محـ Shams ـمـود
02-27-2010, 08:17 PM
هذا اول موضوع لي في هذا المنتدى فارجو ان لا اكون ثقيل الظل
يبتدأ العالم بالنسبة لنا بلحظة ميلادنا وينتهى بالنسبة لنا بلحظة موتنا
تأتى الأنا الى هذا العالم بمفردها وترحل عنه كما آتت وحيدة
لكن مجيئها وتاريخها لا يبدأ بلحظة الميلاد
لقد تشكلت فى أحشاء ام
وتصنيعها تم بفعل الأب والأم
لا تأتى الأنا الى العالم بلا تاريخ
تاتى حملة معها تاريخ الأبوين صفاتهم الوراثية والأخلاقية ملامحهما
كما آتى الأبوين حاملين معهما تاريخ امهاتهن/م وابائهن/م
الأنا حادثة وقديمة
تآتى وحيدة لتستقبلها وجوه فارحة مستبشرة او مكفهرة وحزينة
وترحل عن العالم وحيدة تودعها عيون دامعة أو ابتسامات !!
تاريخ الآنا تاريخ الذات الفردية التى لا وجود لها خارجة الجماعة,وتاريخ الجماعة المتكونة من افراد,تاريخ الكون بتطوراته وتقلباته,من بداية البداية الى اللحظة الآنية.
تأتى الأنا الى الجماعة لتقويها ,تنتظر الجماعة ان تكون النفس الجديدة تقوية لها علامة على بقائها على قيد الحياة,واستمرارها,لذا تسعى الجماعة أن تستقبلها بمراسيمها تضمن ولاء الوافد الجديد سواء بالختان او بالعماد او آىا من صيغ الختم على الوافد الجديد وضمان ملكيته!!
لا تقوى الأنا على الحياة الا بمساعدة آخر
لولا حنان الأم والآب وتضامن الجماعة لما كان للأنا وجود او بقاء
هذا التماسك الأجتماعى هو ماء الحياة الذى لولاه لماتت
تكبر الأنا لتدرك انه لا بقاء لها خارج المجموع,فخارجا الموت الزؤام؟
من خلال علاقتها بالأخرين تدرك ان ثمة قواعد تحكم العلاقات والناس،وعدم الحفاظ على هذه القواعد,يؤدى الى الحرمان الأجتماعى,والحرمان الأجتماعى نوع من القتل البطىء,فتتأقلم مع قواعد البقاء وتسعى للتواصل وابقاء حبال الود ممدودة..
تتغير الآنا ترى ان الحياة يمكن ان تكون اسهل وأجمل,ولكن على حساب آخرين
ترى ان الحياة يمكن أن تكون أفضل بالأخرين
ترى ماترى
وتدخل فى منطقة الصراعات
الوضع الأجتماعى والتركيبة الطبقية تسهم بشكل او بآخر فى الوعى الذاتى
فتنمى ميول ربما أنانية أنا ومن بعدى الطوفان
أو ميول أجتماعية سعادتى فى واقع سعيد
الأنا الفردية تدرك أنها محصلة نشاط أجتماعى(زواج أو علاقة) وان وجودها أجتماعى مرتبط بالجماعة,والجماعة خاضعة لأستغلال دينى طبقى سياسى,تتمرد الأنا ليس فقط لصالحها بل بدافع حب الجماعة؟!!
الأنا تطور لديها القدرة على الرؤية والتخيل والحلم
الأنا تسعى للتغيير
او تسعى لتكريس لواقع
او تسعى للفهم
لكن كل هذا نابع من ادراكها,ان لا حياة لها خارج المجموع.
تأتى الأنا وحيدة
وترحل وحيدة
لكنها تدرك دائما انها لم تأتى وحدها
وانها لن ترحل بدون ان تكون تركت بصماتها على آخرين سلبا ام ايجابا!!
