يدوخ و ما لاقيت عنو شي غير يلي عطيتك أياه ....
بس و لا يهمك ..
رح أضل أحاول مرة تانية وتالتة ورابعة ... و كل شي بحصل عليه رح أبعثلك أياه

[Salaroo]

نحنا بدنا مين يساعدنا
لك والله عندي مشروع تخرج وما بعرف شو اسوي
والدكتورة بدها 144 مرجع

[مياس 2009]

للتذكيييييييييييييييييير

[مياس 2009]

للتذكيييييييييير

[أ. علي الحمادي]

مابعرف إذا بيفيدوك

[أ. علي الحمادي]

إذا لزمك أي استمارات
أو أشكال لدراسة حالة

لازم تفعلي الخدمة
لأنو هاي الخدمة غير متوفرة مجاناً

بس لطلاب الماجستير

عم امزح

ان شاء الله تستفيدي

[مياس 2009]

إي من الأول نزللي هدول
مشكور علي كتير ساعدتني

[حمزة العثمان]

الأسس النفسية لإرشاد المراهق

تمهيد :

يضع علم النفس الحديث مجموعة من الأسس والقواعد النفسية أو السيكولوجية التي تحكم إرشادنا للأفراد، وتوجه هذا الإرشاد بحيث يؤتي ثماره المرجوة بأقل جهد ممكن وفي أقصر وقت.

وأول ما يتبادر إلى الذهن هو تحديد مفهوم عملية الإرشاد النفسي - Psychological Counseling


التي يعتمد عليها في علاج مشكلات المراهقين وفي الوقاية من الإصابة بها.

و الإرشاد لغة : من (رشد) ، والرشاد ضد الغي، تقول رشد، يَرْشُد، وأرشده الله تعالى ، والطريق الأرشد ، وأرشد يرشد إرشاداً . والرُّشد هو الصلاح - ضد الغي والضلال - أي تحقيق الصواب، والفاعل منه: راشد ومُرشد.

ومؤدى ذلك أن الإرشاد معناه الوصول إلى الرشاد أو الصلاح أو السداد أو السواء، وبذلك يشير اللفظ إلى تقديم العون والمساعدة والنصح والتوجيه وتغيير السلوك وتعديله ، وتعليم الفرد أنماطاً سلوكية جديدة ، وتخليصه من العادات السلبية وتوعيته بالأساليب السليمة ، بغية تخليصه مما يعانيه من المشكلات والأزمات ، أو إرشاده إلى الطريق الصواب ، وإبعاده عن طريق الضلال أو الغي أو الطغيان أو الفساد والانحراف، أو المعاناة من الأمراض والأزمات النفسية الخفيفة نسبياً . ذلك لأن المشكلات النفسية الصعبة تحتاج إلى العلاج النفسي، ولا يكفي معها الإرشاد.

وللإرشاد النفسي تعريفات كثيرة تختلف باختلاف بؤرة اهتمام المرشد

- ولكن بوجه عام - تستطيع أن تقول إنه : تلك العمليات التي تستهدف مساعدة الفرد على حل مشكلاته، ومن ثم حسن استغلال طاقاته وإمكاناته وقدراته واستعداداته وميوله ، واستخدامها استخداماً صحيحاً . وبذلك يؤدي الإرشاد النفسي إلى مزيد من تكيف الفرد مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش في وسطه. ويقوم بهذه العملية شخص مؤهل تأهيلاً علمياً ومهنياً هو المرشد . وتتطلب هذه العملية أن تقوم علاقة بين المرشد وبين العميل - أي الشخص الذي نقدم له العون والمساعدة - قوام هذه العلاقة الثقة المتبادلة والتعاون .

ويساعد الإرشاد الفرد على فهم نفسه فهماً حقيقياً وموضوعيّاً ، وعلى إقامة علاقات طيبة وإيجابية مع غيره من الناس . ومعنى ذلك أن الإرشاد في جوهره ، عملية تعليم وتعلم ، وإن كان تعلماً اجتماعياً.

والمعروف أن التعلم هو : تغير يطرأ على سلوك الكائن الحي، أو هو تعديل في السلوك يحدث نتيجة المران والتدريب والخبرة والممارسة، فهو المجهود الذاتي الذي يبذله الفرد لكي يتعلم، أما التعليم فهو النشاط الذي يبذله المعلم .


الأصول الإسلامية للإرشاد النفسي:

وعلى الرغم من ادعاء الغرب أن الإرشاد النفسي من منجزاته إلا أن لهذه العملية أصولها الإسلامية ، فللإسلام فضل السبق على حضارة الغرب في هذا المضمار . فإذا كانت عملية الإرشاد - في جوهرها - عبارة عن مساعدة الفرد عن طريق إسداء النصح وتقديم المشورة، فلقد قام إسلامنا الحنيف على أساس من العديد من المبادئ الإنسانية من بينها مبدأ النصيحة إلى الحد الذي جعلنا نصف ديننا الإسلامي بالقول بأن [ الدين النصيحة ] [رواه البخاري ومسلم ] .

وفي الأثر أن المسلم مدعو لتقديم النصح لأخيه المسلم إذا استنصحه، أي إذا طلب منه النصح ، والتراث الإسلامي الأغر حافل بكل ما يوجه الإنسان ويرشده ، وينوره ، ويوقظ ضميره ، ووعيه ، وإدراكه ،ويقدم له الأدلة والشواهد والبراهين، ويساعده على الاقتناع والإيمان .

وفي القرآن الكريم آيات الترغيب والترهيب ، وهي ليست إلا ضرباً من ضروب النصح والتوجيه والإرشاد والوعظ والإنذار، كذلك فإن اتباع الشريعة الإسلامية في حد ذاته ضرب من توجيه سلوك الفرد توجيهاً صحيحاً ، فالإسلام يرشد أصحابه ، ويوجههم ، وينصحهم ، وينظم لهم حياتهم الفردية والأسرية والجماعية والعقائدية والاقتصادية والعملية، وعلاقاتهم بغيرهم من الأمم ، وينظم شؤونهم الأسرية والسياسية .

والدروس الدينية والخطب المنبرية والبرامج الدينية وما إليها ليست في الحقيقة سوى إرشاد للناس إلى سواء السبيل، وللتخلص من مشكلاتهم وآلامهم، والاستفادة من نعم الله عليهم ، والاهتداء إلى سواء السبيل ، والإيمان بالله تعالى وبرسوله العظيم.

ولقد كان المسلمون عبر الأجيال المختلفة ، إذا ألمت بالواحد منهم مشكلة ما يذهب إلى إمامه يستوضحه الأمر ، ويطلب منه النصح والمشورة ، ويتعرف منه على حكم الشرع في مشكلته ، وما يزال هذا المنهج سائداً كما يحدث الآن ويذهب المواطن إلى المرشد النفسي يسأله النصيحة، والمساعدة لحل مشكلاته، فالإرشاد النفسي ليس غريباً عن المناخ الإسلامي بل إن أصوله نابعة من تراثنا الخالد الذي شمل -بحق- كل جوانب المعرفة الإنسانية من علوم وفنون وفلسفة وآداب وعمارة..إلخ.

أليست الدعوة لتعلم القراءة والكتابة ضرباً من الإرشاد ، والتوجيه لتنمية قدرات المسلم وخبراته ومعارفه : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) . [العلق: 1-5] .


ويهتم الإسلام بتعليم أبنائه القرآن الكريم ، ومن خلال هذا الدستور العظيم يتم الإرشاد الخلقي والروحي والاجتماعي والإيماني والنفسي والقلبي للمسلم ، ولم تكن مهمة المعلم قاصرة على تعليم القراءة والكتابة ، بل تعليم الآداب والسلوك المهذب ، ولذلك كثيراً ما كانت تطلق كلمة "مؤدب الصبية" لتترادف مع كلمة "معلم الصبية"، مشيرة إلى دور المعلم في توجيه أبنائه وإرشادهم، وتهذيب خلقهم وسلوكهم . وليس ذلك بمستغرب على الإسلام الذي اهتم بالطفولة ، واعتبر الأولاد زينة الحياة الدنيا : ( المال والبنونَ زينة الحياة الدنيا ) . [الكهف: 46] .

ومن وجوه الإرشاد الإسلامي الدعوة لإقامة العلاقات الأسرية على أساس من الحب والعطف والمودة والرحمة والسكينة: ( ومن آياته أنْ خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) . [الروم: 21].

ومن وجوه إرشاد الأب أن يحسن لأسرته، كما جاء في هدي رسولنا الكريم [ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ] رواه الترمذي .

وليست الدعوة للتوسط والاعتدال سوى ضرب من ضروب الإرشاد للأمة الإسلامية لتكون وسطاً ، فلا إفراط ولا تفريط في شتى مظاهر الحياة، ولا إسراف ولا تقتير.

ولقد وردت معاني الرشد والإرشاد في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) البقرة: 186 وفي استعمال الرشد في مقابل الغي يقول الله سبحانه : ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) البقرة: 256.

ومبدأ عدم القسر أو الإكراه من مبادئ الإرشاد السليم ، حيث يؤمن الإنسان بالفكرة أو بالعقيدة عن اقتناع ورضًى، وليس نتيجة للقسر أو القهر أو الإكراه.

وفي هذا المعنى يقول القرآن الكريم أيضاً: ( إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ) الجن 1-2 . وقوله تعالى: ( فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم ) [ النساء: 6 ] وقوله تعالى : ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً ) الكهف: 10 كما ترد كلمة "الراشدون" في قوله تعالى: (أولئك هم الراشدون) . الحجرات:7

وكذلك لفظة " رشيد " في قوله تعالى على لسان لوط عليه السلام: ( فاتقوا الله ولا تُخزونِ في ضيفي أليس منكم رجل رشيد) . هود: 78 . وترد كلمة "مرشد" في هذه الآية الكريمة : ( ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ) . الكهف:17 . فالرشد يعني الاهتداء إلى طريق الحق .

وللحديث بقية بأذن الله

المصدر : - د. عبد الرحمن العيسوي
.................................................. ..........................................
قدرة المراهق على الإسهام في حل مشكلاته :

ويقوم الإرشاد النفسي في مرحلة المراهقة على أساس اعتقاد المرشد النفسي Counselor في قدرة المراهق على الإسهام في حل المشكلات التي يعاني منها،وذلك بسبب ما وصل إليه من النضج العقلي والنفسي والجسمي والاجتماعي ويستطيع المراهق أن يحل مشكلاته، وأن يحقق ذاته، إذا ساعدناه في فهم ذاته وفي فهم مشكلاته فهماً صحيحاً .

ومن المشكلات التي تعرض في أغلب الأحيان على المرشد النفسي: مشكلة اختيار المهنة أو الدراسة المناسبة للمراهق ، ومشكلة العجز عن التكيف مع جماعة الأقران أو الأنداد، والرغبة في تغيير المراهق للمجتمع أو الانخراط فيه، وإيجاد مكان له فيه، والتخلص من التوترات الجنسية، والسعي لإيجاد علاقات طيبة مع الأسرة ، إلى جانب مشكلات التأخر الدراسي أو الضعف الدراسي، ومشكلة كراهيةالمدرسة والهروب منها، والشعور بالضياع في عالم مترامي الأطراف ، ومشكلة الشك في القيم القديمة، التي تلقاها وهو طفل وقبلها عن طيب خاطر .

وباعتبار مرحلة المراهقة مرحلة انتقال ، فإن المراهق لا يتسم بالصبر حتى تتم معالجته، ولكن يريد حلاً آنياً في الحال، ولذلك قد لا يواظب أو يداوم على متابعة المعالجة.

كذلك فمن المشكلات الشائعة في المراهقة وجود صراعات بين قيم الطفولة وقيم الرجولة وصراع بين الرغبة في الإشباع الآني أو المباشر لدوافعه والإشباع المؤجل . والمعروف أن الصراع حالة نفسية تتجاذب فيها الإنسان أهداف متعارضة إذا حقق أحدها تعذر عليه تحقيق الهدف الآخر. ويستطيع المرشد أن يوجه المراهق للاختيار الموضوعي الصائب.

