تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حالة الاسرة عند قدوم طفل معاق


mansour.ash
02-24-2008, 07:45 PM
ملف ... الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة @


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاسأل الله لكم الفائده بهذا الموضوع الذي اعجبني ونقلته لكم ..
وردفي المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم-: "ما أصاب عبدًا هم ولا حزن، فقال اللهم إني عبدك، ابنعبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم، سمَّيتبه نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك،أو استأثرت به في علم الغيبعندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهبالله همه وغمَّه، وأبدله مكانه فرحًا: قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال: "بلى،ينبغي لمن جمعهن أن يتعلمهن".

طمأن الله قلبك دائمًا وأبدًا على طفلكالغالي، ذلك القلب الذي شعرت بوقع نبضاته المتسارعة مع تسارع كلماتك الواثقة من كرمالله المتلهفة على الاطمئنان على فلذة كبدك.

حالة الاسرة عند قدوم طفلمعاق:
******************
ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الأسره . ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفلالأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين علىالتضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد , واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيهللوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثيرووطأة.
تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليهمعيه لدى الوالدين . طبيعي ان هذة الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات .

فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوعالاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذياكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرىواحب استعراض الاستجاباتالانفعاليه :

1- الصدمه:-

كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين . وهذا أمرطبيعي الا ان درجة الصدمه ومداها الزمني يعتمدان على درجة الاعاقه وطبيعتها وكذلكوقت اكتشاف الاعاقه .
2- الرفض او الانكارمن الاستجابات الطبيعيه للانسان ان ينكرما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصه عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرونامتدادا له .. هذه استحابه تعتبر كآليات دفاعيه في الموقف القاسي.
3- الشعوربالذنب4- الاحساس بالمرارهقد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لان وجود الطفل المعاق قديؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطه وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجاتالشخصيه.
5- النبذ .ان فشل الطفل المعاق في كثير من الامور سيؤدي الى شعورالوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباطبنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه او اهماله من حيث اسباعات الحاجات الأساسيه والثانويهداخل المنزل.
6- الغضب.
مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكررهنتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره . ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنهابالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرساو اي شخص آخر
7- التقبل والتكيفالمهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لانالتأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجبان يحصل عليها و التي قد تتاخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفلو التخلي عنهمن هم ذوى الاحتياجات الخاصة:
******************
تعا ملنا معذوى الإحتياجات الخاصةمن منا لا يرى معاقا ولا يردد كلمة (الله يستر)، أوكلمة (مسكين)... تعبيرات و إيماءات كلها تنطق بما نشعره اتجاه هذه الفئة التي حرمتشيئا ربما يبدو للعديد انه شيء عادي.. قد يكون بالفعل شيئا عاديا ولكن لا نعرفقيمته حتى نفقده (لا قدر الله)، هل فكرنا يوما في نفسية هذا المعاق.
وهلنظراتنا أو إيماءاتنا أو كلماتنا تخلف أثرا سلبيا على نفسيته، وهل شفقتنا لصالحه،أم تدمره وتؤثر على معنوياته؟... كيف نتعامل معه؟ وما هو دور الأسرة والمجتمع فيهذا الأمر؟ وهل الأسر عندنا تعد وجود معاق مشكلة وعائقا أمامها؟ الأسئلة عديدةوكثيرة،هل هم أشخاص مختلفون؟كل فرد يعيش علي سطح الكرة الأرضيةله وجوده وكيانه، ويسهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية.

وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التىيعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتى من قبلهمبل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارسحياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو "المسمى الذى نطلقهعلي هؤلاء الأشخاص". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئةالقوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعاتبأسرها علي مستوى العالم .

وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياًالملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدممسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق هذا المسمى هوالتعريف.




فبدءاً بهذهالمسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق" يدل علي المنعوالاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتكبالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطةالتعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخصالسوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخصالمعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكسبالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أوأمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصةوالذين يطلق عليهم البعض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذيتنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكنأنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحدأن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذييشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان.
وتعتبرالإعاقة ظاهرة طبيعية شهدتها المجتمعات على مر العصور. والإعاقة من الأمور التي قدتصيب الأطفال في عمر مبكرة نتيجة للعديد من العوامل التي قد يكون بعضها وراثياًوالبعض الآخر بيئياً.

ويقصد بالإعاقة: عدم قدرة الفرد على تلبية متطلباتأداء دوره الطبيعي في الحياة نتيجة عيب خلقي أو غير خلقي.

وقد يشكل أمروجود طفل معاق أزمة نفسية واجتماعية لبعض الأسر فتنشغل بسبب تلك الأزمة عن أداءالدور المنوط بها لتقديم الرعاية اللازمة لهذا الطفل سواء كانت طبية أو نفسية أواجتماعية أو تأهيلية أو غيرها وتتفاقم الأزمة عندما تنكر الأسرة إعاقته ولا تتابعحالته في المراكز المختلفة أو تعتقد أنه غير قابل للتعليم والتدريب.

وكلماتسلحت الأسرة بسلاح الإيمان بالله تعالى والرضى بقضائه كلما أمكنها تجاوز هذهالمحنة بطريقة أكثر توافقاً واتزاناً من غيرها من الأسر.