من هنا يأتى الأدراك
ان الحياة فعل جماعى
وتطور الحياة الى مستوى أرقى لا يحدث الا بتضامن جماعى
تقبلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــو تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــحياتي
:others1::others1::others1::others1::others1::othe rs1:
يبتدأ العالم بالنسبة لنا بلحظة ميلادنا وينتهى بالنسبة لنا بلحظة موتنا
تأتى الأنا الى هذا العالم بمفردها وترحل عنه كما آتت وحيدة
لكن مجيئها وتاريخها لا يبدأ بلحظة الميلاد
لقد تشكلت فى أحشاء ام
وتصنيعها تم بفعل الأب والأم
لا تأتى الأنا الى العالم بلا تاريخ
تاتى حملة معها تاريخ الأبوين صفاتهم الوراثية والأخلاقية ملامحهما
كما آتى الأبوين حاملين معهما تاريخ امهاتهن/م وابائهن/م
الأنا حادثة وقديمة
تآتى وحيدة لتستقبلها وجوه فارحة مستبشرة او مكفهرة وحزينة
وترحل عن العالم وحيدة تودعها عيون دامعة أو ابتسامات !!
تاريخ الآنا تاريخ الذات الفردية التى لا وجود لها خارجة الجماعة,وتاريخ الجماعة المتكونة من افراد,تاريخ الكون بتطوراته وتقلباته,من بداية البداية الى اللحظة الآنية.
تأتى الأنا الى الجماعة لتقويها ,تنتظر الجماعة ان تكون النفس الجديدة تقوية لها علامة على بقائها على قيد الحياة,واستمرارها,لذا تسعى الجماعة أن تستقبلها بمراسيمها تضمن ولاء الوافد الجديد سواء بالختان او بالعماد او آىا من صيغ الختم على الوافد الجديد وضمان ملكيته!!
لا تقوى الأنا على الحياة الا بمساعدة آخر
لولا حنان الأم والآب وتضامن الجماعة لما كان للأنا وجود او بقاء
هذا التماسك الأجتماعى هو ماء الحياة الذى لولاه لماتت
تكبر الأنا لتدرك انه لا بقاء لها خارج المجموع,فخارجا الموت الزؤام؟
من خلال علاقتها بالأخرين تدرك ان ثمة قواعد تحكم العلاقات والناس،وعدم الحفاظ على هذه القواعد,يؤدى الى الحرمان الأجتماعى,والحرمان الأجتماعى نوع من القتل البطىء,فتتأقلم مع قواعد البقاء وتسعى للتواصل وابقاء حبال الود ممدودة..
تتغير الآنا ترى ان الحياة يمكن ان تكون اسهل وأجمل,ولكن على حساب آخرين
ترى ان الحياة يمكن أن تكون أفضل بالأخرين
ترى ماترى
وتدخل فى منطقة الصراعات
الوضع الأجتماعى والتركيبة الطبقية تسهم بشكل او بآخر فى الوعى الذاتى
فتنمى ميول ربما أنانية أنا ومن بعدى الطوفان
أو ميول أجتماعية سعادتى فى واقع سعيد
الأنا الفردية تدرك أنها محصلة نشاط أجتماعى(زواج أو علاقة) وان وجودها أجتماعى مرتبط بالجماعة,والجماعة خاضعة لأستغلال دينى طبقى سياسى,تتمرد الأنا ليس فقط لصالحها بل بدافع حب الجماعة؟!!
الأنا تطور لديها القدرة على الرؤية والتخيل والحلم
الأنا تسعى للتغيير
او تسعى لتكريس لواقع
او تسعى للفهم
لكن كل هذا نابع من ادراكها,ان لا حياة لها خارج المجموع.
تأتى الأنا وحيدة
وترحل وحيدة
لكنها تدرك دائما انها لم تأتى وحدها
وانها لن ترحل بدون ان تكون تركت بصماتها على آخرين سلبا ام ايجابا!!
من هنا يأتى الأدراك
ان الحياة فعل جماعى
وتطور الحياة الى مستوى أرقى لا يحدث الا بتضامن جماعى
تقبلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــو تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــحياتي
:others1::others1::others1::others1::others1::othe rs1: