المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأولاد والتلفزيون


أ. علي الحمادي
10-11-2007, 09:20 PM
هذا بحث يتناول الأطفال والتلفزيون
وهو بحث لم يقدم على شاكلة البحث التربوي الصحيح لكن للإفادة

الأستاذ علي الحمادي

الأولاد والتلفزيون

CEDRIC CULLINGFORD
سيدريك كولينغ فورد
عميد الدراسات التربوية
جامعة أكسفور

لأمي وأبي











Grower

سيدريك كولينغ فورد 1984
CEDRIC CULLINGFORD
جميع الحقوق ومحفوظة. لا يمكن إعادة إنتاج أي جزء من هذا المجموع، خزنه في النظام الاسترجاعي، أو ترجمته بأي شكل أو بأي معنىً، الكترونياً، ميكانيكياً، بالتصوير الفوتوكوبي، تسجيله بحكمة آخرين بدون إذنٍ سابق من اتحاد شركة المؤلفين.
مؤلف من قبل : Published by:
- مؤسسة غور للشركة المحدودة. Gower Publishing Company Limited
- غور هاوس Gower House
- كروفت رود Croft Road
- الدير شوت Aldershot
- هامبشير II ك ي 3 هـ ر Hampshire GuII 3HR
- انكلترا England

غلاف المكتبة البريطانية في المعلومات العامة :
الأولاد والتلفزيون
1- التلفزيون ونمو الأولاد.
2- الطفل.
I – الصغير.
155.4' 18 QH 784.T4
3 – ISBN – O – 566 – 00655 - 3





مطبوع في بريطانيا العظمى من قبل :
بيدلس لتد، غولد فورد، شوري
Bliddles Ltd, Guildford.Surrey


المحتويات

- مقدمة vii

الجزء الأول : ماذا يتوقع الأولاد من التلفزيون 1
1- اهتمامات الأولاد على التلفزيون 3
2- عادات مشاهدة الأولاد 11
3- أشكال مشاهدة الأولاد 18
4- انتباه الأولاد للتلفزيون 25

الجزء الثاني : ماذا يرى الأولاد في التلفزيون 35
5- الأبطال والبطلات 37
6- الحقيقة والخيال 49
7- مشاهدة الأخبار 60
8- العنف 68
9- شكل التلفزيون 78

الجزء الثالث : ماذا يتعلم الأولاد من التلفزيون 85
10- التمييز وإعادة الاتصال 87
11- التلفزيون التربوي 98
12- التلفزيون كموزع للمعلومات 105
13- التلفزيون كدعاية 111
14- صناعة الإعلان 119
الجزء الرابع : ماذا يأخذ الأولاد من التلفزيون 133
15- الوالدين والمجموعات الضخمة 142
16- الفكرة الإجمالية واستجابة الفرد 150
17- التماثيل والتزامل 157
18- عدم وعي العالم للتلفزيون 164
19- تطور استجابات الأولاد 170
20- نماذج التأثير 177
الاستنتاجات
الملحق 189
الأشكال البيانية 194
الفهرس 234

v مقدمة :
عندما أراقب هذا الجمع الذي لا يحصى من الكائنات البشرية، يتجسد في التشابه فيما بينها حيث لا شيء، يرتفع ولا شيء يسقط، أن هذا الاتحاد العام يحزنني، ويرهقني.
كما أعجبتني فكرة الحزن على ذلك الشكل الارستقراطي للمجتمع والذي سبب أن يكون...

الديمقراطية في أمريكا

لقد كان التلفزيون موضوعاً عظيماً للمعالجة والنقاش من مختلف المستويات، بالإشارة لنظرة علماء النفس الاجتماعيين باهتمامهم العملي بالعنف، أو علماء الاجتماع بأخذهم بعين الاعتبار التنظيم الذي يتحكم بالعدد الكبير من الناس، إلى النقاد الذين يحللون المحتوى أو الصحفيين الذين يوضحون النتائج الاجتماعية الضارة، يثير التلفزيون اهتماماً شديداً. لكن هذا الاهتمام بالتلفزيون والذي تدعمه أموال الحكومة، يتعارض مع غياب الاهتمام بدراسة الطرق التي يتعلم بها الأولاد.
إن محتوى التلفزيون أسهل بكثير ليُحلِّل مما يدور داخل عقول الناس.
وإن أي دراسة لطبيعة الاستجابة يجب أن تهتم باكتشاف كيفية اقتراب الفرد وتفاعله مع ما يراه أفضل مما يطلقه ليبرهن افتراض أو نظرية تعتمد على التخمين.يمكن القول أن البحث في تأثيرات التلفزيون أثبت أنها محبطة، لأن طرقها ونتائجها كشفت أن غياب الفضول وانفتاح العقل دون المستوى لذلك غالباً ما تعاد. (مثال : Tracey، 1977؛ Bruner، 1978، Eysenck, Nias، 1978؛ Williams، 1979؛ Hornick، 1981) مما جعلها لا تحتاج إلى تأكيد هنا. لكن السبب الأساسي هو ضعف الانتباه لطبيعة التأثير الحقيقي أو الاستجابة.
لا يعمل هذا الكتاب على إثبات نظرية بسيطة واحدة، كمثال : رؤية العنف على التلفزيون تطبق حرفياً أو أن نظرة الأطفال إلى العالم مقترنة بأنماط رجال كالأبطال.
إنها محاولة اكتشاف الحقيقة من الأولاد، من المواقف التي يتخذونها عند مشاهدة التلفزيون إلى فهمهم التمييز بين ما هو غير ذلك.
إن طبيعة الاستجابة موضوع معقد وعلى الرغم من أن الكتاب يقدمها من عدة زوايا مختلفة فالحقيقة تكمن في الكل المعقد. الهدف من كشف شيء ما حول الطرق التي يتعلم بها الأولاد لتعطي فهماً عميقاً للعالم الداخلي للأولاد، وليس فقط البرهان لصور التلفزيون الواضحة.
لهذا السبب فهو ليس نقداً لكل العمل الذي تم من قبل، لكنه يقدم برهاناً إيجابياً عن طريق استعمال مادة جديدة ويربطها ببعض العمل الهام الذي أطلقه في مساحة، كالتخيل، الإدراك الحسي، وتغير الرأي.
تظهر معظم التجارب تظهر فكرة لطبيعة الاستجابة أطلقت بعزلة تامة عن كل الآخرين لأن الفاصل الأكاديمي يثبت عن طريق تقليد التجارب العلمية. ولكن يجمع العديدون على السبب تحت البرهان البدائي لذلك فقد صمم الكتاب ليعطي فكرةً واضحةً عن الطرق التي يتعلم بها الأولاد من التلفزيون (ومن المثيرات الأخرى) ولا يعتمد على تحليل محتوى التلفزيون. البرامج سريعة الزوال؛ على عكس ما يتعلمه الأطفال.
منذ أن أصبح التلفزيون موضوع اهتمام كبير، فالخطر المعروف جيداً في هذا النوع من الموضوع هو أن كل فرد يظن أنه خبير. الفكرة الأولى التي تتكون عند الناس عن التلفزيون غالباً ما تبقى لديهم أخيراً.
في المقدمة لأي برهان يتمسكون بفرضياتهم الخاصة. لكن بحوثاً عن تغيير الرأي أظهرت (مقطع 13) أن التمسك بالرأي عندما ينشأ، هو ميزة إنسانية حتى ولو واجه دليلاً قاطعاً.
هذه الميزة الإنسانية تطبق بالتساوي على الباحثين، الذين انطلق العديد منهم، أو اندفعوا ليبرهنوا عن طريقة التجربة أو العلاقات أن هناك ارتباطاً بين التلفزيون والعنف. ما نحتاجه، على أية حال، هو عقلٌ منفتح وبرهانٌ أكيد وفضولٌ حقيقي حول طبيعة الاستجابة.
يبنى هذا البحث عن استجابة الأولاد للتلفزيون على أكثر من خمسة آلاف طفل. حيث أنه لم يوجد أي افتراض صنع قبل بدايةً، حول اختلافات في العائلة أو المزاج، إنهم يأتون من خلفيات متعددة وواسعة. أكثرهم من إنكلترا الشمالية، من مساحةٍ قروية أو حضرية، من مانشستر ومن أجزاء مختلفة من كومبريا، بلدة صناعية كبيرة أو صغيرة – بعضهم يعاني من كساد اقتصادي حاد – تسيطر مساحة قروية أو مساحة زراعية عن طريق السياحة. بالإضافة إلى أن مجموعة من الأولاد أتوا من بيرمنغهام، خاصةً هذه الأجزاء التي تتميز بامتلاكها عدداً أكبر للمهاجرين من الجيل الأول أو الثاني. لجعل الدراسة عبر الثقافات كانت بعض البحوث أيضاً تطبق في شمال أميركا، آخذين بعين الاعتبار عملياً مساحة في تكساس تضمنت خلفياتٍ عرقيةٍ مختلفة التنوع.
إن تنوع مجتمعات الأطفال في هذا المسح يكون بسبب ذلك واسعاً جداً، ويغطي طيفاً كبيراً من غير الممكن أن يبدأ العمل لصنع افتراض حول التمييز في اختيار مجموعات محددة. لكن الحقيقة الأكثر أهمية بالنسبة للأولاد هي أنه (تفصل بعض الاختلاف في العمر والجنس : انظر المقطع 19) ليس هناك اختلافات في الاستجابة تبعاً للطبقة الاجتماعية، المصدر العرقي، الظروف المكرثة أو أشكال برامج التلفزيون التي تظهر في بلدان مختلفة.
إحدى أكثر الحقائق أهميةً حول هذا البحث هو الإصرار على الوصول بالرغم من التنوع الواسع للظروف والتجارب.
أفضل سلسلة من مقياس صغير للتجارب، يقدم هذا الكتاب مادة رئيسية للأولاد لتوضيح طبيعة الاستجابة، قُدِّمت هذه الاشتقاقات من الأسئلة المفتوحة ومن المادة المكتوبة من قبل الأولاد.
لم يكن الجواب المعطى من قبل الأولاد فقط ثابتاً بل أظهروا درجة كبيرةً من الدقة عندما اخُتِبرت إجاباتهم. من الطبيعي ليس هناك إشارة في طرح الأسئلة مثل : هل تتأثر بالعنف على التلفزيون ؟ أو كم من الوقت تقضي على التلفزيون ؟ مهما كان البحث كبيراً.
خطأُ أساسي، مثل طرح سؤال ما يدرك حسياً بشكل حقيقي (Vide Belson، 1978)، الاشتراك الأسوأ كونه معاد، لذلك سئل الأولاد أسئلة، غالباً نفس السؤال أكثر من مرة، الذي بحيث لا يعتمد على نظريات مسبقة. لذلك لم يكن هناك أي توقعات حول إجاباتهم قد تؤثر فيهم، كباحث لبرهان ضئيل واضح حول الجنس والعنف المعطى لما يريد (مادام الأولاد يستطيعون أن يكونوا مهذبين جداً ويبحثون عن السعادة، راقب المقطع الثاني).
بدلاً من طرح السؤال مثل : "كم عدد البرامج التي شاهدتها الليلة الماضية ؟ " سيطلب من الأولاد القول ماذا شاهدوا، لذلك ستكون إجاباتهم أكثر إيضاحاً وقدرةً كونها مختبرة ضمن جداول.
يتضمن نفس الشكل للأسئلة مقاطع مختلفة، مستعملة لعدد من الفرص المختلفة لاختيار ثبات الاستجابة لجعلها مؤكدة، كمثال، لم تكن برامجهم المفضلة تماماً مسألة نموذج معتبر، نزعة ضد أصدقائهم، أو لم يكن هناك أي إجابة شُجاعة للخطأ أو أي محاولة للظهور أمام السائل.
عادةً يكون الأولاد أفضل بالإجابة عن الأسئلة بصدق أكثر من الراشدين، إنهم أقل تصميماً حول التأثير الذي يتمنون أن يعمل وبأقل قدرٍ بكثير من خداع النفس.
جرت العادة، أن بعض إجاباتهم حطمت كبرياء والديهم، كما هو الحال عندما أظهروا إيضاحاتٍ أخلاقية حول تلك البرامج الجيدة التي راقبوها بأنفسهم، عن طريق تحليلهم للصوت العام الذي يقول : " يتأثر جميع الناس بما يقال على التلفزيون، إلا أنا" (انظر المقطع 15). مواصفات الأولاد في الصدق في الإجابات على الأسئلة خلقت لديهم صعوبات بشكل موضوعي عندما سألنا حول مسائل مثل تعريف أو حقيقة وخطأ أظهروا أنهم لم يشتركوا ببعض الافتراضات التي ربما يتوقعها السائل؛ كانت إجاباتهم موحية بمستويات مختلفة (مقطع 6 و 14).
أظهر الأولاد أيضاً أنهم لم يهتموا بالعديد من البرامج التي كانت تستحق التفكير بها.
لقد اعتادوا على فهم اختبارات موازنة، لقد كانوا سريعين للتكيف مع استعمال التلفزيون كاختبار لأن نظرتهم ستكون مختلفة تماماً عندما يعرفون أنهم سيسألون. لكن لم يكن من المعتاد التفكير بنفس الطريقة حول محتوى برامجهم المفضلة، لذلك فإن العديد من الافتراضات قد عُملت من قبل باحثين – تفاعلات، معاملات، مجسمات، عادة الأبطال – تمر ببساطة على الأولاد.
يكون التأكيد من خلال الكتاب على الأولاد، استجاباتهم للتلفزيون. في الواقع ربما يكون التفكير بتفاعلاتهم مختلف جداً عن أولئك الراشدين. أذواقهم بعد كل هذا متشابهة جداً. لكن النقطة التي توضح بدقة أشكال التعلم، أبعدت الفكرة الأصلية بأنهم عبارة عن أوعية فارغة تسكب فيها المواد.
أظهرت إجاباتهم ثباتاً في الاستجابة التي تكمن تحت الاختلافات الخيالية بين البرامج. لم تكن تفاصيل البرامج نفسها هامة منذ أن قاموا بتأريخها. على الرغم من أن التلفزيون الأمريكي يأخذ بعين الاعتبار (تأتي العديد من البرامج المفضلة في بريطانيا العظمى من الولايات المتحدة). إجابات الأولاد حول أشكال البرامج خاصةً روتين الإعلان مأخوذ من التلفزيون البريطاني.
لكن الاختلاف بين أشكال التقديم، يشبه الاختلاف بين الأولاد، تكون مقارنة خيالية بثبات الاستجابة التي يصرّح بها الأولاد، مما يتوقعونه من التلفزيون لما يأخذوا منه، فيما إذا شوهد بمعنى المعلومات أو العنف، الإعلان أو التربية.

- الجزء الأول -
ماذا يتوقع الأولاد من التلفزيون

أجري ... تذوقاً للشعر، إذا انغمس أكثر في الملذات، لينشأ حقدٌ يصعب إرضاؤه من أجل أعمالٍ عادية للعالم، ومن غير المناسب عادةً استعمال تمرين الفائدة وتكريس الفضيلة التي لا تعتمد على تمجيد المشاعر ورفعها فوق الدرجة المعتادة والمجتمع المربّى جيداً.

