obaida
05-11-2012, 11:30 PM
المعقول والمنقول يدل الإنسان إلى الإيمان باليوم الآخر
والعمل للنجاة ..
ولكن نظرة عباد الله للعبادة تختلف باختلاف الهمة في الطاعة
فالأول:
من يعبد الله خوفاً من عقوبته معجلة أو مؤجلة
أو طمعاً في رحمته وحفظه عاجلاً وآجلاً
وهم عوام المسلمين
والثاني
من يعبد الله طمعاً بالجائزة والجنة
حتى يكون يوم القيامة من الناجين ومن المكرمين
فهذه عبادة التجار
والثالث:
من يعبد الله محبة في ذاته وشوقاً إلى لقائه لا طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره ونكاله وهم المحبون العاشقون من السائرين
وهذه عبادة الأحرار
إذ نعوت الربوبية من العظمة والجلال تقتضي خضوع العبودية بالأنكسار والأذلال
أرأيت إن لم تكن جنة ولا نار ... ألم يكن أهلاً لأن يعبد الواحد القهار
أرأيت من أنعم بنعمة الإيجاد والأمداد .. أليس أهلاً لأن يشكره جميع العباد
قال الشاعر:
فما مقصودهم جنات عدن ... ولا الحور الحسان ولا الخيام
سوى نظر الجليل وذا مناهم ... وهذا مقصد القوم الكرام
والعمل للنجاة ..
ولكن نظرة عباد الله للعبادة تختلف باختلاف الهمة في الطاعة
فالأول:
من يعبد الله خوفاً من عقوبته معجلة أو مؤجلة
أو طمعاً في رحمته وحفظه عاجلاً وآجلاً
وهم عوام المسلمين
والثاني
من يعبد الله طمعاً بالجائزة والجنة
حتى يكون يوم القيامة من الناجين ومن المكرمين
فهذه عبادة التجار
والثالث:
من يعبد الله محبة في ذاته وشوقاً إلى لقائه لا طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره ونكاله وهم المحبون العاشقون من السائرين
وهذه عبادة الأحرار
إذ نعوت الربوبية من العظمة والجلال تقتضي خضوع العبودية بالأنكسار والأذلال
أرأيت إن لم تكن جنة ولا نار ... ألم يكن أهلاً لأن يعبد الواحد القهار
أرأيت من أنعم بنعمة الإيجاد والأمداد .. أليس أهلاً لأن يشكره جميع العباد
قال الشاعر:
فما مقصودهم جنات عدن ... ولا الحور الحسان ولا الخيام
سوى نظر الجليل وذا مناهم ... وهذا مقصد القوم الكرام