تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الخوف عند الأطفال


حمزة العثمان
02-19-2010, 11:00 PM
من المؤكد أن قلب الأم يهلع عندما ترى طفلها خائفاً أول مرة. إن خوف الطفل يجعل الأم ترغب في حمايته. لأنها تعرف أنه كائن ضعيف وحمايته واجبة. فقد يخاف الطفل ويصرخ من رؤية أي كلب... فيرفض اللعب في الحديقة خوفاً من أن يمر بجانبه. وإذا صدف ومر من جانبه كلب ما فإنه يصرخ برعب رهيب، وتتجمد عضلاته وتتسارع دقات قلبه بصورة ملحوظة.. وليس من الضروري أن يكون تصرفه ناتجاً عن عضة كلب في مرة سابقة. وقد يرفض الطفل النوم بمفرده في غرفته ويطلب من الأم أن تضيء له نور الغرفة، أو أن تنام بجانبه، وحالما ينام وتطفئ النور وتعود الأم بشكل هادئ إلى غرفتها يستيقظ الطفل ثانيةً مطالباً بإضاءة الغرفة من جديد. وربما يكون الطفل من الأطفال الذين يخافون النار أو الأشياء الوهمية غير الموجودة كالعفاريت والوحوش.. أو الرعد.. أو الماء.. الزحام أو الغرباء أو الأماكن المرتفعة أو المغلقة.. وقبل كل شيء لا بد أن نحدد مفهوم الخوف :


إن الخوف هو انفعال شديد، تثير مواقف عديدة، ويأخذ أشكالاً متعددة الدرجات، فقد يصل إلى مجرد الحذر، أو إلى الهلع والرعب. ويعد الخوف إحدى القوى التي تعمل على البناء أو على الهدم في بناء الشخصية ونموها. فإذا سيطر العقل على الخوف أصبح هذا من أعظم القوى نفعاً للمجتمع، وأصبحت له قيمة بنائية فائقة.


إن الطبيعة تحاول أن تعلم الطفل وجود خوف من الحياة، لأن الخوف كإحساس لا بد وأن يتكون لدى الطفل ليتعلم كيف يحافظ على نفسه. إنه أحد الدوافع الأساسية التي تجعل الإنسان يتقدم. فهو يقوي إدراك الطفل، ويجعله أكثر يقظة لما يحيط به من أخطار. ويساعد على تكوين طاقته الضرورية لمواجهة المواقف الخطيرة،ويجعله على أهبة الاستعداد للعمل، إنه استجابة طبيعية للأحداث التي تهدد أمنه الشخصي.... وكل أم تدرب طفلها على تجنب الأخطار وتعده للتغلب على الأوضاع الطارئة. وقد ينظر الكبار إلى مخاوف الطفل على أنها حمق وقصور في الإدراك، وهذا راجع إلى عجزهم عن إدراك بعض الخبرات في الطفولة، وفهم التجارب التي يمر بها الطفل أو التي مر بها من قبل.


في الواقع ليس هناك من انفعال يكثر تعرض الطفل له أكثر من الخوف الذي تثيره أسباب متعددة، ويؤدي في الوقت نفسه دوراً كبيراً في نمو شخصية الطفل.

والأم الواعية الذكية و الأب المتزن يقلعان عن إثارة الخوف في طفلهما كنوع من العقاب أو طريقة لغرس السلوك الطيب المرغوب فيه .

كليوباترة
02-20-2010, 10:27 AM
أكيد بيضل الخوف عند الطفل هو سلوك مكتسب من الكبار بشكل غير مباشر
ولا شو رأيك؟؟؟؟