السيد والتر سكوت، فول 20 . ص278
Sir Walter, Scott, Letters, vol.II, p.278

1 – اهتمامات الأولاد على التلفزيون :
" إنني أحب مشاهدة التلفزيون، لو كنا لا نملك تلفزيون لكنت ضجراً ومالاً" (صبي،11)
إن نسبة البرامج المصممة من أجل الأولاد قليلة لكنها ذات مغزى، يأخذ المنتجون عناية كبيرة للمحتوى والشكل وهم حساسون بالنسبة للمشاهدين، في كلا المعنين : مشهد الرسوم التوضيحية ومعنى التوقع، أو من الممكن الاستجابة.
إنهم يرغبون بأن يتشرب مشاهديهم كل ذلك الأفضل في التلفزيون كونه مسلياً ومرشداً. لمنتجي تلفزيون الأولاد : إن الشعبية هي خطوة أساسية للنجاح.
إن الأولاد واضحون جداً بالنسبة لأولوياتهم، فهم يظهرون بأنفسهم منذ عمرٍ مبكر – المعرفة والدقة حسبما يُقَدَّم لهم على التلفاز، والثبات في أذواقهم. عندما طُلب نقل برامجهم المفضلة، إما في يومٍ محدد من الأسبوع أو على طول (دائماً)، أظهروا نوعاً من الرفض لبرامج الأطفال المختلفة.
هذا لا يعني أن الأولاد لا يشاهدون برامج الأطفال، أو أنهم لن يكونوا قادرين على إعطاء أفكار هامة حولها عندما طلب منهم، لكن تفضيلاتهم الرائعة، من عمر السادسة، هي لبرامج مصمَّمة للراشدين.
إلى درجة ما يستنتج عن تفضيلاتهم زيادة في اطّلاع الأولاد نحو التلفزيون على الرغم من أنه دائماً هناك إشارات لهذه الأولويات منذ أيامها المبكرة.
(Himmelweit et al.1958(
إن أكثر البرامج شعبية على التلفزيون هي تلك التي صممت خصيصاً للتسلية. حتى أن المنتجون يشرحون نيتهم بمعنى أنهم إذا قرروا التفكير بعمق في العلاقات الشخصية، فإن طموحاتهم لا تدرك أنها ذات مغزى من قبل أكثرية المشاهدين.
التلفزيون له صلة في عقول الأولاد بالسرور غير المنقطع في مشاهدة المسلسلات أو كونها مسلية بواسطة الإعلانات. مع بعض التوقعات، مثل برامج الكرتون للأطفال لا تقدم نوعاً من السرور بمعنى نوع أو محتوى، ذلك ظهر من خلال برامج مصممة للأهل.
يبقى الأولاد واضحين بإشارتهم لأنواع محددة من البرامج التي تعرف بدقة ما هو المتوقع، وترغب لو تبقى هذه التوقعات ثابتة. فتاة واحدة وفريدة فقط في اثنتي عشرة فتاة أظهرت اهتماماً كبيراً بالقول أنها ستراقب البرامج "فقط إذا كانت عن شيء أحبه".
لم يعرف الآخرين ما الذي أحبوه فقط بل يعرفون البرامج التي تزودهم بما يحبونه.
قرئت أذواقهم كانعكاسات لتخمين نيلسون، لذلك رحبوا بما هو أعظم على الإطلاق.
يعكس الأولاد أذواقاً لم تتغير بدون أي درجة ذات معنى خلال الثلاثين سنة الأخيرة.
اكتشف Smythe and Campbell عام 1951 كم من الوقت يستغرق شكل الدراما المحزنة المثيرة إلى العروض الطبية. اكتشف Smythe في السنوات الثلاث من عام 1951-1953 أن الدراما لنوع معين أو آخر تعد بشكل واقعي ثلاثة أرباع البرامج. هذه السيطرة للدراما فوق العروض هي حقيقة متساوية للبرامج في بريطانيا العظمى والولايات المتحدة اليوم.
حدد Gerbner (1969) الشعبية العامة للدراما والكوميدية الخفيفة. في الأيام التي ثبتت فيها الجامعات المفتوحة واالنشرة الإذاعية المدرسية لبرامجهم، المناسبة في البرامج الثقافية – الأخبار – المقترحات والأوبرا - كما هو الحال في التربية، إنها قليلة جداً.
يرحب الأولاد بكل ما يقدم لهم عادةً. إنهم يعكسون مقدرتهم للتكيف مع الشكل المطلق للتلفزيون. لكنهم يظهرون أيضاً في تكيفهم أولوياتٍ واضحة. مثيرات مثل Starsky and Hutcb Or Professionsl هي من الأشياء المفضلة بوضوح في عمر السابعة. ثبات الأذواق بين مجموعات مختلفة من الأولاد، من تنوع كبير للمجموعات، يجعلها واضحة لأن أذواقهم ليست مناسبة لحاجات الأفراد المعقدة.
بالإضافة لذلك، إنهم يظهرون تعطشاً للتسلية من خلال أشياء درامية مثيرة نقلت حول الأولاد، وعن طريق كوميديات واقعية، مثل : هل خدمت ؟ أو افتح كل الساعات، التي كانت برامج مفضلة لحوالي ثلث الأولاد.
نقلت برامج أخرى تضمنت كرة القدم ورياضات أخرى، سباق الأغنيات، أعطت قلة قليلة أوبرات مستساغة مثل عبر الطريق أو شارع الكورنيش كبرامج مفضلة لهم؛ كما أعطى الأقل برامج أطفال مثل Bluepeter.
عكست أولويات الأولاد لبرامج محددة عادةً ما كان متوفراً. عندما طلب منهم ذكر البرامج المفضلة في أيام معينة أظهروا معرفة دقيقة جيداً كأذواقهم المميزة. لذلك كان من الواضح أن الأولوية المسيطرة (الغالبة) يوم السبت هي الدراما بالنسبة لعدد كبير من الصبيان الذين فضلوا عادةً الرياضة.
أشار عدد غير عادي من الأولاد إلى مشاهدة بعض الكوميديا أيام الآحاد.
كانت المثيرات المقدمة مساءً أقل تأثيراً، أو الكوميديات مثل أبراج فوالتي، (خاصةً للصبيان) أفضل بكثير، بينما ستقسم الأولويات بتساوٍ أكثر بين الاثنين.
سيربح سباق الأغنيات في موعده المحدد تأييداً أكثر؛ سيجد الأولاد أنفسهم مجبرين على مشاهدة برنامج وثائقي مثل (عالم الغد) الذي يمتعهم حقيقةً. إذا لم يكن هناك في التلفزيون شيء وأقرب لاهتماماتهم العادية.
يفضل الأولاد حقيقة أنواعاً محددة من البرامج ويعملون باتجاه ثابت لا يدل أنهم لا يشاهدون برامج أخرى متعددة. ولا يدل أنهم لا يشتقون الفرح من الآخرين. إن عالم الغد محبب لنسبة عالية من أولئك القليلين الذين يشاهدونه. سيفضل أطفال في حالات خاصة مشاهدة مباراة كرة القدم أو المصارعة أكثر من مسلسلاتهم المفضلة بشكل عام.
يملك الأولاد أولويات واضحة لكل يوم من أيام الأسبوع، على الرغم من أن أنواع البرامج التي يحبونها كانت دائماً قريبة من برامجهم المفضلة. إلا أنها معطاة من قبل Gerbner (1972) و Goodhardt (1975) فيما لو حللت محتويات التلفزيون.
جزء من الثقة لفتيات السادسة ليستمتعن بالدب الأزرق، هناك توضيحاً صغيراً للتغيرات الموجودة حسب العمر على الرغم من أن بعض الصبيان يتجهون لكرة القدم بدلاً من برامج مثل : Brwbo ؟ أو Cannon فإن الفتيات يظهرن بعض الميل للكوميديا (المقطع 19).
إن محبة المثيرات، خاصة المسلسلات الأميركية مثل Starsky and Hutcb،
Six Million Dollar Man, Kojak ، هي ثابتة وذات مغزى بالنسبة للأولاد من عمر السادسة. هذه الأولويات سيطرت حتى عندما كان الصبيان يعبرون عن اهتمامهم الإضافي بكرة القدم، وتسيطر على الفتيات الكوميديا التي تظهر اهتمامات الأولاد باتجاهات مختلفة حسب الجنس بالنسبة للكوميديا. تظهر الفتيات بثبات محبة كوميديا الراشدين، خاصةً تلك المهتمة بالسيطرة مثل (Benny Hill، The two Ronnies، Morecambe، Wise، Cartooons، مثل Tom and Jerry أيضاً تهم الأولاد الأصغر. يفضل الصبيان الأصغر في الخامسة والسادسة القرع على الكرتون. بينما يتضمن الصبيان الأكبر الكوميديون ذوو الشخصيات المعروفة جيداً.
إن اهتمامات الأولاد بالكوميديا متقاطعة مع اهتمامات الراشدين، بعيداً عن أفلام كرتون. هناك برهان صغير على أنهم يفضلون تلك البرامج المصممة ظاهرياً من أجلهم. إن مثيراتهم المفضلة وتفضيلاتهم الأخرى من الكوميديا إلى كرة القدم قريبة لأولويات المشاهدة عند الراشدين.
يطور الأولاد عادات المشاهدة لديهم باكراً. من كل التقديم خلال الوقت الذي يعود فيه الأولاد من المدرسة حتى السابعة والنصف بعد الظهر قال أقل من 18% من الأولاد أنهم لا يحبوا أيٍ من البرامج المصممة لهم بالعقل. من هذه النسبة الصغيرة معظم أولاد الخامسة والسادسة أحبوا أفلام الكرتون.
هذه الأولويات هي الأكثر تمييزاً لأنه من الواضح أنهم يمتلكون خبرةً ببرامج عديدة شاملة. ويشاهدون برامج كثيرة لا يحبونها.
يحب الأولاد برامج معينة لسببين : كلاهما البسيط المعقد. السبب البسيط هو أن الأولاد مثل الراشدين يحبون رؤية التلفزيون كمصدر للتسلية. إنهم لا يبحثون عن مثير عقلي أو مشاعر عاطفية.
تقدم المثيرات، بطقوسها، من التوقعات المنجزة بين قصص الأبطال الذين ينجون، والكوميديات في الحالات التي تتشابه دائماً، تسلية لا يمكن أن يعتمد عليها الاختلاف.
تحوي المسلسلات تغييرات كبيرة من المباشرة بدون تغييرات في الشخصية تقدم ذلك الخلط بين العائلة والأمان الذي يتمناه الأولاد حالما يكبرون. لكن الأسباب التي تجعل الأولاد يشتقون الفرح من برامج التلفزيون هي أيضاً معقدة كثيراً. لقد قرروا – من ناحية واحدة – أن برامجهم المفضلة حققت توقعات محددة – الكثير من القتال، مضحكة جداً أو برامج إعلانية. لقد أعطوا من ناحية أخرى – السبب الرئيسي لمحبة البرامج المميزة. "أنا أحب الكلاب فيها"، "أحب كرة القدم بجنون" أو "أحب الحيوانات".
إنهم – بالمناسبة - سيحددون سبباً خاصاً لتعلم شيء ما جديد أو مختلف، لذلك فهم قادرون على محبة غير المتوقع حتى ولو أنهم فضلوا عادةً توقعاتهم المنجزة جيداً.
ويحب الأولاد المثيرات بسبب نغمتهم ونوعهم، ولكن يمكن أن يهتموا ببرامج لا يحبونها عملياً. لأن حدثاً معيناً كما في حالة الدب الأزرق حيث كان البرنامج عن الحيوانات. لذلك يمكن أن تكون أكثر برامج المجلات ذات أهمية لأسبابٍ شخصية : لأن بعض الممثلين في برامج الأطفال كانوا موجودين فيها.
لقد عملوا بعض العمل الجميل، (فتاة، 7)، أو لأنها تملك دبٌ صغير شجاع " (فتاة، 8، من وحوش على الشارع).
أحب صبي في السابعة طرح سؤال عن الرياضة "لأنها تملك أفضل لاعبي الرياضة وتملك كرة قدم مضحكة ".
أحب الأغنيات (سباق الأغنيات كان محبوباً بشكل طبيعي، ليس فقط من أجل الموسيقا، لكن أيضاً بسبب أنها تملك روح الدعابة وأحب رؤية نماذج شعرها وأحب رقتها".(صبي، 11)
لم تكن محبة الأولاد للبرامج عائدة لبعض الأسباب حيث أشار الصبيان إلى "كثير من القتال" أو "الجرائم والتحريات". لكن عندما سئل أولاد عديدون عمّا استمتعوا به الليلة السابقة، أشاروا إلى البرامج المفضلة التي أحبوها "لأنه لم يكن هناك أفضل" وأن شعور المشاهدة ينتشر لعديد من حالات الأولاد مما يجعلها عادة لمراقبة أفلام كرتون. "إنها كل أسبوع"، "ليس هناك شيء من المفضل فعله" توحي أكثر بتوقعاتهم مما هو حول سرورهم المميز.
لم يحقق برنامج تلفزيوني توقعات الأولاد للتسلية أفضل من الإعلانات. (مقطع 14)
يحب جميع الأولاد تقريباً – الإعلانات، ويعرفون ما يتم الإعلان عنه ومما يزيد من استمتاعهم أن قيمة التسلية بالإعلانات ذات معنى كما قرر وأنها بشكل برامج في حقوقهم الخاصة وطفلهم المدلل جداً هو شكل من السرور. إن هذه الأسباب التي جعلت الأولاد يحبون الإعلان الذي لا يعتمد على ما هو المنتج المعلن عنه، كما يُعجب الأولاد بالشخصيات والدعايات في برامجهم المفضلة.
يحب 80% من الأولاد من عمر العاشرة الإعلانات بسبب الطريقة التي تقدم بها، وتكون الإعلانات من أجل :
"أحبها لأن فيها بعض الدعابة " (فتاة، 9، من عزلة البيت)
"أحب الرجل الأخضر الصغير وأنت تحصل على الضحك الجيد"
(فتاة، 10، من عطلة بوتليز.كابز)
"أحببت الطريق لمشوار النزهة" (فتاة، 11، من ميوانز لاغير)
"أحب الأغنية وسجعها" (صبي، 10، من بنيوتبتر)
"إنها تظهر مباشرةً وأنا أحب الموسيقا" (صبي، 10، سترايكر لعبة كرة القدم)
"أنه يعمل دائماً خدعة مضحكة" (صبي، 11، تيليكوم البريطاني)
"أنا أعرفها في داخلها" (صبي، 12، من نايت نورس)
"كانت كرة قدم وأنا أحب كرة القدم" (صبي، 11، من غيلليت رازورز)
"أحب الصبي عندما يركض" (فتاة، 10، ويتابيكس)
"أحبها لأنها مضحكة" (فتاة، 11، تيليكوم البريطاني)
"مع رجلها الأخضر؛ أحبها عندما تعزف الغيتار" (صبي، 8، بوتلينز هوليدي كامبز)
إذا كان الأولاد واضحون حول ما يحبون على التلفزيون فإنهم يكونوا أوضح حول ما لا يحبون. لا يحب الأولاد تلك البرامج التي تتطلب منهم جهداً على الرغم من أولاد السابعة يأخذون تقريباً موقفاً أكبر ويقررون أنهم لا يحبون برامج كتلك التي تتعامل مع الحرب والرعب مثل الدب الأزرق، فإنهم يصبحون فيما بعد واضحين تماماً لتلك الأخبار أو الأفلام الوثائقية التي تمتعهم بأقل ما يمكن.
أشار أكثر من ثلث الأولاد أنه على الرغم من أنهم سيشاهدون الأخبار بما أنها لا تُتجنب لكنهم ملُّوا منها.
أخذ بعض الأولاد التوقعات الجادة عبر الطرق أو شارع الكورنيش، تماماً عدداً يتعلق ببرامج الأطفال على الأقل يتمتعون بالتلفزيون. إنهم يكرهون تلك البرامج التي تتطلب منهم اتجاهاً لمستويات الانتباه المتوقعة أو الاعتماد على الكلمات أكثر من التخيل.
إنهم يكرهون تلك البرامج التي تجعلهم يطلبونها بسبب مستوى التقديم. (يكرهون الأخبار حول جون كرافان المصممة خاصةً من أجلهم، كما على الكثير من الأفلام الإذاعية).
لا يكون الأولاد أقل انتباهاً بسبب برامج مثل Blue peter بل بسبب البرامج التي تطلب التضمن المغلق من تقاطع المشاهدين بحدة مع الأكثر شهرةً وإرضاءً ليكونوا مجهزين بمثيرات منظمة مثل ستارسكي وهو تك، برنامج مثل الدب الأزرق يستطيع أن يعمل مشاركة قوية لهؤلاء الأولاد الذين يشاهدونه، وتختلف المشاركة بعين الاعتبار من برنامج إلى البرنامج التالي.
لكن ليس هناك مشاركة لأولئك الأولاد الذين ينظرون إلى الأمام بتوقعات سعيدة.
إن عدداً جيداً من الأولاد الذين يراقبون شارع الكورنيش أو عبر الطريق يبدون عدم محبتهم واستمتاعهم كلاهما يسقط بين تصنيفات المثيرات المنتشرة والكوميديا الواقعية.
إن الاستجابة التي يبدو أنهم يستخرجونها هي نوع من الحقد المشهور. بينما يظهر الصبيان أنهم يكرهون الدراما المسيطرة، فلا تتعلق الفتيات الأصغر ببرامج كرة القدم بشدة أكبر.
لكن الأولاد لا يحبون سيطرة البرامج التي تعتمد على مباشرة الكلمات المحكية.
أشارت Halloran (1970) أن الشباب الجانحين عملياً يكرهون البرامج التي تجعل التربية تطلب منهم. أعادت Hemmelweit etal (1958) القول أنه : "فقط البانوراما والتكلفة الخارجية المستنتجة، التي تتجه للاعتماد على الكلام أكثر من التصوير المقدم، الحاصل حقاً بردات فعل أقل من الداخل ". (ص135)
حتى أن الإعلانات التي جذبت الانتباه إلى الرسالة والإجابة على الكثير من الإلحاحات العقلانية هي أكثر كراهية وأقل تأثيراً "(Cox، 1961، Janis and Feshbach، 1953)
لذلك فإن الشخصيات الأقل تعلقاً بالتلفزيون ليس تلك التي تتقاطع بقوة أكثر مع أبطال ذوي أفعال قوية صامتة من المثيرات. الشخصيات الأقل تفضيلاً بالنسبة للأولاد هي تلك التي تعتمد بكثرة على حديثهم أكثر من أعمالهم. الانتباه الأكثر لتمييز الشخصية. مثال : (Clement Freud، Magnuspike).
إن المحبب أكثر هو ردود الفعل ضد تلك الشخصية، حيث قال ثلاثة أرباع الأولاد أنهم يكرهون أولئك الذين يتحدثون أو يركزون الانتباه على أنفسهم مثل السياسيين :
" إنها تتحدث دائماً" (صبي، 8، من مارغريت تاتشر)
"إنه لا يبتسم أبداً عندما أراه؛ إنه ممل" (صبي، 10، عن ريتشارد باكر)
" ذراعه تجعلني مضطرباً" (صبي، 11، ماغنوس بيك)
"إنه يتكلم دائماً عن السياسة" (صبي، 11، هارولد ويلسون)
"إنه ذو رأس كبير" (فتاة، 9، أدوارد هيث)
إن التمييز الحقيقي بين السرور والملل هو في مستوى الطلب؛ الأبطال يفعلون، والأشرار يتحدثون (الأبطال والبطلات، مقطع 5)
تقرر الطريقة التي يتحدث بها الأولاد عن برامجهم المفضلة أو الأقل تفضيلاً أنهم يأتون باتجاه الوسط كمصدر للتسلية أفضل من المصدر الرئيسي للمثيرات.
الحقيقة إنهم يملكون تفضيلات واضحة لا تدل على أن هذه البرامج هي الوحيدة، أو أنواع من البرامج التي يشاهدونها. يشاهد الأولاد برامجاً متعددة ولا يهتمون لها عملياً، ولكنهم يستمرون بالمشاهدة لغياب أي شيء أفضل. أن الولاء لبرنامج معين أو فتاة معينة يخف عن طريق عادة المشاهدة من أجلها فقط. مثلاً : جدول يوم الأحد يعطي الأولاد مشكلة منذ عدم وجود تعدد لأنواع مفضلة من البرامج التي يختارونها. لكن ما يزال الأولاد يشاهدون، حتى ولو نقلوا البرامج مثل كل الوسط.
تظهر استجابات الأولاد للأسئلة عن برامجهم المفضلة يوم الأحد توازناً بين الأولويات الثابتة للبرامج مع تسلية قيّمة عالية وسطياً، ومقدرتهم على التكيف لما يُقدم في أمسية معينة.
يشاهد الأولاد البرامج حتى ولو كانت قليلة ويحبونها فعلاً.
يملك بعض الأولاد عدداً كبيراً من البرامج المفضلة ويستطيعون نقلها كلها :
" أحب مراقبة التلفزيون في عطلتي مثل Dennisthe Menace، Boinic Man، The Munsters frankerjack، Starsky and Hutcub، Bugs Bunny،
The Muppes، Seaside special man about the house، Benny Hill، Hardy and Carry Laurel كأفلام، أحياناً ألعب على دراجتي وأذهب إلى السينما ".(صبي، 9)
" الأشياء التي تمتعني تقريباً تشاهد على التلفزيون. برامجي المفضلة هي Strsky and Hutcub، Charlie's Angels، Top of the pops، Bionic Man، Bionicwoman، وعائلة آدم " (فتاة، 10)
إن العدد المدهش للأدلة المفضلة هو أنه لا يوجد ولاءً خالصاً. على الرغم من أنه يوجد علاقة وثيقة على تجنب BBC2، 9، الملحق 4، والأولوية للتلفزيون ITV أفضل من BBC1، يفتح معظم الأولاد من قناة إلى أخرى.
لكن إذا لم يكن هناك ولاءً قوياً تجاه القنوات فإن هناك درجة معتبرة من الولاء تجاه برامجهم المفضلة.
قال أكثر من 90% من الأولاد في عمر السابعة أنهم سيشاهدون في أوقات الأسبوع نفس البرامج التي قد استمتعوا بها في الأيام السابقة. أكثر من ذلك، أنهم فعلوا ذلك حقيقةً.
إن التصغير الذي لم يكن تقريباً قد أشار إلى نهاية مسلسل معين منع مراقبته في زمن أسبوع. كما اكتشف بايلن (1959) أن الأولاد يريدون رؤية أكثر من نوع من المواد التي يرونها بكميات كبيرة تقريباً.
إن أولوية الأولاد المميزة لأنواع محددة من التسلية واضحة، هؤلاء الذين لا يشاهدون التلفزيون كثيراً جداً ويجعلهم متأكدون أنهم يشاهدون مثيرات مفضلة، يشترك مشاهدون أقوى بتفضيلاتهم مع كل شيء آخر عليهم.
يتقبل الأولاد التمييز بين الأنواع الأعظم المقدمة على التلفزيون، المصممة للتسلية أكثر من إعطاء المعلومات أو إفراط الحساسية، ونادراً ما تعتبر تلك البرامج ذات ثقافة عالية.
أظهر الأولاد محبةً ثابتة للتسلية أفضل من التوضيحات (المقترحات).
يجعل الشك المزدوج لهذه البرامج الطلبات واضحة، مما يظهر تكيفاً جاهزاً لإطلاق التوقعات الثابتة للتلفزيون التي حالما تصبح معايير (نماذج).
2 – عادات رؤية الأولاد :
"إنها عادات لمشاهدة غروس رود" 0فتاة، 11)
يقدم التلفزيون للأولاد كميات كبيرة مما يرغبون برؤيته، ويقضي الأولاد جزءاً كبيراً من وقت استجابتهم لهذا التقديم. على الرغم من أنه سيكون هناك استثناءات قليلة، فإن أجزاء كبيرة من الوقت الذي يقضيه معظم الأولاد بمشاهدة التلفزيون مدهش تماماً. إنه أيضاً عاملاً هاماً في فهم استجابتهم للتلفزيون.
كان البحث المبكر مطبق وسطياً على الأولاد مسيطراً بواسطة سؤال حول كم من الوقت يقضي الأولاد في مشاهدة التلفزيون. منذ تعلقها بقوة كبيرة بمعانٍ أخرى من الوقت المستغرق وحالاتٍ أخرى كثيرة في مشاهدة الكوميديا الحقيقية.
كان كل من Hemmelweit etal و Oppenheim, Vince (1958) وSchramm، Lyle، Parker (1961) مهتمين عملياً بتغيير عادات الأولاد وعمل التلفزيون اختلافاً للوقت الكبير الذي يقضوه مع أهلهم وأصدقائهم.
يملك هذا البحث المبكر قوةً بمذهبه العملي.
بينما لم تكتشف ظروف السلوك المرئي، برهنت حقيقة حياة الأولاد المناسبة بدهشة أنهم يقضوها بمشاهدة التلفزيون.
إن هذا الإيجاد هو الخطوة الأولى الهامة في فهم مواقف التهيئة من خلال مشاهدة التلفزيون.
بعد تقييم إعلانهم التجاري – بعد الحرب العالمية الثانية – بدأ التلفزيون يدخل إلى معظم البيوت بسرعة من أجل إجراء بحوث لدراسات تستخدم مجموعات ضبط بدون التلفزيون. من النادر الآن إيجاد طفل لا يشاهد التلفزيون بانتظام، ماعدا ذاك الذي لا يملك تلفزيون. من بين خمسة آلاف طفل راجعوا هذه الدراسة، فقط ستة لا يملكون تلفزيون في بيوتهم. أربعة من هؤلاء عاشوا في مساحة قروية بدون كهرباء. حتى هذا لم يمنعهم من مشاهدة التلفزيون في بيوت أصدقائهم.
وجد Lyle و Hoffman في بحث عن البيوت الأمريكية عام 1972 أن أقل من 2% من البيوت لا تملك تلفزيوناً واحداً على الأقل. في الأيام التي كان فيها التلفزيون تسلية غير عادية مثيرة ونادرة منذ ماضٍ طويل.
إنَّ التلفزيون الآن جزء طبيعي من حياة الأولاد، بالرغم من أنه على درجة من التعقيد فإنه يشتق من العادة إن وجود التلفزيون في البيوت لا يدل بإيضاح أنهم يشغلونه. وإذا ما فتح فإنهم يشاهدونه.
لكن تؤكد دراسات كثيرة أن التلفزيون يشاهد بمعدل ساعات، وليس دقائق، كل مساء.
وجد Diamond (1975) أن 66% من السكان الأمريكيين يشغلون تلفزيوناتهم لمدة ست ساعات كل مساء خلال الصيف، ولمدة سبع ساعات كل مساء في الشتاء.
أثبت Goodhard etal (1975) عادات مشابهة في المملكة المتحدة (إنكلترا).
أظهر Belson (1960) أن امتلاك التلفزيون يعني أن جزءاً كبيراً من الوقت سيقضى في البيت.
لكن عندما تتأثر العائلة كلها بهذا التغير للعادات، فإن الأولاد سيكبرون ويعتادون عليها بسرعة ليس فقط الراشد هو الذي يقضي ساعاتٍ عديدة أمام الشاشة الصغيرة (ب.ب.س، 1978، Bailyn، 1959).
اكتشف ليبرت، Neale، Davidson (1973) أن الأولاد تحت عمر الثالثة عشرة شاهدوا التلفزيون ساعتين يومياً على الأقل. قاس Greenberg (1976) مقدار الوقت الذي شاهد الأولاد فيه بثلاث ساعات يومياً في الشتاء، وساعتين وعشرة دقائق يومياً خلال الصيف.
أكد Gilbert (1978) أن الأولاد تحت عمر الثانية عشرة قضوا ساعتين يومياً بمشاهدة التلفزيون.
يقرر Bush (1978) أن مقدار وقت قضاء المشاهدة يزداد بعد عمر الثانية عشر.
إنَّ هذا المعدل العام بين ساعتين وثلاث ساعات كل مساء هو معدل واحد. ويغطي معدلاً كاملاً من العادات التي تتضمن جلسات طويلة.
هذا يعني، على أية حال، أن الأولاد يتجهون لمشاهدة التلفزيون كل مساء، وإحدى حاجاتهم فقط لسؤالهم حول : ماذا يشاهدون ليفهموا محتوى رؤيتهم. في هذا البحث فوق 93% من الأولاد شاهدوا التلفزيون الليلة الماضية، فيما إذا سئلوا في الصيف أو الشتاء، خلال وقتهم أو في عطلاتهم.
إنهم لم يُسألوا عن عدد الساعات التي قد شاهدوها لذلك كان خطر التقليل من مقدار وقت التلفزيون مستمراً لكن تفاصيل إجاباتهم حول ما قد شاهدوه دلَّ على أن المعدل ساعتين كل مساء حتى ولو يحتوي فترات، مثل الأعطال في إسبانيا، وعندما لم يستطع الأولاد الحصول على تلفزيون، إنه معدل منخفض.
إنَّ الأولاد ثابتون في عادات مشاهداتهم، ليس فقط ثباتاً في أذواقهم، بل في المقدار الذي يشاهدونه.
حتى أن أولاد قليلون لم يروا أي تلفزيون في المساء السابق شاهدوا بثبات خلال المساء قبل ذلك. إن تحطيم عادات التلفزيون لم تستمر طويلاً.
الحقيقة أن الأولاد يشاهدون التلفزيون كثيراً جداً حتى أنهم يراقبون بتأمل ذو معنى ما يحبونه عملياً.
إنهم لا يراقبون برامجهم المفضلة فقط، برامج أخرى مثل الأخبار والدب الأزرق، تتطفل بشكل محتم في تسلية المساء. إن معرفتهم لما يقدم تفصيلية وشديدة، ليس فقط حول الأوقات التي تظهر فيها برامجهم المفضلة أو عندما تجدول (تنظم) برامجهم المفضلة لكل مساء، لكن خلال تلك البرامج فإنهم لا يحبونها وقد يفضلون تجاهلها. يعني تنظيمهم الجيد أنهم يصبحون مشهورين بروتينهم خلال النهار.
إنهم لا ينتظرون حتى الوقت الصحيح لبرنامجهم المفضل قبل تشغيل التلفزيون، وبالتالي لا يطفئون التلفزيون.
عندما سئلوا عن تحديد البرامج التي شاهدوها، أظهروا اختلافاً كبيراً في كميات المشاهدة.
فقط 3% شاهدوا برنامجاً واحداً فقط، 13% شاهدوا برنامجين على الأقل، 19% شاهدوا ثلاث برامج على الأقل. 21% شاهدوا أربعة برامج على الأقل، و44% الآخرين من الأولاد شاهدوا على الأقل خمسة برامج خلال المساء السابق. بعضها كان قصيراً، لكن أطوالها الأخرى متتابعة.
شاهد الأولاد الأصغر حتى عمر الثامنة أقل بقليل فقط من الأكبر.
كان هناك مشاهدون دائمون تابعوا البرامج بحماس في اللحظة التي عادوا بها إلى البيت من المدرسة إلى وقت ذهابهم للنوم.
كمثال : فتاة الحادية عشر بدأت فقط بمشاهدة التلفزيون في الساعة الخامسة وخمسٌ وأربعون دقيقة بعد الظهر (الأخبار) بعد إذن شاهدت The Kenny Evertell Show, Cross Roads ، Coronation Street، Asharp Intak of Breth ، The world in Action ، The News، فيلم المستقبل (The Prime Mess Jean Brodie) ، وبعد إذن فيلم الرعب الذي بدأ الساعة الحادية عشرة والنصف. تضمن هذا التبديل من قناة التلفزيون الأولى ITV إلى BBC1 والعودة.
بقي بعض الأولاد مع قناة معينة حتى المساء، مثل صبي في الحادية عشرة شاهد ITV؛ من Enid Blyton's famous Five في الساعة الرابعة وخمسٍ وأربعون دقيقة بعد الظهر خلال جامعة بالنغ، Look around، Cross roads، The Kenny Everett Show، Coronation Street، إلى جورج وميلدرد الذي بدأ الساعة الثامنة. لم يراقب البعض نسبياً شيئاً ماعدا BBC1ن مثل فتاة في العاشرة بدأت بـ Jakanory في الساعة الرابعة وخمس وعشرون دقيقة إلى النهاية آخذةً (Top Of the pops، Blankety Blank) على طريقة فيلم المستقبل (ملكة أفريقيا) التي انتهت حوالي الحادية عشرة بعد الظهر.
عندما حدد الأولاد كم عدد البرامج ا لتي يشاهدونها على التلفزيون فإنهم لم يبوحوا بكميات كبيرة من الوقت الذي يقضونه في فعالية كهذه لكنهم أيضاً أعطوا معرفة دقيقة قوائم التلفزيون. طبيعي، أن معظم ما شاهدوه أكثر تفضيلاً ليشاهدوا تلك البرامج التي تظهر لهم أن تصحيحها يعتمد عليهم، برامج تصميم لجعلهم يفكرون.
لم يحدد الأولاد الدراما والكوميديا كبرامج شاهدوها، ولكن أيضاً الأخبار والأفلام الوثائقية. ربما قد لا يحبون الأخبار لكنهم يعرفون البرامج. لذلك على الرغم من قلة الأولاد الذين يحبون مشاهدة الدب الأزرق، فإن قليل منهم سيجد طريقته في التخلص من مشاهدتها.
عندما يحدد الأولاد البرامج التي يشاهدونها، يقرأون أحياناً كما لو أنهم أعادوا جدولة أوقات الراديو أو أوقات التلفزيون – هذا بحد ذاته – إنجاز قيّم تماماً، سيطر بوضوح عندما يحاول أحدهم إعادته.
إنه كما لو أعطيت كل قوى الذاكرة لمعرفة ما يظهر من برامج، أفضل مما كان فيهم.(مقطع 10).
تتضمن تفاصيل الأولاد ومعرفتهم الشاملة لما هو على التلفزيون الذي يتطور بسرعة في عمر السادسة، معرفة السرور لما يحصل في أيام معينة، لذلك يرتبط السبت فإثارة؛ أو من أجل الصبيان، بكرة القدم والرياضات الأخرى. لا تبدو أيام الأحد متقدمة عملياً على الرغم من أن بعض الظهر أيام الأحد تعتبر فرصة للبعض. لكن معرفة الأولاد لما يساعد من خلال ثبات الجدول.
هناك تنظيم في ظهور أنواع محددة من البرامج حتى ولو اختلفت التفاصيل، جعل النظام المغذي الأكبر لاستمرار المسلسلات مثل (Cross roads, Coronation Street) .
شوهدت مسلسلات معينة بانتظام من قبل عدد كبير من الأولاد. كل 3% من كل الأولاد شاهدوا بانتظام المرأة المدهشة، المرأة العمياء، أرجل البارلين
وثلاثة أرباع أو أكثرهم مشاهدين نظاميين للمسلسلات المثيرة مثل (ستارسكي وهوتكب، وكوجاك، و (The 'rock ford files) . أولئك الذين لم يشاهدوا واحداً من هذه المسلسلات، التي يتم التمييز بأفضلية سيشاهد تقريباً كل البرامج الأخرى في نفس المجموعة جيداً.
إن معظم البرامج المفضلة للأولاد شوهدت في الجزء التالي من المساء، بينما فتح التلفزيون في اللحظة التي يصلون فيها على البيت من المدرسة، أو خلال الإجازات، من الدقيقة التي يجدون فيها شيئاً يرونه، مما يؤكد أن الأولاد يشاهدون برامجهم المفضلة للظهور أيام السبت، فيما بعد في الأمسيات، شاهد أكثر من (1 – 3) من الأولاد برامجهم المشار إليها بعد التاسعة بانتظام.
هذا الشائع للمشاهدة الليلية المتأخرة، وهذا الذوق لبرامج الراشدين عُرض كثيراً من قبل أولاد الثامنة والتاسعة وكذلك أولاد العاشرة والحادية عشرة.
قد تكون ليالي السبت حالة خاصة من أجل بعض الأولاد، لكن المشاهدة الليلية المتأخرة هي واحدة من الحالات المميزة التي تظهر غالباً لأخذ مكانها خلال الأسبوع، على الرغم من قدوم الفيديو الذي قد يصنع تغيراً في هذا النموذج. هذا التعبير للأولوية من أجل برامج الراشدين لم يكن فقط تعبيراً مرغوباً، إلا أن الأولاد الأصغر شاهدوا برامجهم المفضلة فعلاً أسبوع تلو الآخر. في هذه الحالة من البرامج الكوميدية يفضل الأولاد كثيراً ويفعلون، يراقبون حالات كوميدية، أو مظاهر كوميدية بعد السابعة والنصف أكثر من أفلام كرتون لصغار التي تظهر متأخرة بعد الظهر.
قرر Himmelweit (1958) وMaccoby (1951) أن التلفزيون سبب اختلافاً صغيراً بموعد ذهاب الأولاد للنوم يجب أن تتغير عادات الأولاد منذ عام 1950.
يمكن أن تكون المشاهدة محددة، من وجهة نظر أبناء السابعة والثمان سنوات، كما لو أن الأولاد لا يشاهدون شيئاً بعد السابعة والنصف في الوقت الذي يشاهد فيه أولاد عديدون ساعات متعددة.
يقرر الأولاد باستمرار برامج في وقت المشاهدة المختارة من السابعة والنصف إلى التاسعة والنصف. لكن للأولاد أنفسهم تطبيقات متأخرة لتلك الأفلام التي تعرض بعد منتصف الليل كما في أفلام الليل المتأخر.
لقد بقي كل أولاد الحادية عشرة بعد منتصف الليل لمشاهدة برنامج معين؛ أكثر من منتصف الأولاد عمرهم ثمانية سنوات قد فعلوا ذلك. بقي القليل منهم مطوّلاً ليشاهد حالات خاصة مثل : The Apollo5 rocket launching أو Eurovison Song Contest. لكن معظمهم بقي متأخراً لمشاهدة أفلام الرعب.
إحدى الشكاوي العادية للتلفزيون أن تلك البرامج غير مناسبة للأولاد إذ إنها موضوعة مبكراً في المساء.
لهذا السبب فإن أفلام الرعب وضعت متأخرة جداً. لكن هذا لا يمنع الأولاد من مشاهدتها (اترك جانباً شراء فيديو لك)، مسلسلات كهذه مثل : (مغامرة مع الخوف) أو (من أجل الراشدين فقط) يكتسب المشاهدين من الأولاد في عمر الثامنة بانتظام ذو معنى. يرى معظم الأولاد أفلام كهذه مثل دراكولا، فرانكشتين، الملك كونغ، The Devil Rides، The Earth Dies Screaming، Were Wolf Versus Frankenstein، رعب في بيت الأوبرا ورعب في العزلة.
كل هذه الأفلام كانت مجدولة متأخراً لتجنب إمكانية مشاهدة الأولاد لها، على أساس أن مثل هذا الرعب على عكس القصص الخيالية ربما يزعجهم أو يخيفهم.
حتى أن معظم المثيرات بمجموعها، مثل الوظائف المليئة بالموت، ومطاردة السيارات، لا تفكر عادةً بشكل مناسب وعملي من أجل الأولاد. كل ستة أشهر أو أكثر تحمل الصحف مقالات توضح فيها مقدار العنف في هذه البرامج. الحقيقة أن مشاهدة الأولاد لهذه البرامج يطرح سؤالاً عن دور الوالدين.
قرر Greenberg (1976) أن في عمر السابعة أو الثامنة يبدأ السماح للأولاد بمشاهدة التلفزيون متأخراً.
يشير هذا البحث إلى أن جميع الأولاد هم أحرار عادةً بمشاهدة ما يريدون، متى يشاؤون.
فقال بعض الآباء الذين يحتفظون بالضبط الصارم، إنهم يختارون البرامج التي يشاهدها أولادهم، وأحياناً يشاهدونها معهم. لكن على الرغم من أن الأولاد يعرفون باختيارات آبائهم أنها أكثر شبهاً بسبب اختلاف الاهتمام أو السؤال المناسب أفضل من شعور الضبط القطعي.
قال حوالي ربع الأولاد فقط أن والديهم سمحوا لهم برؤية أي شيء أرادوه. فقد كانوا عارفين ببعض السيطرة الوالدية. لكن أسباب هذه السيطرة أظهرت تميزات الذوق أكثر من الرقابة (مراقبة المطبوعات).
" لم أستطع مشاهدة توم وجيري عندما يريد والدي مشاهدة الأخبار " (فتاة، 8)
" هذا يعتمد على مزاجهم فيما إذا يكون سيء أو جيد" (صبي، 10)
"أفلام جيدة شاهَدَتْها ولم أشاهدها، تلك هي التي منعتني من المشاهدة " (صبي، 11)
حتى أنه بينما كان يعرف الأولاد أن والديهم لا يريدون أن يشاهدوا المثيرات، فإنهم لم يشعروا فعلاً أنهم منعوا من فعل ذلك. حتى ولو أنهم شعروا بالمنع، فإن الحقيقة تبقى أنهم يشاهدون فعلياً، كما سيشيرون برامج الراشدين وأذواقهم المرضية لدوافعهم المرعبة. عندما سئل الآباء عمّا يسمحون لأولادهم بمشاهدته أعطوا إجابات تقليدية، وقرروا أنهم صارمين باختيارهم وحسن تمييزهم ومزاجيتهم في اقتصادهم للمقدار.
قال الأولاد أنفسهم – بتأثرهم الأدبي بآبائهم – أنهم أيضاً سينفذون رقابة صارمة، ويمنعون الأخوة الأصغر أو الأخوات والأصدقاء من مشاهدة برامج معينة. لكن الهوة بين ما يقولون وما يفعلون واسعة جداً.
إن البرامج التي يقول الأولاد أنهم سوف لن يسمحوا للأخوة والأخوات ا لأصغر بمتابعتها هي غير مختلفة تقريباً عن برامجهم المفضلة، " ما هو صحيح لهم لم يكن صحيحاً للآخرين" لذلك فإن تأثر الأولاد الأدبي بآبائهم ليس فقط بعادات المشاهدة لكن بالطرق التي يتحدثون فيها معهم تماماً كما يحاول الآباء إعطاء تبرير لم يشعر الأولاد أنه يجب أن يعطى لهم، لكن في العمل الحقيقي بطرق مختلفة، كذلك الأولاد. يصرّح الأولاد بالتمييز بين اهتماماتهم الخاصة ومواقفهم بالنسبة للناس الآخرين من ناحيةٍ أخرى فإنهم يتفلسفون حول ما يقدمه التلفزيون، لكن من الناحية الأخرى يقررون أن الاختلاف بمنظر العنف، كما إذا كانوا متأثرين بالبديل المناسب للتعليقات والانتقادات.
ويعبر الأولاد بقوة ليخففوا من شدة لوم والديهم جزء من القرارات لم يشاهدها الآخرين برامج مثل (عبر الطرق) لأنها شيء لا أهمية له " – إنهم يهتمون بالأولاد الآخرين لن يخافوا- إنني سوف لن أتركهم يراقبون المثيرات – إنها ستخيفهم " (فتاة، 10)؛ "أي شيء مع الجرائم والأشياء " (فتاة، 11)؛ لكنهم يصنفون تحديداً لمشاهدة البرامج بأنفسهم؛ أو أنهم لن يكونوا في موقع لمعرفة ما سيمنعهم عن الآخرين.
إن اعتقادات الأولاد عن التلفزيون لا تعبر تماماً عن المقدار الذي يشاهدون فيه، أو متى يشاهدون؛ لكن بطريقة ما أصبحت جزءاً من جوهر حياتهم. يراقب بعض الأولاد ما هو موجود بدرجات مختلفة من الملل بعضهم يحدد أوقات حياته حسب ما هو قائم. تعبّر عاداتهم عن تداخل معقد بين البرامج والأحداث الأخرى.
" الشيء الذي أحب فعله هو أعمال الخشب، وركوب دراجتي، وعندما أكون في الداخل أحب مشاهدة التلفزيون وبرنامجي المفضل هو طرزان ".(صبي، 7)
أنا أشاهد ستارسكي وهوتكب وألعب في الشارع الخلفي ثم أذهب إلى الحديقة للعب.(صبي،7)
عندما أشاهد التلفزيون أحب مشاهدة ألعاب المدارس وأحب مشاهدة : توقف، انظر، واستمع وأحب مشاهدة الكلمات والصور والبرامج الأخرى. أنا أحب اللعب مع أصدقائي وأحب ركوب دراجتي. (فتاة، 6)
كل جمعة بعد المدرسة أذهب إلى البيت، وأشاهد التلفزيون لأنني لا أحب اللعب خارجاً، أشاهده حوالي خمس ساعات وبعد إذن تكون الشاي لي، بعد الشاي أشاهد (Cross Road) بعد Cross Road يوجد قرع على الباب وإنها إليسون لذلك ألعب معها. نلعب حتى الخامسة والنصف وبعد إذن أدخل وأشاهد Dennis the menace . (فتاة، 10)
