kitty
03-23-2012, 03:30 PM
حينمَا تشعُر حنينا له و تفقد معنى الحيا فتحيا و كأنك لا تحيا !
و يضِيق صدرك فى الدنيا و لا ملجَأ فيها لك ، لا تنحَني هكذا فى ليلة بَاردة
و تذرف الدَمع وحيداً فتُصاب بتخمة الوجع فى القلب ..
... شُد ظهرك و مُد يديك فوق .. نعم مُدها أكثَر مُدها بحجْم ما امتلأ بهِ القلب ..
مدها هَا هُنا ، صَوبها لمنْ رفع السمَاء و سجدت له الملائكة
تحدث إليه كأنه قَريب منك إليك ، كريمُُ هُو برحمَاته
تلك التى تُنثر فى الهوَاء و ليتنَا نستَطيع أن نجعلها شهيق دُون زفير
فتسكن الأركَان دون رَحيل !
تودد إليه .. و اسكب كلماتك المُختبئة من دُون صوت هُو يعلمها ..
و هنا سيكُون القلب فصيحاً و جداً ،
تحسس قلبك و قل :- لو تعلَم ( و أنت علام الغُيوب ) يارب كم أحبك ،
و كيف أن الأيام لا تخيفني بفقدك ..
كيف أن وجودك يمنحَني القُدرة التى تُحيني سعيداً كما أشتَهي
وجودك يُؤمن خَوفي من وَجع البُعد ..
يؤمن خَوفي من بُعد الفَرح فى الدُنيا ، و بعد الجنة فى الآخرة ..
أنت يارب حُب لا يدركه إلا المتقِين .. و طُوبى و ألف طُوبى لمن كان ذاقه
حُب يغني عن تلك الحمَاقات التى تُسمى هُنا فى دنيانا حُب و التى غربتنا و لم تزل
تُغربنَا عن مشاعر الطُهر ،
حينما كُنت صغيراً علمت أنك تراني ،
تسمعني و لا يخفى عليك شيء من أمري ( هكذا قالت لي أمى )
كُنت أستحي أن أفعل شيء يُغضبك ،
كُنت أختَبئ خوفاً تحت الطاولة الكبيرة حينما أفعل ما لا ترضاه ..
كُنت أبحث عنك ظناً مني أننى سأجدك
و بقدَرتي و عقلى الصغير لم أجدك ، لكنى كُنت على يقين أننى يوماً سأجدك
أهرع إليك من حُضن أمي أدفْء حُضن بالوُجود ..
أهرع إليك فأنت أحن من ذا الحضن علي ، أقف بأدب و أخفض جفني احتراماً لك و تقديراً
أستأذن بإحمرار وجنتَين لأقُول لك كلمة ثُم أستأذن لأنصرف سريعاً خجلا منك ،/
أخبرت أمي أن فى حين الوقت سأقُول لكَ أحبك ياربي .. تضحك أمى حينها و تقُول :-
و لا تنسى أن تخبره أننى أيضاً أحبه .. !!
أبتسم و أعدها أننى سأخبرك أنها أيضاً تُحبك ، لكنى أخبرها أنني سأشتكي لك منها
فهي أحياناً تغضبني و لا تشتَري لي الحَلوى عقاباً لي :"( ..
أذكر أنني كُنت أخط الرسالة تلو الأخرى بخط يكاد أن يُقرأ ، أعتذر لك فيها عن يوم أغضبت
أمي و أذكر كلماتها حين تقُول بلهجة غاضبة :-
أن غضبك من غضبها .. يشتد الخَوف و أنام و أبكِ الظلام ، فأوقد مصباح غرفتي
و أظل حتى الصباح حتى يدخل النور نافذتي فأنام حينها ..
وتوقظني بعدها أمى فأخبرها أن الليل عاقبني بالظلام و البكاء .. لغضبها !!
ما كُنت أعلم أن الليل منبع الأوجاع و شاطيء الأنين و بحر الدُموع من دُون أنس الله
و دعواتها http://vb.maharty.com/images/smilies/frown.gif ..
كَبرت يا الله و ضَحكت حتى البكَاء على برائتي ، كبرت وَ كبرت شكْواي لك من الدُنيا
و لياليها !!
كبرت و علمت أن الدُنيا تأخذ منا كلمات الحب و الإعتذار فننساها كَرها
و تسلب منا المشاعر فتدك القلب دكا دكا .. كبرت و تمنَيت عقَاب أمي ،
و اشتَهيت اشتهاء الظمأن لقطرة الماء
أن تفعل الآن معي ما كَانت تفعَل ، علمت أن عقابها كان ألذ ما ذقته فى عمري !
كبرت و تيقنت أنك يا الله فعلا بالقُرب ..
قريب بالرحمات و الحُب .. قريب بلطفك علينَا ... قريب من القلب حد النبض !!
كريم علينا بعطائك .. جبار بجبرك لقُلوبنا حين تنكسِر
كبرت و تيقنت أنك أقرب إلينا من أنفسنا .. كبرت و تيقنت أنك وحدك ما يجب أن يخضع له القلب
حُبا و حباً و حبا ، فلا يحق لحُب آخر أن يسكن القلب معك ..
كَبرت يا رب ولازلت صغيراً فى حُبك ،
كبرت يا رب ..... و آمنت بك ، و تُبت من الدُنيا !!