honey suckle
02-20-2010, 10:46 AM
يمكن استخدام الخوف كطريقة في معالجة امراض نفسية عند الطفل مثل عدم قدرته على التحدث مع اصدقائه اي الانطواء والخوف من الاماكن المظلمة فعندما نعرض الطفل للمخاطر او نضعه في غرفة مظلمة لوحده سيخاف اكيد لكن عندما تكون امه قد علمته ان يبقى لوحده احيانا وانها لن تكون معه طوال الوقت فلن يخاف اي اذا وضعناه في غرفة مظلمة لوحده فهو لن يخاف لانه سيقول لوحده امي ليست معي دوما وانا يجب الا اخاف من الظلام لانني شجاع وقوي ولماذا اخاف من الظلام اذا لم يكن هناك شيء مخيف والخوف يساعد الطفل في التغلب على انطوائه وعدم بقائه وحيدا اي عندما وضع في غرفة مظلمة لن يخاف حينها وايضا هنا سيقول بينه وبين نفسه هؤلاء اصدقائي وانا لااخاف منهم فلماذا ابقى لوحدي ولا اكون معهم وسيكون بالطبع امه قد علمته مسبقا الا يخاف من شيء سوى من الله ولن تستطيع اي أم ان تفعل ذلك مالم تكن واعية وذكية

حمزة العثمان
02-25-2010, 12:48 AM
أكيد بيضل الخوف عند الطفل هو سلوك مكتسب من الكبار بشكل غير مباشر
ولا شو رأيك؟؟؟؟

أكيد الخوف سلوك مكتسب و ليس بالسلوك الغريزي ، درست عن الخوف من البكالوريا و كان كتاب علم النفس يرى أن الخوف ينتشر ، كان مثال الكتاب : الطفل بجوار أمه يرى القطة ، لكنه لا يخاف منها ، فإذا خافت أمه عندئذ ينتشر الخوف فيصيب الطفل و يخاف .
و الشكلل المقصود من الخوف في الموضوع يتشكل عند الطفل كما يتشكل الخوف بشكل عام ، و أعلم الكثير من الأطفال لا يخافون من الظلام مثلاً في حين أن بعض الراشدين يمكن أن يسبب لهم الظلام بعض الخوف .

يمكن استخدام الخوف كطريقة في معالجة امراض نفسية عند الطفل مثل عدم قدرته على التحدث مع اصدقائه اي الانطواء والخوف من الاماكن المظلمة فعندما نعرض الطفل للمخاطر او نضعه في غرفة مظلمة لوحده سيخاف اكيد لكن عندما تكون امه قد علمته ان يبقى لوحده احيانا وانها لن تكون معه طوال الوقت فلن يخاف اي اذا وضعناه في غرفة مظلمة لوحده فهو لن يخاف لانه سيقول لوحده امي ليست معي دوما وانا يجب الا اخاف من الظلام لانني شجاع وقوي ولماذا اخاف من الظلام اذا لم يكن هناك شيء مخيف والخوف يساعد الطفل في التغلب على انطوائه وعدم بقائه وحيدا اي عندما وضع في غرفة مظلمة لن يخاف حينها وايضا هنا سيقول بينه وبين نفسه هؤلاء اصدقائي وانا لااخاف منهم فلماذا ابقى لوحدي ولا اكون معهم وسيكون بالطبع امه قد علمته مسبقا الا يخاف من شيء سوى من الله ولن تستطيع اي أم ان تفعل ذلك مالم تكن واعية وذكية


أحسنت عسل ، أغنيتي الموضوع بما ينقصه .
مساعدة الطفل على إعادة برمجة ذاته ، بشحنه ببذور التفكير الإيجابي ، و من ثمة مساعدته على على التبني الذاتي لهذه الأفكار الإيجابية ، يسهم إلى حد كبير في علاج الكثير من الأمراض النفسية كما ذكرتِ _ الانطواء _ أيضاً في التوجيه الذاتي و الاجتماعي بشكل عام .
إن العبارات التي يكلم بها الطفل نفسه ، و التي تمت تنميتها من قبل الأسرة (( أنا لا أخاف من الظلام _ إنني شجاع و قوي _ هؤلاء أصدقائي و أنا لا أخاف منهم )) ، تسهم إلى حد كبير في التكيف الاجتماعي للطفل ، و إيلاج الطفل في حياة اجتماعية _ حتى لو كانت مضطربة _ ناجحة .