حمزة العثمان
08-11-2009, 07:23 AM
1 – لعبة اللطف :
نقوم بتمثيل لعبة مع الأطفال ، و هي طريقة فعالة لتعليمهم اللطف و المودة ، و يمكننا اختيار نماذج الحوار من عندنا ، مثلاً :
تقول : سأحدثكم بشيء ما حول أطفالٍ صغار قاموا ببعض الأفعال ، و عليكم أن تحكموا على أفعالهم فيما إذا كانت ودودةً و لطيفة ، أم فظةً و غليظةً :
قام أحمد بدعوة حسام للعب معه في بيته ، و بعد أن قضى حسام نصف ساعة في اللعب مع أحمد قال له : لقد تعبت من اللعب معك و سأذهب إلى البيت .. فهل كان تصرف حسام لطيفاً أم فظاً ؟ و لماذا ؟
سارة تلعب مع ريم في حديقة منزلها ، و بعد عدة ساعات ، تقول لريم : أنت صديقة رائعة و مهذبة .. فهل كان قول سارة لطيفاً أم فظاً ؟ و لماذا ؟
يمكن صياغة أمثلة هذه اللعبة وفق الحاجة و الهدف منها .
2 - قصة البطل الحقيقي :
سرد هذه القصة يساعد الأطفال الصغار على اعتبار حقيقة كون المرء ودوداً و لطيفاً أفضل من اعتباره قاسياً و قوياً ، يمكننا في هذه الطريقة سرد القصة و صياغة كلماتها و عباراتها من عندنا .
مثلاً :
كان هناك صديقان يعيشان في مدينة حماة (( على سبيل المثال )) و كان الاختلاف بينهما يزداد مع تقدمهما في العمر ، فقد أصبح أحدهما ضخماً و قوياً ، وراح يظهر قوةً خارقةَ ، حتى أصبح يعرف بالرجل القوي صاحب العضلات ، بينما أصبح الآخر ودوداً و لطيفاً جداً ، لكنه لم يتمتع بقوة خارقة إطلاقاً ، و أصبح يعرف بالرجل المهذب .
في إحدى السنين ، وصلت مجموعة من الغرباء في سفينةٍ فضائية من مجرةٍ بعيدة ، و لدى هبوطهم طلبوا اصطحابهم إلى قائد مدينة حماة ، فاصطحبوه إلى الرجل القوي ، و عندما رآهم ظنّ بهم السوء ، فجرّب مقاتلتهم مستخدماً عضلاته القوية في محاولةٍ لتقييدهم لكنهم كانوا أقوى منه فكبّلوه و قالوا : لا يمكن أن يكون هذا قائدكم ، فاصطحبونا إلى قائدكم الحقيقي .
هذه المرة تم اصطحابهم إلى الرجل المهذب ، فرحب بهم بطريقةٍ ودودة ، و سألهم عن حاجتهم ، فشكروه و قالوا له أنهم أرسلوا كقوة سلامٍ للكون ، و تقديم أطيب التهاني و الأمنيات للمسالمين و المهذبين ، و عبروا عن سرورهم لأن مدينة حماة يقودها شخص مهذب مثله .
3 - اختيار شخص لتقديم خدمة طيبة له :
فعالية تعلم الأطفال مشاعر الفرح التي يتركها فعل العطاء ، و يمكن أن يكون الشخص الذي يختاره الطفل صديقاً أو جاراً مسناً ، أو رجلاً أعمى يعبر الطريق .. ، يحضر له الطفل شيئاً من الورد ، أو الكعك ، أو يساعده على عبور الطريق .. ، فالخدمة التي يتم تقديمها من قبل الطفل ، و مشاعر الرضا التي تنشأُ بين الطرفين ، بالإضافة لعبارات الود المتبادلة ، تكون من أكثر التجارب الحياتية رسوخاً في أعماق الطفل و ذاكرته .
