فرشي التراب
04-15-2009, 05:16 AM
نحــو تحقيــق التفوق والتميز فــي التعليــــم
( شعار ترفعه كلية التربية)
الوحدة
شباب و جامعة
الاثنين6/4/2009
رنا عمران
انطلاقاً من أن الاعتراف بالثغرات وتحديد المشكلة والفجوات اولاً هما الخطوة الاولى نحو التفوق والتميز , و من أهم اساسيات التطوير في منظومة التعليم العالي ,جاءت أعمال التقييم الذاتي منهجاً
لتقييم الاداءفي كلية التربية . هذا ما أكدته د . سعدى ساري نائب العميد للشؤون العلمية وممثل كلية التربية في اللجنة المركزية وتابعت : تمحورت أعمال اللجنة في عشرة مجالات رئيسية تم خلالها تشخيص واقع الكلية في تلك المجالات وتمت صياغة الرؤية والرسالة والاهداف الخاصة بالكلية واستكمالا لذلك تم تحليل البيئة الداخلية والخارجية وأسفرت نتائج الدراسة الذاتية عن أن هناك مجموعة من نقاط القوة التي يمكن استثمارها وتفعيلها على النحو الذي يحقق رسالة الجامعة وبعض نقاط الضعف التي تؤثر على كفاءة وفاعلية الكلية في تحقيق رسالتها , كما تم تحديد الفرص المتاحة للتطوير والمحددات والمخاطر
كي تتهيأ الكلية للتعامل معها ويمكن ايجاز هذه النقاط بالاتي :
الرؤية : تسعى كلية التربية الى تحقيق التميز والتفوق في مجال التعليم والبحث العلمي في ظل مناخ تسوده الاستقلالية والحرية والديمقراطية بما يساهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة .
الاهداف الاستراتيجية : من أهم الاهداف الاستراتيجية للكلية دمج ثقافة الجودة الشاملة والتحسين المستمر في العملية التعليمية والبحثية , تطوير دور كلية التربية كأحد المراكز العلمية في مجال التعليم الجامعي واعداد الكوادر البشرية في اطار نظام الجودة الشاملة برؤى ذات توجه مستقبلي , زيادة قدرة الكلية على المساهمة في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع والبيئة وتوفير مناخ جامعي يتفق مع فلسفة ومبادئ الجودة والتميز في الاداء .
نقاط القوة : تفرغ أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية للعمل في الكلية , سيادة جو من الود بين اعضاء الهيئة التدريسية والطلاب , تميز غالبية الطلاب بحصولهم على معدلات مرتفعة في الشهادة الثانوية , ارتباط التخصصات بحاجات المجتمع , وجود سوق عمل لخريجي قسمي معلم صف والارشاد النفسي , افتتاح درجة الماجستير في التربية اختصاص تربية طفل للعام الدراسي 2008 -2009
وانشاء مخبر للحاسوب التربوي
في الكلية اضافة الى عودة عدد من المعيدين الموفدين وازدياد أعضاء الهيئة التدريسية المتخصصين وتزويد المكتبة بعدد من المراجع الحديثة المتخصصة
ووجود موقع إلكتروني للكلية
, وجود تفاعل بين طلاب القسم الواحد من خلال السماح لهم بالاشتراك بمشروع التخرج .
نقاط الضعف : لاتوجد رسالة محددة ومكتوبة بشكل واضح في اللائحة الداخلية لكليات التربية والاهداف عامة في صياغتها والمهام غير محددة وقد تم تحديد ذلك بعد الانتهاء من أعمال التقييم الذاتي , لايوجد تطابق بين البنية التنظيمية الاكاديمية الحالية والهيكل التنظيمي المعتمد رسمياً وعدم افتتاح جميع الاقسام التي تنص عليها اللائحة الداخلية , عدم وجود مجالس أقسام , اختيار وتعيين العاملين الاداريين بقرار من خارج الكلية وقلة عدد الموظفين قياساً الى عدد الطلاب , سوء توزيع الموظفين حسب اختصاصاتهم على الشعب المختلفة وعدم وجود نظام لمساءلة وتقييم العاملين او نظام حوافز يطبق على العاملين الاداريين اضافة الى عدم وجود قاعدة بيانات خاصة بأرشفة بيانات شؤون العاملين .
