وسيم
04-08-2007, 10:30 AM
إن نسبة قليلة من الأفراد تستخدم اليد اليسرى، والشائع استخدام اليد اليمنى والمشكلة تكمن في قلق الوالدين إذا ما استخدم طفلهما اليد اليسرى، وهذا خلق الله، إذ تكون السيطرة عند هؤلاء الأفراد في الجانب الأيمن من المخ.
ونجد أن 95% من الأفراد يستخدمون اليد اليمنى، و5% فقط يستخدمون اليد اليسرى، وثمة نسبة ضئيلة تستخدم الاثنين معاً.
إذ تكون السيطرة في المخ هنا واحدة، ويبدو الطفل الأيسر شاذاً ولكنه في الحقيقة ليس كذلك. مع الأسف الشديد إن الطفل الأعسر قد يتعرض للنقد والتوبيخ من جانب الأسرة أو المدرسة والضغط عليه لاستخدام اليد اليمنى ما يجعله يقع في حيرة وبلبلة .
وقد أكد العديد من الدراسات أن نسبة كبيرة من الذين يعانون من تلعثم في الكلام هم من الذين اضطروا لاستخدام اليد اليمنى، بالرغم من أن اليد اليسرى هي السائدة، لهذا وجب عدم التدخل ولابد من ترك الطفل يستخدم اليد التي يريد فالأطفال الذين يكتبون باليسرى يسيطر عليهم فيزيولوجياً النصف الأيمن من المخ ويستخدمون النمط المتكامل من أنماط التعليم والتفكير بدرجة كبيرة، ويتميز المتفوقون عقلياً باستخدام النمط المتكامل ما يدل على أن الذين يكتبون باليد اليسرى لديهم قدرة على التعلم والتفكير الجيد ولديهم عقلية ابتكاريه .
لذلك يمكن الاستفادة من تفكير وابتكارات هذه الفئة، ومن الصعب تغيير هذه الفئة ويجب عدم الاعتراض على هذا السلوك لدى الأطفال بل يجب تنمية ما لديهم من طرق للتعلم والتفكر تساعد على استغلالإمكاناتهم الاستغلال الأمثل الذي يميز باستخدام النمط المتكامل، يليه النمط الأيسر ثم النمط الأيمن.
ماذا لو أحببنا أن نتساءل: إلى أي مدى يمكن أن تكون هذه الظاهرة وراثية..؟
من المحتمل أن تكون هذه الظاهرة وراثية. وثمة دلائل تشير إلى أهمية العامل الوراثي. ولكنها ليست عامة وليست عيباً، ولا يختلف هؤلاء الأفراد في القدرات والذكاء عن بقية البشر. ولذلك فإن قلق الوالدين وإجبار الطفل على تحويل الاتجاه السائد قد يسبب له اضطرابات نفسية وعصبية لا لزوم لها، خاصة إذا انتهج المدرسون الأسلوب نفسه والأفضل أن يترك الطفل ليستخدم اليد التي يفضلها .
ونجد أن 95% من الأفراد يستخدمون اليد اليمنى، و5% فقط يستخدمون اليد اليسرى، وثمة نسبة ضئيلة تستخدم الاثنين معاً.
إذ تكون السيطرة في المخ هنا واحدة، ويبدو الطفل الأيسر شاذاً ولكنه في الحقيقة ليس كذلك. مع الأسف الشديد إن الطفل الأعسر قد يتعرض للنقد والتوبيخ من جانب الأسرة أو المدرسة والضغط عليه لاستخدام اليد اليمنى ما يجعله يقع في حيرة وبلبلة .
وقد أكد العديد من الدراسات أن نسبة كبيرة من الذين يعانون من تلعثم في الكلام هم من الذين اضطروا لاستخدام اليد اليمنى، بالرغم من أن اليد اليسرى هي السائدة، لهذا وجب عدم التدخل ولابد من ترك الطفل يستخدم اليد التي يريد فالأطفال الذين يكتبون باليسرى يسيطر عليهم فيزيولوجياً النصف الأيمن من المخ ويستخدمون النمط المتكامل من أنماط التعليم والتفكير بدرجة كبيرة، ويتميز المتفوقون عقلياً باستخدام النمط المتكامل ما يدل على أن الذين يكتبون باليد اليسرى لديهم قدرة على التعلم والتفكير الجيد ولديهم عقلية ابتكاريه .
لذلك يمكن الاستفادة من تفكير وابتكارات هذه الفئة، ومن الصعب تغيير هذه الفئة ويجب عدم الاعتراض على هذا السلوك لدى الأطفال بل يجب تنمية ما لديهم من طرق للتعلم والتفكر تساعد على استغلالإمكاناتهم الاستغلال الأمثل الذي يميز باستخدام النمط المتكامل، يليه النمط الأيسر ثم النمط الأيمن.
ماذا لو أحببنا أن نتساءل: إلى أي مدى يمكن أن تكون هذه الظاهرة وراثية..؟
من المحتمل أن تكون هذه الظاهرة وراثية. وثمة دلائل تشير إلى أهمية العامل الوراثي. ولكنها ليست عامة وليست عيباً، ولا يختلف هؤلاء الأفراد في القدرات والذكاء عن بقية البشر. ولذلك فإن قلق الوالدين وإجبار الطفل على تحويل الاتجاه السائد قد يسبب له اضطرابات نفسية وعصبية لا لزوم لها، خاصة إذا انتهج المدرسون الأسلوب نفسه والأفضل أن يترك الطفل ليستخدم اليد التي يفضلها .