4. " ابني.......................ابنك"
"أنت حقا ابن أبيك ....."
"ارتكب ابنك حماقة
...نجح ابني في الامتحان
"
*الأولاد الذين يعاملون ككرة
"بينغ بونغ"
*ا يعتبر الولد هنا فردا أو شخصا قائما بحد ذاته ، فلا يتم التمييز بينه وبين أفعاله .
وعندما يكبر يعجز عن التمييز بين شخصه ووضعه الاجتماعي أو المهني ، أي أن أفعاله تصبح الإجازة التي تقر حقّه بالوجود بالنسبة إلى الآخرين .
إذا ارتكبت حماقة ،سينكر والدي أبوته لي ،أما إذا نجحت في الامتحان ، فيعيدني أبي إلى ذاتيته .
*أن يكون الولد جزءا من أبيه أو من أمه أمر يشعره بالراحة ،كذكرى الحياة الجنينية التي انتهت إلى غير رجعة.
أما أن يكون الولد ذاته فتحد يرفضه بعض الأولاد كيلا يضطروا لمواجهة العالم ،خصوصا هؤلاء الأولاد الذين هم أشبه بكرة البنغ بونغ ،والذين تتقاذفهم ذاتية والدهم وذاتية والدتهم وفق المزاج .
*اختيار الكلمات:
إن هذه العادة السيئة في الإستئثار بمزايا ولدكم وفي نسب حماقاته إلى شريككم أو إلى الزوج السابق بالنتقال من "ابني"...>>..."ابنك" ....
هي طريقة تجعل من ولدكم شخصا تابعا ، لايتمتع بالحرية لاذهنيا ولافي حياته ،وسيضطر دائما إلى الإختباء وراء تصنيف أو وضع اجتماعي أومهني أو وراء نفوذ الآخرين لكي يكون له وجود.
لكن:
بما أن لولدكم أبّاً ومّاً أنجباااااه....معا ً.
يمكنكم أن تقولوا :" لقد نجح ابننا في الامتحان ".....أو....."رسب في الامتحان" ،وخصوصا في حضوره ...>>>...وسيقدر لكم ابنكم هذه ال "
نحن".
5. لكن ، ولكن ....
"أنا متفق معك تماما ....ولكن ...
"
*لكن : حرف استدراك رهيب وعنيف يعمل عمل القمع في النفس : إنها مقصلة كلامية تسقط كشفرة حادة ،أو منعطف حاد ومفاجئ !
تلغي لكن الجزء الأول من الجملة ...ويمكن أن يسبب الإسراف في استخدام هذا الحرف إعاقة خطيرة لروح المبادرة لدى طفلكم ...
ولكثرة ماترددون عليه هذه "الكلمة " لن يجرؤ على التصرف دون العودة إلى السلطة .
سيعيش خاضعاّ : لشرط معطل...ورأسه دوما على خشبة المقصلة :
"أريد.....ولكن...."
وهذه الازمة الكلامية هي في أساس المقاومة السلبية .
؟؟؟
كيف نترجم هذه ال " أجل ...ولكن ..."
أجل يمكنك أن تفعل ذلك ولكن في النهاية كلا ..لايمكنك ذلك "...

أو ..."أجل أنا موافق ،ولكن في الحقيقة لست موافقا "...أو العكس بالعكس.
*
إن انصار ال "أجل ...ولكن" أشخاص سرقت منهم " حرية التفكير".
*الأمر المتناقض !
"أجل ...ولكن"هي جملة الضغط المزدوج.
6.نحن......ضمير متلوّن متقّلب .
"سنأتي لأخذك من المدرسة بعد قليل "
*يكون هذا الضمير أحيانا مبهما ،مجهولا ،غير محدد كما في "سنقوم بذلك....؟من نحن؟؟
؟! "نحن" هو لا أحد ....وهو الجميع ،إنه الفاعل المفضل لدى الأهل الذين أضاعوا ذاتهم ،الأهل الغير غير المسؤولين المترددين الذين يتكلمون بمعاني ضمنية .
"نحن" ضمير غير محدد يسمح للوالد ،أو للوالدة ،الذي يستخدمه برمي المسؤولية على ظهر غيره أو على ظهر طفله ،إذا لزم الأمر .
*يقول الأأب الغاضب لاهثا ، بعد ماركض وراء ابنه في جميع أرجاء السوبرماركت :"قلنا لك أن تنتظر هنا "...من قال ماذا ؟ ليس الأب بالطبع ! >>> ضاع معنى "نحن" بين أذني الطفل ،لم يقل له أحد أن ينتظر هنا.
*"نحن " غلاف لاجسد له ،يستخدمه أشخاص لايمكنهم الاعتماد عليهم ...."نحن" ضمير متلوّن ،إنها بدلة تمويه يرتديها الوالد ،أو الوالدة الذي يرفض ضمنيا أن يضع كل طاقاته في تربية أولاده.
7 ....إذأ...
"سأشتري لك دراجة من أحدث طراز ،إذا أحضرت لي دفتر علامات جيد المرّة القادمة "
-...الابتزاز.....بجميع أشكاله.
*نريد أن نفعل كل شيء ممكن لكي يتفتح ولدنا للحياة ولكن هذا لايعني أن نحوله إلى طفل ملك ،طفل لايتجاوب معنا إلا مقابل مكافأة .
*الطفل الملك مشروع طاغية نخلط غالبا بينه وبين مشروع النجم...أنه طفل يزرع الخوف في قلوبكم .
طفل ينتهي به الأمر دائما إلى عض اليد التي تطعمه ...لن يفعل أي شيء أبدا من دون مقابل لمجرد إرضائكم .
لايحب الطفل الملك أحدا غير نفسه بالطبع .
*اختيار الكلمات:
غيروا طريقة تصرفكم قبل أن يفوت الآوان ،قولوا له إن كان يريد أن تقدموا له في يوم من الأيام الدرّاجة التي يحلم بها ،فعليه أن يتعلم القيام بالأشياء من دون أن ينتظر الهدايا على طبق من فضة .
عليه أن يتعلم كيف يشترك في المباريات من دون أن ينال الميدالية الذهبيّة في كل مرّة .
وسيتفهم سبرعة أن الحياة لن تقدم له دائما مايريد .
*تعلن "إذا " دائما عن مكافأة أو عقاب للطفل الذي نحاول تحفيزه لتحقيق هدف دراسي ،ويشير دائما استخدام "إذا " إلى العودة إلى نقطة الصفر ،كلما وضعت الطفل أمام خيار المكافأة أو العقاب
"إذا " هي عدوة تطور الوعي عند الطفل ،إنها طريقة تربوية غير فعّالة على الإطلاق يلجأ إليها جميع الأهل بعد استنفاذ جميع الوسائل .
*لابأس إن فاجأت ابنك بهدية رائعة بعد نجاح أو تقدم أحرزه أما أن تكون هذه الهدية المادية هي الأساس في دافعيته نحو النجاح والإنجاز مسبقا ،وإن يعمل على وعد الحصول بها فهذا ما لايفضل اتباعه.