هل تتناقض تجربه الانفجار العظيم مع التصور الديني ؟؟؟

[قرعيش]

هل تتناقض تجربة الانفجار العظيم مع التصور الديني؟
قال العلماء في سويسرا إن جهاز "صادم الهدرون الكبير" المعروف اختصارا بـ (LHC) نجح في إجراء اكبر تجربة فيزيائية في العالم من خلال إطلاق أول شعاع من البروتون على مسافة 27 كيلومترا وذلك في أكبر محاولة من نوعها لفهم كيفية نشوء الكون


توفر التجربة محاكاة للظروف التي ارتبطت بنظرية الانفجار الكوني العظيم والتي يقول بعض العلماء إنها قادت إلى نشوء الكون.

وعبر بعض منتقدي هذه التجربة عن خوفهم من أن تصادم البروتونات بعضها بعضا قد يحدث ثقبا أسود يؤدي إلى نهاية العالم، لكن علماء الفيزياء الذين أجروا التجربة رفضوا هذه المخاوف.

ويوفر الجهاز الضخم، الذي كلف إنشاؤه في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا نحو 10 مليارات دولار أمريكي، للعلماء قوة أكبر من ذي قبل لتهشيم مكونات الذرات في محاولة لرؤية ما يشكلها.

وتدير المنظمة الأوروبية للبحوث النووية المعروفة باختصارها الفرنسي سيرن جهاز الصادم.

وأعطى مدير المشروع، لين إيفانز، الأمر لإرسال البروتانات إلى جهاز التسريع الواقع تحت الحدود السويسرية الفرنسية.

وبعد سلسلة من التجارب، تمكنت البروتونات من قطع المسافة الكاملة الممتدة على طول جهاز (LHC).

ويأمل العلماء أن تكون التجربة بمثابة الخطوة الرئيسية باتجاه فهم كيفية نشوء الكون.

والتمعت نقطتان على شاشة أحد أجهزة الكمبيوتر، مشيرة إلى أن البروتونات وصلت إلى النقطة النهائية المحددة لها.

وانتظر نحو 9 آلاف عالم فيزيائي في مناطق مختلفة من العالم بشغف انطلاق التجربة، ومن المقرر أن يشاركوا في تحليل المعطيات والبيانات المتأتية من التجربة على أمل معرفة أسرار مكونات الذرات من خلال تهشيمها.

محاكاة
استغرق إنشاء جهاز "صادم الهدرون الكبير" نحو 13 عاما
ويحاول العلماء محاكاة الظروف التي ارتبطت بنظرية الانفجار الكوني الكبير والتي يقول العلماء إنها قادت إلى نشوء الكون.

ومن المقرر في وقت لاحق إرسال البروتونات في اتجاه معاكس بهدف تهشيم الجسيمات بقوة جبارة.

وعبر بعض منتقدي هذه التجربة عن خوفهم من أن تصادم البروتونات ببعضها بعضا قد يحدث ثقبا أسود يؤدي إلى نهاية العالم، لكن علماء الفيزياء الذين أجروا التجربة رفضوا هذه المخاوف.

كتلة
وتقول أستاذة الفيزياء الجزيئية في جامعة ليفربول، الدكتورة تارا شيرز "سوف نتمكن من إمعان النظر في المادة أكثر من قبل".

وأضافت "سوف ندرس مكونات الكون بعد حدوث الانفجار الكوني الكبير. إنه أمر مدهش.. إنه حقيقة رائع".

وقال جيم فيردي وهو عالم الفيزياء الجزيئية في كلية لندن الإمبراطورية "على جهاز الصادم الإجابة على سؤال بسيط جدا وهو ما هي الكتلة؟".

وأضاف "نعرف أن الجواب يمكن العثور عليه في جهاز الصادم".


ستحلل أجهزة كشف ضخمة البيانات المتأتية من نتائج التصادم
وتشير أحدث الملاحظات الفلكية إلى أن المادة العادية مثل المجرات والغازات والنجوم والكواكب تشكل نسبة 4 في المائة من مجموع الكون.

أما بالنسبة إلى باقي أجزاء الكون فتتشكل من المادة السوداء بنسبة 23 في المائة والطاقة السوداء بنسبة 73 في المائة.