ومن الخصائص النفسية للمراهق أنه يسعى للحصول على المساعدة من زملاء في مثل سنه أكثر من سعيه للحصول عليها من الكبار عامة. ويتأثر المراهق في ذلك باتجاهه العام نحو مجتمع الكبار، ويمكن استغلال ذلك في حل مشكلاته عن طريق مساعدة الجماعة التي ينتمي إليها، وفي كثير من الأحيان، تتطلب عملية الإرشاد مقابلة آباء المراهقين أنفسهم لإرشادهم، وتعريفهم بحقيقة مرحلة النمو التي يمر بها المراهق وخصائصها بحيث يتأكدون من أن سلوك التمرد أو العصيان إنما هو جزء من النمو في هذه المرحلة. كما يساعد الآباء لتفهم حقيقة رغبة المراهق في الاستقلال عن الأسرة، بأنها رغبة طبيعية. ومن شأن هذا الإرشاد أن يساعد كلاً من المراهق ووالده على حد سواء.

ومن شروط الإرشاد الجيد :

ألا نكلف المراهق ما لا طاقة له به، لأن تكليفه بأعباء فوق طاقته تزيد حالته سوءًا، ولذلك ينبغي مراعاة قدرات المراهق وإمكاناته، بحيث يقع الإرشاد في نطاق قدراته الطبيعية وخبراته.

على المرشد أن يراعي مبدأ الفروق الفردية بين المراهقين، فليس جميع المراهقين نسخة واحدة، وإنما يختلفون فيما بينهم في كمية ما يمتلكون من الذكاء العام والقدرات والاستعدادات، والميول، والسمات، الشخصية، والظروف الاجتماعية والاقتصادية، وفي كيفية استخدامهم لذلك كله.

والمرشد الجيد يقيم علاقة ودية دافئة قوامها الثقة المتبادلة والاحترام بينه وبين المراهق، حتى تساعد هذه العلاقة أو تلك الرابطة العاطفية على إفصاح المراهق عما يجول في صدره من أسرار أو خبايا.

ولا بد أن يفهم المراهق أن المرشد يستهدف مساعدته، والأخذ بيده، وأنه يختلف عن رجال السلطة أو الإدارة.

ومن مبادئ الإرشاد الجيد مبدأ التدرج في سير خطوات المعالجة أو في العملية الإرشادية، فلا يصح أن تكون طفرية أو فجائية، ولكن لا بد من التسلسل والتدرج من مطلب إلى آخر، أو من مشكلة فرعية إلى أخرى، أو من خطوة إلى أخرى.

وتتطلب العملية إجراء تشخيص دقيق للحالة قبل علاجها، وذلك بالاعتماد على الوسائل الموضوعية الدقيقة في جمع المعلومات، كالاختبارات، والمقاييس والمقابلات، ودراسة تاريخ الحالة..الخ.

تم بحمد الله
.................................................. ............
إرشاد الشباب
تعريف بمرحلة الشباب:
مرحلة نمو عادي هي مرحلة المراهقة ،وهي المرحلة بين مرحلتي الطفولة والرشد..
صفة مرحلة الشباب:
مرحلة عواصف وتوتر وشدة،وتكتنفها الأزمات النفسية وتسودها المعاناة والإحباط والصراع والضغوط الاجتماعية،والقلق والمشكلات وصعوبات التوافق،والشباب لا تظهر لديه مشكلات عديدة مادام نموه يسير في اتجاهه الطبيعي ،وهؤلاء يرون في مرحلة الشباب مرحلة تحقيق الذات ،ومرحلة الحب والمرح،ومرحلة نمو الشخصية وصقلها ،ومع هذا كله فإن مرحلة الشباب فيها الكثير من النمو وفي الوقت نفسه فيه الكثير من المشكلات..
خصائص النمو في مرحلة الشباب :
1- مرحلة بلوغ حرجة تبدأ بالبلوغ الجنسي يصاحبه تغيرات جسمية وانفعالية واجتماعية..
2- طفرة النمو في هذه المرحلة،فينضج هيكلياً وجسمياً، ونمو المهارات الحركية..
3- ينمو الذكاء ويظهر التمايز في القدرات العقلية،ويتجه الشاب نحو النضج العقلي والتقدم في التعليم والتحصيل..
4- نمو الانفعالات وتتميز بالسيولة والعنف ،والتذبذب ،والتناقض،والقوة والحماس والحساسية إلى أن تصل إلى الاستقلال والاستقرار والنضج الانفعالي..
5- ينمو الشاب في هذه المرحلة اجتماعياً،ويستقل ويؤكد ذاته ويتصل بالرفاق والأصدقاء ويساير سلوكهم ويغايره ويتآلف معهم ويتنافس معهم ويمارس الزعامة..
6- ينمو الشاب في النواحي الأخلاقية والدينية ،ويتعلم تحمل المسئولية الاجتماعية ،
ماذا نقصد بإرشاد الشباب؟؟
هو عملية المساعدة في رعاية وتوجيه نمو الشباب نفسياً وتربوياً،ومهنياً واجتماعياً،والمساعدة في حل مشكلاتهم اليومية ..
ما هو الهدف من إرشاد الشباب ؟؟
يهدف إرشاد الشباب إلى مساعدتهم لتحقيق نمو سليم متكامل،وتوافق سوي شامل،وتحقيق أفضل مستوى ممكن من الصحة النفسية ..

الحاجة إلى إرشاد الشباب:
فئة الشباب هي الفئة التي تحتاج إلى فهم عن غيرها من الفئات العمرية الأخرى،ولكي نفهم عالم الشباب لا بد أن نفهمه من وجهة نظر الشباب ومن واقع إطاره المرجعي..ومرحلة الشباب هي مرحلة في غاية الخطورة حيث تعتبر منطقة الوصل بين المرحلة اللانضج وهي مرحلة الطفولة وبين مرحلة النضج وهي مرحلة الرشد..
مشكلات الشباب:
المشكلات الجنسية:ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( البكور الجنسي وما يصاحبه،والتأخر الجنسي وما يتعلق به،نقص المعلومات الجنسية الصحية،ونقص التربية الجنسية،والبطالة الجنسية،وممارسة العادة السرية )
المشكلات الصحيــة:منها(نقص الرعاية الصحية،وجود بعض مظاهر النمو المنحرف عن معايير النمو بالزيادة أو النقصان..)
المشكلات الانفعالية: ومنها(الحساسية والتهيجية وسهولة الاستثارة،وثنائية المشاعر والتناقض الانفعالي ومشاعر الغضب والثورة والتمرد)..
المشكلات الأسرية: منها( الخلافات والانفصال والطلاق بين الوالدين،وموت أحد الوالدين أو كليهما،والوالدان المتسلطان ،ونقص الخصوصية في الأسرة..)
المشكلات الدينية والأخلاقية: وتتمثل في ازدواج الشعور الديني ووجود اتجاهات دينية مثل الشك والإلحاد والضلال ،وعدم أداء الشعائر الدينية ،وما يصاحب ذلك من صراع وقلق ومشاعر الذنب وتأنيب الضمير،وعادة ما يصاحب هذه المشكلات مشكلات أخلاقية مثل عدم الإلتزام بالقيم الأخلاقية في المجتمع..
المشكلات الاجتماعية:من مظاهرها الانسحاب والانطواء والعدوان والتمرد ،والانحراف ومصاحبة أقران السوء،ومغايرة المعايير الاجتماعية وتحديها بطريقة (خالف تعرف)ومن أهم المشكلات الاجتماعية ( زيادة وقت الفراغ وعدم شغله بما يفيد)
المشكلات المدرسية :مثل السرحان،وعدم القدرة على الاستذكار وعدم المثابرة ونقص الضبط والربط في المدرسة .
المشكلات المهنية:منها نقص التعليم والتدريب المهني والتأهيل المهني وعدم معرفة الفرص المهنية المتاحة وكيفية الدخول فيها.
خدمات إرشاد الشباب :يشترط لتقديم خدمات إرشاد الشباب شروط عده فعلى من يقدمها أن يكون عالما بعالم المراهقة قادرا على فهم المراهق من وجهة نظره ومن واقع إطاره المرجعي .
ملاحظات حول خدمة إرشاد الشباب:
1. أن يكون الإهتمام موجها إلى الخدمات الإرشادية الإنمائية والوقائية.
2. تهيئة البيئة الصالحة التي ينمو فيها الشباب وإتاحة المناخ النفسي الملائم لنمو الشخصية السوية .
3. ضرب المثل الصالح والقدوة الحسنه أمام الشباب ومساعدتهم على فهم النفس وتقبل الذات وتقبل تغيرات النمو التي تطرأ في مرحلة المراهقة.
4. مراعاة الفروق الفردية والفروق بين الجنسين والفروق بين شباب الريف وشباب الحضر والفرق بين الأجيال.
5. يجب الإبتعاد عن أسلوب الأمر والوعظ والنصح المباشر.
6. يجب على الوالدين والمربين والمرشدين النفسيين أن يقدروا دورهم الهام في نمو مفهوم الذات الموجب المرن السوي عند الشباب .
أهم خدمات إرشاد الشباب :
أولاً:رعاية النمو..يجب الإهتمام برعاية نمو الشباب بكافة مظاهره بما يحقق مطالبه
ويصل بالشباب إلى النضج بكافة المظاهر في توازن وتواز.
ثانياً:التربية الجنسية للشباب..تقدم حسب أصولها العلمية والتربوية والنفسية والاجتماعية والدينية ويجب إعطاء المعلومات الصحية الصحيحة عن تغيرات البلوغ وأصول العلاقات السليمة بين الجنسين ورقابة الأفلام والكتب الجنسية غير العلمية حتى تمر مرحلة الشباب بسلام.
ثالثاً:خدمات الإرشاد الصحي..تشمل الإهتمام بالتربية الصحية للشباب والقضاء على الأمية الصحية والعناية بالطب الوقائي وتوفير الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الصحية المناسبة في حينها ويجب توجيه الشاب إلى الإبتعاد عن كل ما يبدد صحته .
رابعاً:خدمات الإرشاد العلاجي..تتضمن تهيئة المناخ النفسي المشبع بالحب والفهم والرعاية والدفء النفسي الذي يؤدي إلى الفطام النفسي بسلام دون حدوث إضطرابات انفعالية والإهتمام بالإشباع الحاجات النفسية للشباب إلى الأمن والحب والقبول والمكانة والاعتراف وتحقيق الذات ويجب مساعدتهم في التغلب على المصاعب وحل المشكلات ويجب مساعدتهم في حل المشكلات الشخصية والاجتماعية ومن أهم خدمات الإرشاد العلاجي التربية الانفعالية للشباب بهدف ترويض الإنفعالات من أجل تحقيق التوافق الانفعالي السوي وهكذا حتى يصل الشباب بسلام إلى النضج الإنفعالي
خامساً:خدمات الإرشاد التربوي..تهتم بتحديد سلم التعليم والتخطيط التربوي الذكي واختيار المناهج وتنمية المهارات والقدرات وتشجيع الرغبة في التحصيل .
سادساً:خدمات الإرشاد المهني..تتضمن التربيةى المهنية وتوفير المعلومات المهنية والمساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بالإختيار المهني والإعداد والتأهيل المهني مع مراعاة الفروق بين الجنسين .
سابعاً:خدمات الإرشاد الديني ..تهتم بنشر الثقافة الدينية بين الشباب والإ هتمام بتعاليم الدين والسلوك الديني ،والسلوك الأخلاقي ،ونمو الضمير مع الاستعانة بعلماء الدين،ودعم مناهج التربية الدينية وتطويرها مع الاهتمام بالقدوة الحسنة ويجب توجيه الشباب إلى أهمية اللجوء إلى الله كعون لهم في اجتياز مرحلة الشباب ..
ثامناً : خدمات إرشاد وقت الفراغ... ويدور محورها حول شغل وقت الفراغ بما يفيد والاستفادة إرشادياً خلال الترفيه والاسترخاء والتسلية والنشاط الترويحي والنشاط الحر ،
تاسعاً: التربية الاجتماعية... وتهدف إلى توفير الرعاية الاجتماعية في الأسرة والمدرسة والمجتمع ،والاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية وتعلم المعايير الاجتماعية السليمة ،وتنمية المسئولية الاجتماعية والذكاء الاجتماعي مع الاهتمام بالقيم الخلقية والروحية ويجب كذلك الاهتمام بتقديم الخدمات الاجتماعية للشباب بما يساعد على حل المشكلات الاجتماعية وتحقيق النضج والتوافق الاجتماعي ..