4 - إقامة مأدبة غداء :
يمكن لهذه الفعالية أن تساعد الأطفال في التركيز على قواعد السلوك ، و التهذيب و الصداقة عموماً ، و هي طريقة مفرحة لتعريض الأطفال إلى حالة مفرحة في آداب السلوك و الحديث ، إذ يمكن لأحدنا أن يدعوا لمثل هذه المأدبة الناس الذين يشجعون على الصداقة ، و ليقم مع الأطفال قبل المأدبة بإجراء تجربة على آداب الطاولة ، و أساليب التقديم ، و التماس البصري أثناء الحديث ، و الأسئلة التي يجب طرحها و ...
5 - تعريف الرجل المهذب :
يجب أن نعمل على تشجيع أطفالنا على أن يختاروا هدفاً واعياً للتهذيب ، مثلاً ، سألهم : لماذا يتم التوجه غالبا بالدعوات و الحديث إلى الناس بعبارة " السيدات و السادة " و نسألهم أيضاً ما معنى السيد المهذب ن و ما معنى السيدة المهذبة ؟ و نشرح لهم أن التأدب كان دائما علامة على الاحترام و المرغوبية ، و نسأل أيضاً ما معنى كلمة دمث في عبارة " رجل دمث " ؟ هل تقتضي الرجولة دائماً أن يكون الرجل دمثاً و مهذباً ؟ و علينا أن نوضح لهم أن جميع الرجال العظام يتميزون بالدماثة و التهذيب ، لأنهم دائماً يميلون إلى تقديم المساعدة بدلاً من إلحاق الأذى بغيرهم ، و يمكن أن نسرد بعض القصص التي تبين أنّ التهذيب غالباً ما يترافق مع القوة .
أخيراً و دائماً :
6 - القدوة الحسنة :
أكثر الطرق فعالية في تعليم الأطفال مختلف أنواع السلوك سواء التهذيب أم الصدق ، الاحترام ، الإخلاص ، المودة ... إلخ .
غير منقول
... الوسط ...
نقوم بتمثيل لعبة مع الأطفال ، و هي طريقة فعالة لتعليمهم اللطف و المودة ، و يمكننا اختيار نماذج الحوار من عندنا ، مثلاً :
تقول : سأحدثكم بشيء ما حول أطفالٍ صغار قاموا ببعض الأفعال ، و عليكم أن تحكموا على أفعالهم فيما إذا كانت ودودةً و لطيفة ، أم فظةً و غليظةً :
قام أحمد بدعوة حسام للعب معه في بيته ، و بعد أن قضى حسام نصف ساعة في اللعب مع أحمد قال له : لقد تعبت من اللعب معك و سأذهب إلى البيت .. فهل كان تصرف حسام لطيفاً أم فظاً ؟ و لماذا ؟
سارة تلعب مع ريم في حديقة منزلها ، و بعد عدة ساعات ، تقول لريم : أنت صديقة رائعة و مهذبة .. فهل كان قول سارة لطيفاً أم فظاً ؟ و لماذا ؟
يمكن صياغة أمثلة هذه اللعبة وفق الحاجة و الهدف منها .
2 - قصة البطل الحقيقي :
سرد هذه القصة يساعد الأطفال الصغار على اعتبار حقيقة كون المرء ودوداً و لطيفاً أفضل من اعتباره قاسياً و قوياً ، يمكننا في هذه الطريقة سرد القصة و صياغة كلماتها و عباراتها من عندنا .
مثلاً :
كان هناك صديقان يعيشان في مدينة حماة (( على سبيل المثال )) و كان الاختلاف بينهما يزداد مع تقدمهما في العمر ، فقد أصبح أحدهما ضخماً و قوياً ، وراح يظهر قوةً خارقةَ ، حتى أصبح يعرف بالرجل القوي صاحب العضلات ، بينما أصبح الآخر ودوداً و لطيفاً جداً ، لكنه لم يتمتع بقوة خارقة إطلاقاً ، و أصبح يعرف بالرجل المهذب .