كما اسفرت نتائج الدراسة عن نقاط ضعف في عدة مجالات نذكر منها :
الهيئة التعليمية : هناك نقص بشكل عام في عدد أعضاء الهيئة التدريسية من حملة شهادة الدكتوراه والنسبة الاعلى لاعضاء الهيئة التدريسية حائزة على شهاداتها من الجامعات المصرية وقد تم التغلب على ذلك من خلال زيادة عدد الموفدين الى الجامعات الاوروبية .
الطلاب : الاقتصار على معدل النجاح في شروط القبول دون النظر الى قدرات الطالب واستعداده وميوله المهنية, شكلية المقابلة , عدم تكافؤ اعداد الخريجين مع المقبولين , عدم متابعة الكلية لخريجيها .
البرامج التعليمية : لايوجد توصيف للمقررات الدراسية , قدم المعلومات في بعض المقررات الدراسية والمراجع وقد تم التغلب عليها بمحاولة اغناء المكتبة بالمراجع الحديثة , اعتماد المدرسين على الطرائق الالقائية في التدريس , قلة توفر الكتاب الجامعي المطبق , اقتصار تقويم الطلاب على قياس الجانب المعرفي واهمال تقويم التعلم المتعلق بجوانب الشخصية الاخرى
المباني والتجهيزات : لايوجد مبنى خاص بالكلية , عدم توفر التجهيزات اللازمة للمكتبة وقلة المبلغ المخصص لتطويرها اضافة الى أن معظم الموظفين في المكتبة غير متخصصين .
الفرص المتاحة للتطوير : كون الكلية ناشئة فهذا يجعل إمكانية خضوع الرسالة والرؤية للتقويم والتحسين سمة من سمات العمل فيها , امكانية افتتاح أقسام جديدة على المدى الطويل , امكانية وضع دليل لتوصيف المهام الادارية في الكلية بالاعتماد على معادلة تحليل العمل , ومن ثم توزيع المهام على الموظفين حسب اختصاصاتهم في الشعب المختلفة سعياً لتطوير ادائهم وجعلهم جاهزين لمواجهة التحديات الناجمة عن تطبيق ادارة الجودة الشاملة , امكانية اتمتة الشعب الادارية والاستفادة من الاتفاقيات المتنوعة مع الدول العربية والاجنبية , اخضاع أعضاء الهيئة التعليمية لدورات تدريبية , انشاء قاعدة بيانات الكترونية خاصة بالطلاب , متابعة الخريجين في سوق العمل , استغلال موقع الجامعة الالكتروني للتعريف بالجامعة .
المحددات : التي قد تحد من تحقيق الكلية لاهدافها : عدم قناعة بعض أعضاء الهيئة التعليمية والعاملين والموظفين بأهمية التدريب والتطوير , خطورة الاعتماد على الانترنت بصفة دائمة , النمو المتزايد في اعداد الطلاب .
أخيراً :
ختمت د . ساري قائلة : لنتمكن من استثمار الفرص المتاحة والحد من تأثير المحددات والتغلب على نقاط الضعف لابد من وضع خطة تنفيذية تتماشى مع الاهداف وتبنى على أساس نتائج التقييم الذاتي للكلية بحيث تتم ترجمةهذه الاستراتيجية الى خطط تفصيلية يتم تنفيذها على مراحل متتالية تسعى جميعها في النهاية الى تحقيق الاهداف العامة ( الغايات ) تتضمن فعاليات ووسائل انجازها ولابد من تبني مبدأ المشاركة في عملية وضعها من خلال ورش عمل يجري فيها نقاش وحوار وتبادل اراء ذلك أن تحقيق الاهداف الاستراتيية هدف ومسؤولية الجميع وبناء على ذلك تم عرض جزء من مسودة الخطة الاستراتيجية للكلية والتي تشكل عمل المرحلة القادمة للجنة الجودة في الكلية .
http://wehda.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=8410741520090406120633
ياريت نسمع راي طلاب تشرين !!!!!!!!!!