منقول
و يضِيق صدرك فى الدنيا و لا ملجَأ فيها لك ، لا تنحَني هكذا فى ليلة بَاردة
و تذرف الدَمع وحيداً فتُصاب بتخمة الوجع فى القلب ..
... شُد ظهرك و مُد يديك فوق .. نعم مُدها أكثَر مُدها بحجْم ما امتلأ بهِ القلب ..
مدها هَا هُنا ، صَوبها لمنْ رفع السمَاء و سجدت له الملائكة
تحدث إليه كأنه قَريب منك إليك ، كريمُُ هُو برحمَاته
تلك التى تُنثر فى الهوَاء و ليتنَا نستَطيع أن نجعلها شهيق دُون زفير
فتسكن الأركَان دون رَحيل !
تودد إليه .. و اسكب كلماتك المُختبئة من دُون صوت هُو يعلمها ..
و هنا سيكُون القلب فصيحاً و جداً ،
تحسس قلبك و قل :- لو تعلَم ( و أنت علام الغُيوب ) يارب كم أحبك ،
و كيف أن الأيام لا تخيفني بفقدك ..
كيف أن وجودك يمنحَني القُدرة التى تُحيني سعيداً كما أشتَهي
وجودك يُؤمن خَوفي من وَجع البُعد ..
يؤمن خَوفي من بُعد الفَرح فى الدُنيا ، و بعد الجنة فى الآخرة ..
أنت يارب حُب لا يدركه إلا المتقِين .. و طُوبى و ألف طُوبى لمن كان ذاقه
حُب يغني عن تلك الحمَاقات التى تُسمى هُنا فى دنيانا حُب و التى غربتنا و لم تزل
تُغربنَا عن مشاعر الطُهر ،
حينما كُنت صغيراً علمت أنك تراني ،
تسمعني و لا يخفى عليك شيء من أمري ( هكذا قالت لي أمى )
كُنت أستحي أن أفعل شيء يُغضبك ،
كُنت أختَبئ خوفاً تحت الطاولة الكبيرة حينما أفعل ما لا ترضاه ..
كُنت أبحث عنك ظناً مني أننى سأجدك
و بقدَرتي و عقلى الصغير لم أجدك ، لكنى كُنت على يقين أننى يوماً سأجدك
أهرع إليك من حُضن أمي أدفْء حُضن بالوُجود ..
أهرع إليك فأنت أحن من ذا الحضن علي ، أقف بأدب و أخفض جفني احتراماً لك و تقديراً
أستأذن بإحمرار وجنتَين لأقُول لك كلمة ثُم أستأذن لأنصرف سريعاً خجلا منك ،/
أخبرت أمي أن فى حين الوقت سأقُول لكَ أحبك ياربي .. تضحك أمى حينها و تقُول :-
و لا تنسى أن تخبره أننى أيضاً أحبه .. !!
أبتسم و أعدها أننى سأخبرك أنها أيضاً تُحبك ، لكنى أخبرها أنني سأشتكي لك منها
فهي أحياناً تغضبني و لا تشتَري لي الحَلوى عقاباً لي :"( ..
أذكر أنني كُنت أخط الرسالة تلو الأخرى بخط يكاد أن يُقرأ ، أعتذر لك فيها عن يوم أغضبت
أمي و أذكر كلماتها حين تقُول بلهجة غاضبة :-
أن غضبك من غضبها .. يشتد الخَوف و أنام و أبكِ الظلام ، فأوقد مصباح غرفتي
و أظل حتى الصباح حتى يدخل النور نافذتي فأنام حينها ..
وتوقظني بعدها أمى فأخبرها أن الليل عاقبني بالظلام و البكاء .. لغضبها !!
ما كُنت أعلم أن الليل منبع الأوجاع و شاطيء الأنين و بحر الدُموع من دُون أنس الله
و دعواتها http://vb.maharty.com/images/smilies/frown.gif ..
كَبرت يا الله و ضَحكت حتى البكَاء على برائتي ، كبرت وَ كبرت شكْواي لك من الدُنيا
و لياليها !!
كبرت و علمت أن الدُنيا تأخذ منا كلمات الحب و الإعتذار فننساها كَرها
و تسلب منا المشاعر فتدك القلب دكا دكا .. كبرت و تمنَيت عقَاب أمي ،
و اشتَهيت اشتهاء الظمأن لقطرة الماء
أن تفعل الآن معي ما كَانت تفعَل ، علمت أن عقابها كان ألذ ما ذقته فى عمري !
كبرت و تيقنت أنك يا الله فعلا بالقُرب ..
قريب بالرحمات و الحُب .. قريب بلطفك علينَا ... قريب من القلب حد النبض !!
كريم علينا بعطائك .. جبار بجبرك لقُلوبنا حين تنكسِر
كبرت و تيقنت أنك أقرب إلينا من أنفسنا .. كبرت و تيقنت أنك وحدك ما يجب أن يخضع له القلب
حُبا و حباً و حبا ، فلا يحق لحُب آخر أن يسكن القلب معك ..
كَبرت يا رب ولازلت صغيراً فى حُبك ،
كبرت يا رب ..... و آمنت بك ، و تُبت من الدُنيا !!
منقول