زهرة الخريف
09-12-2007, 11:43 AM
المراقبون يشكلون أحد أهم عناصر نجاح العملية الامتحانية ، فهم المؤثرون في
>>سيرها بشكل هادئ وصحيح ،فهل تعرف من هم؟
>>مراقب تكنولوجي :
>>بمجرد دخوله لقاعة الامتحان يعتلي المنبر مركزاً نظراته في نقطة
>>موجودة على السقف قائلاً : اللي معه جهاز موبايل شغال أو مطفأ لاحق أو
>>سابق الدفع ، أو معه سماعة بلوتوث دخلت السوق حديثاً ، أو معه ساعة يد
>>تحتوي على جهاز إرسال أو استقبال أو لاقط الكتروني ، أو معه آلة حاسبة
>>تخزن فيها معلومات ، أو معه أي وسيلة اتصال لم اسمع بها إلى الآن ،
>>سواء كانت سلكية أو لاسلكية ، يتفضل ويعطيني إياها وإلا فعقوبة حرمان
>>دورتين امتحانيتين مع اقتراح تشديد العقوبة .
>>
>>
>>مراقب رومنسي :
>>هذا المراقب يا بكامل أناقته وألوانه البراقة الشراقة ، حليق الذقن
>>كحيل العين ، متعطر بثلاث أنواع من العطور ، بمجرد دخوله القاعة
>>الامتحانية تبدأ عيناه بالبحث عن الجميلات المميزات الأنيقات الهادئات
>>منهن والمتوترات، وما إن تقع عيناه على إحداهن يستوطن الممر الذي
>>بقربها ولا يبرح هذا المكان خوفاً من مراقب آخر ينافسه عليه ، فان
>>استرعى اهتمام الطالبة فهذا هو المطلوب وان فشل في كل تحركاته ، يلجا
>>للطريقة الكلاسيكية
>>
>>
>>
>>
>>
>>وهي : لا تنسي يا آنسة أن تكتبي اسمك على ورقة الأسئلة .وبعد هذا
>>السؤال ينتظر رد فعلها ، فان هي طلبت شيئاً منه تنفتح قريرته الشعرية
>>في الامتحان وتنفرج أساريره وتورد خدوده ويبدأ الكلام المعسول
>>بالتساقط على الطالبة ، وهذا النوع من المراقبين مجرد معرفة الطلاب –
>>الذكور – بأنه سيراقبهم يفرحون كثيراً فهو مبرمج لمراقبة الجميلات
>>فقط .
>>مراقب بوليسي :
>>أما هذا النوع من المراقبين فيدخل للقاعة الامتحانية بسرعة تشابه سرعة
>>رياح الخماسين الصحراوية ، يبدأ بتفحص كل شيء ، يلمس الجدران .. ينزل
>>تحت المقاعد ، ينظر من الشبابيك ، يفحص الإضاءة الموجودة ، بعد ذلك
>>ينظر للطلاب نظرة ملؤها الريبة والشك ، نظرة حادة ثاقبة تخترق جدار
>>الصوت من شدتها ، عاقد الحاجبين ، إذا لاحظ علامات الارتباك على وجه
>>طالب معين ، يبدأ بالدوران حوله مرات ومرات عله يكتشف بصيص غش عنده ،
>>وهذا المراقب لا تفريق عنده بين طالب وطالبة فكل الممتحنين متهمين حتى
>>تثبت براءتهم .
>>مراقب خجول وحزين :
>>وهذا النوع من السادة المراقبين يكثر تواجده في القاعات الامتحانية في
>>الفترة الأخيرة ، تشعر عندما تراه انه قد جيء به قسراً إلى هذا المكان
>>، حركاته غريبة ، يقف قليلاً ، يمشي قليلاً ، كثير التمعن في الأشجار
>>الموجودة خارجاً ، يشرد كثيراً ، ينظر إلى ساعته كل دقيقتين ، وكل ربع
>>ساعة يصرخ : زايها الطالب بقي من الوقت ساعة وربع ، وحتى لو اقترب منك
>>كثيراً و وقف فرق راسك فلا تخشاه أيها الطالب فهو بعيد كل البعد عن
>>سحب ورقة إجابتك منك .