( شعار ترفعه كلية التربية)
الوحدة
شباب و جامعة
الاثنين6/4/2009
رنا عمران
انطلاقاً من أن الاعتراف بالثغرات وتحديد المشكلة والفجوات اولاً هما الخطوة الاولى نحو التفوق والتميز , و من أهم اساسيات التطوير في منظومة التعليم العالي ,جاءت أعمال التقييم الذاتي منهجاً
لتقييم الاداءفي كلية التربية . هذا ما أكدته د . سعدى ساري نائب العميد للشؤون العلمية وممثل كلية التربية في اللجنة المركزية وتابعت : تمحورت أعمال اللجنة في عشرة مجالات رئيسية تم خلالها تشخيص واقع الكلية في تلك المجالات وتمت صياغة الرؤية والرسالة والاهداف الخاصة بالكلية واستكمالا لذلك تم تحليل البيئة الداخلية والخارجية وأسفرت نتائج الدراسة الذاتية عن أن هناك مجموعة من نقاط القوة التي يمكن استثمارها وتفعيلها على النحو الذي يحقق رسالة الجامعة وبعض نقاط الضعف التي تؤثر على كفاءة وفاعلية الكلية في تحقيق رسالتها , كما تم تحديد الفرص المتاحة للتطوير والمحددات والمخاطر
كي تتهيأ الكلية للتعامل معها ويمكن ايجاز هذه النقاط بالاتي :
الرؤية : تسعى كلية التربية الى تحقيق التميز والتفوق في مجال التعليم والبحث العلمي في ظل مناخ تسوده الاستقلالية والحرية والديمقراطية بما يساهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة .
الاهداف الاستراتيجية : من أهم الاهداف الاستراتيجية للكلية دمج ثقافة الجودة الشاملة والتحسين المستمر في العملية التعليمية والبحثية , تطوير دور كلية التربية كأحد المراكز العلمية في مجال التعليم الجامعي واعداد الكوادر البشرية في اطار نظام الجودة الشاملة برؤى ذات توجه مستقبلي , زيادة قدرة الكلية على المساهمة في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع والبيئة وتوفير مناخ جامعي يتفق مع فلسفة ومبادئ الجودة والتميز في الاداء .
نقاط القوة : تفرغ أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية للعمل في الكلية , سيادة جو من الود بين اعضاء الهيئة التدريسية والطلاب , تميز غالبية الطلاب بحصولهم على معدلات مرتفعة في الشهادة الثانوية , ارتباط التخصصات بحاجات المجتمع , وجود سوق عمل لخريجي قسمي معلم صف والارشاد النفسي , افتتاح درجة الماجستير في التربية اختصاص تربية طفل للعام الدراسي 2008 -2009
وانشاء مخبر للحاسوب التربوي
في الكلية اضافة الى عودة عدد من المعيدين الموفدين وازدياد أعضاء الهيئة التدريسية المتخصصين وتزويد المكتبة بعدد من المراجع الحديثة المتخصصة
ووجود موقع إلكتروني للكلية
, وجود تفاعل بين طلاب القسم الواحد من خلال السماح لهم بالاشتراك بمشروع التخرج .
نقاط الضعف : لاتوجد رسالة محددة ومكتوبة بشكل واضح في اللائحة الداخلية لكليات التربية والاهداف عامة في صياغتها والمهام غير محددة وقد تم تحديد ذلك بعد الانتهاء من أعمال التقييم الذاتي , لايوجد تطابق بين البنية التنظيمية الاكاديمية الحالية والهيكل التنظيمي المعتمد رسمياً وعدم افتتاح جميع الاقسام التي تنص عليها اللائحة الداخلية , عدم وجود مجالس أقسام , اختيار وتعيين العاملين الاداريين بقرار من خارج الكلية وقلة عدد الموظفين قياساً الى عدد الطلاب , سوء توزيع الموظفين حسب اختصاصاتهم على الشعب المختلفة وعدم وجود نظام لمساءلة وتقييم العاملين او نظام حوافز يطبق على العاملين الاداريين اضافة الى عدم وجود قاعدة بيانات خاصة بأرشفة بيانات شؤون العاملين .