ويعتقد علماء الفيزياء أن جهاز الصادم يمكن أن يقدم المفاتيح لفهم طبيعة هذه "المادة" الغامضة.

لكن البروفيسور فيردي قال لبي بي سي "الطبيعة قد تفاجئنا... علينا أن نكون مستعدين لكشف النقاب عن أي شيء تطرحه أمامنا".

جهاز الصادم
وتبلورت فكرة إنشاء صادم الهدرون الكبير في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، لكن لم يُعتمد المشروع سوى في عام 1996 بميزانية مبدئية هي 1.3 مليار دولار أمريكي.

لكن مع بدء الأشغال، ازدادت التكاليف، ما أدى إلى تعرض المختبر الكبير إلى أزمة مالية.

واضطر القائمون على المشروع إلى اقتراض مئات الملايين من اليورو لضمان إكمال إنشاء جهاز الصادم.



تساؤل..........
ما موقفك من مثل هذه التجارب؟ هل تؤمن باهميتها لتطوير وتقدم العلم وكشف اسرار الوجود؟ وما هو اثر هذه التجارب على التصورات الدينية لنشأة الكون؟ هل ترى فيها تجاوزا على سنن الطبيعة؟




نقلا عن B B C

[knightofLight]

ما موقفك من مثل هذه التجارب؟ هل تؤمن باهميتها لتطوير وتقدم العلم وكشف اسرار الوجود؟ وما هو اثر هذه التجارب على التصورات الدينية لنشأة الكون؟ هل ترى فيها تجاوزا على سنن الطبيعة؟

تجارب رائعة تفتح امام العلماء أبواباً جديدة من المعلومات و المعارف وخصوصاً بعد ما أثبتت النظرية النسبية فشلها وإنتشرت النظرية الكمومية بشكل واسع بالإضافة إلى عدة نظريات أخرى مثل الزمكان والتي تدرس الكون بإعتبار الزمان و المكان جزء واحد متصل

لكن أكبر المعوقات اما هذه المختبرات هو القيمة المادية الباهظة و المكلفة

بالنسبة للطبيعة فالعلم لا ليس له حدود يقف عندها
اما التصورات الدينية لنشئة الكون فهي قاصرة بكل الأديان عن الإجابة عن كل التساؤلات الموجودة لدى العلماء



شكراً جزيلاً على الموضوع الرائع وبإنتظار المزيد

[علاء]

الفرضية تستحق هذه التجربة الرائعة
التجربة ليست موافقة للدين ولا معارضته
لا يحق التشكيك بصحة النصوص الدينية أكانت تتعارض أم توافق النص الديني قبل معرفة النتيجة وتحديد النص الديني الذي يدعي البعض أنه يتعارض
النص الديني غير مذكور وليس لدى العلمانيين اطلاع على الاعجاز العلمي ، فكيف نحكم على أنه قاصر أو .... .
النص الديني - سيما القرآن - مأوّل أو مفسّر من قبل انسان أي قد يتفق التفسير وقد لا يتفق تماما ، وعدم الاتفاق لا يعني الخلاف ، فعالم الفيزياء لا تتطابق رؤيته مع رؤية عالم الكيمياء في مبدأ توليد الكهرباء لكنهما متفقان على أن كلا المبدآن (المبدأ الفيزيائي والمبدأ الكيميائي في توليد الكهرباء )صحيحان
دائما يأتي العلم بنتائج ونظريات متوافقة مع القرآن والسنة ،ومن الغباء ان يختلف على ما سبق إثنان .
العلم والايمان لا يمكن فصلهما فالآيات القرأنية فسرت الظواهر علمياً منذ نزولها لكن غاب علينا الكثير من شروحات تلك الظواهر الى أن يأتي العلم بالشرح
والأمثلة في علم الفلك كثيرة : كالثقب الأسود ، والشمس والقمر ، وانشقاق القمر ، والشهب الخارقة الحارقة والجوارِ الكُنس ،و أقطار السماوات والأرض ..... .

