زهزه
06-27-2010, 09:35 PM
بما أن الارادة مركزها الدماغ فإن قوة الارادة هي في أصلها قوة الفكر .... فلنتعرف على أثر هذه القوة فينا :
إن لقوة الارادة أثرها النفسي- الجسمي ، فأفكارنا تؤثر فينا وأثرها يتجلى أوضح ما يكون في النفس أولا ، ثم الجسد بعد ذلك ...فكل فكر هو في الحقيقة قوة تتخذ شكل الموجة أو الذبذبة ذات تردد معين ، وتترك أثرها في كل خلية من خلايا الجسد ...:thinking1::thinking1:
وبالتالي : إذا كانت أفكارنا التي تحركنا أفكار سلبية (أي كلها تدور حول التشاؤم والمرض والضعف والعجز عن القيام بأي فعل مهما كان ضئيلا أو عظيما ) ، فإن الوجدان النفسي لنا لن يمتلئ بغير المشاعر التي أنتجتها في نفسنا تلك الأفكار السلبية ، ورويدا رويدا تستقر تلك الأفكار والمشاعر بخبراتها المؤلمة في اللاشعور ، وتظل كامنة تتحين الفرص للظهور على مسرح الوعي والسلوك مع أقرب فرصة نختبر فيها قدراتنا في موقف عملي ...:no1::no1:
فالمرء في المواقف العملية يستدعي خبرته من اللاوعي ، فإذا كانت تلك الخبرات المكبوتة من الأفكار السلبية هي السائدة في اللاوعي فإن الفشل والتذبذب هو النتيجة المحتملة ، لأننا لن نحقق إلا ما نفكر فيه :duh1::duh1:
أما إذا كانت الأفكار التي تحركنا إيجابية ( كلها تدور حول التفاؤل والقدرة والصحة والنشاط والإنجاز والثقة بالنفس والإيمان بالنجاح كثمرة لما نبذل له من جهد ) فإن الوجدان النفسي لنا يمتلئ بهذه الأفكار والمشاعر ويهيء طاقتنا النفسية لإنجاز ما آمنا به من أفكار .
.:yes1::comm3:.
والخلاصة : هي اننا حقيقةً حصيلة ما زرعنا في نفوسنا وما آمنا به من أفكار ، وبالقوة التي فينا والتي يمكن أن تكون إيجابية بناءة أو سلبية هدامة ، وبالتالي علينا أن نحرص على توجيهها الوجهة التي نبني بها نفوسنا ونوجه مشروع وجودنا نحو النجاح والقوة وتحقيق الذات ...
:emot112::emot112::others1:
مأخوذ من كتاب ( الذكاء وقوة الارادة ) لمؤلفه :عاطف عمارة
إن لقوة الارادة أثرها النفسي- الجسمي ، فأفكارنا تؤثر فينا وأثرها يتجلى أوضح ما يكون في النفس أولا ، ثم الجسد بعد ذلك ...فكل فكر هو في الحقيقة قوة تتخذ شكل الموجة أو الذبذبة ذات تردد معين ، وتترك أثرها في كل خلية من خلايا الجسد ...:thinking1::thinking1:
وبالتالي : إذا كانت أفكارنا التي تحركنا أفكار سلبية (أي كلها تدور حول التشاؤم والمرض والضعف والعجز عن القيام بأي فعل مهما كان ضئيلا أو عظيما ) ، فإن الوجدان النفسي لنا لن يمتلئ بغير المشاعر التي أنتجتها في نفسنا تلك الأفكار السلبية ، ورويدا رويدا تستقر تلك الأفكار والمشاعر بخبراتها المؤلمة في اللاشعور ، وتظل كامنة تتحين الفرص للظهور على مسرح الوعي والسلوك مع أقرب فرصة نختبر فيها قدراتنا في موقف عملي ...:no1::no1:
فالمرء في المواقف العملية يستدعي خبرته من اللاوعي ، فإذا كانت تلك الخبرات المكبوتة من الأفكار السلبية هي السائدة في اللاوعي فإن الفشل والتذبذب هو النتيجة المحتملة ، لأننا لن نحقق إلا ما نفكر فيه :duh1::duh1:
أما إذا كانت الأفكار التي تحركنا إيجابية ( كلها تدور حول التفاؤل والقدرة والصحة والنشاط والإنجاز والثقة بالنفس والإيمان بالنجاح كثمرة لما نبذل له من جهد ) فإن الوجدان النفسي لنا يمتلئ بهذه الأفكار والمشاعر ويهيء طاقتنا النفسية لإنجاز ما آمنا به من أفكار .
.:yes1::comm3:.
والخلاصة : هي اننا حقيقةً حصيلة ما زرعنا في نفوسنا وما آمنا به من أفكار ، وبالقوة التي فينا والتي يمكن أن تكون إيجابية بناءة أو سلبية هدامة ، وبالتالي علينا أن نحرص على توجيهها الوجهة التي نبني بها نفوسنا ونوجه مشروع وجودنا نحو النجاح والقوة وتحقيق الذات ...
:emot112::emot112::others1:
مأخوذ من كتاب ( الذكاء وقوة الارادة ) لمؤلفه :عاطف عمارة