عندما أدخل البيت من المدرسة أجلس وأشاهد (Emmerdale faran) أو
(The cedan tree).
بعد إذن أنظر في الورقة لرؤية ما هو التالي. إنها ألعاب المدرسة لذلك أُغلق التلفزيون وأذهب للعب مع كراسي وهيلين جيراننا القريبين. أفضل البرامج التي أحبها هي موبيتس، وستارسكي وهوتكب. يوم السبت مساءً ممل جداً لأنه كله يكون كرة قدم ومصارعة وأشياء أخرى مملة لذلك ألعب خارجاً ... ". (فتاة، 9)
تكثر الأمثلة على هذا التكيف للتلفزيون :
من أجل التلفزيون تكون اهتمامات أحد الأولاد مسيطرة. إنهم يميزون بشدة بين الاهتمامات والعمل خارج حياتهم حول القوائم، فيما إذا يبقون ويفعلون أشياء أخرى بنفس الوقت، فيما إذا أجبروا بالخروج خلال الصيف. إن معرفتهم لما يكون، وولاءهم لبرامجهم، تبقى قوية كعاداتهم للمشاهدة، لذلك فإن جزء أساسي من حياتهم بمعنى قضاء وقت المشاهدة، وبالطريقة التي هي جزء من المادة العادية لحياتهم.
3 – أشكال مشاهدة الأولاد :
" للحقيقة لم أكترث لهذه البرامج " أتناول شاي (صبي، 12)
إحدى أحداث التلفزيون الأكثر وضوحاً واهتماماً كان سيغير عادات الحياة السائدة.
أكد البحثين المبكرين لاستخدام التلفزيون (Himmelweit،1958،
Schram****l ،1961) أنه ليس الاختلاف في برامج التلفزيون استطاعت تحديد المعرفة وأفكار المشاهدين، لكن الاختلاف الذي جعل أولوية التلفزيون استطاع تحديد السلوك المسيطر للأولاد ومواقفهم تجاه العمل واللعب.
لذلك، كما نظم 150 مليون شخص حياتهم عام 1950، ليتكيفوا مع شكل الحياة، كان الترتيب شديداً في البيوت مع الأولاد " (Schram****l، ص11)
كانت إحدى النقاط الرئيسية التي عملوها أنهم بدلاً من الاستماع للراديو، سيقضي الأولاد جزءاً متساوياً من الوقت، أو أكثر في مشاهدة التلفزيون. لقد أكدوا أن التلفزيون سيغير عادات تسلية الأولاد عن طريق عدم وضع حكم للممثلين الفكاهيين، وعن طريق زيادة مقدار الحصول على عادات كهذه، منذ أن قدم التلفزيون مثيرات غنية مرئية ومسموعة. وكان خوفهم الشديد من التلفزيون له تأثيرات جيدة.
كان مشاهداً كتأصل قيّم للنموذج العادي من حياة المنزل أنها تدور حول الجاد من المحادثات، الألعاب والاهتمامات.
كانت رؤية التلفزيون لتدمير العلاقات الإنسانية الفعالة شديدة خلال الحديث كثيراً عن قضاء الوقت في أشياء رئيسية بالنسبة لهم.
يقضي معظم الوقت في مشاهدة التلفزيون كما هو مخطط جيداً. على الرغم من مغزى الجزء الذي نادراً ما يشغله التحليل، فإنه فقد وُجه انتباهاً أكثر لما يشاهد الأولاد من تجاربهم لمشاهدة التلفزيون.
الحقيقة أن بيتاً يمتلك جهاز تلفزيون لا يعني أن الجهاز يشتغل بالتأكيد.
وحقيقةً أن جهاز تلفزيون مفتوح لا يدل بأنه يشاهد بالتأكيد. عندما صنع التلفزيون في البداية، حمل مقداراً معيناً من التحضر؛ كان كافياً غير عادياً ليكون خاصاً.
إنه يؤخذ بجدية كآلة استطاعت أن تؤكد أكثر من أخبار الصحف في تقديمها الأخبار.
كان هذا الشعور بأهميتها غير عادياً ليس فقط من قبل الأولاد وآبائهم، بل من قبل الباحثين والمعلقين. لكن التلفزيون هذه الأيام يلقى عنايةً إلى الحد الأعظم وذلك بسبب التجاهل بأكبر بساطة.
بعيداً عن كونه يشاهد بانتباهٍ كبيرٍ فإنه من المفضل أكثر تركه مفتوحاً بينما تكون نشاطات أخرى قيد التنفيذ.
أظهر بحث على 42 بيتاً أن التلفزيون في غرفة الجلوس كان مفتوحاً في البداية خلال الفترة التي عاد فيها الأولاد من المدرسة في كل البيوت ماعدا اثنين منها. ولكن أقل من نصف العائلات لم تبذل جهداً للمشاهدة مع أي شيء أكثر من لمحة وقتية عرضية.
في المساء، ربما تتوقف كل العائلة عن أداء مهماتها الفردية وتنتبه إلى البرامج.
تتعلق عادة مشاهدة التلفزيون بمهمات تتطلب توجيه الانتباه والتعلم المساعد. بينما يمكن أن يكون التلفزيون متجاهل كضجة خلفية. يمكن أيضاً أن يشاهد كما لو لم يكن أكثر من تأثير خلفية.
يقدم التلفزيون معلومات من كل الأنواع، لكن هذا لا يعني أن هؤلاء الذين يشاهدونه ينتبهون حقاً إلى المعلومات.
قد تكون إحدى هذه الأدوات ذات المغزى في دراسة عادات المشاهدة هي تقنية بيكتل (Bechtel، 1972).
تسجل هذه الرسائل حركات العين للمشاهد لرؤية كم من الوقت يشاهدون الشاشة فعلاً. على الرغم من أن المشاهدين يثبتون عيونهم ظاهرياً على الشاشة، فإنهم يشاهدون فقط نسبة قليلة من الوقت فعلياً. تماماً مثل حركات البؤبؤ للقراءة، عندما تتبدل تتالي حركة العين بثبات من اليسار إلى اليمين، يقفز فعلاً حولها بشكل دائري تقريباً دون استراحة. لذلك تنتج شاشة التلفزيون فقط ومضات عابرة. بخيال متنقل يتعارض مع أشكال الطباعة، ربما يكون معتقداً أن كل الشعور المناسب الضروري كان مأخوذاً في الرفرفة، تغيير تخيلات الشاشة. لكن معظم المشاهدين فعلياً يشاهدون بعيداً عن الشاشة حتى عندما يشاهدون برامجهم المفضلة، ليس فقط لأخذ معلومات مرئية أكثر من مكانٍ آخر بل لاستقبال أقل الحركات أمامهم.
كما تخلق تقنية بيكتل وضوحاً، فإن الأولاد لا يشاهدون عن قرب كل جزء. إنهم يجمعون المشاهدة مع نشاطات أخرى قد تكون اللعب بألعابهم أو تناول طعامهم.(Lorch،1979)
يمكن أن يكون التلفزيون خلفية لنشاطات أخرى عديدة، بل إنه يستطيع أن يظهر أكثر قليلاً من خلفية حتى بأدق لحظاته. عندما يشاهد فيلماً مثيراً، تتجه أنظار المشاهدين إلى الجهاز بنسبة 76% من الوقت فقط (Diamond، 1975). إن الانتباه المرئي للأولاد ليس عالياً عملياً. (Yossen، 1974)
لا تعتمد عملية مشاهدة التلفزيون على تحليلات معقدة للمعلومات؛ تصنع الاختلاف الجيد للمثير من الاستجابة الذي يكسب مقداراً قليلاً من المعلومات الضرورية أو المطلوبة، السهلة أصلاً.
لذلك يتعلم الأولاد توجيه انتباههم إلى جمل معروفة محددة، ويفعلون ذلك أيضاً بدون مصاعب كثيرة.
الحقيقة أنهم لم يحتفظوا بعيونهم مثبتة على الشاشة ليس فقط حقيقة فيزيولوجية بل مشهداً داخلياً لطبيعة التسلية المقدمة، والطريقة التي يقتربون بها. يدررك الأولاد مواقفهم الخاصة للتلفزيون، وكما أشار العديدون (كمثال : Brown، 1976) ما يحضرونه للتلفزيون هام جداً كما هو ما يتلقوه منه، سيكون مدهشاً، إعطاء مقدارٍ من التلفزيون ليراه الأولاد، فيما لو استطاعوا الاهتمام بانشغال لوقت طويل هكذا.
اكتشفت تقنية Bechtel أن توجيه الانتباه محدد، حتى فيزيولوجياً، تركه وحيداً يحضر مستوى من الفعالية العقلية.
إن الطرق التي يشاهد فيها الأولاد التلفزيون هي نفسها ذات مغزى في المعلومات لاستجاباتهم السائدة.
الحقيقة أن التلفزيون يأخذ كلاهما : العناية، والتجاهل غالباً، ملتصق بحقيقة أنه يشاهد كأداة يجب أن يكون مفيداً. يختلف اقتراب الأولاد إلى التلفزيون عن اقترابهم إلى مادة يتوقعون أنها تهمهم.
إنهم سيقترحون برنامجاً يعرفون أن المعلم سيطرح سؤالاً مختلف تماماً عمّا شاهدوه باختيارهم الخاص.
الحقيقة الجيدة أن مهمات أخرى تطبق في كل المشاهد. (Atkinetal، 1972، Lorch، Anderson, Levin، 1979) يعني أن شكلاً محدداً للانتباه المختار يمكن أن ينشأ بطريقة كهذه فإن ذلك يصبح فرصة عادية.
إنه كما لو يفترض الأولاد أن التلفزيون لا يتطلب خدمة تركيز أقرب أو تطوير كامل (Robinson، 1969).
إنَّ التعلق السخرية لهذا بتلك الأداة نفسها يصبح أكثر أهمية وثباتاً، أكثر أهميةً بحد ذاتها من تقديم المعلومات.
يشاهد التلفزيون كنوع من التسلية في فن المشاهدة هو أكثر أهمية من التمييز بين أنواع المحتوى.
بالنسبة لهذا الإحساس قرر Himmelweit etal (1958) أن تأثير التلفزيون كان متزايداً.
لا تشبه تجربة التلفزيون ولو جزئياً حالة أخرى لأن المشاهدون يجدونها ممكنة، أو حتى من السهل تجاهل ما يحصل تماماً بالقوة. ليست مشاهدة التلفزيون طريقة مختلفة تماماً عن قضاء الوقت بل طريقة عملية لفعل ذلك. إن الانتظام في العادة والمدى الذي يأخذه الأولاد ليعتنوا بنتائج حياتهم في توافق محلي لدقائق عملية، بل انتباهاً أعظم للكثيرين ليُستنتج من المشاهدة.
إحدى النتائج هي أن الأولاد يعرفون حول الجداول أكثر مما يعرفون حول البرامج الفردية، أكثر حول ما يستطيعون دفعه مما يمكن جمعه. يوحي تمييزهم البرامج بولاء بمعرفة شاملة للمسلسلات المنظمة.
لقد عبَّر أكثر من 90% من الأولاد عن تسليتهم بمشاهدة نفس البرامج بنفس الوقت من الأسبوع التالي.
وأشار أكثر من 80% إلى أنهم مشاهدون نظاميون وشاهدوا دائماً نفس المسلسلات. لقد عملوا عادات مميزة في مشاهدة المعروف والمتوقع.
إن المقدار الهائل للتلفزيون الذي يشاهده الأولاد والحالات التي يفعلونها تتعلق شدة بمحيط غرفة الصف أو بفريق صناعي من المختبر التجريبي. لا ينتج التلفزيون تطوراً متعباً كمساعد في أداء العمل، فالظروف الجيدة للمشاهدة تجعل أي تعلم أكثر تعقيداً. لا يستطيع أحدهم أن يعتقد أن ظروف غرفة الصف معقدة، كما أنهم يستطيعون بأنفسهم التعرف على ظروف المشاهدة في المنزل.
تفترض اختبارات الذاكرة، في كل التجارب القديمة من Ebbinghaus (1902) على الكلمات، بحذر ظروفاً مسيطرة. يدل هذا على اهتمام بالطريقة التي يشاهد فيها الأولاد الشاشة فعلاً.
إنهم لا يتعلمون ما قُدِّم لهم بحذر، دراسة بتركيز ومن ثم تقليد أو اندفاع لما رأوه. حتى أن الظروف المجربة (Cronbach، Snow، 1977) أشارت إلى أن أهمية المؤثرات العادية في تعلمهم المبين في البيئة تسيطر في مشاهدة التلفزيون تأثيرات هذه الخلفية.
إن الأولاد قادرون على النظر بإمعان إلى برنامج، مع مشهد لتذكر المكان، أو تفاصيل دقيقة يمكن أن تكون واضحة لهم. لكن لا يقترب الأولاد عادةً من التلفزيون بطريقة كهذه. لا يشير التمييز بين كفاءتهم وأدائهم العملي إلى معنى السيطرة فقط بل بمعنى اقترابهم. إن مقدرة الأولاد لتذكر أنواع كثيرة من المعلومات جيداً، (Miller، 1977، Tulving، 1972) لكن هذه المقدرة لا تستعمل دائماً (Birnboum، 1969).
إن هناك اتصالاً بنائياً من الأولاد عندما يسألون لتذكر المادة، إنهم لم يفكروا بتذكر سيء أو لم يجمعوا تركيزهم ولم يقتربوا من التلفزيون ليتعلموا أي شيء أو ليتذكروا أي شيء. يستلقي الكثيرون في الفضاء وفي إنجاز أعمالهم. يشعر الأولاد أنهم يحتاجون إلى وقت لتذكر البرنامج أو، في حالة السباق الطويل يكون الحكم أن تلعب شخصيات متنوعة. كذلك برهن Sperling (1960) أن الناس يرون أكثر مما يقولون؛ عندما يشاهد الأولاد التلفزيون فإنهم لا يقتربون منه مع فكرة قول مايرون. إنهم يتعلمون حقاً تسجيل مظاهر عديدة كلما أصبحوا أكبر (Hale etal، 1968). الفكرة الجيدة لمحاولة استرجاع أشكال البرامج هي أنهم يرون ما هو أفضل للأولاد.
لقد فوجئوا بفكرة اقتراب التلفزيون تربوياً، وجعله يميز بوضوح بين المواد التي يُظن أنهم تعلموها وتلك التي من أجل التسلية. إنهم لا يتوقعون برامجهم المفضلة لتجنب أي شيء لا ينس، جزء، ربما من مشاهدة التجارب. يتعلم الأولاد نغمة التون بقصد التسلية المقدمة على التلفزيون ويكتسبون المعرفة مما يتوقعون. إنهم يتكيفون بأنفسهم مع مشاهدة التلفزيون بدقة (Shute، 1976) قبل أن يتعلموا التمييز بين إمكانيات مختلفة، أو أفعال مطلوبة. أفضل من نموذج رسالة البرامج،يستجيب الأولاد لمستوى شعوري أكثر (Schachter، 1964). إنهم لا يتفاعلون مع مزاج الشخصية العملية أو البرنامج العملي كما يمتص روتين الكوميديا، لكن رؤية التسلية لمهماتها العامل الأكثر أهميةً. تماماً كما وجد Anderson وBower (1973) أن الناس سوف يستجيبون لتلك الأشياء التي توقعوا الاستجابة عليها. واسترجعوا ما تم إخبارهم به. لذلك فإنه من الممكن لبرامج التلفزيون أن تخلق حالة من المشاهدة للتسلية هي الاستجابة المطلوبة نفسها. لم يصبح الأولاد متمسكين بثبات بأذى ستارسكي وهوتكب أو (الوظائف)؛ لقد افترضوا الاستمتاع بالبرامج، لتكون مسلية.
يملك الأولاد مقدرة لاختيار عناصر محددة من المحتوى السائد، ويستثنوا عناصر أخرى (Bates، 1976).
إن التوقعات الموجودة للتلفزيون، العناصر المختارة للأولاد، هي تلك التسلية بدون طلبات.
أشار Herriot (1974) إلى التمييز الهام بين المثير الضئيل والوظيفي؛ ذلك التلاؤم الأكثر للتلفزيون ليس مشهداً مرئياً كثيراً جداً ضمن المحتوى، بل المحتوى ككل.
على الرغم من مستوى الانتباه المعطى لبرامج مختلفة يمكن أن تختلف، فإن الأولاد الذين يشاهدون مقداراً كبيراً من التلفزيون ولديهم برامج مفضلة منتظمة عديدة، يصبحون معتادين على حالة ثابتة من الانتباه المتشابه يقرر أيس لتسلية الأولاد بالتلفزيون ليس ضبطاً كبيراً لإثارة أفكار جديدة.
إن التسلية بالمشاعر متوقعة بسرية من قبل المشاهد والمقدم لمعظم البرامج. لذلك فإن دقائق من الخطر العظيم للبطل من مجموع المثيرات منظم كما هو في المحتوى والنهاية السعيدة.
إن المقدار الذي يراه الأولاد يخلق حالة قلما تكون بديلة عن التجربة، ومن الصعب إنجازها.
ليبرهن أنواع الأولاد لمهمات مختلفة من البرامج (Bailyn، 1959،
Belson، 1978) يكون لتجاهل تأثير توقعات المشاهد لكل البرامج، وتنوع المواقف المختلفة ضمن برنامج واحد. كمثال : يستطيع الأولاد أن يتجهوا لإصلاح البرامج على الأقل بمثابرة عظيمة فيما يرغبون، ويتجاهلون ذلك الذي طلب منهم بوضوح.
يظهر كوايز أنه طلب منهم أن يتذكروا تفاصيل مرئية مميزة رأوها فقط كجزء صغير من إطارات قليلة لفيلم، فإنهم يصرحون بقوى كبيرة من التذكر المتوسط والمركز.
لكن الأولاد يشاهدون كل البرامج لمعظم الوقت، متضمنة الأخبار، بدون أي معرفة حقيقية أو اهتمام لما يكون أو لا يكون على الإطلاق لما يروه على شاشة التلفزيون. كذلك وجد Halloran (1978، ص62) أن الأولاد يتفاعلون إما بضعف أو لا يشاهدون على الإطلاق ما يعرض على شاشة التلفزيون.
لذلك يتعلم الأولاد المناسب من التلفزيون كما يتعلم الجمهور التسلية. عادةً رؤية الآلة كطريقة جيدة لقضاء مساء (Bowers، 1975) فإنهم يصبحون معتادين على تطبيق عادات الاستجابة التي لا تختلف كثيراً حسب شكل المحتوى المقدم.
يظهر (أدوليسكنيت) أيضاً مستوى منخفض من التوقعات، مشاهدة التلفزيون تماماً كطريقة للراحة أو للاستمتاع، التسلية "(BBC، 1978) لكن أكثر قلة .
هذا الإيجاد أثبت عن طريق عمل باحثين في اليابان (Furru، 1971). في الواقع، أن الأولاد منفتحين جداً حول عامل مشاهدة التلفزيون؛ إنهم يساعدون فعلاً، الأغلبية للتلفزيون بتوسط من قبل.
قال عدد كبير من الأولاد أنهم حاولوا مشاهدة الكثير من برامج التلفزيون، وقال عدداً هاماً (ذو مغزى) أنهم ملوا على الرغم من أنهم يظهرون إقبالاً لرؤية برنامجٍ معروفٍ ثانية، فقط مرة أو مرتين قال الأولاد أنهم شعروا بمحبة المراقبة أكثر بنفس الوقت.
إن الحب كشعيرة مطبقة، يذهب مرة، يمضي سريعاً، تماماً كما يعود سريعاً. لذلك وجدنا في حالات الأولاد حول التلفزيون اشتراكاً بموقفين : السرور والسأم. يبدو أن المشاهدين اعتادوا الحصول على السرور. إنه أيضاً إضافياً. السأم هو اضطراب (إزعاج) صغير جداً. لا يرافق أولاد عديدون التلفزيون بشيء أفضل أن يعمل.
" أشاهد أحياناً التلفزيون عندما أمل. أحب مشاهدة أخبار أفينفيرس، (شارلز آنكلز)، (ستارسكي وهوتكب) و(بوينيك وومان)" (فتاة، 9)
" أحب مشاهدة التلفزيون عندما لا يكون هناك شيء أفعله " (صبي، 9)
" أشاهد أحياناً (بارليز انكليز) على التلفزيون عندما أكون سائماً وأشاهد الستة مليون دولار، رجل وامرأة ستارسكي وهوتكب، توم دانسينك، والسيد إيد " (فتاة، 10)
إن الشعور بالملل لا يكون نفوراً إيجابياً، إنهم يشاهدون برامجهم المفضلة نفسها تماماً. لكن تتطلب برامجهم المفضلة منهم القليل، ويكون فيها هذا الثبات الذي يحبه الأولاد.
يمكن أن تشاهد مسلسلات الأطفال المفضلة بدون انتباه ثابت. توحي تقنية Bechtel أن التلفزيون ينتج أقل مما فيه فيزيائياً، دع العقل والتطور جانباً. سابقاً لم يكن هذا الموقف العام في الطفل في نفس الثبات، فاستشرافهم العملي يجعلهم قادرين على التأثير في المعلومات إذا ما أرادوا.
كمثال : إذا ما أرادوا محبة الحيوانات، فإنهم سيكونون أكثر ميلاً لمشاهدة طرزان أو الإعلانات التي تتضمن القرود أو الدببة. إنهم يستطيعون، في تأكيد Schramm، إجراء تجربة عملية على التلفزيون " (1961، ص2)
لكن الموقف السائد يحضر الأولاد بمعنى أكبر من التمييز بمقاطع تظهر مع قدم الوقت.
هناك مشاهد قليلة لتمسكهم بإصرار فلي التجربة المعنية التي ربما تجرى وتقلد. إن سيجعل التنوع والكمية الجيدة لما يشاهدون التقليد صعباً. إحدى الحِكَم الدارجة عن التلفزيون تظهر في فتاة في التاسعة :
" أحب مشاهدة التلفزيون جيداً لأنك تستطيع أن تتعلم الكثير من الأشياء بمشاهدة التلفزيون".
مَثَل آخر تعبِّر عنه فتاة في الحادية عشر (كجزء من قصة) هي أن : "لا تستطيع أن تؤمن بكل شيء تراه على التلفزيون كلاهما بطرق أدبية مختلفة من الأشكال المناسبة التي تمَّ فعلياً الحصول على القليل بشكل عام من رؤية الأولاد بعيداً عن مهمة التعليم، أو قرار ما يؤمنون به، يتوقع معظم الأولاد أن التلفزيون لا ينتقد بل يسلي ".

4 – انتباه الأولاد للتلفزيون :
" أحب ستارسكي لأنه يحب أخي الأكبر مني " (فتاة، 11)
لا يمكن أن تكون استجابات الأولاد للتلفزيون مفهومة عن طريق نماذج من عملية المعلومات. تلك التي توجه انتباهاً إلى شكل الآلة (Baggeley، Duck، 1976)، لحاجات الأولاد الفردية (مثل : Noble، 1975) أو إلى حدود من دراسات عديدة تطبق افتراضات مستقبلية حول التقليد (Howitt، Cumberbatch، 1975) ماعدا التلفزيون فهو أكثر من مسألة إيصال معلومات بطريقة معينة.
لا يمكن افتراض أن الأولاد ثابتون في انتباههم أو أنهم سيصنعون تميزات مستمرة بين الهام وغير الهام، بين الرسالة الرئيسية والمعلومات المحيطة.
لا تظهر برامج الأطفال المفضلة وضوحاً عملياً للأهداف، ولا تحضر معلومات بطريقة يمكن تعلمها بسهولة. يجد الأولاد أن فكرة توجيه الانتباه المغلق إلى حالات كوميدية، أو مثير، أو كارتون يمكن ملاحظتها.
تعني توقعات الأولاد للتلفزيون أنهم يتكيفون لما يقدّم لهم. إنهم لا يتأثرون فقط بما يقدم. إنهم لا ينبهون أنفسهم أوتوماتيكياً للأخبار لأنها تتطلب انتباهاً دماغياً أكثر. لدى الأولاد صعوبة في تعلم التمييز بين دليل لمعرفة ما يبحث عنه في صنع النموذج أكثر تعقيداً عن طريق الكمية من مادة هيدروجينية، مرئية وموسيقية كما أنها قيِّمة جداً إن مقارنة غنى الجهاز بالطباعة أو الراديو، يجعل إشارات ذات معنى تصبح مطوقة بكتلة من التفاصيل. هناك فروقاً عديدة للشكل كارتباطات بين الصورة المأخوذة في الاستوديو وتلك المأخوذة خارجاً (Lule، Hoffman، 1972). بين أولئك المحقون، أو أولئك الذين يؤمنون، أولئك يعيشون، وأولئك يبحثون بحذر.
تلك هي كل أجزاء النموذج الذي يتعلق بأشكال التعلم القديمة. يتعلم الأولاد في المدرسة أن يهتموا بالرسائل المركزية الهامة، على ما هو Maccoby و Hagen (1965) في تجاربهم على تأثيرات تشويش الذهن على الاسترجاع (التذكر) الطارئ والمركزي بمعنى "مهمة – مادة مناسبة ". (ص280)
لكن من الصعب معرفة ما هي المواد المناسبة لمجموع برامج التلفزيون. وجد
Hale etal (1968) أن الأولاد تحت عمر الثانية عشرة لديهم صعوبة كبيرة في التمييز بين ميزات ضرورية وغير ضرورية عند مشاهدة فيلم حتى ولو بحثوا عن استجابات صحيحة (ص72). وجد الأولاد أنه من الصعوبة تحديد مسألة متماسكة ليتم تعلمها (Baggeley وDuck، 1976) لقد تعلموا نوعاً من الانتباه المنتقى، لكنهم لم يختاروا المعلومات بمعنى الرسائل القيمة.
شرح Husson, Krull (1979) في اكتشافه لانتباه الأولاد لبرامج التلفزيون أن الأولاد يقضون معظم وقتهم باكتشاف مثيرات أكثر تعقيداً. وأنهم يتأثرون للنشاط الأكثر رؤيةً والأجزاء الجديدة من برامج التلفزيون.