الكاتب يشكك وربما كان أقرب الى التكذيب بكتاب الله تعالى من خلال :
1- العنوان هل تتناقض تجربه الانفجار العظيم مع التصور الديني ؟؟؟

2-والتعليق : ما موقفك من مثل هذه التجارب؟ هل تؤمن باهميتها لتطوير وتقدم العلم وكشف اسرار الوجود؟ وما هو اثر هذه التجارب على التصورات الدينية لنشأة الكون؟ هل ترى فيها تجاوزا على سنن الطبيعة؟

( كنت عم أجمع أمثلة وآيات وبراهين ... بس والله ما في داعي الهن ، ما سيلي كتير عليه ) :
ما علاقة العنوان والتعليق بالخبر ؟

فالخبر يتكلم عن تجربة قيد الانجاز دون أن يذكر احتمال اختلاف بين التصورات السابقة والنتائج المتوقعة
أما العنوان والتعليق غايتهما التشكيك والتكذيب لا أكثر


لأ والكاتب قاعد عم يتنبئ بالنتائج في الوقت الذي لم يذكر فيه العلماء أي تلميح عن خلاف ولا حتى تصور عن النتيجة ؟

وين النص الديني اللي بيتضارب مع النتيجة اللي توقعها الكاتب ؟


كل ما سبق موجه للكاتب

وكل الشكر للأخت قرعيش على النقل :)

الاخ فراس


اما التصورات الدينية لنشئة الكون فهي قاصرة بكل الأديان عن الإجابة عن كل التساؤلات الموجودة لدى العلماء

أما أنا فأعتقد أن استيعاب العلماء قاصر لتفاسير الظواهر الموجودة بالدين الاسلامي والأديان ليست قاصرة

الخلاصة : العلاقة وثيقة بين العلم والايمان



روابط ذات صلة

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show&select_page=10 (http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show&select_page=10)

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1630&select_page=12 (http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1630&select_page=12)

[ابو حبيب]

اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
بداية بحب قول
قال تعالى:
أولم ير الذين كفروا أن السماوات الأرض كانتا رتقا
ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حى أفلا يؤمنون

وكما أشار غير واحد من علماء المسلمين والمفسرين المعاصرين
أن الاية تشير بوضوح الى شكل ما لنشأة الكون الذى نعرفه تشابه
ماجاءت به نظرية الانفجار العظيم

وأترككم مع قول الدكتور حسنى حمدان
أستاذ العلوم الجيولوجية بجامعة المنصورة

لم يشهد المضلون ولادة الكون لأنهم لم يكونوا موجودين‏,‏ يقول تعالي‏:‏ ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا‏(‏ الكهف‏:51).‏ ولكن رب العالمين يخبر في قوله تعالي‏:‏ أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون‏(‏الأنبياء‏:30)‏ ولا يخفي علي لبيب أن المشاهدة لابد أن تكون بصرية‏,‏ أما الرؤية فقد تكون بصرية وقد تكون علمية‏.‏ وحدث مر عليه كما يقول أصحاب نظرية الانفجار الأعظم قرابة خمسة عشر بليونا من السنين لم يشهده أحد‏,‏ فعمر الإنسان علي هذا الكوكب لا يتعدي المائة ألف أو المائتي ألف من السنين‏.‏ ولكي تتحقق رؤية كانتا رتقا ففتقناهما فإن الذي فتق الرتق قد ترك في صفحات الكون دلائل تشير إلي حدوث فتق الرتق‏,‏ يراها الكافرون لعلهم يؤمنون أفلا يؤمنون‏.‏ وقد تحققت رؤيتهم للحدث ليس بالبصر ولكن بالعلم فكيف رأوا؟ أولا‏:‏ رأوا الكون يتسع باستمرار‏,‏ هكذا أثبت تحليل أطياف الضوء المرصود من المجرات‏,‏ وجدوها تحيد نحو طول الموجة الحمراء وهذا يدل علي أن المرصود دائما يبعد عن الراصد‏,‏ وطالما أن المجرات تبعد بسرعات تتناسب مع كمية الحيود الأحمر‏,‏ فالنتيجة أن كل بعيد متباعد لابد أن يكون في الأصل قريبا متلاصقا‏,‏ بمعني أن جميع بني السماء كانت في الأصل جمعا‏,‏ وبلغة القرآن كانت رتقا‏.‏ الكون كان جمعا‏,‏ ثم أخذ في الاتساع منذ نشأته ولايزال يتسع‏,‏ أكثر الله من أمثالكم‏,‏ لكن رب العالمين أخبرنا قبلكم بأن‏:‏ والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون‏(‏ الذاريات‏:47)‏ وأنتم لم تكتشفوا ذلك إلا منذ سبعين سنة فقط‏,‏ وعلي وجه التحديد في عام‏1933‏ علي يد هبل وهوماسون‏,‏ أفلا تؤمنون أم أنتم مصرون علي الكفر بعد أن جاءتكم الآيات مبصرة‏,‏ يقول سبحانه وتعالي وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين‏(‏ النمل‏:14).

