حمزة العثمان
02-19-2010, 10:57 PM
دور المعلم في تقليل احتمالات تشتت انتباه التلاميذ داخل غرفة الصف :
أولاً: جذب انتباه التلاميذ في بداية الدرس :
من المهم للمعلم أن يظهر للتلاميذ إصراره على الحصول على انتباه كل واحد منهم، ولهذا الأمر أهمية خاصة في بداية الدرس.
وإنه قد يكون من المفيد للمعلم إتباع النصائح التالية لجذب انتباه التلاميذ في نهاية الدرس:
1- دخول الغرفة الصفية بهيئة واثقة بحيث ترتفع قامة المعلم للأعلى ويمشي بخطى ثابتة متوسطة السرعة، وينظر نحو التلاميذ أثناء الدخول مع الحفاظ على تعبيرات وجهه حيادية، بمعنى أن لا تكون فرحة ولا غاضبة.
2- الوقوف في مقدمة الصف وفي نقطة متوسطة، وعدم قول أي شيء، بل الاكتفاء بالنظر إلى تلاميذه وتوزيع الاتصال البصري بينهم (المسح البصري لجميع التلاميذ ).
3- الاستمرار في المسح البصري مع التركيز تدريجياً وبشكل أكبر على التلاميذ الذين يحدثون أعلى درجة من الفوضى.
4- طرح التحية وذلك بعد الحصول على انتباه غالبية التلاميذ (ما لا يقل عن 70%) فمن الأفضل أن لا ينتظر المعلم إلى حين الحصول على انتباه كل التلاميذ بل غالبيتهم.
5- الاستمرار بالحديث والتواصل البصري مع تلاميذه الذين ما زالوا غير منتبهين، ثم الاقتراب جسدياً منهم، أو إسقاط أسمائهم أثناء الحديث وهكذا.
6- توجيه سؤال عام لأحد التلاميذ غير المنتبهين، مثل كيف حالك اليوم، أو هل أحضرت دفتر التعبير.
7- استخدام إشارة معينة تخبر جميع التلاميذ أن الدرس سيبدأ أو أن عليهم الانتباه التام. طبعاً لا بد للمعلم من أن يكرر هذه الإشارة في بداية كل حصة لكي يعتاد عليها التلاميذ ، ويربطون بينها وبين بداية الحصة وانتباههم للمعلم.
8- بعد أن يعطي المعلم هذه الإشارة للتلاميذ فإن عليه الانتظار لفترة قصيرة من الوقت وذلك حتى يستجيب الجميع وينتبهون، وفور الحصول على انتباههم يجب على المعلم أن يبدأ الدرس وذلك بتقديم توضيح عام حول ما سيتم تناوله أثناء الحصة.
9- البدء بمهمة أو بنشاط ممتع يساعد في جذب انتباه تلامذته بسرعة.
ثانياً: توجيه التلاميذ الذين يعانون من تشتت الانتباه داخل غرفة الصف :
يفتقر الأطفال الذين يعانون من تشتت الانتباه للقدرة على التعامل مع التغيرات التي تظهر حولهم حتى ولو كانت تغيرات إيجابية.
ذلك أنهم يعجزون عادة عن القيام بهذا الأمر وحدهم، وبسبب عجز هؤلاء الأطفال عن تنظيم وقتهم واستغلاله في تأدية ما يكلفون به من مهام فهم بحاجة إلى مساعدة خارجية لتنظيم وقتهم وتقسيم المهام الموكلة إليهم.
ومن الضروري للمعلم أن يعمل على مسح وتفقد التلاميذ بصرياً كأفراد وكمجموعة وذلك طوال الحصة، وعادة ما يستمر هؤلاء التلاميذ في الانتباه عندما يشعرون أن المعلم يراقبهم وأنه دائم البحث عن مؤشرات الانتباه أو التشويش لديهم، في المقابل يزداد تشتت انتباههم في حصص المعلمين الذين يلتفتون معظم الوقت إلى أوراق يقرؤون منها.
ويساعد المعلم في التواصل البصري مع التلاميذ التنبؤ باحتمالات اقتراب شعورهم بالملل أو التعب وبالتالي فإنه يتعامل مع هذا قبل حدوثه، فإن التواصل البصري يزود المعلم بمعلومات عن مدى فهم التلاميذ واستيعابهم الأمر الذي يساعده في اتخاذ قراره المتعلق بخطوته القادمة.
أخيراً فإن تواصل المعلم بصرياً مع تلاميذه يقلل من احتمالات تشتت انتباههم فهم يشعرون بمراقبته لهم وبأنهم قد يكونون عرضة للمساءلة في أية لحظة .