إن إرشادهم لتوقع مستويات أعلى من التعقيد سيسبب للأولاد توجيه انتباه أكثر وأفضل. لكنهم وجدوا بعد ذلك أنه لا يوجد علاقة بين عدم اللعب الجذاب والتذكر المتتابع للأولاد.
لقد وصلوا إلى نتيجة أن البرامج مثل شارع سيسام، مبنية على الرؤية المعقدة، الانتباه متتابع الطلبات صُمِّم لرفع مستوى التعلم، سيفشل فعلاً لفعل ذلك، وأن الأكثر إثارةً هو أنه وجد بأقل تعلم فعال يشغل مكانه. (CF.G.Lesser، 1974، H.Lesser، 1977).
قرر Krull و Husson أن توقعات البرامج ستكون أعلى عندما تُجدَّد مستويات الانتباه بأفضل ارتفاع لأن مستويات أعلى من انتباه الأولاد سيرفع تلك المواد من البرامج ليكون من المفضل تغييرها وتصبح أقل متعةً.
"إذا كان الانتباه منخفض، سيكون التوقع منخفض لأنه لا يوجد معلومات تبنى عليها التوقعات".
سيكون التوقع عالياً لمستويات جديدة من الانتباه لأن الأولاد سيعرفون أن المواد الممتعة المحضرة ستستمر لفترة قصيرة على الأقل.
عندما يكون الانتباه عالياً جداً، فإن التوقع سينخفض ثانيةً لأن الأولاد سيعرفون أن مادة البرنامج سرعان ما تتغير للاختلاف، ومن المحتمل أن تصبح بشكل أقل متعةً. (ص107)
إن هذا الافتراض أن الأولاد سيحتفظون بما يظهر. هو حقيقة أن الأولاد لا يستطيعون إطالة انتباههم لوقت طويل، خاصةً عندما يصمَّم كل تتابع ليستغل كل نصيحة ممكنة لخلق اهتمام وضبط.
بينما يشير Wrigh و Huston (1981) أن الانتباه يمكن أن يؤثر بواسطة مشاهدين مساعدين بانتباهٍ مجرَّب سابقاً، محتوى مخطئ. إنه من الواضح أن خبرة سابقة تستطيع أن تؤثر فيهم لتطبيق أقل انتباه.
إذاً عندما يوجه الأولاد الانتباه لبرامج التلفزيون، وهذا غالباً ما لا يحدث، فإنه لا يوجد ارتباط مباشر بين الانتباه والتعلم. قرر البعض (yussen، 1974) أن استرجاع الأولاد يتصل كثيراً بالانتباه المرئي، لكن يعتمد الكثيرون على طبيعة المادة والأسباب التي يهتم بها الأولاد، كما هو الاقتناع بتغيير عادات مشاهدة الأولاد بقصد الاختبار. في حالة Yussen كان يبحث عن شكل للسلوك المسيطر. وجد Salomon (1972) أن الانتباه لشارع سيم لم يزداد عندما كبر الأولاد. لأغراض تعلم مقررة أخرى.
لم يجد كل من لورش، Anderson و Levin (1979) اختلافاً في مقارنة بين مجموعتين من أعمار خمس سنوات اضطربت إحداها من أنواع اللعب وكانت الأخرى تفترض أن يكون توجيه الانتباه كاملاً.
وجد Friedrich و Stein (1973) انتباهاً مرئياً لا يتعلق بمعرفة محتوى البرامج. تظهر كل هذه المقالات اختلافاً بمستوى الانتباه والتوقع، وكل ذلك يظهر المصاعب في خلق انتباه مطبق للتلفزيون.
سرعان ما يتعلم الأولاد أن ينظروا بدقة، للتنبؤ بحدود ما هو محضر.
كذلك يظهر Wright و Vlestra (1975) أن الأولاد يتعلمون أن يكتشفوا ما يروه أولاً، بعد إذن، كلما نموا يبحثون ما هو هام بالنسبة لهم. يكون هذا لما يفضل المشاهدون الأكبر مادةً مثيرة أكثر واقعيةً في حالات الانتباه المركز، لكنهم وفيما بعد، يتعلمون تسجيل مادة تكون مناسبة لحاجاتهم.
إن التمييز بين مقدرة الأولاد لتركيز الانتباه وأدائهم الفعلي يظهر معدلاً واسعاً في مستويات مختلفة للاستجابة. في أحد المستويات تكون المقارنة مسألة مكتشفة جيداً من فهم الإدراك، متضمنةً مرتبة المفاهيم ودلالات الألفاظ. ولكن ظهرت أقل مستويات الانتباه المكتشفة عادةً في مشاهدة التلفزيون وهي أقل سهولةً لتُختبر. إنهم أقرب لمفهوم "العادة" أو "المجموعة"، الاستجابة المنتقاة للمثير في توقعات متتالية لما يكون لهذه المتغيرات.
أفضل من استجابة مع علاقات مصاغة بجدية فإنه مستجاب للموضوع بالإضافة لمخزون المعلومات بواسطة تجهيز أية مثيرات جديدة لما هو موجود تقريباً بالطريقة التي لا تشبه فيها المثيرات الجديدة نفسها، ولا يكون الاهتمام أطول، ولا يستطيع أن يتذكر سريعاً كتعريف الواقع.
يعاد طباعة مادة إضافية بمعنى توقعات دقيقة تماماً.
حدد Bostman و Egan (1949) المجموعة كقرّاء للاستجابة لمواضيع مثيرة بطريقةٍ مختارة ... بواسطة جهازها. تتجه العضوية باختيارها لأحداث معينة في المحيط. (ص327)
وجد Baggeley و Duck (1976) أن التأثيرات المتأخرة على المشاهدين من المفضل أن تكون تلك العناصر غير الهامة تراكمياً، التخيل في التلفزيون الذي يبقى من إنتاج التقنيات المقدمة (ص78). لكن على الرغم من أنهم كانوا يحاولون اكتشاف التمييز بين أشكال مختلفة من التقويم فإنهم لم يغطوا فعلياً أهمية التراكم الضخم من عادة الانتباه عبر تشابه التقديمات المختلفة أفضل من الاختلاف في الشكل.
إن الثبات المركزي المتشابه لمعظم برامج التلفزيون بعيداً جداً كما يهتم المشاهد برسالة غير هامة أو حتى التهذيب. لكن التفاصيل أو التخيلات تعمل على إعادة الأعمال أو الأشكال.
إذا لم تحرض المجموعة القراء ليستجيبوا لاختيار المثير يكون من المحبب، إعطاء مقداراً من المادة المعادة، التي من السهل تراكمها وسوف تكون نموذجاً متطوراً ثابتاً.
إن الكثير من مواد التلفزيون ومعظم برامج الجمهور ممتعة لأنها متوقعة، وترضي الشعور المعروف.
إن مجموعة المشاهدين غير مزعجة. كذلك يشير Ornstein (1977) أن المشاهدون يتعلمون طلب الانتباه الاعتيادي.
لقد أظهرت تجارب عديدة مقدرة الموضوعات للتركيز على أجزاء معلنة. إنها تحت مستوى الإدراك الأكثر إثارةً والذي تجاهل أتوماتيكياً مستوى الوعي، فيما إذا اضطربت الخلفية أو أحيطت العناصر المرئية أو فقدان الثبات. تستطيع الأذن أن تفتح من مصدر واحد للصوت إلى آخر، وتختار الاستماع لما يكون عادة ولكن على الرغم من التركيز على موضوع واحد يطبق متجاهلاً الآخر، فإنه لا يتبع ذلك الموضوع تركيزاً على ما سيكون سابقاً.
كمثال : المواطنون الأفريقيون، كونهم يرون فيلماً بموضوع خاص حول صحة التربية فقط تذكروا لامرأتين شوهدتا في الخلفية من إطار واحد لوقت قصير حتى أن صانعي الفيلم والآباء لم يكونوا عارفين بما ظهر على الإطلاق (CF.Klapper، 1960، ص22). بينما اتجه مشاهدون مختلفون لأشياء مختلفة، ويمكن أن يعطى الانتباه بغير قصد، لمادة خصوصية أو غير عادية، مقاطع غير مقصودة يمكن تطبيقها باهتمام.
تأتي الحقيقة خارج قدرة الموضوعات للتركيز على أجزاء معينة لتقول : أن كثيراً من المواد المشاهدة تكون متجاهلة فعلياً، أو على الأقل متجاهلة إلى المدى الذي لا يستطيع تذكرها.
أوضح Moray (1959) أن القدرة للتركيز على ممر خاص من العملية يقود إلى رمي الورق مباشرةً تقريباً من المعلومات الأخرى. أكد Norman (1969) هذه النقطة عندما أظهر أن الموضوعات لا تذكر مقاطع غير مقصودة عندما طلب منهم التركيز على ممرات معينة.
شرح Glucksberg ، Cowan (1970) أن قدرة الموضوعات لا تخدم فقط أجزاء معينة، بل تقدم توضيحاتٍ لعقولهم التي تحدد قطعة من المادة المتجاهلة دراستها.
حدد Davis و Smith (1972) الاتصال بين اتجاه الناس المدروس لرسائل غير مقصودة وعدم القدرة المتتابعة ليسترجعوها. لذلك يوحي المخبر التجريبي بعدم قدرة الناس للخدمة بسهولة لأكثر من جزء واحد أو تسلسل صغير للمقاطع بوقت واحد. أيضاً يظهر كيفية التركيز على أحداثٍ عملية تطبق استنتاجات الآخرين. إن الانتباه المنتقى محتّم في اختيار أي مادة.
عندما يطبق الانتباه المختار، ولم تتعلم رسالة قيّمة واضحة، يستطيع الاختيار أن يُصنع من تفاصيل دقيقة للحبكة أو سلوك الشخصية، أو تلك العناصر التي تثبت بسهولة بسبب توقعات سارّة Berelson و Steiner (1964).
تتضمن المادة المناسبة للتلفزيون الطراز النموذجي، المتميز جيداً وغير الضروري، مثل أفعال أو خدع البطل، كما هو بناء الحبكة. إن السيطرة غير الضرورية تشير خصوصاً إلى أن عادات الأولاد لمشاهدة التلفزيون تكون بأقل تركيز من الانتباه الكامل.
لذلك، لا تدل ظاهرة المجموعة على انتباه مختار تماماً بل تثبيت لما يدرك في نموذج دقيق جداً (Jain، 1963) لا يكون المشاهد برغبة قلقاً لغير المتوقع (إنه متوافق مع الثنائي المفاجئ للحبكة في فيلم مرعب أو مثير) يرى ما يرغب ويتوقع رؤيته، ويستقبل اتصالاً ظاهرياً باختلافات في الشكل.
إن سيطرة العادة أكثر من الدافع (بمعنى الدوافع المدروسة) هي فطرية في وعي الأولاد للتلفزيون.
يشير Vernon (1962) أن الانتباه المباشر يسبب ملاحظ يقبل ما يتوقع رؤيته أفضل مما هو مقدّم حقيقةً (ص162). يشرح Bruner (1974، Bruner، Goookman، 1947) قولاً مأثوراً لدودة الخشب عن الاختبار المختار، ويمكن أن يطبق أية فكرة كبيرة (Klapper،1960). كما اتفق أرميد مع ما قاله Festinger 1957 (تنافر المعرفة)، فإن الفعل ضد ومع المادة التي تثبت التوقعات، يكذب وعي الأولاد للتلفزيون بإمعان جيد لتوقعاتهم غير العادية. كما يقرر Bruner (1974) أن هناك تمييزاً بين السلوك المصمم للدخول المعاكس في المشكلة ( ص ص 7 – 42). لا يتعلم الأولاد فقط التزامن المختار من المادة المعقدة المقدمة لهم، بل يتعلمون التتابع المختار بين مستويات مختلفة من الانتباه. إنهم يتعلمون تجاهل بعض المثيرات المتصلة مع الأخرى حسب الحاجة والأولوية. إنهم يستطيعون تجاهل ما سيبدو بمعانٍ ذات دلالة ليكون رسالة هامة أو سبباً للبرنامج.
إن امتداد بعض التخيلات على التلفزيون (مقطع 17) مع حاجة المشاهدين للعمل في فعل الانتباه.
يخلق تحريك الرسوم عملياتهم الإيقاعية (Krugman، Hartley، 1960، ص186) التي تساعد على تطوير الاستجابة المدركة التي دعاها Bernon (1962، ص184) المعرفة الخيالية. تبقى القدرة على توجيه الانتباه بإمعان ولكن قلما تُطبَّق. من السهل أن تظهر مستويات مختلفة من الانتباه بواسطة سؤال الراشدين لتفحص مادة مثل مجلة المرأة بتحليل انتقادي مطبق. مثل الأولاد، يصبحون عارفين أنهم ينظرون بانتقاد إلى شيء ما عادةً ما يؤخذ بعناية ويعيد تقريباً إرساله فكرة التطبيق لمجلة لا تقرر أو تقبل بمستويات كهذه من الانتباه يعرف كلاهما – الراشدين والأولاد – مستويات مختلفة للانتباه ويحبون إعطاء ما يبدو لهم استجابات مناسبة من السهل أن تتضح المعلومات العامة المحيطة أكثر من الدراسة. كمثال : أن العملية الجيدة لهزلية القراءة إحدى الدلائل الهامة المعروفة، هي أسهل من قراءة كتاب.
يوضح التلفزيون بتقديمه الجيد، ظروف التسلية في تجسيد قانون ويبر الذي يتطلب اختلافات متزايدة لتبقى حاسة التمييز (Gregory، 1974).
إن الارتفاع، المبالغة في التخيل، الدم والسيارات السريعة، الرقص أو الكارتون، لا تزيد بحد ذاتها الانتباه، بل لكل منها طريقة يبدأ الانتباه بها أن يصبح كما كان، بطيئاً وغير مميز.
بدلاً من الاهتمام بمهمات التعلم، يعرف المشاهد أنه يكون مفعماً بالحياة على الشاشة ليكون قادراً للقيم بمشروع أقل حيويةً من نفسه.
وصفت إحدى أعمال العنف في قراءةٍ مطبوعة برعبٍ أكثر كثيراً مما هو، بين معروضٌ على الشاشة. يبدو وصف ستارسكي وهوتكب حقيقة أصلية عندما يكتب أو يشرح بعد الحدث وحتى أن المشاهد يجد نفس الفوضى في الأعمال عندما تظهر على الشاشة، وعندما تُفهم بمعانيها الخاصة.
إن الحيوية الجيدة، المبالغة الجيدة لعرض التلفزيون تجعل من السهل للأولاد أن يشاهدوه كتسلية لا تتطلب انتباهاً كبيراً.
لا يتطلب التلفزيون دائماً تركيزاً لكن هذا لا يعني أنه لا يتطلب انتباهاً على الإطلاق.
يظهر Bruner (1974، ص76) في تطبيق قانون ***er للمادة غير المعروفة أن كل الأنظمة الحسية تتطلب في الواقع تغييرات في المثير لتحفظ الوعي.
إن الموقع الثابت للتلفزيون يخلق حالة في الوعي الثابت. إن الاختلافات بين الخيالات المتغيرة شديدة جداً لذلك ليس من السهل اكتشاف مناسبتها. إنه يتضح بثبات كما في قانون ***er لاختلافات الإدراك.
عندما يتذكر أحدهم صعوبة استقبال المعلومات في طريقتين مختلفتين بنفس الوقت (Stroop، 1935) فإنه من السهل رؤية كيف يستطيع الأولاد التثبيت على إشارات معينة في الخيال، وليس بالضرورة على الرسالة المنطقية، لهذا السبب يجد الباحثون صعوبة في إيجاد ما يقارنه الأولاد من مشاهدة برامج التلفزيون وعندما يحاولون تطبيق نفس الاختبارات التي تطبق عادةً كممر مبتذل فيكون واضحاً أن مستويات أخرى من الانتباه تطبق جزءاً من القدرة لتحضير أنفسهم لأي اختبار سينعكس عليهم.
أظهر برودبنت (1958) بوضوح في بعض أعماله على ترابط الكلمات، أن المشاعر تعمل باستمرار حتى تحت ظروف من معاناة شرود الذهن. يستجيب الأولاد، كمثال لأشياء أخرى، بينما يقصدون ظاهرياً التلفزيون (Atkin، 1972). لذلك من الممكن اختيار معلومات للانتباه هذه المعلومات من نوع معين.
إحدى ظواهر التلفزيون هي أن المعلومات المحيطة بحد ذاتها تحتفظ بالمشاهد. فالفعالية الجيدة لشاشة التلفزيون تخلق شعوراً بالحركة يجعل الاستجابة أسهل من الحاجة لتركز على شيء واحد، أو الحاجة لتثبيت العينين على الصورة، إن الإدراك المرئي الأبسط هو الاستجابة للحركة (Gregory، 1970)
يحتاج الأولاد أن يتعلموا كيف ينظرون إلى الصور الفوتوغرافية أو أية صورة باقية. لكن رؤية الحركة على التلفزيون أسهل على الرغم من الحقيقة التي تحول العين إلى سلسلة من النقاط وترسم في الخيال.
إن السبب في رؤية صورة التلفزيون بطريقة فوضوية كهذه ليس مناسباً تماماً للانتباه المنفرد، بل نتيجة لحاجات إدراك التلفزيون. يتكيف الأولاد بسهولة لآلة تعير نفسها للتسلية كما يشير Baggeley و Duck (1976) وHowitt و Cumberbatch (1975).
لقد أظهر Hull (1943) تقريباً بوضوح أنه عندما يتفاعل مثيرين معاً تكون النتيجة مميزة تماماً عن كل مثير فردي سبب الاستجابات الأكثر أوتوماتيكية ليس فقط بالمقاطع المتنوعة والمبالِغة بل بسبب عدم النظام وتغاير الخواص.
تفرض المثيرات المتغيرة والجديدة انتباهاً (Berelson، Steiner، 1964)، لكنه انتباهٌ من نوع معين، حدده Bruner كهدف للنظريات الإدراكية لإثباتها بعد تلقي معلومات دقيقة (1974، ص81).
إن التمييز الذي عمله James أولاً (1890) بين الانتباه الإرادي واللاإرادي حاسمٌ في التلفزيون المفهوم. الانتباه الإرادي هو مخزون مدروس من الأفكار، لفترة طويلة.
الانتباه اللاإرادي يتألف من مادة مسترجعة موجودة حتى يتجه الانتباه نحوها. (Underwoood، 1976، ص206)
عندما يتعلم الأولاد استقبال عناصر هامة في التلفزيون بالنسبة لهم يكون من المحبب أكثر أن تعاد أعمال أو نماذج من الارتباط أو الحبكة. محتوى كهذا بقصد المعنى أو المعلومات ليس هاماً كالطريقة التي يُقترب بها وتخدم من قبل الطفل. لذلك هناك قولٌ مأثور لـ Schramm (1955) حول أهمية ما يشاهده الولد على التلفزيون فإنه غالباً ينقل (مثال : في Collins، 1979، ص74، Brown.R، 1976) وإذا ما نُقِل ليدعم فكرة الفروق الفردية أكثر من الأشكال المختلفة من استعمال الأولاد لصنع الجهاز.
يشير Salamon (1979) أن إدراك الأولاد للمشهد ... مهمة تتطلب معرفة المعلومات وكم تحتاج لتؤثر. لذلك فإنه يقرر ما العناصر الرمزية التي سيتم التعامل معها (ص79). وعندما يحاول الأولاد تذكر (استرجاع) حدود الحبكة فإنهم يجدونها صعبة التطبيق مثل الاقتراب للتلفزيون. حتى عندما يُسأل بشكل خاص من أجل المعلومات، يظهر الأولاد كيف يرون مقداراً بفهم متتابع Collins (1979) :
" ... تبدو مصاعب الأولاد الأكبر في مقارنة قصص مرئية – غامضة معقدة لتشمل ليس فقط ذاكرة فقيرة لمحتوى مصوّر بوضوح؛ إنهم يتضمنون أيضاً ترجيحاً صغيراً مناسباً لتذكر معلومات ستكون هامة لتربط بين هذه الأحداث المعقدة عبر الزمن ... (ص33)
لقد وجد أن الأولاد الأكبر هم أكثر قدرة لتذكر واضح عندما استخدموا عقولهم. بل لم يوجه أحد الأولاد أي انتباه لعناصر مختلفة عن تلك التي قد وجَّه انتباهه إليها.
يمر الأولاد بكثير مما شاهدوه على التلفزيون. أكثرهم يرى أن انتباهاً أقل سيوجَّه بإمعان.
يملك الأولاد قوى عظيمة مبذولة من التركيز تكون واضحة، لكن التجارب التي تحاول استنتاج هذه القدرة بأنفسهم توحي أن الأولاد يجدون من الصعب توجيه الانتباه إلى التلفزيون، خاصة لوقت طويل جداً.
إن الطبيعة الجيدة لأنواع مشاهدتهم، والظروف الجيدة للمشاهدة في البيت تجعل من المحتمل قليلاً أنهم سيقتربون من التلفزيون بطريقةٍ ما، لكن بالقليل من الانتباه.
إن بحثاً عن الإدراك المُشاهد والمرئي يجعل من الواضح أن التلفزيون بسبب طبيعة إدراك شكله، لا يصنع طلبات معقدة. إن التجاور الجيد بين الخيال المتحرك والصوت تجعل الاستجابة الواعية تنتج واحد من الأسس الهامة والمحافظة بسهولة أكثر. قبل أن يستطيع أحدهم تحليل ما يراه الأولاد في التلفزيون، أو ما الذي يتعلمونه من التلفزيون، فإنه من الهام ملاحظة أنهم يحضرون معهم توقعات واضحة لما يقدمه التلفزيون، وأشكال مميزة للمشاهدة.
ليس هناك شيئاً مختلفاً أكثر من تجارب شكلية أو من تمارين مقارنة في الصف من جهاز التلفزيون في زاوية الغرفة، نصف متجاهل، نصف مشاهد لفترة طويلة من الوقت، مشهد للتسلية بدون طلبات كثيرة، مصنوعاً بشكل مناسب للتسلية، ويقدم المُتوقَّع.
يعمل الأولاد من خلال الانتباه اللاإرادي، من خلال التوجيهات، أو من خلال الوعي المحيطي، يتشربون كمية كبيرة من المعلومات عن التلفزيون، لكن هذه المعلومات من نوع معين. ما يأخذه الأولاد فعلاً من التلفزيون هو بحد ذاته معقد، بسبب عدم سهولة المواد التي يقدمها لهم.



