نسرسوريا
09-21-2007, 12:05 AM
بمبادرة من مركز المعلومات والوثائق الإسلامية عقدت الجلسة الخاصة بتصنيف العلوم البشرية طبقاً للمفاهيم القرآنية، بحضور لفيف من الباحثين والمثقفين وذلك علي قاعة الاجتماعات في مركز العلوم والثقافة الإسلامية.
في بداية الجلسة أشار الدكتور علي أكبر فاميل روحاني أستاذ الجامعة، إلي عدد من الأحاديث والروايات المنقولة عن الأئمة المعصومين (ع) قائلاً: لقد ذكرت الأحاديث والروايات صراحة وجود مجموعة كاملة من العلوم البشرية في القرآن.
وأشار السيد روحاني إلي التصنيف كضرورة غريزية إنسانية قائلاً: يعدّ التصنيف ضرورة لازمة من أجل تيسير حصول الإنسان علي متطلباته، فقد عرفت البشرية التصنيف منذ خمسة آلاف عام.
وأضاف الدكتور روحاني: بين التصنيفات الموجودة في عصرنا الحاضر نلحظ نمطاً تصنيفياً خاصاً تعلوه مسحة من العنصرية والتعصب الغربي يسيطر علي العالم بحيث أنّه في التصنيف العشري في الرقم 290 – 200 الخاص بالدين، نجد أنّ 99% منها متعلّقة بالمسيحية وباقي الأديان، و 1% فقط متعلّق ببحث آراء الإسلام.
ويتابع هذا الباحث حديثه بالقول: من هنا نجد ضرورة أن يقوم المسلمون بتقديم تصنيف جديد وبخاصة فيما يتعلّق بالقضايا الدينية بعيد عن التعصب والعنصرية.
كما أشار الدكتور روحاني إلي جهوده طيلة ستّ سنوات في مجال القرآن حيث قال: يوجد في القرآن حوالي 80 آية تتناول مفردة العلم ومشتقاته، ومعانيه المختلفة مثل الوعي، الحقيقة، المعرفة، الخبرة، الغيب، الدليل...إلخ. لذلك وضمن دراسة دقيقة لهذه الآيات المتصلة بالعلم، سنتبين التصنيف الجديد بحيث أنّه توجد 7 تصنيفات للعلوم في القرآن، من جملتها العلوم البلاغية، والرسالية والقومية والدنيوية والطبيعية والصناعية والغيبية والعامة، وهذا الأمر يشير إلي أنّه يمكن تقديم نمط جديد من تصنيف العلوم بالاستناد إلي القرآن.
وختم الدكتور روحاني تصريحه قائلاً: في التصنيف الجديد، لا مكان للتعصب القومي والديني، وسيعتمد إيجاد الطبقات علي موضوع العلم فحسب، وقد أخذت بعين الاعتبار بعض الإشكالات الموجودة في التصنيفات المتداولة مثل التسلسل من العام إلي الخاص.
بعد ذلك وجّه الحاضرون بعض الأسئلة إلي الدكتور روحاني تتعلق بموضوع الجلسة وأجاب عليها مشكوراً.
في بداية الجلسة أشار الدكتور علي أكبر فاميل روحاني أستاذ الجامعة، إلي عدد من الأحاديث والروايات المنقولة عن الأئمة المعصومين (ع) قائلاً: لقد ذكرت الأحاديث والروايات صراحة وجود مجموعة كاملة من العلوم البشرية في القرآن.
وأشار السيد روحاني إلي التصنيف كضرورة غريزية إنسانية قائلاً: يعدّ التصنيف ضرورة لازمة من أجل تيسير حصول الإنسان علي متطلباته، فقد عرفت البشرية التصنيف منذ خمسة آلاف عام.
وأضاف الدكتور روحاني: بين التصنيفات الموجودة في عصرنا الحاضر نلحظ نمطاً تصنيفياً خاصاً تعلوه مسحة من العنصرية والتعصب الغربي يسيطر علي العالم بحيث أنّه في التصنيف العشري في الرقم 290 – 200 الخاص بالدين، نجد أنّ 99% منها متعلّقة بالمسيحية وباقي الأديان، و 1% فقط متعلّق ببحث آراء الإسلام.
ويتابع هذا الباحث حديثه بالقول: من هنا نجد ضرورة أن يقوم المسلمون بتقديم تصنيف جديد وبخاصة فيما يتعلّق بالقضايا الدينية بعيد عن التعصب والعنصرية.
كما أشار الدكتور روحاني إلي جهوده طيلة ستّ سنوات في مجال القرآن حيث قال: يوجد في القرآن حوالي 80 آية تتناول مفردة العلم ومشتقاته، ومعانيه المختلفة مثل الوعي، الحقيقة، المعرفة، الخبرة، الغيب، الدليل...إلخ. لذلك وضمن دراسة دقيقة لهذه الآيات المتصلة بالعلم، سنتبين التصنيف الجديد بحيث أنّه توجد 7 تصنيفات للعلوم في القرآن، من جملتها العلوم البلاغية، والرسالية والقومية والدنيوية والطبيعية والصناعية والغيبية والعامة، وهذا الأمر يشير إلي أنّه يمكن تقديم نمط جديد من تصنيف العلوم بالاستناد إلي القرآن.
وختم الدكتور روحاني تصريحه قائلاً: في التصنيف الجديد، لا مكان للتعصب القومي والديني، وسيعتمد إيجاد الطبقات علي موضوع العلم فحسب، وقد أخذت بعين الاعتبار بعض الإشكالات الموجودة في التصنيفات المتداولة مثل التسلسل من العام إلي الخاص.
بعد ذلك وجّه الحاضرون بعض الأسئلة إلي الدكتور روحاني تتعلق بموضوع الجلسة وأجاب عليها مشكوراً.