[حمزة العثمان]

[CENTER][CENTER][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فعالية برنامج إرشادي في تحسين التوافق النفسي لدى الأمهات المسيئة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]لأطفالهن المعاقين عقليا[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]د 0 وحيد مصطفى كامل[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]قسم / العلوم النفسية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والتربوية – بنها – جامعة الزقازيق[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقدمــــــــــــة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تعد الإعاقة من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمور التي قد تصيب الأطفال في عمر مبكرة وذلك نتيجة لعديد من الظروف والعوامل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التي قد تكون وراثية أو بيئية مكتسبة أو لظروف مجتمعية, وهذا الأمر قد يشكل لبعض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأسر مصدرا للقلق والخوف وبالتالي قد يفقدها الكثير من الأساسيات الواجب إتباعها[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتطبيقها لرعاية وتنشئة هذا الطفل المعاق عقليا, الأمر الذي قد يؤدى إلى عدم التقبل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الضمني أو المعلن ) من قبل الأسرة لهذا الطفل, مما قد يدفع الأسرة إلى إيقاع[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأذى بمختلف أشكالة على هذا الطفل المعاق 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فقد أوضحت نتائج دراسات كل من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]سبريت وجامبول[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Spreat & Jambol ( 1997 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إلى أن آباء وأمهات الأطفال المعاقين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]يلجأون كثيرا إلى استخدام التجنب في مواقف المواجهة, كما أن لديهم شعورا مرتفعا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بعدم الرضا وسوء التوافق 0 ويتسم مناخهم الأسرى بأنة أقل دعما للعلاقات الأسرية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وأقل منحا لفرص النمو الشخصي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Spreat & Jambol, 1997: 109 – 116 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]كما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أوضحت نتائج بعض الدراسات إن أمهات الأطفال المعاقين عقليا تنخفض لديهن مهارات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المواجهة بالمقارنة بالآباء[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] Carpiniello, 1995: 940 – 945)) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويمكن تبرير ما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تعانية الأم من ردود فعل سلبية تجاة أبنها المعوق, إلى دورها المهم في حياة طفلها[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاق عقليا, فالأم تأخذ دور الحماية البدنية والوصية على حاجات الطفل, بينما يكون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأب أكثر تحفظا في دورة, وقد ينحصر تعاملة في الانسحاب أو الاستدماج الداخلي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لمشاعرة ( محمد الشناوي, 1997: 15 )0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]لذا فإن أرشاد الوالدين – وخاصة الأم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] – [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومساندتها لمواجهة تلك الإعاقة العقلية والعمل على الحد من تأثيراتها النفسية يمكن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أن يلعب دورا مهما في تحسين توافق الأم النفسي 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومن هنا رأى الباحث أن يعنى في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]هذة الدراسة ببناء برنامج ارشادى يمكن من خلالة تحسين التوافق النفسي لدى أمهات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال المعاقين عقليا وبيان أثر ذلك في خفض الإساءة على أطفالهن المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مشكلة الدراســــة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التالية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ما مدى فعالية البرنامج الارشادى في تحسين التوافق النفسي لدى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أمهات الأطفال المعاقين عقليا بعد تطبيق البرنامج ؟[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]هل يمتد تأثير البرنامج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]في تحسين التوافق النفسي للأمهات – إن وجد – إلى ما بعد انتهاء تطبيق البرنامج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بفترة زمنية منظورة ( فترة المتابعة ) ؟[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]هل تنعكس فعالية البرنامج بعد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تطبيقة على الأمهات في خفض الإساءة على أطفالهن المعاقين عقليا ؟[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]هل يستمر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]خفض الإساءة على الأطفال المعاقين عقليا – إن وجد – إلى ما بعد انتهاء تطبيق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج على أمهاتهم بفترة زمنية منظورة ( فترة المتابعة ) ؟[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]هدف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الدراســــــة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تهدف الدراسة الحالية إلى إعداد برنامج ارشادى لتحسين التوافق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النفسي لدى الأمهات هذا من ناحية, والتحقق من جدواة في خفض الإساءة على أطفالهن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاقين عقليا من ناحية أخرى 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أهمية الدراســـــة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ترجع أهمية الدراسة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الحالية إلى ما يلي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاستفادة من البرنامج المقترح في مساعدة الأمهات على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مواجهة خبرة رعاية الطفل المعاق عقليا0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial]
[SIZE=3]2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يمثل الأطفال ذو الإعاقة العقلية طاقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]في المجتمع لابد من استثمارها, وبالتالي فإن خفض الإساءة الواقعة عليهم يمكن أن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تسهم في الاستفادة مما لديهم من قدرات وامكانات 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مصطلحات الدراســـة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج الارشادى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]: Counseling Program
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يعرف حامد زهران ( 1998 ) البرنامج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الارشادى بأنة برنامج مخطط ومنظم في ضوء أسس علمية لتقديم الخدمات الإرشادية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المباشرة وغير المباشرة فرديا وجماعيا لجميع من تضمهم المؤسسة أو الجماعة بهدف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مساعدتهم في تحقيق النمو السوي والقيام بالاختيار الواعي المتعقل ولتحقيق التوافق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النفسي داخل الجماعة وخارجها ( حامد زهران, 1998: 11 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أما البرنامج الارشادى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]للأمهات في هذة الدراسة فهو عبارة عن إقامة علاقة معاونة ومساعدة بين متخصص وأمهات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال المعاقين عقليا من أجل تفهم أفضل لهمومهن ومشكلاتهن ومشاعرهن المتفردة, مما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتمخض عنة تحسين التوافق النفسي لدى الأمهات, وينعكس في خفض الإساءة على أطفالهن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]: Adjustment
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يعرف فرج عبد القادر طة وآخرون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( 1993 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق بأنة معيارا أساسيا لتحقيق السواء النفسي والاجتماعي للفرد في إطار[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]علاقة الفرد بالمجتمع, حيث يتضمن التوافق خفض التوتر الذي تستثير الحاجات, أما سوء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق فأنة ينشأ عندما تكون الأهداف ليست سهلة في تحقيقها, أو عندما تتحقق بطريقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لا يوافق عليها المجتمع ( فرج عبد القادر طة وآخرون, 1993: 259[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويعرف إجرائيا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بالدرجة التي تحصل عليها الأمهات على مقياس التوافق النفسي من إعداد: صلاح عبد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]القادر ووليد القفاص (2000) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]: Abuse
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يعرف حامد عبد العزيز[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العبد ( 1993 )الإساءة بأنها الفعل المقصود غير العرضي الصادر عن الوالدين أو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]القائمين على رعاية وتنشئة الطفل والذي ينتج عنة ايذاءة وإلحاق الضرر بة 0 جسميا أو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]صحيا أو جنسيا أو نفسيا ( حامد عبد العزيز العبد, 1993: 21 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويعرف إجرائيا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بالدرجة التي يحصل عليها الطفل على مقياس الإساءة للأطفال من إعداد: الباحث0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال المعاقين عقليا[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]: Mental Retarded Children
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يعرف لويس مليكة ( 1998[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التأخر العقلي بأنة قصور دال في جوانب معينة من الكفاءة الشخصية, ويظهر في انخفاض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]دال عن المتوسط في وظائف القدرات المعرفية مصحوب بقصور في المهارات التكيفية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]: [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاتصال, الرعاية, الذاتية, المهارات الاجتماعية, الوظائف المتضمنة في الأعمال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأكاديمية, المهارات العلمية, قضاء وقت الفراغ, الإفادة من خدمات المجتمع, التوجة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الذاتي, العمل والحياة المستقلة ( لويس مليكة, 1998: 8 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإطار النظري[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أولا: مفهوم البرنامج الارشادى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]: Counseling Program
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يشير كل من كوتل ودوني[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Cattle & Downie ( 1970 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إلى الإرشاد على أنة تلك العملية التي من خلالها يقوم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المرشد بمساعدة العميل على أن يواجة, ويفهم, ويتقبل المعلومات عن نفسة ويتفاعل مع[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الآخرين حتى يستطيع اتخاذ قرارات فعالة في مختلف جوانب الحياة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] (Gibson & Mitchell, 1886: 107 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويرى ستيوارت[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Stewart ( 1996 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إن إرشاد آباء الأطفال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]غير العاديين هو تلك العملية التي تهدف إلى مساعدة الآباء ليصبحوا أفرادا يعملون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]على أكمل وجة لمساعدة أطفالهم على التوافق الأسرى الجيد ( ستيوارت, 1996: 43 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويعرف علاء الدين كفافى ( 1999 ) الإرشاد النفسي بأنة عملية بناء تهدف إلى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مساعدة الفرد على خلخلة وكسر الأنماط السلوكية القديمة واكتساب أنماط سلوكية جديدة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]علاء الدين كفافى, 1999: 23 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ثانيا: مفهوم التوافق النفسي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]: Psychological Adjustment
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يعد التوافق مصطلحا مرادفا لمصطلحي السوية, والصحة النفسية, طالما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أن الشخص المتوافق سوى وينعم بالصحة النفسية ( صلاح مخيمر, 1984: 5 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويعرف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]حامد زهران ( 1974 ) التوافق النفسي بأنة عملية دينامية مستمرة تتناول السلوك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والبيئة ( الطبيعية والاجتماعية ) بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والبيئة ( حامد زهران, 1974: 31 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]بينما يعرف محمود أبو النيل ومجدة أحمد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]محمود ( 1985 ) التوافق الاجتماعي بأنة قدرة الفرد على إقامة علاقات مناسبة ومسايرة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لأعضاء الجماعة التي ينتمي إليها, ويحظى في نفس الوقت بتقدير وتكريم واحترام[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجماعة لأرائة واتجاهاتة ( محمود أبو النيل ومجد أحمد محمود, 1985: 19 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]كما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أكد مخيمر ( 1978 ) على أن التوافق هو الرضا بالواقع الذي يبدو هنا والآن مستحيلا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]على التغيير, ولكن في سعى دائب لا يتوقف لتخطى الواقع الذي ينفتح للتغيير مضيا بة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]قدما فقدما على طريق التقدم والصيرورة ( صلاح مخيمر, 1978: 4 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ثالثا: مفهوم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة للطفل[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]: Children Abuse
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]شهد تعريف سوء معاملة الطفل تطورا ملحوظا في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العقود الماضية, فمن المفاهيم الكلاسيكية التي طرحت عن هذة الظاهرة ما قدمة كمب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وزملائة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Kempe ( 1962 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عن متلازمة الطفل المعرض للضرب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Battered Child Syndrome, [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتصف هذة المتلازمة سوء معاملة الطفل على أنها إيقاع الأذى الخطر أو إيقاع إصابات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]خطرة بالأطفال بواسطة الوالدين أو مقدمي الرعاية, وغالبا ما ينتج عنها كسورا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتجمعات دموية بالدماغ وإصابات متعددة في الأنسجة الرخوة وعجز مستديم وحدوث وفاة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] (Zuravin, 1991: 101 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويذكر وولف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Wolfe ( 1999 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إن من معاني سوء المعاملة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والإهمال للطفل هو ممارسة القوة الجسدية بغرض الأضرار بالطفل, وقد يكون الأضرار[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مادي من خلال ممارسة الضرب أو معنوي من خلال تعمد الإهانة المعنوية للطفل بالسب أو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التجريح أو الإهانة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Wolfe, 1999: 25 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتعرفة وزارة الصحة الأمريكية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والخدمات الإنسانية ( 2001 ) بأنة الإيذاء الجسدي أو الإساءة الجنسية أو المعاملة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]القائمة على الإهمال أو سوء المعاملة للطفل تحت سن الثامنة عشر من العمر, وذلك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بواسطة شخص يكون مسئولا عن رعاية الطفل ورفاهيتة تحت ظروف تتعرض فيها صحة الطفل أو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]رفاهيتة للأذى أو التهديد[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] (Mann, 2001: 201 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتقسم فاستا وآخرين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Vasta et al ( 1990 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أنواع إساءة معاملة الطفل إلى أربع أنواع هي: الإساءة الجسدية, الإساءة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العاطفية, الإساءة الجنسية, الإهمال[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] Vasta. et al., 1990: 17)) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجسدية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وهى أية إصابة للطفل لا تكون ناتجة عن حادث, وقد تتضمن الإصابة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]كالكدمات أو الخدوش أو آثار ضربات أو لكمات بالجسم أو الخنق والعض والدهس والمسك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بعنف وشد الشعر والقرص والبصق أو كسور في العظام أو الحرق أو إصابة داخلية أو حتى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإصابة المفضية للموت[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Eileen. Et al., 1994: 20 – 21)
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة العاطفية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وهى التقليل من شأن الطفل, ومعايرتة بعيوبة, والسخرية منة, وعدم الكلام معة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتجاهلة, وتعليمة سلوكا إجراميا, السماح لة بالهروب من المدرسة, الاشتراك في أعمال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]جنسية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Allan. et al., 1998: 381 – 385) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة الجنسية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وهى تعرض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الطفل لأنشطة جنسية لا يفهمونها مثل: الاعتداء الجنسي على الطفل, ملامسة أعضائة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التناسلية, استعراض الأعضاء التناسلية امامة, عرض الصور والأفلام الفاضحة امامة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ممارسة الجنس امامة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Kempe & Kempe, 1989: 382 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإهمال[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويتمثل في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ترك الطفل وحيدا لفترة طويلة مع معاناة الطفل من الجوع والبنية الهزيلة والقمل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والملابس غير المناسبة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Glaser, 2002: 697 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ثالثا: مفهوم التأخر العقلي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]: Mental Retardation
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يعرف عبد العزيز الشخصي وعبد الغفار الدماطى ( 1992 ) أن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التأخر العقلي هو أداء ذهني عام أقل من المتوسط بدرجة دالة, بحيث يظهر خلال الفترة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النمائية, كما يصاحبة في نفس الوقت قصور في السلوك التكيفى ( عبد العزيز الشخصي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وعبد الغفار الدماطى, 1992: 288 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويذكر بستشو وبروس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Bastshaw & Bruce ( 1997 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الشخص المتأخر عقليا بأنة الشخص الذي يعانى من نقص أو تخلف أو بطيء نموة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العقلي الأمر الذي يؤدى إلى تدن في مستوى ذكائة وتكيفة الاجتماعي والمعيشي, بحيث لا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تتناسب قدراتة العقلية مع عمرة الزمني[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Bastshaw & Bruce, 1997: 2 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتعرف جمعية علم النفس الأمريكية ( 1994 )التأخر العقلي بأنة مصطلح عام يغطى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مدى واسعا من درجات التأخر العقلي يتراوح بين تأخر عقلي تام يعوق عملية الكلام[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والحركة, ومعدل ذكاء افرادة بين 25 – 40, وتأخر عقلي بسيط لا يعوق الكلام والحركة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومعدل ذكاء افرادة بين 55 – 70, ولكنهم يحتاجون إلى المساندة والتوجية عندما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتعرضون لصعوبة ما تواجههم في حياتهم[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( American Psychiatric Association , 1994 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومن ذلك يتضح, مدى اختلاف الصورة الإكلينيكية للتأخر العقلي الذي يفيدنا في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]معرفة ما ينبىء بة مستقبل الطفل, وما يمكن أن نطلبة منة كإنجاز دراسي أو أجتماعى أو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مهني دون أن نصيب الطفل بالإحباط ونتهمة بالفشل, لأننا نحملة أكثر من طاقتة ثم نفرض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]علية أنواع العقاب البدنى والنفسي, وهذا يجعل الطفل أسوأ إنجازا وأقل تكيفا وأكثر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تعاسة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]رابعا: دور الطفل المتأخر عقليا في تعرضة للإيذاء[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فقد أوضحت بعض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الدراسات إن الأطفال المتأخرين عقليا هم أكثر من غيرهم عرضة لإيقاع الإساءة والعنف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عليهم, كما وان هذة الإعاقة قد تكون مصدر مثير للضغط والتوتر لدى الآباء المسيئين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بسبب حاجة هؤلاء الأطفال إلى العناية والإشراف اللازمين[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Martin, 1994: 5 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وفضلا عن ذلك يذهب شيستى وتوث[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Cicchetti & Toth ( 2000 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إلى أن المتأخرين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عقليا يتصفون بعدم القابلية للتعلق والالتصاق إلى الأطفال الآخرين نتيجة إحساسهم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بعدم المشاركة أو الانتماء إلى الأطفال الآخرين, حيث أن المعاق عقليا يرى نفسة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]يختلف عن غيرة لذلك فأنة يتصرف تصرفات غير لائقة وغير مناسبة, ويشعر بأنة عاجز[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وقليل الشأن بالنسبة لغيرة من الأسوياء[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Cicchetti & Toth, 2000: 85 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وعلاوة على ذلك يرى كل من هورلى وولف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Hurley & Wolfe ( 1990 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إن المتأخرين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عقليا يتصفون بأنهم أقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم, وأقل قدرة على تفسير حقيقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة, كما أنهم غير قادرين على التفرقة بين الاتصال المادي المناسب وغير المناسب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]سواء تعسفي أو جنسي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Hurley & Wolfe, 1990: 142 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومهما يكن من أمر, فقد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أكدت الدراسات إن الأطفال الذين سبق أن تعرضوا للإيذاء يكونون أكثر اكتئابا وأقل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تقديرا للذات, كما أن صدمة الإساءة قد تتبدى آثارها فيما يعرف باضطراب ضغوط ما بعد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الصدمة عند الأطفال, وهو اضطراب يظهر في متلازمة من الأعراض مثل ( الخوف الشديد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والهلع- السلوك المضطرب- الأحلام المزعجة الكوابيس أثناء النوم- السلوك الانسحابى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]- [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاستثارة الزائدة- صعوبة التركيز- صعوبات النوم[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Vissing. et al., 1991: 223) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وعلى جانب آخر, قد ينجم عن الإساءة اضطراب في النطق والكلام لدى الأطفال وذلك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بسبب خوفهم من الحديث أو الإجابة على التساؤلات لخوفهم من الأخطاء التي قد تعرضهم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]للإساءة, وأكثر من هذا فإن هذا الاضطراب اللغوي, مضافا إلى ما سبقت الإشارة إلية من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أعراض الانسحاب, وعدم الانتباة, فضلا عن النشاط الزائد, يتمخض بالضرورة عن انخفاض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]في التحصيل الدراسي, مما يستجلب مزيدا من الإساءة, وفى ضوء ما سبق, يخلص الباحث إلى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أن جهل كثير من الأبوين بالخصائص النمائية والسلوكية المتعلقة بالأطفال المعاقين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عقليا, قد يدفع بهؤلاء الأبوين إلى إيقاع الأذى بأطفالهم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أساليب تنمية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق النفسي لوالدي الطفل المتأخر عقليا[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يذكر فولكمان وآخرون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Folkman et al. 1979 [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أنة يمكن التغلب على المواقف المثيرة للإساءة من خلال تنمية استراتيجيات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المواجهة, وتشمل هذة الاستراتيجيات كل ما من شأنة مساعدة الوالدين على إحداث[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التغيرات اللازمة للتقليل من مستوى الإساءة, مثل الصحة العامة لأفراد الأسرة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والطاقة الكامنة لديهم, ومهارات حل المشكلات, وإدراك أفراد الأسرة لوضعهم الأسرى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والعلاقات الأسرية السائدة, ومصادر الدعم الاجتماعي المتوافرة ( منى الحديدي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وآخرون, 1994: 10 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتؤكد روز مارى ( 1996 ) أنة يجب على آباء الأطفال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاقين عقليا التوافق مع تحديات إعاقة الطفل, مع ملاحظة أنهم يواجهون متطلبات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إضافية ناجمة عن إعاقة أطفالهم العقلية ( علاء الدين كفافى, 19[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]96: 93-95) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتوضح دراسة كل من عبد العزيز الشخصي وزيدان السرطاوى ( 1998 ) إن الدعم المادي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والمجتمعي والاجتماعي وإشباع الاحتياجات المعرفية من شأنة أن يخفف من حدة الضغوط[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النفسية للوالدين والناجمة عن إعاقة طفلهما ( عبد العزيز الشخصي وزيدان السرطاوى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3], 1998 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويمكن للباحث أن يختصر ذلك في أنة يمكن التغلب على إساءة الوالدين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لطفلهم المعاق عقليا من خلال مساعدة الوالدين على تبنى بعض استراتيجيات المواجهة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والتوافق مع إعاقة الطفل, بهدف تقبلة كما هو, بغض النظر عن إعاقتة, ومعاملتة مثل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]اقرانة العاديين في الأسرة وتبصير الوالدين بالهيئات المتخصصة والتي تقدم خدمات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تعليمية أو طبية أو تأهيلية لطفلهما المعاق عقليا, وتشجيع الوالدين على إقامة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]علاقات اجتماعية مع اطفالهما في ضوء قدراتهم وامكاناتهم, فضلا عن تعديل بعض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاتجاهات والتوقعات السلبية للوالدين نحو طفلهما المعاق عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومن هنا فإن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إرشاد الوالدين هو في الواقع إرشاد يهدف إلى صالح الطفل المعاق, حيث يساعد الوالدان[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والأسرة معا في تحقيق اندماج الطفل أو إعادة اندماجة في الأسرة مما ينتج عنة انخفاض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة علية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]دراسات سابقة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يعرض الباحث في هذا القسم بعض الدراسات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]السابقة المرتبطة بموضوع دراستة كما يلي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أولا: دراسات تناولت أثر الإعاقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العقلية على إساءة الوالدين لطفلهما[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فقد قام مصطفى القمش ( 1994 ) بدراسة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]للتعرف على المشكلات الشائعة لدى الأطفال المعوقين عقليا داخل الأسرة كما يراها[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأهالي, وكذلك التعرف على الاستراتيجيات التي يستخدمها الأهالي في التعامل مع هذة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المشكلات 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتكونت العينة من ( 220 ) طفل من الأطفال المعوقين والذين تتراوح[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أعمارهم ما بين ( 1- 8 ) عاما, وطبق على العينة مقياس للتعرف على مستويات حدوث[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المشكلات لدى الأطفال المعوقين عقليا داخل الأسرة كما يراها الأهالي, ومقياس عن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]استراتيجيات الأهالي في التعامل مع هذة المشكلات, ولقد كشفت نتائج الدراسة, إن أكثر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المشكلات شيوعا لدى هؤلاء الأطفال, الحركة الزائدة, الانسحاب الاجتماعي, العدوان[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إيذاء الذات, كما كشفت النتائج إلى أن أكثر الاستراتيجيات استخداما مع الأطفال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاقين عقليا, هو العقاب الجسدي بالإضافة إلى استخدام الحرمان والعزل, والتنبية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والتوبيخ اللفظى0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وأهتم كوندل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Condell( 1994 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بدراسة الاتجاهات الوالدية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]للإعاقة العقلية, وتكونت العينة من ( 192 ) أسرة منها ( 144 ) أسرة لديها أطفال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]معاقين عقليا و ( 48 ) أسرة ليس لديها أطفال معاقين, وطبق على العينة مقياس أدين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Edin [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لرد فعل الوالدين نحو الإعاقة وأشتمل المقياس على خمسة أبعاد هي: الصدمة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الارتباك, الرفض, الحزن, الغضب 0 ولقد توصلت النتائج إلى ارتفاع مستوى الاتجاهات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]السالبة لدى أسر الأطفال المعاقين عقليا بالمقارنة بأسر الأطفال غير المعاقين 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وأجرى فيلد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Field ( 2003 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]دراسة هدفت التعرف على آثار وجود طفل معاق جسديا أو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عقليا أو سلوكيا على احتمال تعرضة للإساءة من خلال استجابات هؤلاء الأطفال لسلسلة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]من صور الإساءة المحتملة, والذين تم التعامل معهم في قسم حماية الطفل / جورجيا 0[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وقد أوضحت النتائج إن الأطفال المعاقين معرضين وبشكل أكبر من الأطفال الأسوياء إلى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة والإهمال من قبل آبائهم, كما أوضحت النتائج إن حالات الإساءة تلك تحدث بسبب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الخصائص المتعلقة بالأطفال أكثر من تلك الخصائص المتعلقة بالآباء المسيئين 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ثانيا: دراسات تناولت برامج إرشادية واستراتيجيات لمساعدة الوالدين على التوافق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النفسي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]قام فريبر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Farber ( 1983 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بدراسة لتقييم فعالية برنامج الإرشاد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والتدريب المنزلي في مساعدة الوالدين على التوافق مع حالة طفلهما المعاق عقليا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتكونت العينة من ( 24 ) أسرة ممن لديهم طفل معاق عقليا يتراوح عمرة ما بين ( 9[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] – 12 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عاما, وتم تقسيمهم إلى مجموعتين أحداهما تجريبية, والأخرى ضابطة, ولقد استخدم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]في البرنامج محاضرات أسرية تتضمن إرشادات عن الإعاقة العقلية وآثارها, وردود الفعل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وطرق التواصل مع الطفل المعاق عقليا وكيفية العناية بة, ولقد أشارت النتائج إلى أن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج لة تأثير دال في تحسين التوافق لدى الوالدين, كما عبر الوالدين عن حاجاتهم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إلى التفاعل مع آباء وأمهات أطفال معاقين عقليا آخرون, وعن حاجاتهم إلى معلومات عن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]حالة أطفالهم, وحاجاتهم إلى الإرشاد, كما أظهرت مجموعة الأسر التجريبية تحسنا في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المهارات الاجتماعية والتواصلية, وكانوا أكثر شعورا بالأمان في ارتباطهم بالأسر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وأفضل توافقا من أطفال مجموعة الأسر الضابطة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وفى نفس السياق قام شينولد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Schaenwald ( 1989 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بدراسة للتحقق من فعالية برنامج تخاطبي لتحسين التفاعل لدى أسر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال المعاقين عقليا, واشتملت العينة على ( 14 ) أسرة لأطفال تتراوح أعمارهم ما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بين ( 11 – 14 ) عاما, وتم تقسيمهم إلى قسمين أحداهما حضر أفرادها مناقشات حول[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]طبيعة أنماط التفاعل بينهم وبين الطفل المعاق عقليا والأخرى أخذت البرنامج المشتق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]من " برنامج النمو الانسانى " وهو عبارة عن أنشطة تعتمد على صورة قوائم ألعاب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]متضمنة لجزء من البرنامج, وطبق على العينة برنامج النمو الارشادى المعدل, ومقاييس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]البيئة الأسرية, واستخدام طريقة المناقشة بعد عرض أشرطة الفيديو 0 ولقد أوضحت[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النتائج ما يلي: إن البرنامج لة تأثير ايجابي على أسر الأطفال المعاقين عقليا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأسر التي حضرت مناقشة حول طبيعة أنماط التفاعل كانت لها تأثير سلبي أكثر من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تأثيرها الايجابي, الأسر التي تم تطبيق البرنامج عليها أظهرت احتياجا للتعرف على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأساليب المختلفة للتواصل, في المقابل وجد الباحث إن الأسر التي حضرت مناقشات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أظهرت مللا وتعبا وإحباطا من المناقشة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومن الدراسات العربية ذات العلاقة بهذا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوجة دراسة كل من عبد العزيز الشخصي وزيدان السرطاوى ( 1998 ) التي حاولت تحديد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]احتياجات أولياء أمور الأطفال المعاقين عقليا, وسمعيا, وبصريا, وبدنيا, لمواجهة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الضغوط النفسية الناجمة عن إعاقة الأبناء 0 واشتملت العينة على مجموعة من أولياء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أمور الأطفال المعاقين عقليا, وطبق على العينة بطارية قياس الضغوط النفسية وأساليب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المواجهة والاحتياجات لأولياء أمور المعاقين 0 ولقد توصلت النتائج إلى أن أولياء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمور اتفقوا على ترتيب الاحتياجات حسب أهميتها, بحيث يأتي الدعم المادي أولا ويلي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ذلك الاحتياجات المعرفية, ثم الدعم المجتمعي, وأخيرا الدعم الاجتماعي, وأن تلك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاحتياجات تتزايد بصورة عامة بارتفاع مستوى الضغط النفسي وبارتفاع مستوى مواجهة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الضغط النفسي 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تعليق عام على الدراسات السابقة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]من خلال عرض البحوث[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والدراسات السابقة, أتضح إن الإعاقة العقلية قد تزيد من ثورات الغضب التي تنتاب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الآباء على أطفالهم وبالتالي وقوعهم – أي الأطفال – في دائرة الإيذاء والعنف, كما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أيدت نتائج الدراسات فعالية البرامج الإرشادية في تحسين مستوى التوافق النفسي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمر الذي تنوقع معة فعالية هذا البرنامج الارشادى في تحسين مستوى التوافق النفسي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لدى الأبوين – خاصة الأم – المسيئة0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فروض الدراسة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]من خلال الإطار النظري[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والدراسات السابقة يصوغ الباحث فروض دراستة على النحو التالي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]توجد فروق ذات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]دلالة إحصائية بين درجات مجموعة الأمهات قبل وبعد تطبيق البرنامج الارشادى, وذلك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]على مقياس التوافق النفسي, لصالح * القياس البعدى 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]توجد فروق ذات دلالة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إحصائية بين درجات مجموعة الأمهات بعد تطبيق البرنامج الارشادى, وبعد فترة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتابعة, وذلك على مقياس التوافق النفسي, لصالح المتابعة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]توجد فروق ذات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]دلالة إحصائية بين درجات مجموعة الأطفال المعاقين عقليا قبل وبعد تطبيق البرنامج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الارشادى على أمهاتهم, وذلك على مقياس الإساءة, لصالح ** القياس البعدى0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات مجموعة الأطفال المعاقين عقليا بعد تطبيق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج الارشادى على أمهاتهم, وبعد فترة المتابعة, وذلك على مقياس الإساءة, لصالح[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتابعة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]عينة الدراسة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تتكون عينة الدراسة *** في صورتها النهائية من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( 10 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أمهات وأطفالهن المعاقين عقليا وعددهم ( 10 ) أطفال بمدرسة التربية الفكرية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ببنها في محافظة القليوبية, ويتراوح أعمار الأمهات ما بين ( 30 – 45 ) عاما بمتوسط[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عمري قدرة ( 86, 38 ) سنة, وانحراف معياري قدرة ( 71, 4 ), ويبلغ مستوى تعليمهن ما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بين الابتدائية والثانوية أو الدبلوم الفني, وهن من الحاصلات على درجات منخفضة على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس التوافق النفسي وهذة المجموعة هي التي قدم إليها البرنامج الارشادى, أما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أطفالهن فيتراوح أعمارهم ما بين ( 9 – 12 ) عاما بمتوسط عمري قدرة ( 44, 10[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]سنوات, وانحراف معياري قدرة ( 82, 0 ), وتتراوح نسب ذكائهم ما بين ( 55 – 70[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) **** [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومن الحاصلين على درجات مرتفعة على مقياس الإساءة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أدوات الدراسة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق النفسي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]إعداد صلاح عبد القادر ووليد القفاص (2000) 0 بهدف التعرف على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مستوى التوافق النفسي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]ـــــــــــــــــ[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]
[SIZE=3]*[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]لصالح هنا وفقا لدلالة تقديرات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس التوافق النفسي تعنى لصالح الدرجات الأعلى 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
**[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]لصالح هنا وفقا لدلالة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تقديرات مقياس الإساءة للأطفال تعنى لصالح التغير الأفضل 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
***[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تم اختيار عينة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الدراسة من مستوى اجتماعي واقتصادي متوسط وفقا لمؤشرات المستوى الاجتماعي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والاقتصادي المدونة في سجلات هؤلاء الأطفال بالمدرسة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
****[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]استند الباحث في تحديد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مستوى الإعاقة العقلية من خلال درجات الذكاء الخام التي تم تحديدها مسبقا من قبل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأخصائيين بالمدرسة والمدونة في ملف كل طالب[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]في البيئة المصرية 0 ويتكون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المقياس من (60) عبارة, وقد تم حساب صدق المقياس بطريقتي الصدق الظاهري والصدق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العاملى, حيث كانت الأبعاد الثمانية للمقياس تتشبع على عامل واحد يستوعب ( 9, 78 من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التباين ), مما يدل على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إن درجة صدق المقياس مرتفعة0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتم حساب ثبات المقياس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بطريقة " ألفا كرونباخ ", والتجزئة النصفية بمعادلتي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]

" [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]سيبرمان / براون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وجتمان, وكانت معاملات ثبات المقياس تتراوح ما بين ( 71, 0, 86, 0 ) وكلها معاملات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ثبات مرتفعة تدل على تمتع المقياس بدرجة جيدة من الثبات 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial]
[SIZE=3]1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس الإساءة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]للأطفال[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أعد الباحث هذا المقياس للتعرف على مستوى الإساءة لدى الأطفال, ويرتكز[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المقياس في بنائة على جوانب: الإساءة الجسمية والصحية والنفسية والجنسية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويتكون المقياس من ( 28 ) عبارة, وقد تم حساب صدق المقياس بطريقة صدق التمييز[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]حيث كانت النسبة الحرجة بين الأرباعى الأعلى والأرباعى الأدنى لكل من مجموعتي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الذكور والإناث 24, 32, 33, 39 على التوالي, وكلتا النسبتين دالتان عند مستوى 01[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], 0, [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]كما تم حساب ثبات المقياس بطريقتين: أ – إعادة التطبيق: وكان معامل الارتباط بين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التطبيقين 61, 0, ب- ثبات الاتساق: وذلك بحساب ثبات التصنيف بين العبارات الفردية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والعبارات الزوجية ( التجزئة النصفية ), وقد بلغ معامل الارتباط بين المجموعتين من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العبارات الفردية والزوجية 65, 0, وقد وصل الارتباط باستخدام معادلة سبيرمان براون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الى76, 0 كما تم حساب معامل الارتباط بين نصف المقياس ( العبارات الفردية ) والدرجة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الكلية فوصل إلى 85, 0 بمعامل ثبات 92, 0, وكذلك الارتباط بين نصف المقياس الأخر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العبارات الزوجية ) والدرجة الكلية للمقياس فكانت 74, 0 بمعامل ثبات 85, 0 وبذلك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]يكون للمقياس ثبات مقبول 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3 – [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج الارشادى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أعد الباحث هذا البرنامج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بهدف تحسين التوافق النفسي لدى الأمهات, مما يسهم في انخفاض الإساءة الواقعة على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أطفالهن المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأهداف الخاصة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تزويد الأمهات بمعلومات عن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإعاقة العقلية, مما يجعلهن أكثر تفهما وقدرة على التعامل مع أطفالهن المعاقين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مساعدة الاكهات على معرفة خصائص نمو أطفالهن المعاقين عقليا في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مرحلة الطفولة المتأخرة, وأثر الإعاقة العقلية على جوانب النمو 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مساعدة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمهات في تعديل أفكارهن ومفاهيمهن الخاطئة المرتبطة بإعاقة أطفالهن إلى أفكار[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومفاهيم سوية وايجابية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تعريف الأمهات بأساليب المعاملة الوالدية السوية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وغير السوية وأثرها على أطفالهن بوجة عام وأطفالهن المعاقين عقليا بوجة خاص 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
5- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تنمية أساليب المعاملة الوالدية السوية لدى الأمهات 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
6- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]توجية الأمهات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]للاستفادة من الخدمات المجتمعية المقدمة للأطفال المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مصادر بناء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]محتوى البرنامج الارشادى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإطار النظري والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الدراسة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الدراسة الاستطلاعية التي قام بها الباحث على عينة قوامها ( 5[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]من أمهات الأطفال المعاقين عقليا, والتي في ضوئها وضع في اعتبارة أهم الموضوعات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأكثر احتياجا للأمهات للتعامل مع أطفالهن المعاقين عقليا حيث تم بلورتها فيما بعد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]في صورة وحدات للبرنامج الارشادى 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أراء الأساتذة المحكمين في مجال علم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النفس والصحة النفسية والتربية الخاصة في البرنامج الارشادى 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاعتبارات التي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]روعيت في البرنامج الارشادى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]في ضوء الدراسة الاستطلاعية حدد الباحث بعض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاعتبارات التي يتعين مراعاتها عند تنفيذ البرنامج وهى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تدعيم العلاقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المهنية بين الباحث والأمهات على أساس من الثقة والاحترام المتبادل 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]إتباع[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أسلوب الحوار والمناقشة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]استخدام اللغة السهلة والبسيطة التي تلائم إدراك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمهات 0[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial]
[SIZE=3]4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تحديد إجراءات تطبيق جلسات البرنامج من حيث عدد الجلسات وأهدافها[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والمدى الزمني لكل جلسة بشكل يمكن أن يحدث تأثيرا ايجابيا على الأمهات ومن ثم يعكس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]فعالية البرنامج على أطفالهن 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأسلوب الارشادى المستخدم[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يستخدم الباحث[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أسلوب الإرشاد الجمعي في جلسات البرنامج الارشادى, ويعرفة حامد زهران ( 1980 ) بأنة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إرشاد عدد من العملاء الذين يحسن أن تتشابة مشكلاتهم واضطراباتهم معا في جماعات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]صغيرة كما يحدث في جماعة إرشادية أو في فصل ( حامد زهران, 1980: 297 ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتكمن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أهمية الإرشاد الجمعي فيما يهيئة من تفاعل بين العميل ( الأمهات ) والمرشد ( الباحث[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وبين العميل وأعضاء الجماعة معا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الفنيات المستخدمة في البرنامج الارشادى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]استخدم الباحث الفنيات الإرشادية التالية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]المحاضرة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتمثل المضمون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التطبيقي لهذة الفنية في تقديم معلومات مبسطة وبعبارات تتناسب مع أمهات الأطفال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاقين عقليا عن الإعاقة العقلية فئاتها وأسبابها, وخصائص النمو في مرحلة الطفولة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتأخرة, ووجهات النظر الخاطئة حول الإعاقة العقلية وكيفية تعديلها, وأساليب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاملة الوالدية ( السوية وغير السوية ), والخدمات المجتمعية المقدمة للأطفال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]المناقشة الجماعية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتمثل المضمون التطبيقي لهذة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الفنية في تبادل الراى حول موضوع المحاضرة بين الباحث وأمهات الأطفال المعاقين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عقليا هذا من ناحية, ومن ناحية أخرى بين الأمهات بعضهن مع بعض, وبهذا فان المادة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العلمية للمحاضرة تصبح موضوع نقاش وحوار 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]والهدف من استخدام هذة الفنية هو[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إعادة البناء المعرفي لأمهات الأطفال المعاقين عقليا, وتعديل الأفكار الخاطئة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لديهن, وتعزيز التواصل بين أعضاء الجماعة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]التعزيز الايجابي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتمثل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المضمون التطبيقي لهذة الفنية في تقديم مدعمات ( ثناء – مدح ) لأمهات الأطفال[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاقين عقليا على الإجابات الصحيحة والاستجابات الملائمة أثناء النقاش 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]والهدف من استخدام هذة الفنية حث الأمهات على التفكير السليم والسلوك المرغوب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بحيث يصبح جزءا من حياتهن 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]النمذجة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويتمثل المضمون التطبيقي لهذة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الفنية في عرض نماذج سلوكية من خلال موضوع النقاش على الأمهات 0[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]والهدف من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]استخدام هذة الفنية هو تعليم الأمهات أساليب وسلوكيات جديدة سوية من خلال الإقتداء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بالأنموذج 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
5- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الواجب المنزلي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويتمثل المضمون التطبيقي لهذة الفنية في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تكليف الأمهات ببعض الواجبات في ختام كل جلسة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]والهدف من استخدام هذة الفنية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]نقل اثر ما استفادتة الأمهات من حضور الجلسات الإرشادية في البيئة الأسرية التي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]يعيش فيها الطفل 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تحكيم البرنامج الارشادى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تم عرض البرنامج في صورتة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأولية على خمسة من الأساتذة المحكمين في مجال علم النفس والصحة النفسية والتربية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الخاصة, وذلك بهدف التحقق من ملائمة البرنامج لأفراد العينة وصحة الإجراءات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التطبيقية للبرنامج, ووفقا لتعليمات المحكمين أجريت التعديلات المطلوبة ومن ثم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إعداد الصورة النهائية للبرنامج الارشادى والذي تم تطبيقة على عينة الأمهات 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسات الإرشادية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]في ضوء ما سبق, قام الباحث بإعداد ( 8 ) جلسات إرشادية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]جماعية, بواقع جلستين أسبوعيا ( شهر واحد ), وتراوحت مدة الجلسة ما بين ( 60 – 90[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]دقيقة حسب طبيعة كل جلسة والموضوعات المطروحة للمناقشة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتتضمن الجلسات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإرشادية الموضوعات التالية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسة الأولى: التعريف بالبرنامج الارشادى ونظام[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسات 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسة الثانية: الإعاقة العقلية, فئاتها وأسبابها 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الثالثة: خصائص النمو في مرحلة الطفولة المتأخرة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسة الرابعة: وجهات نظر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]خاطئة حول الإعاقة العقلية, ما هي, وهل يمكن تعديلها ؟[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسة الخامسة: أساليب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]السلوك السوية وغير السوية وأثرها على الإساءة للأطفال المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]السادسة: أساليب رعاية الطفل المعاق عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسة السابعة: الخدمات المجتمعية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المقدمة للأطفال المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجلسة الثامنة: تقييم البرنامج الارشادى 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]خطوات الدراسة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]قام الباحث بالخطوات التالية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]اطلع الباحث على ملفات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال الذكور في مدرسة التربية الفكرية ببنها, محافظة القليوبية, فقام باختيار[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( 55 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]طفل ممن تتوافر فيهم الشروط التالية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتراوح أعمارهم ما بين ( 9 – 12[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عاما 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تتراوح نسب ذكائهم ما بين ( 55 – 70 ) درجة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]أن يكون لة أخوة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عاديون 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]استبعاد الحالات التي تعانى من إعاقات أخرى بجانب الإعاقة العقلية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مثل, ارتخاء الأعصاب, شلل احد الأطراف 000 الخ 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]استبعاد حالات أبناء الأسر[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتصدعة بسبب وفاة احد الوالدين, أو كلاهما, أو بسبب الطلاق, أو بسبب زواج الأب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بغير الأم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تطبيق مقياس الإساءة على هؤلاء الأطفال تطبيقا فرديا, وذلك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بمساعدة مدرس الفصل, وبعد تصحيح المقياس تبين إن ( 27 ) طفلا حصلوا على درجات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مرتفعة في مقياس الإساءة للأطفال 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]قام الباحث من خلال مساعدة الاخصائى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النفسي في المدرسة بإرسال خطابات لأمهات الأطفال مرتفعى الإساءة وعددهم ( 27 ) أما[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]للحضور إلى المدرسة فحضرت منهن ( 24 ) أما وقد أبدين استعدادهن للمشاركة فتم تطبيق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس التوافق النفسي عليهن, وبعد تصحيح المقياس تم استبعاد ( 4 ) أمهات لم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]يستكملوا المقياس, و ( 20 ) أما حصلن على درجات منخفضة في التوافق النفسي 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]قام الباحث بترتيب الحالات تصاعديا بحسب درجاتهن على المقياس, فتم اختيار ( 10[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أمهات ممن حصلن على اقل الدرجات على مقياس التوافق النفسي, تتراوح أعمارهن ما بين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( 30 – 45 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عاما بمتوسط عمري قدرة ( 86, 38 ) سنة, وحاصلات على مؤهلات دراسية تتراوح[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ما بين الابتدائية والثانوية أو الدبلوم الفني ولديهن الرغبة في المشاركة في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج الارشادى, وكذلك أطفالهن المعاقين عقليا وعددهم ( 10 ) أطفال ممن حصلوا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]على درجات مرتفعة في مقياس الإساءة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
5- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تطبيق البرنامج الارشادى على مجموعة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمهات, وبعد الانتهاء من تطبيقة تم تطبيق مقياس التوافق النفسي على الأمهات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وكذلك تم تطبيق مقياس الإساءة على أطفالهن المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
6- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]بعد مرور شهرين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]من تطبيق البرنامج الارشادى ( فترة المتابعة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ), [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]قام الباحث بتطبيق مقياس التوافق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]النفسي على مجموعة الأمهات, وكذلك مقياس الإساءة على أطفالهن المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
7- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]قام الباحث باستخدام اختبار رتب إشارات المجموعات المتزاوجة لويلكوكسون[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Wilcoxon Test [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لاستخلاص النتائج, ثم قام بتفسيرها 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]نتائج الدراسة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]نتائج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الفرض الأول[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ينص الفرض الأول على أنة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مجموعة الأمهات قبل وبعد تطبيق البرنامج الارشادى, وذلك على مقياس التوافق النفسي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لصالح القياس البعدى 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدم الباحث اختبار رتب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إشارات المجموعات المتزاوجة لويلكوكسون ويتضح ذلك في الجدول التالي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]جدول رقم[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( 1 )
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يوضح الفروق بين درجات التطبيقين قبل البرنامج وبعد البرنامج باختبار[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ولكوكسون على[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس التوافق النفسي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتغير المجموعة مجموعة الرتب ذات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإشارات الموجبة مجموعة الرتب ذات الإشارات السالبة العدد ن القيمة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجدولية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق النفسي قبل البرنامج 5, 22 5, 13 10 3( دلالة 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )

