عبد العزيز الجفان
06-30-2010, 01:23 AM
طالبة المدارس بمنع استخدام من يقل عمره عن 9 سنوات للكمبيوتر لأن التعرض المبكر لاستخدام التقنية يخرب قدرتهم على التركيز وفقا لخبير تربوي في أستراليا في تصريح له لصحيفة تيلغراف.
يحذر الدكتور إيريك سيجمان مؤلف وباحث علم نفس استرالي من إن التعرض المبكر للتقنية والكمبيوتر يلحق ضررا كبيرا بأدمغة الأطفال التي تكون في طور التشكل والنمو، مثل مهارات الفهم والمعرفة Cognitive skills التي تعتمد على نضوج مراكز الفكر والإحساس مثل مراكز التعلم ، الإستقبال ، الإدراك ، ليتم عن طريقها إستخدام الأحاسيس والحركات بتوافق ، لإعطاء التعبير الواضح والمنطقي للحركة.
ومن علامات تأخر الفهم والإدراك الناتجة عن التعرض المبكر لشاشات التلفزيون والكمبيوتر لدى الصغار، هناك صعوبة أو عدم الإنتباه أو الإهتمام بماحولهم والعجز عن اللعب السليم فضلا على القدرة على التركيز لفترات طويلة. ويوضح إيريك سيجمان بأن المشاكل الكببيرة التي يعاني منها مدرسو ومدرسات الأطفال تتمثل في عدم قدرة الصغار على القراءة وصعوبة محافظة هؤلاء على انتباه الاطفال بسبب تعرضهم لتلف دماغي ناتج عن استخدام التقنية بوقت مبكر.
ولا تحسم نتائج الأبحاث والأدلة العلمية في الدراسات العلمية مسألة تأثير الكمبيوتر وتقنيات الاتصال على قدرة الأطفال على التعليم بوجود دراسات تنفي وأخرى تؤكد تسبب هذه بأضرار للصغار.
إذ تشير دراسات إلى أن مشاهدة التلفاز لأوقات طويلة يضر بتطور نمو الأطفال. لكن الدكتور سيجمان يشير إلى أن استخدام الشاشات لا يجب أن يبدأ قبل سن التاسعة لأنه يقتل الفضول عند الصغار ولا يحفز على إثارة اهتمامه حين يتحولون إلى متلقين سلبيين عاجزين عن فهم أي شيء يرونه.
يحذر الدكتور إيريك سيجمان مؤلف وباحث علم نفس استرالي من إن التعرض المبكر للتقنية والكمبيوتر يلحق ضررا كبيرا بأدمغة الأطفال التي تكون في طور التشكل والنمو، مثل مهارات الفهم والمعرفة Cognitive skills التي تعتمد على نضوج مراكز الفكر والإحساس مثل مراكز التعلم ، الإستقبال ، الإدراك ، ليتم عن طريقها إستخدام الأحاسيس والحركات بتوافق ، لإعطاء التعبير الواضح والمنطقي للحركة.
ومن علامات تأخر الفهم والإدراك الناتجة عن التعرض المبكر لشاشات التلفزيون والكمبيوتر لدى الصغار، هناك صعوبة أو عدم الإنتباه أو الإهتمام بماحولهم والعجز عن اللعب السليم فضلا على القدرة على التركيز لفترات طويلة. ويوضح إيريك سيجمان بأن المشاكل الكببيرة التي يعاني منها مدرسو ومدرسات الأطفال تتمثل في عدم قدرة الصغار على القراءة وصعوبة محافظة هؤلاء على انتباه الاطفال بسبب تعرضهم لتلف دماغي ناتج عن استخدام التقنية بوقت مبكر.
ولا تحسم نتائج الأبحاث والأدلة العلمية في الدراسات العلمية مسألة تأثير الكمبيوتر وتقنيات الاتصال على قدرة الأطفال على التعليم بوجود دراسات تنفي وأخرى تؤكد تسبب هذه بأضرار للصغار.
إذ تشير دراسات إلى أن مشاهدة التلفاز لأوقات طويلة يضر بتطور نمو الأطفال. لكن الدكتور سيجمان يشير إلى أن استخدام الشاشات لا يجب أن يبدأ قبل سن التاسعة لأنه يقتل الفضول عند الصغار ولا يحفز على إثارة اهتمامه حين يتحولون إلى متلقين سلبيين عاجزين عن فهم أي شيء يرونه.