v الجزء الثاني :
ماذا يرى الأولاد في التلفزيون ؟
سيحاول معظم الناس إعطاء الكثير، كما يسموه، طعاماً عقلياً مجهزاً ومتكيفاً مع طريقة تفكيرهم المناسبة للظروف الفعلية للكثيرين.


M. Arnold, Culture and Anarchy

5 – الأبطال والبطلات :
" أحب دراكولا بسبب الطريقة التي يمص بها دم المرأة " (صبي، 9)
إن عالم التلفزيون مؤنس بسبب التنوع الغني بالشخصيات، التي تلعب عدداً مطلقاً من الأدوار المختلفة.
إنهم لا يصفون فقط ميزات مختلفة بل يقترب المشاهد بعدد من الطرق المختلفة. البعض ينقل معلومات، بينما يعظ آخرون، يعمل البعض كما لو أنهم أمام الكاميرا، بينما يمثِّل آخرون أجزاءهم.
لجعل الشعور متنوع كثيراً يُحلَّل سلسلة متطورة من التفاعلات، وشعوراً متأصلاً من الاختلاف بين التمثيل والحقيقة. على الرغم من هذا التعقيد فإنه يوجد افتراض بين بعض المعلقين الإذاعيين لافتراض أن التلفزيون يعطي صورة ثابتة وموحّدة للعالم الذي يتعلم فيه الأولاد أن يخططوا مواقفهم الخاصة.
لقد قرر الباحثون بواسطة تحليل عناصر محددة لمحتوى البرامج أن الأولاد يمتصون (يتقمصون) أشكالاً في أدوار الناس، إما الجنس أو الاحتلال. وصل De Fleur (1964) بتحليله مشاهدة اتصال الأميركان في ميدوسترن لستة أسابيع، إلى الاستنتاج الذي علَّمهم أن المرأة لا تعمل، أن الناس الموظفون يملكون كل القوة، وأن كل موظف يملك شكلاً واضحاً. كان الأطباء وسيمون، رجال الأمن جدّيون، الممثلون مزاجيون، والمحامون أذكياء.
يأخذ تحليل المحتوى الافتراض المصنوع أولاً من قبل Himmelweit etal (1958) ...... أن التشابه في المناظر والقيم نُقِل في برامج التلفزيون، وخاصةً في الألعاب التي تجعل التراكم مطبقاً". (ص37)
بالإشارة إلى الطرق التي يتصرف فيها الأبطال، أعمارهم، جنسهم، وظائفهم، فإنهم يقرروا أن الأولاد يتعلمون التقاط كل الافتراضات المعروفة المفضلة من الناس المحترمون من أجل وظائفهم، والمرأة المحتقرة والموظفة بسبب دورها كربة منزل كما كتب Deflleurs في 1967 :
" يبدو آمناً أن تستنتج أن : ضمن حدود المثال المقدم للأولاد والاحتلال، فإن التلفزيون مصدراً أكثر إقناعاً لمعرفة وضع الاحتلال إما بالاتصال الشخصي أو بالثقافة المعروفة العامة" (ص787)
ذهبوا إلى أنه :
" يمكن اقتراح أن التلفزيون يتقدم للأولاد بمعلومات خيالية ومضللة حول قوة العامل في مجتمعهم. من هذا فإنهم يطلبون معتقدات نمطية حول العمل في العالم " (ص789)
على الرغم من تحليل افتراضات في إحدى المرات، فإن فكرة بسيطة من التعامل تمتزج بمستوى معقد من تحليلات المشاهدين، إنها مستمدة لتكون للشعب.
تضمنت قائمة طلبات الجنس والعمل التي قام بها Seggar and Wheeler (1973) أن الرجل أظهر امتلاكاً للعمل أفضل من المرأة.
وصف Dominick and Rauch (1972) كيف تُقَدَّم المرأة في إعلانات مثّلت فيها دور ربة المنزل والأم.
وجد Manstead, Mc Cullogh (1981) أن اثنان إلى ثلاثة من الإعلانات التجارية ارتفعت عالياً بسبب الرجال.
لقد عملت ستة دراسات مختلفة لحساب النسبة المئوية لمقدار سيطرة الأدوار في دراما التلفزيون الشعبية واضعةً النسبة المئوية بين 68 – 80.
أظهر Busby (1975) أن 75% من الإعلانات مع امرأة كانت فيها في المطبخ والحمام.
استنتج Lemon (1978) أنه "على التلفزيون"، في الصف (كتطبيق بحالة احتلال مناسبة) تطبق السيطرة أفضل من الجنس. (ص64)
يعلق تحليل المحتوى على افتراض أن الأولاد أنفسهم يخططون لما يروه، حتى أنهم يختارون محاكاة (تقليد) ميزات محددة ويأخذون مواقف نقلت من خلال التصوير على الشاشة.
يفترض الأولاد عملياً أن يقلدوا أبطالهم وبطلاتهم. إنه أكثر سهولةً تحليل محتوى التلفزيون من طبيعة استجابات الأولاد. بل إنه يتضح فيما بعد أن ردود أفعالهم أكثر تعقيداً بكثير من مسألة التخطيط البسيط أو حتى التعريف بالشخصيات التي يرونها.
إحدى النظريات المسيطرة في التخطيط هي افتراض الأولاد بتعريف أنفسهم بأبطال معينين، ليستجيبوا بمنافسة لسلوكهم المفضل.
على الرغم من اكتشاف Maccoby, Wilson (1957) أن موضوعاتهم لم تنتج بثبات أعمال الأبطال على الشاشة فقد ذهبوا لافتراض أن المشاعر تنتج من خلال تعريف شخصي محكم بالشخصية.
لقد شعروا أن التعلم أتى من خلال حاجة الأولاد للتعريف، وأن الشخصية الهزلية (الخيالية) ستصبح عاطفياً هامة جداً للأولاد الذين يحاكون سلوكهم لذلك البطل.
يذهب Maccoby (1958) ليقرر أن الأولاد سيعرفون بشخصيات من جنسهم بوضع أنفسهم بمبالغة داخل الخيالات التي كانوا يشاهدونها.
لقد قرر بعض الباحثين أن الأولاد يجبرون بثبات بتقليد نماذج من نفس الجنس (Fruch, Mc Chee، 1975).
ويتم تعلُّم أنماط أدوار الجنس بأن تتعرف الفتيات بالبطلات والصبيان بالأبطال (Sprafkin, Liebert، 1978).
يفترض روبل Ruble etal (1981) أن الأولاد يتقمصون أدوار الجنس من إعلانات تجارية منها معلومات مناسبة لجنسهم الخاص.
إن النظريات التي ترسم (تخطط) للأولاد سلوكهم على شخصياتهم المفضلة ليست مولودة بالفطرة بواسطة البرهان. سيكون من الصعب جداً بالنسبة للأولاد أن يفعلوا ذلك، إعطاء الطبيعة من أفضلياتهم، وعدم التمكن (إمكانية) من نسخ العديد من الأشكال التي يرونها. بعد كل هذا، يوجد هناك ميزات مختلفة عديدة ليختاروا منها.
يبقى السؤال فيما إذا اتُخِذت مواقف الأولاد من خلال مشاهدة شخصيات معينة، وفيما إذا تماثلوا بإحكام مع شخصيات محددة. إن ظاهرة كون القارئ عاطفياً يكمن في البطلة المشهورة إيما المعروفة جيداً بإظهار الحماسة أمام مجموعات كبيرة من المعجبين الذين يقلدون نوعاً معيناً من اللباس.
يساعد التلفزيون على نقل المعرفة من هذه الأشكال؛ يكون السؤال فيما إذا غُمس الأولاد في الشخصيات التي يحبون رؤيتها بانتظام، وفيما إذا يأخذ المعجب شيئاً ما من الابتسام باتجاه موقف من الثياب مثلاً.
عندما تأتي إلى برامج الأطفال المفضلة، وحماسهم لأبطال معينين، فإنه من الواضح أن مواقفهم تكون مريبة بشدة. وصف أحد المعجبين بستارسكي وهوتكب أنهم : يذهبون بعد الفتيات، يمزحون إجمالاً بنكتات مجهولة لكل منهم ويمسكون الصخور " (فتاة، 12). كآخرون عديدون ساعدتهم بأعمالهم، ولم تلقَ استحساناً على الإطلاق.
يعطى لمعظم الأولاد عدداً مختلفاً من الأبطال وعدداً ضخماً من البرامج ليختاروا منها، البطل الأفضل الذي هو الدليل في المثير، الذي يعمل أكثر مما يتكلم. لا يكون أي تعلم موقفي معبراً عنه أو مستنسخاً بسهولة، كجزء من صياغة. ينجز الأبطال أو البطلات تجارب محددة من المجموع؛ إنهم يحتفظون بخيالٍ معياري في تنوع الظروف المتشابهة. لديهم معرفة عالية تقيّم لكها بالضرورة جزء من نموذج المثير.
أعطيت استجابة واحدة للمزاج العام من قبل صبيان عمرهم عشر سنوات : بيتروسيلي شخص يشبه كارليس أنكلز الذي يتحرى الجرائم ويذهب لرؤية الناس في السجن ويعيش في قافلة.
تشير التفاصيل الأخيرة في الواقع إلى تحريات مختلفة سميت روك فورد بل إن هذا المزج بحد ذاته هو أقوال يعرف الأولاد باستمرار تقريباً الاختلافات بين الشخصيات الشعبية بل يعرفون أيضاً بشدة أهمية الأدوار التي يلعبونها.
إن اهتمام الأولاد بالفعل يعني أنهم لا يهتمون عملياً بالجنس كقضية رئيسية.
إن العديد من مسلسلات التلفزيون الشعبية مثل كامل كابرلي أوالمرأة المدهشة هي للصبيان والنبات بمجموعهم.
يستمتع كلا الجنسين بتساوٍ بستارسكي وهوتكب.
في محاولة لبرهان أن الأولاد يتعلقون بشخصيات معينة خلال التطور الشخصي القائم غالباً على فكرة التعريف بمميزات جنسهم الخاص.
قرر Maccoby etal (1958) أن الناظرون يركزون انتباههم على جنسهم الخاص، ولا ينظرون إلى الجنس المعاكس حتى في مشهد محبب. بينما يشير Edgar (1977) إلى الاختلافات في الاهتمام حسب الجنس.
أظهر Hobson (1980) أيضاً أن المرأة تفضل برامج مثل كروس رودز، الأخبار، ويذهب ليقرر أن هذا يتبع محبة المشاهدين لقضايا تمثلهم أنفسهم.
عندما نحلل الشخصيات المفضلة المعنية في الأولاد لا نجد، على أية حال، انعكاساً لجنسهم الخاص بل سيطرة للأبطال الذكور، على الرغم من وجود المرأة الحيوية وغيرها.
اتخذ كل الصبيان – تقريباً - شخصياتهم المفضلة من الرجال، وأخذت ثلاثة أرباع البنات رجالاً.
لكن يوجد دلالات قليلة أن جنس البطل هو حقاً مشكلة، ليكون برهاناً وحيداً لنقل فكرة التعريف الشعوري.
الحقيقة أن الأبطال المثيرون (هؤلاء أبعد ما نقلوا للأولاد من شخصياتهم المفضلة) هم جزء من مسلسلات مستمرة تبدو كمغامرة في قيمة التمييز الرابع، بل يجعلهم فعلاً أكثر مساعدةً بنوع من الحبكة.
على الرغم من أنه لم يقدم نسخاً بسيطاً (كجزء من تفصيل للعنوان أو الشكل) فإن تعليم اكتشاف المثير للشخصيات المعروفة جيداً (Horton, Wohl، 1956) مستمراً (Adler, Douglas، 1976).
لكن تحليل شخصيات الأولاد المفضلة التي تظهر على التلفزيون تشير بغموض كيف تكون العلاقات بينهم وبين النجوم التي يعرفونها.
إن الشخصية، سواءً كانت كوجاك أو المرأة المدهشة، هي البرامج التي تخلق قوة التفكير بأخذ جزء من سلسلة الأعمال وتزويد الشخصيات المميزة لمساعدة بقائهم.
كان ثلاثة أرباع شخصيات الأولاد المفضلة جزءاً من برامجهم المفضلة.
كلما أصبح الأولاد أكبر، فإنهم سيصنعون تدريجياً تمييزاً أعظم بين برنامجهم المفضل وشخصيتهم المفضلة بعيداً عن كونهم أكثر ارتباطاً شعورياً، فإن الأولاد يقصدون أن يصبحوا أقل كثيراً.
إن أبطال تلفزيون الأولاد هام بسبب ما يؤدٌّوه هناك اتجاه من أجل الأولاد ليتذكروا سلسلة كاملة بقصد تقليد أعمال الأبطال.
في هذا شعورٍ صحيح، من أجل قدرة المرأة المدهشة لتدور مثل خاتم حتى تظهر بلباس سباحة أو تاج البابا، بقوة سوبرمان لتكون حبكة حاسمة.
يعتمد سرور الأولاد بالبرامج على التقديم المتوقع؛ إن جزءاً من المتوقع هو أعمالٌ غير مختلفة أو خدع البطل يملك الأولاد معرفة تامة بخصائص أفضلياتهم.
إنهم يستطيعون نقل المظهر والشكل، وأحياناً الاسم الحقيقي لبطلهم. إنهم يميزون سمات محددة تجعل كل سلسلة فريدة؛ إنهم يملكون معرفة النظر والأفعال التي تضع كل شخصية ضمن مسلسلها بقوة.
كان الأولاد قادرون حتى بعدم رؤية كوجاك لبعض الوقت أن يعطوا كل المميزات المركزية للبطل، ليس بأي شعور من الإعجاب للمناظر البطولية والإنجازات الهامة بل كنوع من العلاقة المميزة للتعريف.
إنهم يعرفون أن كوجاك يقول : "من يحب الأطفال، هو الذي يكون بسيط، ويرتدي نظارات شمسية ويمتص قطعة كراميل".
إنهم يحددون هذه المميزات بدقة مع الشخصية نفسها، بدون حاجة لتقليدهم.
من أجل العامل المميز من السلسلة الذي يعتمد بكامله على الخصائص المميزة لبطلها.
يكافح العديد من المسلسلات الأمريكية الشعبية من أجل شعور الشخصية الفردية أفضل من الأفكار النموذجية المنجزة للبطل التام العادي، بإلحاح لمساعدة التطابق المباشر لبرامجهم (Adler, Cater، 1976)
يكمن النجاح في المساندات الأوتوماتيكية المعززة والتوقعات المنجزة من أسبوع واحد إلى الأسبوع التالي.
كان واضحاً في حالة كوجاك أن هناك مقداراً كبيراً من التداخل بين مظهره وسماته الشخصية السلوكية.
إنه يمتص قطعة كراميل تبدو لمعظم الأولاد أكثر أهميةً من الحقيقة أنه "يطلق على الناس" أو "يحارب الجريمة". لذلك يقول : " من يحب الصغار" هو شخصية أكثر أهمية من مطارداته للسيارة لأنها ترسمه كشخصية مميزة. لكنها أقل عصبية " بسبب برنامج مطاردات السيارة الذي يشاهدونه.
يعتمد جزءٌ من تسجيل المسلسلات على إعطاء الشهرة لتمييز البطل.
هذا التخيل المصنف هو مزيجٌ من الإشارات التي تميز المظهر للشخصية الرئيسية والأعمال التي يدرك الأولاد العلامات الشخصية للبطل كالغراء (الصمغ) الذي يلصق أجزاءً مختلفة من العمل ببعضها هذه السهولة في الإدراك تجعل من الممكن أن يبقى الأولاد مستعدين حتى ولو عرضت المسلسلات على الهواء. لسنة أو أكثر.
يُعرف كوجاك بقلة (بنقص) شعره، يُعرف ستارسكي وهوتكب بظلين متطابقين للشعر. إنه التطابق بين الزوجين الذي غالباً ما يتركز في عقول الأولاد، لمسلسلات تعتمد كثيراً على تفاعل الشخصيات وعلى الشعبية من كل فرد (على الرغم من وجود اختلاف لستارسكي أكثر من هوتكب بالرغم من الإطار الأخير كالمغني).
بينما يتميز مظهر كوجاك من أنواع الأشكال التي يصنعها، يقرر ستارسكي وهوتكب بقوة أكثر حقيقة أن خيالهم يعتمد على أشكال محددة من الفعل. إنها المركبة البهلوانية كشخصيات الأولاد الموجودة في البرنامج تتضمن المميزات الشخصية السلوكية لستارسكي وهوتكب "صراخ الناس"، "قتل الناس"، "اكتشاف الجرائم"، "القيادة بسرعة في السيارات"، "إطلاق النار"، "القفز على سطوح السيارات"، "النوافذ والأبواب الباهرة"، و"إغلاق أنوف الناس".
نقلت النسبة الأكبر للأولاد "قتل الناس" لكن بدون شعور بالنقد الأخلاقي، ولا تطبيق للتطور الشعوري العميق، تاركاً المنافسة لوحدها.
إنهم يميزونها كإحدى الأشياء الرئيسية التي يفعلها ستارسكي وهوتكب، كما أنهم يعرفون من ذلك أو من القفز على سطوح السيارات، كما أنهم يعرفون بساطة كوجاك أو قطعة الكراميل.
يعتمد احتكام البرنامج على هذا العمل أكثر مما يعتمد على السر الذي يُفترض أن يحله الأبطال.
يكون الأبطال أنفسهم، بعد كل ذلك، بنائيون أفضل من الميزة الأخلاقية.
يعرف الأولاد المجموعة الأساسية من البرنامج كما يعرفون أسماء اثنين من الممثلين.
إنه أحد الأسباب التي تجعل Adler, Douglas (1976) يؤكدان أهمية الشخصيات في مسلسلات التلفزيون، بينما يدمج الدور المرشد باللعب الذي هو جزء منه.
يذهب Conrad (1982) أبعد من ذلك ليقرر أن نجم التلفزيون يظهر أنه ضحية شكله.
إن مرافقة (ترابط) البطل مع الدور الذي يلعبه ينفذ بالطريقة التي يعبِّر بها الأولاد عن شخصياتهم المفضلة والطريقة التي يخططون بها، بموضوعية تامة، الحقائق البارزة حول عدد الأبطال والبطلات.
يؤكد كل مسلسل شعبي إدراك الممثل المؤدي والأداء الذي يعطيه أو تعطيه.
إن تنوع الحيل، بل العوامل المدركة تبقى ثابتة، في حالة المرأة المدهشة يعطي الأولاد أهمية مزدوجة للتغيير في المظهر، من ارتداء الملابس مثل "ديانا برينس" إلى النتائج المفيدة بدورانها السريع إن قوة التغيير ومتابعتها بأنفسهم تعيد الدوافع الأساسية من أجل العمل.