أولاً: جذب انتباه التلاميذ في بداية الدرس :
من المهم للمعلم أن يظهر للتلاميذ إصراره على الحصول على انتباه كل واحد منهم، ولهذا الأمر أهمية خاصة في بداية الدرس.
وإنه قد يكون من المفيد للمعلم إتباع النصائح التالية لجذب انتباه التلاميذ في نهاية الدرس:
1- دخول الغرفة الصفية بهيئة واثقة بحيث ترتفع قامة المعلم للأعلى ويمشي بخطى ثابتة متوسطة السرعة، وينظر نحو التلاميذ أثناء الدخول مع الحفاظ على تعبيرات وجهه حيادية، بمعنى أن لا تكون فرحة ولا غاضبة.
2- الوقوف في مقدمة الصف وفي نقطة متوسطة، وعدم قول أي شيء، بل الاكتفاء بالنظر إلى تلاميذه وتوزيع الاتصال البصري بينهم (المسح البصري لجميع التلاميذ ).
3- الاستمرار في المسح البصري مع التركيز تدريجياً وبشكل أكبر على التلاميذ الذين يحدثون أعلى درجة من الفوضى.
4- طرح التحية وذلك بعد الحصول على انتباه غالبية التلاميذ (ما لا يقل عن 70%) فمن الأفضل أن لا ينتظر المعلم إلى حين الحصول على انتباه كل التلاميذ بل غالبيتهم.
5- الاستمرار بالحديث والتواصل البصري مع تلاميذه الذين ما زالوا غير منتبهين، ثم الاقتراب جسدياً منهم، أو إسقاط أسمائهم أثناء الحديث وهكذا.
6- توجيه سؤال عام لأحد التلاميذ غير المنتبهين، مثل كيف حالك اليوم، أو هل أحضرت دفتر التعبير.
7- استخدام إشارة معينة تخبر جميع التلاميذ أن الدرس سيبدأ أو أن عليهم الانتباه التام. طبعاً لا بد للمعلم من أن يكرر هذه الإشارة في بداية كل حصة لكي يعتاد عليها التلاميذ ، ويربطون بينها وبين بداية الحصة وانتباههم للمعلم.
8- بعد أن يعطي المعلم هذه الإشارة للتلاميذ فإن عليه الانتظار لفترة قصيرة من الوقت وذلك حتى يستجيب الجميع وينتبهون، وفور الحصول على انتباههم يجب على المعلم أن يبدأ الدرس وذلك بتقديم توضيح عام حول ما سيتم تناوله أثناء الحصة.
9- البدء بمهمة أو بنشاط ممتع يساعد في جذب انتباه تلامذته بسرعة.
ثانياً: توجيه التلاميذ الذين يعانون من تشتت الانتباه داخل غرفة الصف :
يفتقر الأطفال الذين يعانون من تشتت الانتباه للقدرة على التعامل مع التغيرات التي تظهر حولهم حتى ولو كانت تغيرات إيجابية.
ذلك أنهم يعجزون عادة عن القيام بهذا الأمر وحدهم، وبسبب عجز هؤلاء الأطفال عن تنظيم وقتهم واستغلاله في تأدية ما يكلفون به من مهام فهم بحاجة إلى مساعدة خارجية لتنظيم وقتهم وتقسيم المهام الموكلة إليهم.
ومن الضروري للمعلم أن يعمل على مسح وتفقد التلاميذ بصرياً كأفراد وكمجموعة وذلك طوال الحصة، وعادة ما يستمر هؤلاء التلاميذ في الانتباه عندما يشعرون أن المعلم يراقبهم وأنه دائم البحث عن مؤشرات الانتباه أو التشويش لديهم، في المقابل يزداد تشتت انتباههم في حصص المعلمين الذين يلتفتون معظم الوقت إلى أوراق يقرؤون منها.
ويساعد المعلم في التواصل البصري مع التلاميذ التنبؤ باحتمالات اقتراب شعورهم بالملل أو التعب وبالتالي فإنه يتعامل مع هذا قبل حدوثه، فإن التواصل البصري يزود المعلم بمعلومات عن مدى فهم التلاميذ واستيعابهم الأمر الذي يساعده في اتخاذ قراره المتعلق بخطوته القادمة.
أخيراً فإن تواصل المعلم بصرياً مع تلاميذه يقلل من احتمالات تشتت انتباههم فهم يشعرون بمراقبته لهم وبأنهم قد يكونون عرضة للمساءلة في أية لحظة .