حمزة العثمان
02-05-2010, 11:05 AM
عندما نمر بموقف ما , وعندما نعيش تجربة ما ، دائما وأبدا هناك
واقعان أو خريطتان ، واقع خارجي هو الحدث وواقع داخلي هو تفسيرنا وفهمنا للحدث و هو ما يسمىبالتصور الداخلي وبناء على هذا التصور تبنى قناعاتنا ومشاعرنا.
و قناعاتنا:هي الفكرة أو الحكم على الأشخاص والأحداث , فمثلانقول هذا كريم وهذا بخيل .. هذا فاشل وهذا متميز .. بناء على ما شاهدناه وحكمناعليه في الحدث.. ومن ثم تكون لدينامشاعر نحو الأشخاص و الأحداث .
وبنفس الطريقة تتكون قناعاتنا وحكمنا على أنفسنا وعلى قدراتنا .. فبعد موقف معين قد نخرج بقناعة هي أننا عاجزون فاشلون أو على العكس أذكياءمتميزون ، و محبوبون ... و مع كل صفة نحب أو نكره أنفسنا ( تتكونالمشاعر ) ثم تأتي أولوياتنا وقيمنا لتحدد بعد ذلكسلوكياتنا .. ومتى نحجم ومتى نقدم ..
لذلك كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلاميحرص على تعديل وتحسين الموقف وقت حدوثه منعا لأي سلبيات تنشأ منه .
فمثلاعندما صعد عبد الله ابن مسعود نخلة وبانت دقة ساقيه وضحك منها البعض ، ردّ عنهعليه الصلاة والسلام على الفور : أتضحكون من دقة ساقيه فو الله هي عند الله أثقلمن جبل أحد (الحديث بمعناه لا بلفظه ) .
وبنفس الطريقة عليك أن ترد أنت عن نفسك ، لا تدعتصورك للحدث يجرك نحو قناعات ومشاعر سلبية ..
اخرج من الحدث ..
شاهده بهدوء ..
اسأل نفسك :
هل كنت ستحكم نفس الحكم لو تعرض لنفس الموقف الذي تعرض له غيرك ؟
أنصف ..
لا تتطرف في جلد الذات ولا في الرثاء عليها..
أحسن الظن بربك ..
تفاءل ..
فبعد كلمحنة منحة ..
احتسب ..
تخيل عظيم الأجر عند الله للصبر ..
اشعر برضوانه عز وجليحله عليك ..
تخيل ابتسامة المصطفى وهو مسرور بك ..
أحسن التصرف من أجل كلذلك ..
اعف عن غيرك ..
تسامح ( إن كان هناك من اخطأ في حقك )
استشعر أحاسيسك الآن ..
أؤكد لك أنها اختلفت تماما ، فأنت بهذه الطريقة لن تحتاج إلى علاج من المشاعر السلبية..لأنها ليست بالعمق الذي يحتاج معه إلى علاج
و أرحب بك في عالم الصحةالنفسية .. و التوازن و السلام النفسي .
أخوكم في الله
لا تنسونا من صالح الدعاء
واقعان أو خريطتان ، واقع خارجي هو الحدث وواقع داخلي هو تفسيرنا وفهمنا للحدث و هو ما يسمىبالتصور الداخلي وبناء على هذا التصور تبنى قناعاتنا ومشاعرنا.
و قناعاتنا:هي الفكرة أو الحكم على الأشخاص والأحداث , فمثلانقول هذا كريم وهذا بخيل .. هذا فاشل وهذا متميز .. بناء على ما شاهدناه وحكمناعليه في الحدث.. ومن ثم تكون لدينامشاعر نحو الأشخاص و الأحداث .
وبنفس الطريقة تتكون قناعاتنا وحكمنا على أنفسنا وعلى قدراتنا .. فبعد موقف معين قد نخرج بقناعة هي أننا عاجزون فاشلون أو على العكس أذكياءمتميزون ، و محبوبون ... و مع كل صفة نحب أو نكره أنفسنا ( تتكونالمشاعر ) ثم تأتي أولوياتنا وقيمنا لتحدد بعد ذلكسلوكياتنا .. ومتى نحجم ومتى نقدم ..
لذلك كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلاميحرص على تعديل وتحسين الموقف وقت حدوثه منعا لأي سلبيات تنشأ منه .
فمثلاعندما صعد عبد الله ابن مسعود نخلة وبانت دقة ساقيه وضحك منها البعض ، ردّ عنهعليه الصلاة والسلام على الفور : أتضحكون من دقة ساقيه فو الله هي عند الله أثقلمن جبل أحد (الحديث بمعناه لا بلفظه ) .
وبنفس الطريقة عليك أن ترد أنت عن نفسك ، لا تدعتصورك للحدث يجرك نحو قناعات ومشاعر سلبية ..
اخرج من الحدث ..
شاهده بهدوء ..
اسأل نفسك :
هل كنت ستحكم نفس الحكم لو تعرض لنفس الموقف الذي تعرض له غيرك ؟
أنصف ..
لا تتطرف في جلد الذات ولا في الرثاء عليها..
أحسن الظن بربك ..
تفاءل ..
فبعد كلمحنة منحة ..
احتسب ..
تخيل عظيم الأجر عند الله للصبر ..
اشعر برضوانه عز وجليحله عليك ..
تخيل ابتسامة المصطفى وهو مسرور بك ..
أحسن التصرف من أجل كلذلك ..
اعف عن غيرك ..
تسامح ( إن كان هناك من اخطأ في حقك )
استشعر أحاسيسك الآن ..
أؤكد لك أنها اختلفت تماما ، فأنت بهذه الطريقة لن تحتاج إلى علاج من المشاعر السلبية..لأنها ليست بالعمق الذي يحتاج معه إلى علاج
و أرحب بك في عالم الصحةالنفسية .. و التوازن و السلام النفسي .
أخوكم في الله
لا تنسونا من صالح الدعاء