كما اسفرت نتائج الدراسة عن نقاط ضعف في عدة مجالات نذكر منها :
الهيئة التعليمية : هناك نقص بشكل عام في عدد أعضاء الهيئة التدريسية من حملة شهادة الدكتوراه والنسبة الاعلى لاعضاء الهيئة التدريسية حائزة على شهاداتها من الجامعات المصرية وقد تم التغلب على ذلك من خلال زيادة عدد الموفدين الى الجامعات الاوروبية .
الطلاب : الاقتصار على معدل النجاح في شروط القبول دون النظر الى قدرات الطالب واستعداده وميوله المهنية, شكلية المقابلة , عدم تكافؤ اعداد الخريجين مع المقبولين , عدم متابعة الكلية لخريجيها .
البرامج التعليمية : لايوجد توصيف للمقررات الدراسية , قدم المعلومات في بعض المقررات الدراسية والمراجع وقد تم التغلب عليها بمحاولة اغناء المكتبة بالمراجع الحديثة , اعتماد المدرسين على الطرائق الالقائية في التدريس , قلة توفر الكتاب الجامعي المطبق , اقتصار تقويم الطلاب على قياس الجانب المعرفي واهمال تقويم التعلم المتعلق بجوانب الشخصية الاخرى
المباني والتجهيزات : لايوجد مبنى خاص بالكلية , عدم توفر التجهيزات اللازمة للمكتبة وقلة المبلغ المخصص لتطويرها اضافة الى أن معظم الموظفين في المكتبة غير متخصصين .
الفرص المتاحة للتطوير : كون الكلية ناشئة فهذا يجعل إمكانية خضوع الرسالة والرؤية للتقويم والتحسين سمة من سمات العمل فيها , امكانية افتتاح أقسام جديدة على المدى الطويل , امكانية وضع دليل لتوصيف المهام الادارية في الكلية بالاعتماد على معادلة تحليل العمل , ومن ثم توزيع المهام على الموظفين حسب اختصاصاتهم في الشعب المختلفة سعياً لتطوير ادائهم وجعلهم جاهزين لمواجهة التحديات الناجمة عن تطبيق ادارة الجودة الشاملة , امكانية اتمتة الشعب الادارية والاستفادة من الاتفاقيات المتنوعة مع الدول العربية والاجنبية , اخضاع أعضاء الهيئة التعليمية لدورات تدريبية , انشاء قاعدة بيانات الكترونية خاصة بالطلاب , متابعة الخريجين في سوق العمل , استغلال موقع الجامعة الالكتروني للتعريف بالجامعة .
المحددات : التي قد تحد من تحقيق الكلية لاهدافها : عدم قناعة بعض أعضاء الهيئة التعليمية والعاملين والموظفين بأهمية التدريب والتطوير , خطورة الاعتماد على الانترنت بصفة دائمة , النمو المتزايد في اعداد الطلاب .
أخيراً :
ختمت د . ساري قائلة : لنتمكن من استثمار الفرص المتاحة والحد من تأثير المحددات والتغلب على نقاط الضعف لابد من وضع خطة تنفيذية تتماشى مع الاهداف وتبنى على أساس نتائج التقييم الذاتي للكلية بحيث تتم ترجمةهذه الاستراتيجية الى خطط تفصيلية يتم تنفيذها على مراحل متتالية تسعى جميعها في النهاية الى تحقيق الاهداف العامة ( الغايات ) تتضمن فعاليات ووسائل انجازها ولابد من تبني مبدأ المشاركة في عملية وضعها من خلال ورش عمل يجري فيها نقاش وحوار وتبادل اراء ذلك أن تحقيق الاهداف الاستراتيية هدف ومسؤولية الجميع وبناء على ذلك تم عرض جزء من مسودة الخطة الاستراتيجية للكلية والتي تشكل عمل المرحلة القادمة للجنة الجودة في الكلية .
http://wehda.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=8410741520090406120633
ياريت نسمع راي طلاب تشرين !!!!!!!!!!