يحكم من أجل الأعمال نفسها، يراها الأولاد كواحدة تدور وتغير الملابس "أو كواحدة تقفز عالياً فوق العقبات ".
إن العنصر الوحيد في كل الحبكات هو التغيير من سكرتير يرتدي قفازات إلى امرأة بقوى خيالية زُينت بشكل مميز. فالمقارنة بين هذه الاختلافات متعاكسة. بينما استطاع أن يقرر أن التزامن في ارتداء القفازات يكونه سكرتيراً هو تجسيد لنمط اجتماعي، يراه الأولاد ضرورياً هكذا فحسب، وأساسياً للتغيير في المظهر.
قد يحب الأولاد مشاهدة ظهور القوة بالمرأة المدهشة فيكونون أكثر إعجاباً بفكرة "القوى الحيوية" في الواقع، إنها نوع من الخصوصية التي يحبون امتلاكها بأنفسهم (انظر الخلاصة).
تملك كل مسلسلات البطلات الخياليات خيالاً واضحاً مصنفاً.
ترافق الاتصال بالجهاز الأكثر غموضاً للإشارات مع برامج مثل أفلام روك فورد، حيث لا يوجد ميزات سابقة للسلوك أو النوع مثل "القفز عالياً"، "الركض سريعاً".
استطاع أكثر من نصف الأولاد توضيح أنهم سيميزون جيمس غرانر (الممثل) لكنهم لم يستطيعوا التفكير بأية خدعة معينة لمساعدته.
لقد عرفوا أنه "يقاتل، يصرخ بالناس، يهزم الناس، يحل القضايا ويكتشف الجرائم"، لكن هذه مميزات تستخدم للآخرين جيداً. تماماً مثل الحبكات في فيلم روك فورد يقصد أن يكون أكثر تعقيداً، من خيال البطل.
عندما نأتي لمسلسلات شعبية أقل درامية مثل بيتر سيلي أو "واحد – من" درامية، يختفي هذا العامل المميز بالطبع.
إن الفكرة الرئيسية في المسلسلات الشعبية مثل صنارات كارلي هي أنه يكون هناك ثلاثة بطلات، واحدة شقراء، أخرى بشعر قصير أسود والثالثة ذات شعر بني طويل" يلاحظ الأولاد بسهولة أن سبب ذلك هو استخدام البنادق، الصراخ بالناس، وكشف الجرائم".
إن معرفة الأولاد بخصائص الأبطال من التلفزيون يظهر إدراكاً موضوعياً للخيالات المكررة.
إنهم يقدمون أي توضيح للتعريف غير المتذمر أو المنافسة. فهم يعرفون أنهم لا يملكون قوة حيوية.
لقد اتجه تحليل المحتوى لافتراض أن المنظر المكرر للبطل سيسبب بالتدريج تقليداً من خلال تجسيد النماذج السلوكية.
قرر Balazs ( 1970) أن نجوم الفيلم المشهورين الذين يراهم المشاهدين سيلعبون أدوارهم بهزلية بينما يشاهدون.
حاول Bailyn (1959) أن يتصل بأولاد عدوانيين (بالتحديد صبيان) بأفضلية للأبطال العدوانيون.
اختبر Halloran (1970) أن الصبيان العدوانيون سيتمثلون دائماً بأبطالهم العدوانيين مثل ستارسكي وهوتكب..
اقترح Maccoby, Wilson (1957) أن يتبع الأولاد بسرية عدة عناصر للسلوك يمثلها أبطالهم على الشاشة، بالرغم من أنهم لم يصنعوا تمييزاً بين إدراك الأعمال والصعوبة في إنتاجهم، مثل " القفز على سطوح السيارات" أو "صراخ الناس". في الواقع، عندما حاول ماكوبي وويلسون أن يبرهنا أنَّ لطفل سيتذكر أكثر إذا كان من نفس الفئة الاجتماعية كالبطل، فإنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك.
لقد افترضوا بعد ذلك، أن بعض أشكال "الصلة الوثيقة بالحاجة أفضل من التعريف الذي سيشغل مكانه. لكن حتى في اتجاهات الأطفال للأبطال الشعبيون نجد الصورة أكثر تعقيداً؛ معقدة جداً لتشرح بمعنى من التقليد البسيط أو التعريف الشخصي. إن إدراك الأطفال للأبطال أكثر مثالية.
حتى بالجديد، الذي قد يعتقد بامتلاك فرصة قوية للمطابقة الشخصية.
لم يستطع Harless (1972) أن يظهر أي تركيز للطاقة النفسية (نموذج من المطابقة) أو تغير موقفي شامل.
وجد Winkley (1975) أن مقدرة الأولاد للمساعدة لا تقود إلى مطابقة ضعيفة التمييز، سرية بشخصية في قصة. عندما حاول Lyle, Hoffman (1976) أن يبرهنا أن الأولاد يقلدون أفعال أبطالهم، فشلوا في فعل ذلك.
منذ عام 1950، وتحت العمل المؤثر لـ Berkowitz (1964) وجدت عدة محاولات لتبرهن أن تأثير التلفزيون يكمن في المثال المعطى في تصرف النجوم.
أتى Zajonc (1962) شخصياً إلى استنتاج أن الأولاد افتقدوا حس المسؤولية الأخلاقية عندما سألهم أيُّ شخصية هي التي أحبوها كثيراً في المسلسلات الفضائية الشعبية، وأنهم أتوا بثبات مع الشخص الذي ملك القوة الأكبر ونجا. لم يكن ما وضّحه الأولاد كمساعدة ماكيفيلين لحقائق النجاة في العالم المزعج دليلاً حقيقياً على أنهم يعرفون مثيرات العمل الحقيقية.
تعرض الأشكال التوضيحية قوة أعظم؛ إنه البطل الذي يعيش حتى النهاية. إنه من المحتم أن البطل يجب من خلال البندقية أو القدرات غير الطبيعية أن يعيش حتى الأسبوع التالي.
هذا لا يقود إلى مطابقة شخصية إما بالجنس أو العدوان. إنه يصنع اختلافاً قليلاً فيما إذا يكون البطل من نفس الجنس أو عكسه. أو فيما إذا كان البطل أو البطلة أقل أو أكثر تضمناً للعنف.
يدرك الأولاد أن أبطال التلفزيون يملكون أجزاءً مميزة ليمثلوها. خصائصهم هي أدوارهم. تشتق الحبكات من هذه المميزات.
لا يصف الأولاد، دعهم يتضمنون لوحدهم، مميزات كهذه . بل يصفون حقائق تجعل أبطالهم أفراداً يقصدون العمل هذه الخصائص هي التي تُميِّز بسهولة.
تظهر الأسباب التي يعطيها الأولاد لمحبة شخصياتهم المفضلة كيف اختلفت وتعقدت، وكيف تكون استجابتهم متملقة. تظهر الطرق الجيدة التي يؤكد بها الأولاد استجابتهم اختلافاً واسعاً للمواقف.
يوحي بعض الأولاد بمثالية واضحة – "لأنه يكون نجم المسرح " (فتاة، 8)
"لأنه هو البطل " (فتاة، 11)، " إنه نجمٌ" (صبي، 10) أو "الواحد الوحيد على المسرح"(فتاة، 10)
يشير الأولاد أحياناً إلى جمال الشخصية؛ "إنه يساعد الناس دائماً" (فتاة، 8)
"أحبها لأنها تملك وجهاً لطيفاً" (فتاة، 9)، "إنها رائعة بسبب صبرها " (فتاة، 10)، "إنه هادئ وتستطيع أن تفهم ما يقوله " (صبي، 10) أو "إنها تحل المشكلات" (صبي، 11)
لكن من المحبب تماماً أن يأخذوا مشهداً أكثر التباساً (غموضاً)، مثل "إنه يضحك"(صبي، 11)، إنه سخيف " (صبي، 10) أو "إنه ميليونير" (صبي، 10)، "إنه غبي وسخيف" (فتاة، 11) أو "إنه إعلاني جيد " (فتاة، 10، من ستيف أوستين).
من المحبب للصبيان القول، بتأثير خيالي، أن ممثلهم المفضل "غبي" (كما في حالة مانويل في أبراج فوالتي)، بل من المحبب لهم كثيراً، خاصةً عندما يكبرون، أن يعجبوا بالمهارة أو العمل الفيزيائي. فيما إذا يكون حيوياً أو "يملك كثيراً من الأسلحة السرية"(صبي،9)، " إنه سريعٌ في الإطلاق" (صبي، 10)، أو "إنه مقاتل جيد" (صبي، 11). إنهم لم يعطوا توضيحاً للمساعدة الشخصية المطلقة. حتى أن ذلك التنويه "بالنوع" غالباً ما ينقل واقعاً عملياً يعجبون به من جانب واحد مثل : "أنقذت حياة أخيها الصغير بذهابها أمام الشجرة المتساقطة بقذفها أخيها خارج الطريق لذلك تسقط الشجرة عليها بدلاً منه ". (فتاة، 11)
إن ذلك التنويه بالمناظر الجيدة يتحدث عن تفاصيل مثل : "عينين زرقاوين كبيرتتين".
إن النغمة في حديث الأولاد عن أفضلياتهم مثل السخرية، الحماقة هي أفضل مجانس لشعورهم بتلك الشخصيات التي تذهب بعيداً جداً، ذلك "يثير أعصابي". يعرف الأولاد أيضاً القدرة العملية.
تولع الفتيات "بالمظاهر" ويعرفن أكثر "باللطف". إن الصبيان أكثر تأثراً بالقوة".
يتعلم الأولاد أن يطوّروا موقفاً مقتضباً لشخصياتهم المفضلة (CF. Culling، 1982، أو ب).
كلما كبروا يكونون أكثر ميلاً لمحبة "العمل الجيد" أو السخرية "من "الجمال" أو "اللطف".
لعبت أهمية الدور في المثير" على أية حال، متأثرة بأهمية الشكل في ظهور الشخصيات في المسارح إن الشخصيات التي تظهر في ح قها الخاص يجب ألا تصنع متطلبات جدية؛ بدلاً من أنه يجب أن يكون "سعيداً".
"إنه يملك شعراً قصيراً ولديه ملابس جميلة وليس جائعاً". (صبي، 7)
يمتد هذا الفراغ للتسلية إلى "حماقة" مطلقة للشخصيات مثل كيني أيفيرت، أو تيري ووغن.
إنهم يوافقون لأولئك الذين هم "طائشون تماماً" "معتوه تماماً"، (فتيات، 12) أو "مضحك وبدون شك غبي" (صبي، 12)، "إن الابتهاج الثابت هام"؛ "منظر مفرح"، "مضحك وأحياناً سخيف" (صبي، 10)، أو "سخيف كالعادة" (من تيري ووغن). إن الشعور السائد للهيئة هو مسبقاً، جزء هام من الشخصية اللطيفة.
"إنه مضحك جداً وأعتقد أنه يبتسم دائماً على التلفزيون" (فتاة، 12) أو "لقد جعل كل شخص يضحك كثيراً جداً" (فتاة، 10، وأيضاً من تيري ووغن). يمتد هذا الشعور من الضحك إلى روك فورد : " أحب الطريقة التي يقاتل بها لأنه يجعلني أضحك ". (صبي،8)
يشاهد الأولاد برامج متعددة من أشكال مختلفة من الصعب جداً بالنسبة لهم أن يطوّروا أية معرفة للخصائص الرئيسية من شخصيات محددة، مثل فيلم النجوم. لذلك قال أكثر من 2-3 أنهم يرغبون أن يكونوا مثل شخصياتهم المفضلة، ضمن إطار إعجابهم بها.
كانت أسبابهم واضحة جداً. سيفضل عديدون أن يكونوا قادرين لفعل ما يفعل أبطالهم : "يصنع وجوهاً مضحكة " (صبي، 10)، "لديه حس الدعابة" (فتاة، 11)، أو "أحب الرجال الآخرون" (صبي، 11)، "إنه غلام جيد المظهر" (صبي، 10)، "إنه قوي، يقاتل حسناً وينظر جيداً"، "إنها جميلة " (صبيان، 12)، "إنها تملك ملابس جميلة وشعور جميل" (فتاة، 9)، "إنهم يمتلكون كثيراً من الشعر الجيد ولوازم المشاكسة" (صبي، 11) أو "إنه ذو مظهر جيد وتحبه كل الفتيات؛ كذلك أنا أحبه " (فتاة، 11).
بالطبع، سيفضل الأولاد امتلاك الأنواع من أبطالهم، بل سيفضل معظمهم أن يكونوا أغنياء ومشهورين ويظهرون على التلفزيون.
" إنه معروفٌ جيداً ويملك الكثير من المال" (صبي، 10)
" الحصول على كل ماله " (صبي، 10)
" إنه غبي جداً " (صبي، 11)
" إنه ميليونير " (صبي، 12)
" إنها مشهورة " (فتاة، 10)
" غني ووسيم " (فتاة، 12) .....الخ
إذا تعلموا أي شيء من الشخصيات فإن الأفضليات للشهرة والمال. لكن الأولاد يحبون أيضاً مقدرة أبطالهم لفعل ما يدعونه "لعب بهلواني".
" أحب أن أقود بسرعة " (فتاة، 12)
" استطعت فعل أي شيء أسرع وكنت أقوى " (فتاة، 12)
" إنه يستطيع إطلاق بندقية " (فتاة، 11)
" اقفز، أركض سريعاً وأترك الأعمال " (فتاة، 11)
" سأكون قادراً للجري حتى 60 متراً" (فتاة، 9)
" أحب سيارته واختفاؤه بصعوبة من شخصٍ ما عندما يصرخ " (صبي، 13)
" يفعل الكثير من الألعاب البهلوانية ويحصل على الكثير من المال " (صبي، 11)
" يفعل كثيراً من الأعمال المثيرة " (صبي، 11)
يستمتع الأولاد بالألعاب البهلوانية التي يقوم بها أبطالهم، لكن الفكرة التي يأخذونها بجدية ضرب الأولاد بهزل. إنهم عارفون بالمضمون الهزلي، وعارفون بالمال. أبطالهم هم الناس الذين يؤدون أدوارهم في البرامج المفضلة ويدفع لهم جيداً من أجلها. إن الطرق التي يقاتلون بها أو يفعلون ألعاباً بهلوانية هي جزءٌ من الشكل الفردي ونغمة المسلسل. الأبطال هم جزءٌ من البيئة، ويعجبون بنجاحهم على الشاشة جيداً بمقدار تسليتهم عليها. لكن أعظم من كل ذلك أنهم يرون بمثالية. يوضح المثال التالي الأهمية بالنسبة للأولاد لمزج الأدوار التي يلعبونها بأفضليات والمكافآت التي يحصلون عليها :
" إنه معروفٌ جيداً ويملك كثيراً من المال، إنه يمثل في الأفلام "
(Steve. Moqueen)
" بسبب العمل الذي فعلته كمتحرية خاصة " (F.Majors)
" إنه يملك كثيراً من الشكل وتحرياً مكشوفاً " (D.Soul)
" إنه غني جداً ويستطيع الجري وإشعال النار والصراخ" (P.Glaser)
" إنه يلمع في الأفلام المثيرة " (Clint.Eastwook)
" إنها ممثلة جيدة جداً وأحب الطريقة التي تتبعها بكل شيء" (Joan Crawford)
"أنه يسحق قوماً " (Lee. Majors)
"أحبه عندما يصرخ رجال سيئون تحت الموت" (John. Wayne)
" الطريقة التي يعمل بها ولا يأخذ الأشياء بجدية" (Tom. Baker)
"إنه يكسب " (Brendan. Fostwood)
"يصنع المال " (Clint.Eastwood)
" إنه يدور كالمجنون دائماً وهذا ما أريد فعله عندما أكبر" (Bill.Oddie)
يوجد، فقط، أمثلة قليلة من أعمار العاشرة، الحادية عشرة، الثانية عشرة تظهر اختلاف المواقف تجاه أبطالهم. مساعدتهم الموضوعية والشعور الذي يجعلهم مستمتعين بالدور الذي يلعبونه.
مثلاً : يعبِّر صبي في الثانية عشرة : "إنه يستطيع فعل أشياء عديدة لا يستطيع رجلٌ عادي فعلها" (Of. Steve. Austin). يحب الأولاد أن يملكوا توقعات مرضية : "إن أعمالاً معينة، فيما إذا هي : "رقصة التاب"، "الجري سريعاً" أو "الحيوية" أو "كثيراً من أشياء مثيرة" فإنها تُقدِّر جميعاً عندما لا تكون مميزات للشخصية. أحياناً يتخصص الأولاد حول إشارات محددة، مثل قول فتاة في العاشرة لستارسكي الذي "يقفز حول الزوايا ويصرخ"، "تجمد أيها المتشرد" أو عمر الحادية عشرة، لـHenry. Winkler، "إنه يقول مرحباً، "وأحب شكل شعره". مزيج من المواقف والحقيقة أن هناك سهولة أكثر من الارتباط العاطفي الذي نستطيع رؤيته في التاثيرات على ستارسكي :
" أحياناً يستطيع أن يكون مضحكاً، إنه شجاع".
"إنه يجعلني أضحك"
" الطريقة التي يقود بها ويطلق بندقيته"
"الممثل والصانع يجعلاني أضحك"
"إنه يتكلم بهزل ويضحك بهزل ودائماً يأكل"
"إنه يختار السيارات الأفضل التي طالما رأيتها"
"الطريقة التي يقود بها سيارته"
"إنه يفعل ألعابه البهلوانية الخاصة".
إنهم يشيرون إلى دوره، قدرته العملية وأحياناً فقط إلى شخصيته. هناك شعور بالصراحة في إشارة حول Noel.Edmonds، إنه دائماً يبدو سعيداً ويتلو نكتات مرعبة (فتاة،11) أو عن Hutch : "خلال عودة أذرع الناس وإمساك البندقية وعندما يقف هناك ويتجهم" (فتاة، 12)
إن مساندة الأولاد لأبطالهم لا يمنعهم من كونهم معجبين، ولا يمنعهم من محبة أنواع من الثياب التي ترتدى، أو الأمنيات التي حققوها بصفات مشابهة، خاصة المال.
يوحي قليل من الأطفال بما يعبر عنه الكثيرون بكونهم معجبين : ولو كنت مكانه لن أكون قادراً للاستعلاء على نفسي بالطريقة التي استعلي بها عليه مثل الطريقة التي أفعلها الآن.
إنه ذو مظهر جيد بقوة وهادئ جداً وغير متعمد حول معظم الأشياء وعندما يغني ... أتمنى لو كان هنا (فتاة، 10، D.Soul). لا يمنع اختبار الشذوذ من ثبات نسبي، غير مشجع بواسطة الصحف ولكن هناك أكثر من الحقيقة، الأكثر يبدو أنهم يعتنون....

علاء
10-17-2007, 12:20 PM
صحيح ما قريتو بس أنا واثق اني كتير مفيد

لذلك رح أحفظو

ويعطيك ألف عافية