انتهى كلام الدكتور حسنى..ولكن لى وقفة توضيحية سريعة
علماء الغرب يبحثون عن سبب لنشأة الكون تكون طبيعية بحته (يعنى بدون وجود الخالق جل وعلا) وهذا مستحيل بالطبع..أما نحن كمسلمين فعندما نقبل بمثل هذه النظرية انما نقبل بها فى ضوء القرآن الكريم ومعرفتنا بالله جل وعلا.

والله تعالى أعلم

[قرعيش]

بدايه اشكر جميع الاعضاء الذين اغنوا الموضوع بمشاركاتهم المتوقده ..
تعمدت اضافه هكذا موضوع لكي اتلمس مدى واسلوب التفكير الغالب على منتدى كليه التربيه بخصوص المواضيع الحساسه والتي تخص الدين ..
بالنسبه للموضوع ..انا ارى ان
الى الاخ ابو حبيب
انا مع كلام الدكتور حسني حمدان بقوة ان القران يتمتع بالاعجاز العلمي وهناك الكثير من الدلالات على امور اكتشفت حديثا وكانت مكتوبه في القران منذ سنين سابقه عديده
(علماء الغرب يبحثون عن سبب لنشأة الكون تكون طبيعية بحته (يعنى بدون وجود الخالق جل وعلا) وهذا مستحيل بالطبع..أما نحن كمسلمين فعندما نقبل بمثل هذه النظرية انما نقبل بها فى ضوء القرآن الكريم ومعرفتنا بالله جل وعلا.)
اشكرك ولكن هناك سؤال يطرح نفسه ..بالرغم من كل التجارب التي يقوم بها الغرب في اكتشاف طبيعه خلق الكون لمـــــــــــاذا يستمر الغرب في هكذا تجارب تهدر الوقت والمال ؟؟؟؟؟ لنرى الموضوع من وجهه ايجابيه ..
اعتقد لان الغرب بغض النظر عن الديانه يمتلك الاصرار بشكل قوي للغايه من اجل الحصول على المعرفه وهذا مانفتقده كعرب ومسلمين ..

الى الاخ علاء
(فالخبر يتكلم عن تجربة قيد الانجاز دون أن يذكر احتمال اختلاف بين التصورات السابقة والنتائج المتوقعة
أما العنوان والتعليق غايتهما التشكيك والتكذيب لا أكثر )
اعتقد ان الغايه من العنوان هو الصبق الصحفي كما يقال .. وعلى العموم تم اجراء التجربه وقد فشلت فشل ذريع بعد ان هدرت ملاييين الدولارات ولم تقدم اي جديد ..ولكن ربما في المستقبل تقدم اكتشافات جديده عن طريق الصدفه وليس لها علاقه باكتشاف طبيعه الكون
اشكرك على الروابط المفيده ..
الى الاخknightofLight
اقدر مشاركتك الغنيه للموضوع ولكن

(التصورات الدينية لنشئة الكون فهي قاصرة بكل الأديان عن الإجابة عن كل التساؤلات الموجودة لدى العلماء)
اسمحلي ان اختلف معك بهذه النقطه لاقول ان العقل البشري هو القاصر عن ادراك موضوع تنشئه الكون

[عبد العزيز الجفان]

يقول الدكتور البوطي
ان الدين لا يتعارض مع العلم
وعلماء الاعجاز يقولون
ان القران لايحوي نظريات علمية
وان اشارات تدل على الظواهر