[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]بعد البرنامج 55 صفر 10 8 *( دلالة 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )

* [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]دالة عند مستوى 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتضح من الجدول رقم ( 1 ) أنة توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (05, 0[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لصالح الأمهات في القياس البعدى, وهذا يؤيد الفرض الأول 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]نتائج الفرض الثاني[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ينص الفرض الثاني على أنة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات مجموعة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمهات بعد[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تطبيق البرنامج الارشادى, وبعد فترة المتابعة, وذلك على مقياس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق النفسي, لصالح المتابعة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدم الباحث[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]اختبار رتب إشارات المجموعات المتزاوجة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]لويلكوكسون ويتضح ذلك في الجدول التالي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]جدول رقم ( 2[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يوضح الفروق بين درجات التطبيقين بعد البرنامج وبعد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتابعة باختبار ولكوكسون على[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ج مقياس التوافق النفسي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتغير المجموعة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مجموعة الرتب ذات الإشارات الموجبة مجموعة الرتب ذات الإشارات السالبة العدد ن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]القيمة الجدولية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق النفسي بعد البرنامج 22 14 10 3( دلالة 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )

[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]بعد المتابعة 55 صفر 10 8 *( دلالة 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )

* [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]دالة عند مستوى 05[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3], 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتضح من الجدول رقم (2) أنة توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (05, 0[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لصالح الأمهات في المتابعة, وهذا يؤيد الفرض الثاني 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]نتائج الفرض الثالث[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ينص الفرض الثالث على أنة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات مجموعة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال المعاقين عقليا قبل وبعد تطبيق البرنامج الارشادى على أمهاتهم, وذلك على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس الإساءة, لصالح الأطفال بعد تطبيق البرنامج الارشادى على أمهاتهم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدم الباحث اختبار رتب إشارات المجموعات المتزاوجة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لويلكوكسون ويتضح ذلك في الجدول التالي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]جدول رقم ( 3[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يوضح الفروق بين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]درجات التطبيقين قبل البرنامج وبعد البرنامج باختبار ولكوكسون على[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتغير المجموعة مجموعة الرتب ذات الإشارات الموجبة مجموعة الرتب ذات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإشارات السالبة العدد ن القيمة الجدولية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة قبل البرنامج 5, 22 5, 13 10[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] 3( [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]دلالة 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )

[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]بعد البرنامج 55 صفر 10 8 *( دلالة 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )

[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]دالة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عند مستوى 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتضح من الجدول رقم (3) أنة توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مستوى (05, 0 ) لصالح الأطفال بعد تطبيق البرنامج الارشادى على أمهاتهم, وهذا يؤيد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]صحة الفرض الثالث 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]نتائج الفرض الرابع[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ينص الفرض الرابع على أنة: توجد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات مجموعة الأطفال المعاقين عقليا بعد تطبيق[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج الارشادى على أمهاتهم, وبعد فترة المتابعة, وذلك على مقياس الإساءة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لصالح* الأطفال بعد فترة متابعة البرنامج على أمهاتهم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وللتحقق من صحة هذا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الفرض استخدم الباحث رتب إشارات المجموعات المتزاوجة لويلكوكسون ويتضح ذلك في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الجدول التالي[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]جدول رقم ( 4[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يوضح الفروق بين درجات التطبيقين بعد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج وبعد المتابعة باختبار ولكوكسون على[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]مقياس الإساءة[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]المتغير المجموعة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مجموعة الرتب ذات الإشارات الموجبة مجموعة الرتب ذات الإشارات السالبة العدد ن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]القيمة الجدولية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإساءة بعد البرنامج 5, 21 5, 15 10 3( دلالة 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )

