أليسارو
03-20-2010, 09:02 AM
همومي كثيرة ..مشاكلي كثيرة ..آلامي التي أقضت مضجعي فلا أهنأ بمأكل ولا مشربٍ ولا حتى منام ...
يقولها يائساً : وما الحل ..؟
قلت : العلاج موجود ..ولكن المطلوب منك أنك تحافظ على العلاج وتدوام عليه ..
قال : وما هو ؟
قلت : خمس صلوات في اليوم والليلة ..
{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} ..
: وأي هدىً أعظم من المحافظة على الصلوات قال تعالى
(و َمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً )
هذا هو العلاج ..هذا هو علاج ذلك المهموم ..وعلاج مشاكل كل واحد منا :
أن يطرق باب الله خمس مرات وأن يرتمي بين يديه ..ويرفع إليه الحاجات والمسائل ..ويبتهل إليه بالدعاء والتضرع ..والله ..لن تُحل مشاكلنا ولن تُكشف همومنا ..ولن تتبدل أحوالنا إلا إذا استقمنا في الصلوات ..
حالنا مع الصلوات يُبكي العين ويُدمي القلب ..
لسنا نؤديها بخشوع وسكينه .. لسنا نركع حتى نستوي في الركوع ..ولسنا نسجد بكل خضوع .. وإنما نؤديها بعجلة وكأننا ننقرها كنقر الغراب ..
من كان بعيداً عن هذه العبادة فبديهيٌ أنه لا يعرف للخلوة طريق
فالمؤمن الذي هو في أحنك ضائقة و عندما يكتوي بشدتها وهولها يبقى ساكناً مطمئناً بوعد الله عز وجل
هكذا عندما تتعلق بالله عز وجل تكون أشواقك وأفراحك متصاعدة إلى السماء ..
وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟
إنه الفرح بفضل الله والذي بطاعته تستوطن السكينة أفئدتنا ويتبدل الضيق إلى جنة فسيحة غناء مشرقة ..
عندما يفرح الدنيويون بعلاوةٍ وزيادة في الأموال
عندما يفرحون بالدور والقصور
يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة
في وقتِ سَحر يناجي فيها ربه ويسكب دمعه
ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى .
هذا هو معيار السعادة الحقيقي فياليت قومي يعلمون ..
يقول الباري جل في علاه . تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون
يارب
يارب
يارب
يا ألله يامن على العرش إستويت
ياكاشف الهم ياشافي السقيم
آمنت بك يا إلهــي وارتضيــت
بما قدرت لي وقضيت .
فاكشف ما بي من هم سبحانك ربي وتعاليت ..!
يقولها يائساً : وما الحل ..؟
قلت : العلاج موجود ..ولكن المطلوب منك أنك تحافظ على العلاج وتدوام عليه ..
قال : وما هو ؟
قلت : خمس صلوات في اليوم والليلة ..
{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} ..
: وأي هدىً أعظم من المحافظة على الصلوات قال تعالى
(و َمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً )
هذا هو العلاج ..هذا هو علاج ذلك المهموم ..وعلاج مشاكل كل واحد منا :
أن يطرق باب الله خمس مرات وأن يرتمي بين يديه ..ويرفع إليه الحاجات والمسائل ..ويبتهل إليه بالدعاء والتضرع ..والله ..لن تُحل مشاكلنا ولن تُكشف همومنا ..ولن تتبدل أحوالنا إلا إذا استقمنا في الصلوات ..
حالنا مع الصلوات يُبكي العين ويُدمي القلب ..
لسنا نؤديها بخشوع وسكينه .. لسنا نركع حتى نستوي في الركوع ..ولسنا نسجد بكل خضوع .. وإنما نؤديها بعجلة وكأننا ننقرها كنقر الغراب ..
من كان بعيداً عن هذه العبادة فبديهيٌ أنه لا يعرف للخلوة طريق
فالمؤمن الذي هو في أحنك ضائقة و عندما يكتوي بشدتها وهولها يبقى ساكناً مطمئناً بوعد الله عز وجل
هكذا عندما تتعلق بالله عز وجل تكون أشواقك وأفراحك متصاعدة إلى السماء ..
وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟
إنه الفرح بفضل الله والذي بطاعته تستوطن السكينة أفئدتنا ويتبدل الضيق إلى جنة فسيحة غناء مشرقة ..
عندما يفرح الدنيويون بعلاوةٍ وزيادة في الأموال
عندما يفرحون بالدور والقصور
يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة
في وقتِ سَحر يناجي فيها ربه ويسكب دمعه
ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى .
هذا هو معيار السعادة الحقيقي فياليت قومي يعلمون ..
يقول الباري جل في علاه . تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون
يارب
يارب
يارب
يا ألله يامن على العرش إستويت
ياكاشف الهم ياشافي السقيم
آمنت بك يا إلهــي وارتضيــت
بما قدرت لي وقضيت .
فاكشف ما بي من هم سبحانك ربي وتعاليت ..!