وكلما استطاعتتطوير ما لدى المعاق من استعدادات وإمكانات بشتى الوسائل حتى يكون عضواً فاعلاً فيمجتمعه يؤدي ما عليه من واجبات ويعرف ما له من حقوقكيف أحافظ على نفسية طفلي المعاق؟

- لا بد أولاً من تقبل الطفلالمعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصبرواحتساب وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه.
- اكتشفي نقاط القوة لديه وحاوليتنميتها ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كلياً .
- امتدحي نجاح طفلك مهما كانصغيراً .
- استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة تلك التي عن طريق اللمس مثل (التربيت على الكتف) .
- لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه.
- تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه أو معاملته بقسوة وإهماله.
- اسمحي لهبالمحاولة واعطيه الفرصة للإعتماد على نفسه وتنمية الاستقلالية الذاتية لديه بمايتناسب مع قدراته.
- لا تواجهيه بعجزه وأعطيه جرعات من الأمل.
- تجنبيالحديث عن حالته أمام الآخرين.
- كوني صريحة في التعامل معه وافتحي معه الحوارحول سنن الله تعالى في الابتلاء وأجر الصبر وأن الإعاقة ليست نهاية الحياة وقصيعليه قصص الناجحين من المعاقين .
*******************
لا اريد طفلي أن يحسفي معاملتي بشيء من الخصوصية دوناً عن باقي أخوته؟
**************************
- التزمي مع أفراد الأسرة سياسة موحدة فيالتعامل معه.
- لا تفرطي في تدليله ولا إهماله.
- كلفيه ببعض الأعمال التيفي حدود إمكاناته وعوديه تحمل المسؤولية مثله مثل باقي أفراد أسرته.
- شجعيهعلى اللعب مع أخوته بالألعاب التي تناسبه.
- عوديه الاعتماد على نفسه في القيامباحتياجاته الأساسية مثل الأكل واللبس وغيرها.
**********************
كيفأجعل طفلي المعاق نابغاً ؟
******************
إن من معجزات الله سبحانهوتعالى أن خلق البشر مختلفين لكلٍ مميزاته الخاصة التي ينفرد بها وسط أقرانه. فإذاقدر تعالى أن يسلب بعض هؤلاء البشر بعض القدرات فإنه بكل تأكيد قد أودع فيهم العديدمن القدرات التي تمكنهم من النجاح والتميز في مجالات عديدة والمطلوب من الأسرةوالقائمين على تربية المعاق البحث عن نقاط التميز في هذا الطفل والتدخل المبكرللحيلولة دون تفاقم الإعاقة وللوصول بالطفل لأقصى درجات الاستفادة من قدراته خاصةفي المجالات المتوافقة مع ميوله .

والأمثلة والشواهد على تميزالعديد من المعاقين في مجالات مجددة كثيرة. فأقول لهذه الأم استعيني بأهل الاختصاصفي اكتشاف مواضع القوة في طفلك وتعلمي منهم كيف تنميها. مع توفير الأجهزة التفويضيةوالاحتياجات اللازمة لإبراز مواهبه ومن ثم عرضها والإشادة بها ( مثل الرسمأو كتابة المقال ... وغيرها.
ومن ثم قومي بدور المشجع والدافع دائماًستصلي بإذن الله تعالى إلى بغيتك
*****************
كيف أقلل من إحساس طفليبالنقص ؟
********************
عندما أعلم طفلي أن الله تعالى خلق في كلإنسان جوانب قوة وجوانب نقص. وأن جوانب النقص قد تكون ظاهرة عند بعض الناس بشكلأوضح من غيرهم.

وأن الإنسان الناجح هو الذي يركز على ما منحه الله تعالى منجوانب قوة. فيحمد الله تعالى عليها أولاً ثم يحاول استغلالها وتفعيلها بحيث تطغىعلى جوانب النقص.

كما أن الله تعالى عندما يبتلي المؤمن فيصبر ويحتسب يصبحهذا الابتلاء سبب لرفع درجته في الجنة وبالتالي يكون الابتلاء نعمة يشكر الله تعالىعليها.
والعمل على مساعدة الطفل على تحقيق عدد من الإنجازات التي يفخر بهاوتجعله يشعر بأنه عضو نافع ومهم في المجتمع
****************************
لعب طفلي مع زملائه الأصحاء وسألني لماذا أناهكذا بماذا أجيبه؟أرى من الضروري إعطاء الطفل صورة واضحة عن حالته المرضية ومايترتب عليها ومصارحته بذلك مع استخدام الأسلوب المناسب لحالته النفسية وإخباره أنهناك من هم مثله في المجتمع بل أن هناك من هو أسوأ منه وأنه يستطيع التغلب على هذهالإعاقة والتعايش معها ومواجهة المجتمع بها وحثه على ذلك ومساعدته في ذلك ولفت نظرهإلى الحكمة من البلاء وأن الله ينزل البلاء يكون فيه خيراً كثيراً وذكر بعض ابتلاءالأنبياء والصالحين وذلك كله قبل أن يفاجأ بنفسه
*************************

wiss
02-28-2008, 10:55 PM
مشكور.....

وانا بشوف انو يلي بقلبو ايمان قوي بيتغلب على كل شي

والاعاقة بتكون بشي مو بكل شي متل مابقولو "الله بيبلي وبعين"

mansour.ash
02-28-2008, 11:02 PM
معك حق, شكرا على مرورك

سيلينا
02-28-2008, 11:18 PM
شكرا عالموضوع

mansour.ash
02-28-2008, 11:34 PM
العفو سيلينا, شكرا على مرورك