جنة الدنيا
02-01-2010, 10:24 AM
دراسة: إصابة الطفل بالتوحد قد ترتبط بالاضطرابات النفسية عند أحد الوالدين
http://www.mediall1.com/news/05_2008/05_25_2008/pic/3_b.jpg
كشفت دراسة أمريكية عن وجود ارتباط محتمل بين معاناة الوالدين من اضطرابات نفسية، وتشخيص إصابة أحد الأطفال بمرض التوحد.
وطبقاً لما نُشر في دورية "طب الأطفال" الصادرة لشهر أيار /مايو من العام 2008، فقد تبين وجود ارتباط واضح بين معاناة الأم أو الأب من اضطرابات نفسية، وعلى نحو يقتضي الخضوع للرعاية الطبية داخل المستشفى، وتشخيص إصابة أحد أطفالهم بالتوحد.
وشملت الدراسة التي حملت عنوان" الاضطرابات النفسية الوالدية المرتبطة بطيف اضطرابات التوحد عند الأبناء" ، 1237 طفلاً من مواليد الفترة الواقعة مابين العام 1977 والعام 2003، كان قد تم تشخيصهم كمصابين بأحد اضطرابات التوحد قبل بلوغ الفرد منهم عشر سنوات.
كما ضمت العينة مجموعة تألفت مما يزيد على 30 ألف طفل، غير مصابين بهذا المرض، وذلك لأغراض المقارنة.
وبحسب ما أوضح الباحثون؛ أشارت دراسات سابقة مشابهة إلى أن الاضطرابات النفسية، تشيع بين أفراد العائلات التي تم تشخيص إصابة أحد أفرادها بالتوحد، الأمر الذي أكدته نتائج دراستهم.
إلا أنهم يعتقدون بأن الحجم الكبير لعينة الدراسة الأخيرة، ساعد على التمييز بين الاضطرابات النفسية التي تصيب الأمهات، وتلك التي أصابت الآباء، والتي تظهر ارتباطاً بمعاناة أحد الأطفال من التوحد.
وتؤكد النتائج ارتباط إصابة الأم أو الأب بالفصام، بزيادة احتمالية تشخيص إصابة أحد الأبناء بالتوحد، وبمقدار بلغ الضعف.
من جانب آخر؛ تبين وجود ارتباط بين معاناة الأم (وحدها) من أحد اضطرابات الشخصية أو الأمراض العصابية، وتشخيص أحد الأطفال كمصاب بالتوحد.
وتتلخص أهمية النتائج، من وجهة نظر القائمين على الدراسة، في أنها تلمح إلى احتمالية وجود عوامل تهيء إصابة الوالدين، بأحد ألاضطرابات النفسية، والتي قد تتسبب كذلك بإصابة الطفل بالتوحد. ما يتطلب إجراء بحوث تهدف إلى استقصاء العوامل الجينية والبيئية عند هؤلاء الأشخاص، للكشف عن طبيعة هذا الارتباط، الذي رصدته الدراسة.
منقول للفائدة
http://www.mediall1.com/news/05_2008/05_25_2008/pic/3_b.jpg
كشفت دراسة أمريكية عن وجود ارتباط محتمل بين معاناة الوالدين من اضطرابات نفسية، وتشخيص إصابة أحد الأطفال بمرض التوحد.
وطبقاً لما نُشر في دورية "طب الأطفال" الصادرة لشهر أيار /مايو من العام 2008، فقد تبين وجود ارتباط واضح بين معاناة الأم أو الأب من اضطرابات نفسية، وعلى نحو يقتضي الخضوع للرعاية الطبية داخل المستشفى، وتشخيص إصابة أحد أطفالهم بالتوحد.
وشملت الدراسة التي حملت عنوان" الاضطرابات النفسية الوالدية المرتبطة بطيف اضطرابات التوحد عند الأبناء" ، 1237 طفلاً من مواليد الفترة الواقعة مابين العام 1977 والعام 2003، كان قد تم تشخيصهم كمصابين بأحد اضطرابات التوحد قبل بلوغ الفرد منهم عشر سنوات.
كما ضمت العينة مجموعة تألفت مما يزيد على 30 ألف طفل، غير مصابين بهذا المرض، وذلك لأغراض المقارنة.
وبحسب ما أوضح الباحثون؛ أشارت دراسات سابقة مشابهة إلى أن الاضطرابات النفسية، تشيع بين أفراد العائلات التي تم تشخيص إصابة أحد أفرادها بالتوحد، الأمر الذي أكدته نتائج دراستهم.
إلا أنهم يعتقدون بأن الحجم الكبير لعينة الدراسة الأخيرة، ساعد على التمييز بين الاضطرابات النفسية التي تصيب الأمهات، وتلك التي أصابت الآباء، والتي تظهر ارتباطاً بمعاناة أحد الأطفال من التوحد.
وتؤكد النتائج ارتباط إصابة الأم أو الأب بالفصام، بزيادة احتمالية تشخيص إصابة أحد الأبناء بالتوحد، وبمقدار بلغ الضعف.
من جانب آخر؛ تبين وجود ارتباط بين معاناة الأم (وحدها) من أحد اضطرابات الشخصية أو الأمراض العصابية، وتشخيص أحد الأطفال كمصاب بالتوحد.
وتتلخص أهمية النتائج، من وجهة نظر القائمين على الدراسة، في أنها تلمح إلى احتمالية وجود عوامل تهيء إصابة الوالدين، بأحد ألاضطرابات النفسية، والتي قد تتسبب كذلك بإصابة الطفل بالتوحد. ما يتطلب إجراء بحوث تهدف إلى استقصاء العوامل الجينية والبيئية عند هؤلاء الأشخاص، للكشف عن طبيعة هذا الارتباط، الذي رصدته الدراسة.
منقول للفائدة