[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]بعد المتابعة 55 صفر 10 8 *( دلالة 05, 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] )

[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]دالة عند مستوى 05[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3], 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتضح من الجدول رقم (4) أنة توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (05, 0[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لصالح الأطفال بعد فترة متابعة البرنامج على أمهاتهم, وهذا يؤيد صحة الفرض الرابع 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]تفسير النتائج ومناقشتها[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]جاءت نتائج الدراسة لتكشف عن فعالية البرنامج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الارشادى في تحسين التوافق النفسي لدى الأمهات بعد تطبيق البرنامج, مما يؤيد الفرض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأول من فروض الدراسة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويرجع ذلك في رأى الباحث إلى إن الأمهات قد أبدين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الرغبة القوية والاستعداد للمشاركة في البرنامج الارشادى لتعلم الأساليب السلوكية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافقية, مما اتاح للباحث ممارسة الجلسات بطريقة تتسم بالايجابية حيث لوحظ مدى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]تفاعلهن واندماجهن في جلسات البرنامج وتشوقهن لمزيد من المعلومات حول الإعاقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العقلية وأساليب السلوك السوية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ج[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]ـــــــــــــــ[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]
[SIZE=3]*[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]لصالح هنا وفقا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لدلالة تقديرات مقياس الإساءة للأطفال تعنى لصالح التغير الأفضل 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]كما إن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]البرنامج الارشادى عبر فنياتة كان لة دور مهم في تبصير الأمهات بالإعاقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العقلية[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتأثيراتها على أطفالهن ودورهن في التخفيف من تلك التأثيرات, كما ساعد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمهات على تعديل أفكارهن ومفاهيمهن الخاطئة المرتبطة بإعاقة أطفالهن إلى أفكار[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومفاهيم سوية وايجابية, وتنمية أساليب المعاملة الوالدية السوية, وفضلا عن ذلك فقد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]اتاح لهن التنفيس بحرية عن انفعالاتهن ومواجهة الصراعات العميقة الكامنة لديهن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمر الذي تمخض عنة خفض السلوك غير التوافقي لدى الأمهات 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]كذلك فان تواجد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمهات مع بعضهن في جلسات جماعية أحدث تغييرا في سلوكهن وفى علاقتهن إلى الأفضل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]حيث اتاح لهن تبادل المشاعر والمشورة والخبرة وفرصا للحوار والتنفيس وتكوين علاقات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]قوية مع بعضهن البعض ( مساندة اجتماعية ), مما ساعدهن على التخلص من السلوك غير[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]السوي وتبنى السلوك التوافقي 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]كما إن البرنامج الارشادى لة دور مهم في تعريف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمهات بالدعم المجتمعي وضرورة الاستفادة منة لتسهيل عملية التعايش مع إعاقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أطفالهن حيث تم تبصيرهن بجمعيات رعاية التأهيل الاجتماعي للمعوقين وزاهمية الاشتراك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]في عضويتها وحضور الندوات والدورات التي تتناول طرق التواصل مع أطفالهن, وكذلك دور[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التليفزيون بما يقدمة من برامج لأطفالهن ومشكلاتهن, فضلا عن تبصيرهن بدور مدرسة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التربية الفكرية في تأهيل أطفالهن مهنيا حسب قدراتهم وامكاناتهم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فقد أوضحت[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]دراسة كل من عبد العزيز الشخصي وزيدان السرطاوى ( 1998 ) احتياج أولياء أمور[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال المعاقين إلى الدعم المجتمعي لمواجهة الضغوط النفسية الناجمة عن إعاقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأبناء 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وعلية فان هذة النتائج تؤكد لنا فعالية البرنامج الارشادى في خفض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]السلوك غير السوي لدى الأمهات تجاة الأبناء 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتتفق هذة النتائج مع نتائج بعض[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الدراسات من قبيل دراسة جرينبرج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Greenberg ( 1983 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التي توصلت إلى إن البرنامج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المستخدم لة تأثير دال في تحسين التوافق لدى الأمهات 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]كذلك جاءت النتائج لتكشف[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عن استمرارية فعالية البرنامج الارشادى فىتحسين التوافق النفسي في فترة المتابعة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مما يؤيد الفرض الثاني من فروض الدراسة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويرجع ذلك في رأى الباحث إلى إن شعور[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأمهات بالرضا والسعادة عندما يمارسن ما تعلمنة في الجلسات من أساليب ومسالك سوية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]في الواقع, وما لمسنة من تحسن في سلوك أطفالهن كان بمثابة دافع لهن إلى المزيد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والتكرار لهذة الأساليب والمسالك 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومن ثم فان هذة النتائج تؤكد أيضا استمرارية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]فعالية البرنامج الارشادى في خفض السلوك غير السوي لدى الأمهات تجاة الأبناء في[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]فترة المتابعة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ومن ناحية أخرى, فقد أيدت نتائج الدراسة وجود فروق دالة بين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]درجات مجموعة الأطفال المعاقين عقليا قبل وبعد تطبيق البرنامج الارشادى على[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أمهاتهم, وذلك على مقياس الإساءة لصالح * الأطفال بعد تطبيق البرنامج على أمهاتهم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مما يؤيد الفرض الثالث من فروض الدراسة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]كذلك أيدت النتائج وجود فروق دالة بين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]درجات مجموعة الأطفال المعاقين عقليا بعد تطبيق البرنامج على أمهاتهم, وبعد فترة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]متابعة البرنامج, وذلك على مقياس الإساءة لصالح الأطفال بعد فترة متابعة البرنامج[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]على أمهاتهم, مما يؤيد الفرض الرابع من فروض الدراسة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويرجع الباحث التحسن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الذي حدث في سلوك الأطفال بعد تطبيق البرنامج على أمهاتهم واستمرار هذا التحسن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لديهم إلى ما بعد فترة المتابعة, بأنة في حقيقة الأمر انعكاس ايجابي لانخفاض السلوك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]غير السوي لدى أمهاتهم من خلال البرنامج المستخدم, فممارسة السلوك السوي وما ترتب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]علية من تواصل الأمهات مع أطفالهن وتعديل لأفكارهن ومفاهيمهن الخاطئة المرتبطة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بإعاقة أطفالهن إلى أفكار ومفاهيم سوية وايجابية, كان لة تأثير ايجابي في سلوك[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]هؤلاء الأطفال وتواصلهم مع الأسرة والبيئة التي يعيشون فيها, فقد عبرت الأمهات عن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ثقتهن الكبيرة في قدراتهن على التواصل مع أطفالهن ورضاهن عن علاقتهن بأطفالهن 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فضلا عن ذلك فان إدراك الطفل وشعورة بالتقبل والتقدير والأمان والثقة من الأسرة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عامة والأم خاصة جعلة يشعر بأنة مقبول اجتماعيا ولة دور فعال داخل الأسرة وخارجها[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وان ما يصدر عنة من سلوك ملائم لة هدف وقيمة ومعنى في الحياة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ويوضح كل من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وارن وهنستاب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] Warren & Hasenstab ( 1986 ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أنة لا يمكن الحد من الإعاقة العقلية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]نفسها, ولكن من الممكن تحسين التوافق للوالدين, وذلك بتبصير الوالدين بمشاكل الطفل[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وحاجاتة, واكسابهما اتجاهات ايجابية في تربيتة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3] ( Warren & Hasenstab, 1986: 293 ) 0
[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]وفى ضوء ما سبق يتبين لنا فعالية البرنامج الارشادى المستخدم في تحسين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق النفسي لدى الأمهات الأمر الذي أدى إلى انخفاض مستوى الإساءة لدى أطفالهن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاقين عقليا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]واستنادا إلى نتائج الدراسة الحالية يقدم الباحث مجموعة من[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوصيات التربوية على النحو التالى[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ضرورة التدخل المبكر للحد من آثار[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإعاقة على الوالدين وقت اكتشافها 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ضرورة التدخل المبكر والتشخيص واتخاذ[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإجراءات الوقائية في مرحلة مبكرة من النمو للحد من آثار العوامل المسببة للإعاقة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العقلية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ضرورة تدريب الآباء والأمهات على الأساليب الصحيحة لرعاية أبنائهم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتنمية مهاراتهم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]التأكيد على ضرورة دمج الطفل المعاق في المجتمع وعدم عزلة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]عن اقرانة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
5- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ضرورة إقامة دورات لأولياء أمور الأطفال المعاقين عقليا[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]لتدريبهم على كيفية التواصل السوي مع أطفالهم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
6- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاهتمام بتبصير الآباء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والأمهات بالخدمات المجتمعية المقدمة للأطفال المعاقين وأهمية الاستفادة منها 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
7- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]الاهتمام بتبصير الآباء والأمهات بأهمية وضرورة دمج أطفالهم في المناقشات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأسرية, وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم, والتحلي بالصبر والإيمان بالقضاء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والقدر وروح الوالدية الفاعلة, وتقبل أطفالهم وتواصلهم الدائم والفعال معهم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
8- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ضرورة اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بالأساليب الصحيحة لتنشئة هؤلاء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال, وتوعية الجماهير بالأسلوب الأفضل للتعامل معهم 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
9- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]ضرورة الاهتمام[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بالفئة التي تقع بين بين, اى إنهم ليسوا معوقين عقليا وليسوا عاديين 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial]
[SIZE=3]10-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]يجب أن[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]يتوافر فيمن يقومون بالتدريس للمعاقين عقليا المقدرة على العطاء, وتفهم أعاقتهم[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والصبر, والميل إلى العمل في هذا المجال 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]المراجـــــع[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]:
1- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]جاك سي استيورت[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( 1996 ): [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]إرشاد الآباء ذوى الأطفال غير العاديين, ترجمة / عبد الصمد الاغبرى[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وفريدة آل مشرف, الرياض, مطابع جامعة الملك سعود 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
2- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]حامد زهران ( 1974[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ): [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الصحة النفسية والعلاج النفسي, القاهرة, عالم الكتب 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
3- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]حامد زهران ( 1980[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ): [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوجية والإرشاد النفسي, القاهرة, عالم الكتب 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
4- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]حامد زهران ( 1998[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ) [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوجية والإرشاد النفسي, ط3, القاهرة, عالم الكتب 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
5- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]حامد عبد العزيز العبد[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( 1993 ): [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]سوء معاملة الطفل المصري, دراسة نظرية استطلاعية, مجلة علم النفس[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]المعاصر, العدد ( 6 ), ص21 – ص 35, المنيا 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
6- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]روز مارى لامبى ( 1996[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ): [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الإرشاد الأسرى للأطفال ذوى الحاجات الخاصة, ترجمة / علاء الدين كفافى, القاهرة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
7- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]صلاح عبد القادر ووليد القفاص ( 2000[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ): [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مقياس التوافق النفسي, مجلة الجمعية المصرية للدراسات النفسية, العدد ( 34 ), ص33[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] – [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]ص66, القاهرة 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
8- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]صلاح مخيمر ( 1978 ): مفهوم جديد للتوافق, القاهرة, مكتبة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الانجلو المصرية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
9- [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]صلاح مخيمر ( 1984 ): الايجابية كمعيار وحيد وأكيد لتشخيص[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التوافق عند الراشدين, القاهرة, مكتبة الانجلو المصرية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
10-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]عبد العزيز الشخصي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وعبد الغفار الدماطى ( 1992 ): قاموس التربية الخاصة وتأهيل غير العاديين, القاهرة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مكتبة الانجلو المصرية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
11-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]عبد العزيز الشخصي وزيدان السرطاوى ( 1998 ): دراسة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]احتياجات أولياء أمور الأطفال المعوقين لمواجهة الضغوط النفسية, بحوث ودراسات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]وتوصيات المؤتمر القومي السابع لاتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]بجمهورية مصر العربية من 8 – 10 ديسمبر, المجلد الثاني, ص55 – ص81, ( أ ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
12-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]عبد العزيز الشخصي وزيدان السرطاوى ( 1998 ): الضغوط النفسية لدى أولياء[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أمور الأطفال المعوقين وأساليب مواجهتها " دراسة ميدانية ", الرياض, مركز البحوث[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التربوية, ( ب ) 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
13-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]علاء الدين كفافى ( 1999 ): الإرشاد والعلاج النفسي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأسرى, القاهرة, دار الفكر العربى0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
14-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فرج عبد القادر طة وآخرون ( 1993[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ): [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]موسوعة علم النفس والتحليل النفسي, بيروت, دار سعاد الصباح 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
15-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]فؤاد البهي[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] ( 1979 ): [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]علم النفس الاحصائى وقياس العقل البشرى, القاهرة, دار الفكر العربي 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
16-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]لويس مليكة ( 1998 ): الإعاقات العقلية والاضطرابات الارتقائية, القاهرة[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial], [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]مطبعة فيكتور كيرلس 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
17-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]محمد محروس الشناوي ( 1997 ): التخلف العقلي, الأسباب[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial] – [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]التشخيص – البرامج, القاهرة, دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
18-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]محمود[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]أبو النيل ومجدة احمد ( 1985 ): الصحة النفسية – الأمراض والمشكلات النفسية[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]والاجتماعية, القاهرة, دار الفكر العربي 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
19-[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][SIZE=3][B][COLOR=black][FONT=Arial]مصطفى القمش ( 1994 ): مشكلات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]الأطفال المعوقين عقليا داخل الأسرة, رسالة ماجستير غير منشورة, كلية الدراسات[/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=black][/COLOR][/B][B][COLOR=black][FONT=Arial]العليا, كلية العلوم التربوية, الجامعة الأردنية 0[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][B][COLOR=black][FONT=Arial][SIZE=3]
20- Allan & Piror , R.( 1998 ) .The impact of Family violence on children and adolescents Thousand Oaks , Calif : Sage Publications .
21- American Psychiatric Association. Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders. 4th ed. Washington, D C American psychiatric Press Inc.
22- Batshaw, Mark, Scott, J. (1997). Mental Retardation. In children with Disabilities, (Eds) Mark, L. Batshaw and J Scott. 4th ed. Baltimore. Paul H. Brookes.
23- Carpiniello, B, Peros. (1995) .Psychiatric morbidity and Family burden among parents of disabled children psychiatric Services Sep. 46 (9).
24- Cicchetti, D, &, Toth, S. (2000). Developmental processes in maltreated children In. D. Hansen (Ed), Nebraska Symposinm on Motivation. Vol 46. Child maltreatment, Lincoln, NE. University of Nebraska Press.
25- Condell, I. (1994). Parental attitudes toward mental retardation. American Journal of Mental Deficiency. 15.
26- David, B, D, Mann. (2001. Child physical Abuse in. Encyclopedia of Crime and Punishment, Vol, 1 (David Levinson, Ed). Sage Publications, Thousand Oaks. 27- Eileen, R. et al. (1994). A practical Guide to the Evaluation of Child Physical Abuse and Neglect. Thousand Oaks, C A. Sage Publicarions.
28- Englewood, C O: American Humane and Casey Outcomes and Decision Making Project.
29- Farber, B. (1983). Severely Mental Retardation on family integration Monogr, ph, Soc. Reseorcli in Child development.
30- Field, T. (2003). Guidelines on abuse. Emotional abuse. Tough problems, tough choices. Guidelines for needs bused service planning in child welfare.
31- Gibson, R, &, Mitchell, M. (1986). Introduction to counseling and guidance second, Ed, New York. Macmillan Publishing Company.
32-Glaser, D. (2002. Emotional abuse and neglect (psychological maltreatment). A conceptual framework. Child Abuse & Neglect, 26.
33 –Greenberg, M. (1983). Family stress and child competence. The effects of early intervention for families with mental retardation. American Annal of the retardation, Vol, 125 No, 3.
34- Jaffe P, G, Hurley, D, J, Wolfe, D. (1990). Children's observations of violence. I Critical issues in child development and intervention planning .Can J Psychiatry, 35.
35- Kempe, H, C, &, Kempe, R, S. (1989). Child Abuse. Howard University Press Cambridge's Massachusetts.
36- Martin, Barry, A. (1997). Primary Care of Adults with mental retardation living in the Community. American Family Physician 56.August.
37- Schoenwold. (1989). A communication program for enhancing interaction in Families with mental retardation child. A. A. D/ September.
38- Spreat, S, & , Jampol,R ,C .( 1997 ) .Residential services for children and adolescents , ( In ) Ammerman ,R.T : ( 1997 ) Hand book of prevention and treatment with children and adolescents , intervention in the real world contrxt . New York. John Wiley and Sons.
39- Vasta, R. (1990) .Child abuse in Murray Thomas, R, (Ed) the Encyclopedia of Human Development and education Theory R research and studies Oxford pergaim on Press.
40- Vissing, Y, M, et al. (1991). Verbal aggression by parents and psychosocial problems of children. Child Abuse Negl, 15, (3).
41- Warren, C, &, Hasenstab, S. (1986) .Self – Concept of severely to profound mental retardation, children the Volta revew, Vol. 85, No.5.
42- Wolf, D. (1999. Children's observations of violence Critical issues in child development and intervention planning. Can J psychiatry.
43- Zuravin, Susan, J. (1991). Research definition of child physical abuse and neglect, Current problems. InR. Slarr. New York. Guilford Press.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER][/CENTER]
[B][COLOR=black][/COLOR][/B]

