أمين فرع الجامعة للحزب يلتقي بمتطوعي الاولمبيادالخاص , والمتطوعون يستذكرون أيام الاولمبياد
عبر متطوعو جامعة حلب المشاركين في الاولمبياد الإقليمي الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة ,عن فرحتهم وسعادتهم بالمشاركة بالاولمبياد الإقليمي الخاص وابدوا سعادتهم لما حققوه من استفادة كبيرة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة .
حيث عبرت المتطوعة " هبة أصفري "( طالبة دراسات عليا , إرشاد نفسي ) لـ طلاب جامعة حلب عن فرحتها وسرورها بالمشاركة في الاولمبياد الخاص وقالت :"لقد شاركنا الأطفال ألعابهم في فعالية صغار السن في يوم فرح الطفل , واصطحبناهم إلى المنشات وشاركناهم في نشاطاتهم اليومية ".
وعن الخبرة المستفادة أوضحت "هبة " :" استفدنا كثيرا من خلال التعامل مع الأطفال منغوليينومتوحدين ,وقابلنا مدربين ومتدربين من جميع البلدان المشاركة واطلعنا على تجاربهم مع ذوي الاحتياجات الخاصة ".
أما عن طموحات "هبه " في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة :" افتتاح مركز تأهيل وتدريب لجميع فئات الاحتياجات الخاصة , وافتتاح مركز بالتعاون مع المنظمات الشعبية لتأهيل المرشدين في مجال الاحتياجات الخاصة وتبادل علمي مع الدول الأخرى ".
أمّا المتطوعة " شذى درويش " ( خريجة , إرشاد نفسي ) فأبدت إعجابها بالتجربة السورية في مجالالاولمبياد الخاص ’ ورأت بان التجربة السورية فتحت أفاق واسعة في التعامل في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات مع المشاركة .
أما عن المستوى الشخصي قالت " درويش ": كان الاولمبياد فرصة لممارسة جزء من الدراسة الميدانية لواقع ذوي الاحتياجات الخاصة , وأتاح الاولمبياد لي فرصة للتعارف وتكوين صداقات مع أشخاص من دول أخرى بالإضافة إلى تعزيز العلاقة بين مجموعة من المتطوعين ".
بينما أوضحت المتطوعة" هبة ناعس" أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة غدت تمثل شريحة مهمة في هذا المجتمع ولذا كان الهدف الأول والأخير هو تحقيق مستوى أكثر ملائمة من التوافق مع البيئة المحيطة للمعاق وبالتالي مساعدته على الاستفادة من إمكانياته وطاقاته الحركية والشخصية ، وأن فكرة الأولمبياد الإقليمي الخاص انطلق لإيصال رسالة سامية تهدف إلى دمج ذوي الحاجات الخاصة بالمجتمع وإعطائهم دورهم الفاعل في تنمية قدراتهم البدنية والعقلية والنفسية والشخصية وزيادة الثقة بالنفس واستثمار النشاط الرياضي في شكله الأمثل وإتاحة الفرصة للمشاركة والإنتاج، إضافة إلى إشراك الأسرة في خدمة المجتمع بإتاحة الفرصة لأبنائهم من ذوي الإعاقة الذهنية وتطوير قدراتهم وتوظيفها لصالح المجتمع .
بدورها قالت المتطوعة " أيه قشاش " :" تجربة الاولمبياد عززت المعلومات الأكاديمية التي حصلناعليها من خلال الدراسة الجامعية , واطلاعنا على المستويات التي يمكن أن يصلوا إليها من خلال التأهيل ".
أما على المستوى الشخصي أوضحت " آية " : " مكنني الاولمبياد من التواصل بشكل أفضل مع ذوي الاحتياجات الخاصة , كما أتاح لي تبادل المعلومات مع الوفود المشاركة والاخصائين سيكولوجيا والنطق والتوحد باعتبارهم هم أهالي لأطفال مشاركين من الاحتياجات الخاصة ".
فيما أبدت المتطوعة "يارا البدر " ( دراسات عليا , علم نفس ) إعجابها بتجربة الاولمبياد من خلال انعكاسها على شقيقها "يزن" وأتاحت له الفرصة لكي يتدرب على ممارسة لعبة ريشة الطائرة على أمل أن يشارك في الاولمبياد القادم .
بدوره قال السيد " جمال نسله " عضو قيادة فرع الجامعة للحزب عقب لقاءه بالمتطوعين لـ طلاب جامعة حلب :" العمل التطوعي عمل وطني والتطوع هو قيمة انسانية قبل ان يكون قيمة خدمية , وما قام به المتطوعين امر عظيم يشكرون عليه ونحن في قيادة فرع الحزب ندعم جميع النشاطات التطوعية ".
كما التقى المتطوعون بالدكتور محمد يوسف الهاشم أمين فرع الجامعة للحزب , حيث أكد " الهاشم " للمتطوعين على أهمية العمل التطوعي في بناء الإنسان وفي تنمية المجتمع , ركز " الهاشم " على دور طلبة الجامعات في نشر ثقافة التطوع وضرورة اقتدائهم بقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد من خلال رعايته للأعمال التطوعية .
وتألفت بعثة المتطوعين الموفدين من جامعة حلب إلى الاولمبياد من المتطوعات هبة السليمان , عطيفة صقال، هبة أصفري , آية قشاش , هبة ناعس , يارا البدر , مقصودة جاويش، شذى علي درويش
حضر اللقاء كلا من السادة جمال نسله عضو قيادة الجامعة للحزب , مصطفى غريبي رئيس فرع جامعة حلب لاتحاد الطلبة وعدد من قيادة فرع جامعة حلب لاتحاد الطلبة
صور من الألومبياد
الممثل والمتسابق السوري (علاء الدين الزيبق) الحائز على الميدالية الذهبية في السباحة مع مجموعة المتطوعين
متسابقة سورية أيضاً حائزة على الميدالية الذهبية في السباحة
المتسابقة السورية (رهف سليمان) الحائزة على الميدالية الذهبية في لعبة كرة الطاولة مع مجموعة المتطوعين
أيضا لقد كان للفنانين السوريين دورهم الداعم في الأولمبياد من خلال تكريم اللاعبين المتفوقين من بينهم الفنان ياسر العظمة والفنان جهاد عبدو