>>سيرها بشكل هادئ وصحيح ،فهل تعرف من هم؟
>>مراقب تكنولوجي :
>>بمجرد دخوله لقاعة الامتحان يعتلي المنبر مركزاً نظراته في نقطة
>>موجودة على السقف قائلاً : اللي معه جهاز موبايل شغال أو مطفأ لاحق أو
>>سابق الدفع ، أو معه سماعة بلوتوث دخلت السوق حديثاً ، أو معه ساعة يد
>>تحتوي على جهاز إرسال أو استقبال أو لاقط الكتروني ، أو معه آلة حاسبة
>>تخزن فيها معلومات ، أو معه أي وسيلة اتصال لم اسمع بها إلى الآن ،
>>سواء كانت سلكية أو لاسلكية ، يتفضل ويعطيني إياها وإلا فعقوبة حرمان
>>دورتين امتحانيتين مع اقتراح تشديد العقوبة .
>>
>>
>>مراقب رومنسي :
>>هذا المراقب يا بكامل أناقته وألوانه البراقة الشراقة ، حليق الذقن
>>كحيل العين ، متعطر بثلاث أنواع من العطور ، بمجرد دخوله القاعة
>>الامتحانية تبدأ عيناه بالبحث عن الجميلات المميزات الأنيقات الهادئات
>>منهن والمتوترات، وما إن تقع عيناه على إحداهن يستوطن الممر الذي
>>بقربها ولا يبرح هذا المكان خوفاً من مراقب آخر ينافسه عليه ، فان
>>استرعى اهتمام الطالبة فهذا هو المطلوب وان فشل في كل تحركاته ، يلجا
>>للطريقة الكلاسيكية
>>
>>
>>
>>
>>
>>وهي : لا تنسي يا آنسة أن تكتبي اسمك على ورقة الأسئلة .وبعد هذا
>>السؤال ينتظر رد فعلها ، فان هي طلبت شيئاً منه تنفتح قريرته الشعرية
>>في الامتحان وتنفرج أساريره وتورد خدوده ويبدأ الكلام المعسول
>>بالتساقط على الطالبة ، وهذا النوع من المراقبين مجرد معرفة الطلاب –
>>الذكور – بأنه سيراقبهم يفرحون كثيراً فهو مبرمج لمراقبة الجميلات
>>فقط .
>>مراقب بوليسي :
>>أما هذا النوع من المراقبين فيدخل للقاعة الامتحانية بسرعة تشابه سرعة
>>رياح الخماسين الصحراوية ، يبدأ بتفحص كل شيء ، يلمس الجدران .. ينزل
>>تحت المقاعد ، ينظر من الشبابيك ، يفحص الإضاءة الموجودة ، بعد ذلك
>>ينظر للطلاب نظرة ملؤها الريبة والشك ، نظرة حادة ثاقبة تخترق جدار
>>الصوت من شدتها ، عاقد الحاجبين ، إذا لاحظ علامات الارتباك على وجه
>>طالب معين ، يبدأ بالدوران حوله مرات ومرات عله يكتشف بصيص غش عنده ،
>>وهذا المراقب لا تفريق عنده بين طالب وطالبة فكل الممتحنين متهمين حتى
>>تثبت براءتهم .
>>مراقب خجول وحزين :
>>وهذا النوع من السادة المراقبين يكثر تواجده في القاعات الامتحانية في
>>الفترة الأخيرة ، تشعر عندما تراه انه قد جيء به قسراً إلى هذا المكان
>>، حركاته غريبة ، يقف قليلاً ، يمشي قليلاً ، كثير التمعن في الأشجار
>>الموجودة خارجاً ، يشرد كثيراً ، ينظر إلى ساعته كل دقيقتين ، وكل ربع
>>ساعة يصرخ : زايها الطالب بقي من الوقت ساعة وربع ، وحتى لو اقترب منك
>>كثيراً و وقف فرق راسك فلا تخشاه أيها الطالب فهو بعيد كل البعد عن
>>سحب ورقة إجابتك منك .