في إحدى السنين ، وصلت مجموعة من الغرباء في سفينةٍ فضائية من مجرةٍ بعيدة ، و لدى هبوطهم طلبوا اصطحابهم إلى قائد مدينة حماة ، فاصطحبوه إلى الرجل القوي ، و عندما رآهم ظنّ بهم السوء ، فجرّب مقاتلتهم مستخدماً عضلاته القوية في محاولةٍ لتقييدهم لكنهم كانوا أقوى منه فكبّلوه و قالوا : لا يمكن أن يكون هذا قائدكم ، فاصطحبونا إلى قائدكم الحقيقي .
هذه المرة تم اصطحابهم إلى الرجل المهذب ، فرحب بهم بطريقةٍ ودودة ، و سألهم عن حاجتهم ، فشكروه و قالوا له أنهم أرسلوا كقوة سلامٍ للكون ، و تقديم أطيب التهاني و الأمنيات للمسالمين و المهذبين ، و عبروا عن سرورهم لأن مدينة حماة يقودها شخص مهذب مثله .
3 - اختيار شخص لتقديم خدمة طيبة له :
فعالية تعلم الأطفال مشاعر الفرح التي يتركها فعل العطاء ، و يمكن أن يكون الشخص الذي يختاره الطفل صديقاً أو جاراً مسناً ، أو رجلاً أعمى يعبر الطريق .. ، يحضر له الطفل شيئاً من الورد ، أو الكعك ، أو يساعده على عبور الطريق .. ، فالخدمة التي يتم تقديمها من قبل الطفل ، و مشاعر الرضا التي تنشأُ بين الطرفين ، بالإضافة لعبارات الود المتبادلة ، تكون من أكثر التجارب الحياتية رسوخاً في أعماق الطفل و ذاكرته .
4 - إقامة مأدبة غداء :
يمكن لهذه الفعالية أن تساعد الأطفال في التركيز على قواعد السلوك ، و التهذيب و الصداقة عموماً ، و هي طريقة مفرحة لتعريض الأطفال إلى حالة مفرحة في آداب السلوك و الحديث ، إذ يمكن لأحدنا أن يدعوا لمثل هذه المأدبة الناس الذين يشجعون على الصداقة ، و ليقم مع الأطفال قبل المأدبة بإجراء تجربة على آداب الطاولة ، و أساليب التقديم ، و التماس البصري أثناء الحديث ، و الأسئلة التي يجب طرحها و ...
5 - تعريف الرجل المهذب :
يجب أن نعمل على تشجيع أطفالنا على أن يختاروا هدفاً واعياً للتهذيب ، مثلاً ، سألهم : لماذا يتم التوجه غالبا بالدعوات و الحديث إلى الناس بعبارة " السيدات و السادة " و نسألهم أيضاً ما معنى السيد المهذب ن و ما معنى السيدة المهذبة ؟ و نشرح لهم أن التأدب كان دائما علامة على الاحترام و المرغوبية ، و نسأل أيضاً ما معنى كلمة دمث في عبارة " رجل دمث " ؟ هل تقتضي الرجولة دائماً أن يكون الرجل دمثاً و مهذباً ؟ و علينا أن نوضح لهم أن جميع الرجال العظام يتميزون بالدماثة و التهذيب ، لأنهم دائماً يميلون إلى تقديم المساعدة بدلاً من إلحاق الأذى بغيرهم ، و يمكن أن نسرد بعض القصص التي تبين أنّ التهذيب غالباً ما يترافق مع القوة .
أخيراً و دائماً :
6 - القدوة الحسنة :
أكثر الطرق فعالية في تعليم الأطفال مختلف أنواع السلوك سواء التهذيب أم الصدق ، الاحترام ، الإخلاص ، المودة ... إلخ .
غير منقول
... الوسط ...