الطير الجريح
02-16-2012, 11:05 PM
- الثورة السورية انطلقت في شهر أذار وهو شهر يعني بداية الربيع, فهي ربيع وخير على الناس في الشام أولا وعلى الشعوب الإسلامية –أعتقد- قاطبة .
- هي ربيع: لأن في الربيع تتفتح الأزهار والورود وفي سورية تفتحت البراعم وأينعت وقوي عودها واستوى على سوقه.
- هي الربيع: لأن في الربيع تنفرج الأجواء بعد شتاء مكفهر عابس, وفي الشام ظهر الأمل وارتسم على المحيا على وجوه الناس قاطبة أملا بغد مشرق جديد .
- هي الربيع: لأن في الربيع لاأثر للعامل البشري في تشكيلة ورسم منظر الأرض الذي فيه وجه الارض قد راقا . أما النسيم فله اعتلال في أصائله كما قال ابن زيدون . أما الماء فهو رقراق يلمع كبريق الفضة عندما تسطع الشمس على صفحة الماء. وفي الشام المباركة قد رسم أهلها خارطة الشام , شام المستقبل برعاية وعناية إلهية خالصة لاتشوبها شائبة لتعود كما كانت مباركة عطرة شذية, فقد اختلط النسيم الإلهي بأريج دم الشهداء فزكا ! فبدلت النفوس, وصقلت الأرواح ,وخلصت الأعمال, وعلا التوحيد, وتأخى الناس وتألفوا ونبذوا الفرقة والحسد والبغضاء فبدل الحالقة (حالقة البعث)هيمن الود والمحبة والدين .
- هي ربيع: لأن في الربيع تنبت البراعم في الأشجار, ويسري الماء في العود وترتسم الفرحة على الوجوه, وينطلق الناس لاستقبال ضيف عزيز بعد طول انتظار. وفي الشام نما التوحيد رغم كل القتل والكبت والخوف وطفا على السطح ,وسرى في العروق, فرفض الذل والهوان وكسر القيود وانطلق المباركون كالمارد من قمقمه . وانتفضوا كانتفاضة العصفور بلله القطر, نحو أفاق رحبة وعالم جديد ,وعهد واعد كانوا يتطلعون إليه منذ أمد بعيد.
- هي ربيع: لأن الربيع يبحث الناس بين أغصان ورودهم وأشجارهم عن الأغصان البالية, فيقطعونها حتى لا تكون عبئا على نبتها, وتعيق نموه وتقلل ثمره. وفي الشام يبحث الناس بينهم عن النفوس المريضة والمعتوهة والمشبوهة, ليقتلعوها من جذورها ويرموها في غياهب التاريخ حتى لا تكون عبئا على المستقبل الناس, لينفروا خفافا, ثقالا, لا يعوقهم عائق, ولا تشوبهم شائبة. فهي الشام المباركة وثورتها التي ميز الله بها الخبيث من الطيب, وأزالت الران الذي طالما علا القلوب وهيمن عليها.
- هي ربيع: لأن في الربيع تتفتح الأزهار والورود وفي سورية تفتحت البراعم وأينعت وقوي عودها واستوى على سوقه.
- هي الربيع: لأن في الربيع تنفرج الأجواء بعد شتاء مكفهر عابس, وفي الشام ظهر الأمل وارتسم على المحيا على وجوه الناس قاطبة أملا بغد مشرق جديد .
- هي الربيع: لأن في الربيع لاأثر للعامل البشري في تشكيلة ورسم منظر الأرض الذي فيه وجه الارض قد راقا . أما النسيم فله اعتلال في أصائله كما قال ابن زيدون . أما الماء فهو رقراق يلمع كبريق الفضة عندما تسطع الشمس على صفحة الماء. وفي الشام المباركة قد رسم أهلها خارطة الشام , شام المستقبل برعاية وعناية إلهية خالصة لاتشوبها شائبة لتعود كما كانت مباركة عطرة شذية, فقد اختلط النسيم الإلهي بأريج دم الشهداء فزكا ! فبدلت النفوس, وصقلت الأرواح ,وخلصت الأعمال, وعلا التوحيد, وتأخى الناس وتألفوا ونبذوا الفرقة والحسد والبغضاء فبدل الحالقة (حالقة البعث)هيمن الود والمحبة والدين .
- هي ربيع: لأن في الربيع تنبت البراعم في الأشجار, ويسري الماء في العود وترتسم الفرحة على الوجوه, وينطلق الناس لاستقبال ضيف عزيز بعد طول انتظار. وفي الشام نما التوحيد رغم كل القتل والكبت والخوف وطفا على السطح ,وسرى في العروق, فرفض الذل والهوان وكسر القيود وانطلق المباركون كالمارد من قمقمه . وانتفضوا كانتفاضة العصفور بلله القطر, نحو أفاق رحبة وعالم جديد ,وعهد واعد كانوا يتطلعون إليه منذ أمد بعيد.
- هي ربيع: لأن الربيع يبحث الناس بين أغصان ورودهم وأشجارهم عن الأغصان البالية, فيقطعونها حتى لا تكون عبئا على نبتها, وتعيق نموه وتقلل ثمره. وفي الشام يبحث الناس بينهم عن النفوس المريضة والمعتوهة والمشبوهة, ليقتلعوها من جذورها ويرموها في غياهب التاريخ حتى لا تكون عبئا على المستقبل الناس, لينفروا خفافا, ثقالا, لا يعوقهم عائق, ولا تشوبهم شائبة. فهي الشام المباركة وثورتها التي ميز الله بها الخبيث من الطيب, وأزالت الران الذي طالما علا القلوب وهيمن عليها.