[حمزة العثمان]

بعرف اني ما قدمت شي مفيد بس هاد كل شي طلع معي ، حاولت المساعدة بس ما حسنت .









... الثعلب ...

[hiba 5]

والله ماعندي كنت ماقصرت بتعرفي كليتنا المعته ومكتبتنا المتخلفة ولكن ابحثي وحاولي شرف الوثبة أن ترضي العلا غلب الواثب أو لم يغلب

[أ. علي الحمادي]

ان شاء الله استفدتي منهن
وربي يخلصك من هالمشروع على خير

[مياس 2009]

شكرا حمزة كتييييييير ساعدتني وغلبت حالك معاي
انشالله أردلك إياها بفرحتك يارب:others1:.
.
هبة عجبك إسمي....... المياس بيقولوا إنو كان إله الجمال باليونان إسمو المياس .. وبيقولوا هو القوام الممشوق .. ومشية الغزال هي المياس شو رأيك ؟؟؟ وشكرا لمرورك وبالنسبة للبحث شيبت ولسه ماخلصت بس الحمدلله قطعت مسافة كتير منيحة بفضل الشباب:emot112: ..

علي شكرا كتيييييير لمساعدتك والحمدلله استفدت من اللي نزلتو منيح:others1:

[أ. علي الحمادي]

تربية الكبار أولا(الإرشاد النفسي للوالدين )


قد يثير عنوان هذا المقال الدهشة لدى بعض الناس إذ كيف نربي الكبير وهو المناط به تربية ابنه أو ابنته ، ولكن الواقع يقول : ذلك ، فكثير من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات يعانون من نقص الخبرة في كيفية التعامل مع أطفالهم أوتلاميذهم أنا لاأعمم هذا الحكم فالتعميم ظلم لآباء وأمهات ومعلمين ومعلمات على مستوى رفيع من العلم والدراية بأساليب التربية السليمة مما يجعلهم يبحرون مع أطفالهم إلى بر الأمان ، ولكني اعني فئة من الناس يسطرعليهم الجهل بأساليب التربية السليمة مما يجعلهم يتخبطون في تربية أطفالهم ويسوقونهم من حيث لايشعرون إلى عالم الإنحراف والأمراض النفسية إن هؤلاء يسيطر عليهم أفكار بالية ومعتقدات قديمة بأن ما تلقوه من آبائهم من تربية هي التربية السليمة ، ولو كان آباؤهم يمارسون معهم أنواع القهر والتعسف والتشدد أو الإهمال والتساهل ، أو التدليل الزائد والحماية الزائدة 0أقول إنه ينبغي لمثل هؤلاء أن يحصلو ا على دورات في الأساليب التربية الحديثة ، إنقاذا لأنفسهم أولا وإنقاذا لأطفالهم ثانيا0
يقول إلس :إن أسباب مشاكلناالنفسية تعود إلى إعتقاداتنا الخاطئة وأما نفكر فيه ينطبع في سلوكنا ونطبقه على غيرنا ، وأن السلوك الخاطيء متعلم من البيئة التي نعيش عليها ، وجمود الأفكار هي التي تسبب المشكلات 0
إن المعالج النفسي مهما أوتي من قدرة لايحل مشكلة المسترشد بشكل نهائي ، والسبب أن أسباب المشكلة موجودة في بيئة المسترشد ، طفل يعاني من الشقاق والتمزق في أسرته وشجاردائم بين والده ووالدته ، ويودع في دار التوجيه الإجتماعي وتتحسن ظروفه بسبب الرعاية التي يتلقاها في الدار ، ولكنه يعود ويرتكس عندما يخرج من الدار لأنه عاد إلى بيئته الأولىالتي سببت له المشكلة والإضطراب السلوكي0
أعود واقول ما لم تتحسن علاقة الابن بأبيه وبمن حوله فلن تتحسن حالته ، يقول الدكتور كلارك : إن العلاقة بين الأب والابن تتسم بالشفافية والصفاء إذا كانت العلاقة بينهما ممتازة ويسودها الضبا ب إذا ساءت هذه العلاقه ، وإذا كانت علاقة الابن بأبيه جيدة يرتفع مستوى الحب للابن ، وإذا ساءت العلاقه قل حب الوالد لابنه ، اعرف أحد الآباء كان يدعو على ابنه بالموت ليرتاح من شرة ، وإذا فتشت عن العلاقة بينهما وجدتها في أسواحالاتها ، لايوجد ابن أو ابنه مضطربة سلوكيا إنما يوجد أسرة مضطربة ولا يوجد طالب مشاغب ومشاكس ولكن يوجد مدرسة مضطربة يوجد إدارةمدرسة دكتاتورية لايهما إلا عقاب الطالب 0
إذن إرشاد الآباء والأمهات مهم جدا عي كيفية التعامل مع أطفالهم ، إن المربي عندما يحاول ا لتغيير في سلوك ابنه غير المرغوب عليه أن يغيير في إتجاهات وتفاعل أسرته معه إذ بدون هذا التغيير لاينجح العلاج 0
الأساليب المستخدمة في إرشاد الوالدين :
يعمد كثير من المرشدين في المدارس إلى تقديم النصح والمشورة للآباء بوجوب متابعة أبنائهم ، وإقتصارهم على ذلك وانا في إعتقادي أن ذلك النصح لايؤدي إلى النتيجة المتوقعة من تغيير أساليب الآباء في التعامل مع الأبناء ،لأنها نصائح مباشرة يمكن أن يقدمها غير المختص في الإرشاد ، مع معرفة بعض المرشدين بأن عليهم أن يقدموا للآباء بعض الدورات القصيرة أو المسرحيات التي تمثل بعض المشكلات المنتشرة بين الطلاب مثل مشكلة التدخين ،أو السهر ، أو الرفقة السيئة ، وغيرها إذ بإمكان المرشد أو المرشدة إعداد مسرحية بالإستعانة ببعض المعلمين أو المعلمات في المدرسة تهدف ألى تبصير الآباء بأسباب بعض المشكلات السلوكية ثم دعوة الآباء أو الأمهات لحضور هذه المسرحية ( السايكودراما)فمثلا إذا كانت المسرحية تدور أحداثها حول ضرر السهر على الطلاب أو الطالبات فإن ذلك إرشادا غير مباشر للآباء والأمهات بوجوب تنظيم وقت نوم الطالب او الطالبة ( الإرشاد بالواقع )بحيث يتجنب الطالب أو الطالبة السهر حتى لايناما في الفصل 000وهكذا00
على المرشد والمرشدة تدريب الآباء والأمهات على أساليب وفنيات تعديل السلوك بتنظيم دورات بالمدرسة وورش عمل كاستخدام الحجز والإقصاء والإطفاء والتعزيز الإيجابي ولوحة النجوم والتعاقد السلوكي والكف المتبادل والإشباع والتلميح والهجر والتشكيل والتسلسل والتعميم ، والتحصين التدريجي والغمر وغيرها وطباعة النشرات وتقديم المحاضرات والندوات عن اساليب التنشئة الاجتماعية الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة والله ولي التوفيق 0000