لالا
07-13-2009, 12:48 PM
يواصل العلماء سبر أغوارالقهوة وكشف المزيد من فوائدها، بعد أن أثبتت آخر الأبحاث العلمية أن تناول عدة فناجين منها في اليوم قد يبعد عنا شبح مرض الزهايمر.
ووجد البحث الذي أجراه "مركز فلوريدا لأبحاث مرض الزهايمر" في تامبا، أدلة قوية تثبت أن فوائد القهوة لاتقف عند الوقاية من المرض فقط بل وعلاجه أيضاً.
وكانت دراسة أجريت في مطلع العام الحالي قد أكدت أن للقهوة خصائص وقائية من المرض.
ولاحظ العلماء أن معدل بروتين "أميلويد" amyloid - ويسبب تكونه في المخ مرض الزهايمر - قد انخفض بنسبة 50 في المائة في أدمغة فئران مصابة بالمرض بعد أن مزج العلماء مياه شربها بالكافيين.
ويذكر أن مرض الزهايمر يسببه تكون بروتين يسمى بيتا أميلويد في خلايا المخ، ويعتقد أن هذا البروتين يؤدي إلى إحداث تشوهات في بروتين آخر يسمى "تاو"، الأمر الذي يسفر عن تدمير خلايا المخ من الداخل.
ويعني تلقي البشرجرعات موازية لأوزانهم استهلاك 500 ميلي غرام من الكافيين - أي ما يعادل ما بين خمسة إلى ثمانية أونصات من أكواب القهوة يومياً.
ويمكن الحصول على ذات الجرعات بتناول كوبين من القهوة القوية التي تباع في المحلات، أو 14 كوباً من الشاي، أو 20 مشروباً غازياً، مثل "الكولا."
وقال أخصائي الأعصاب غاري آرينداش،الذي قاد البحث: "الكشف الجديد يقدم أدلة بأن الكافيين علاج قابل للتطبيق لمعالجة الزهايمر وليس فقط كإستراتيجية وقائية."
وإلى ذلك، وجدت دراسة علمية، نفذت في يناير/كانون الثاني الفائت، أن تناول ما بين ثلاثة إلى خمسة أكواب من القهوة يومياً، وفي فترة منتصف العمر، تخفض، وعند التقدم في السن، احتمالات الإصابة بالزهايمر بواقع الثلثين.
وتدريجياً، تكشف القهوة عن فوائدها بعد أن وجدت دراسة علمية أخرى أنها تقلص مخاطر إصابة النساء بالسكتة القلبية.
وتقول الدراسة، نشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية، إن الاستهلاك المنتظم للقهوة،وبواقع أربعة أكوب أو أكثر يومياً، يخفض، وبمعدل 20 في المائة، من مخاطر الإصابة بالسكتة مقارنة بمن يتناولن أقل من كوب واحد يومياً.
وخالفت دراسة بريطانية تلك القواعد بالتحذير من الاستهلاك المفرط للكافيين قد يؤدي للهلوسة.
والله اعلم .
ووجد البحث الذي أجراه "مركز فلوريدا لأبحاث مرض الزهايمر" في تامبا، أدلة قوية تثبت أن فوائد القهوة لاتقف عند الوقاية من المرض فقط بل وعلاجه أيضاً.
وكانت دراسة أجريت في مطلع العام الحالي قد أكدت أن للقهوة خصائص وقائية من المرض.
ولاحظ العلماء أن معدل بروتين "أميلويد" amyloid - ويسبب تكونه في المخ مرض الزهايمر - قد انخفض بنسبة 50 في المائة في أدمغة فئران مصابة بالمرض بعد أن مزج العلماء مياه شربها بالكافيين.
ويذكر أن مرض الزهايمر يسببه تكون بروتين يسمى بيتا أميلويد في خلايا المخ، ويعتقد أن هذا البروتين يؤدي إلى إحداث تشوهات في بروتين آخر يسمى "تاو"، الأمر الذي يسفر عن تدمير خلايا المخ من الداخل.
ويعني تلقي البشرجرعات موازية لأوزانهم استهلاك 500 ميلي غرام من الكافيين - أي ما يعادل ما بين خمسة إلى ثمانية أونصات من أكواب القهوة يومياً.
ويمكن الحصول على ذات الجرعات بتناول كوبين من القهوة القوية التي تباع في المحلات، أو 14 كوباً من الشاي، أو 20 مشروباً غازياً، مثل "الكولا."
وقال أخصائي الأعصاب غاري آرينداش،الذي قاد البحث: "الكشف الجديد يقدم أدلة بأن الكافيين علاج قابل للتطبيق لمعالجة الزهايمر وليس فقط كإستراتيجية وقائية."
وإلى ذلك، وجدت دراسة علمية، نفذت في يناير/كانون الثاني الفائت، أن تناول ما بين ثلاثة إلى خمسة أكواب من القهوة يومياً، وفي فترة منتصف العمر، تخفض، وعند التقدم في السن، احتمالات الإصابة بالزهايمر بواقع الثلثين.
وتدريجياً، تكشف القهوة عن فوائدها بعد أن وجدت دراسة علمية أخرى أنها تقلص مخاطر إصابة النساء بالسكتة القلبية.
وتقول الدراسة، نشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية، إن الاستهلاك المنتظم للقهوة،وبواقع أربعة أكوب أو أكثر يومياً، يخفض، وبمعدل 20 في المائة، من مخاطر الإصابة بالسكتة مقارنة بمن يتناولن أقل من كوب واحد يومياً.
وخالفت دراسة بريطانية تلك القواعد بالتحذير من الاستهلاك المفرط للكافيين قد يؤدي للهلوسة.
والله اعلم .