نسرسوريا
09-21-2007, 12:03 AM
http://www.astronomy.ksclub.org/images/stories/projects/royat9-2n.gif مدار الارض حوالي الشمس
نمت حضارة البشرية في المجتمعات الأولية عن طريق تغذية غرائزها و شُبعت هذه الغرائز بممارستها ما في الطبيعة و تكوين علاقتها بالبيئة و أستخدم الإنسان وسيلة التأمل لتغذية هذه الغرائز ،و بهذه الوسيلة عرف الإنسان بأن كيف يستطيع أن يحمي مجتمعه و يخلد حضارته.
و هنا جاء الإنسان ليستخدم الأراضي قرب الأنهار للزراعة ليشبع بعض غرائزه. و تأمل الإنسان ما في الأرض و تغيراتها ليكوِّن علاقة معها و يستمر في حياته و كما قلنا، ليغذي غرائزه. و لكن لم ينتهي هذا التأمل فقط للأرض بل لجاء الإنسان إلي التفكر بالسماء و ما فيها.
و عرف الإنسان بأن هناك علاقة ما بين الأرض و السماء و تتأثر الأرض بتغيرات ما تحصل في السماء. و لاحظ الإنسان إن عندما تشرق الشمس، تستيقظ الحياة في الأرض و تغني الطيور بشروقها و تهدي الحرارة للأرض. و عندما تغرب الشمس، تنام الأرض و تسكت الطيور بغنائها و يشعر الإنسان بالتخفيض في الحرارة.
و من هنا اتخذ الإنسان اليوم كأبسط وحدة زمنية بشروق و غروب الشمس. و استمر التأمل البشري في السماء ليخترع وحدات زمنية أخرى و لاحظ بأن الاختلاف في مواقع النجوم تخبرها عن المواسم البرد و الحر، و العواصف و فيضانات الأنهار، و موسم هجرة الطيور و تزاوجهم.
و بذلك أنشاء الإنسان الفصول و الشهور. و تساعد الفصول و الشهور الإنسان لمعرفة مواسم الزراعية و متى يغرس و متى يحصد ما غرس. و رأي الإنسان بأن مع الاختلاف في مواقع النجوم فإنها تعود مرة أخرى إلى مكانها السابق و بهذا تتكرر الفصول و بتكرارها أخترع الإنسان وحدة زمنية أخرى و هي السنة.و بهذه الطريقة أخترع الإنسان التقويم الذي يشمل وحدات زمنية مختلفة كاليوم، و الشهر، و الفصل، و السنة.
و هنا نلاحظ بأن كيف استخدم الإنسان وسيلة التأمل و الإبداع لاختراع التقويم. و لكن هناك عامل آخر ساهم في إنشاء و تطوير التقويم و هذا العامل هو الاعتقادات البشرية و المذهبية (الدينية).
على سبيل المثال، الحضارة اليهودية أول من وضعت الأسبوع كوحدة زمنية و ذلك بسبب اعتقادهم بأن الله خلق الخلق بستة أيام و استراح في اليوم السابع و الأسبوع ليس له أي علاقة باختلاف مواقع النجوم و الأجرام السماوية.
و من هنا قامت الاعتقادات لحضارات الإغريقية، و الرومانية، و الفارسية، و المصرية بتسمية الأيام، و الشهور، و الأبراج الفلكية، و النجوم. و كذلك اختلفت الأمم بتمسك إلى الأجرام السماوية المختلفة كمبدأ لتحديد تقويمهم. و بهذين السببين تنوع التقاويم بين الأمم و الشعوب البشرية.
و لكن قبل أن نتكلم عن أنواع التقاويم التي استخدمت في الحضارات البشرية السالفة، و منها تم تعديله و تطويره و تستخدم إلى يومنا هذا، يجب عليّ أن اذكر أهمية استخدام التقاويم. و من أهم أهداف
استخدام التقاويم كما يلي:
1. تحديد مواسم زراعية، و فصل الشتاء و الصيف.
2. تسجيل حوادث بشرية و الشعبية لتذكر في التاريخ الأمم كاليوم الاستقلال و يوم تأسيس حكومة و ...
3. تحديد ظواهر فلكية كالكسوف و الخسوف و غيرها.
4. تحديد الأعياد و المناسبات المذهبية و الدينية.
و حان لكلي نتكلم عن أنواع التقاويم المستخدمة في شعوب المتحضرة ، فتكون التقاويم الفلكية المستخدمة شمسياً أو قمرياً أو شمسياً قمرياً ، يتخذ التقويم الشمسي الشمس كجرم سماوي لقياس السنة و الشهر ، و تحدد السنة و الشهر في التقويم القمري بدوران القمر حول الأرض ، و في التقويم الشمسي القمري يُتخذ الشمس و القمر كلا هما لتحديد الشهور و السنة ،و الآن سنتحدث عن هذه التقاويم بالتفصيل و بالإضافة إلى حضارات التي تستخدم هذه التقاويم.
نمت حضارة البشرية في المجتمعات الأولية عن طريق تغذية غرائزها و شُبعت هذه الغرائز بممارستها ما في الطبيعة و تكوين علاقتها بالبيئة و أستخدم الإنسان وسيلة التأمل لتغذية هذه الغرائز ،و بهذه الوسيلة عرف الإنسان بأن كيف يستطيع أن يحمي مجتمعه و يخلد حضارته.
و هنا جاء الإنسان ليستخدم الأراضي قرب الأنهار للزراعة ليشبع بعض غرائزه. و تأمل الإنسان ما في الأرض و تغيراتها ليكوِّن علاقة معها و يستمر في حياته و كما قلنا، ليغذي غرائزه. و لكن لم ينتهي هذا التأمل فقط للأرض بل لجاء الإنسان إلي التفكر بالسماء و ما فيها.
و عرف الإنسان بأن هناك علاقة ما بين الأرض و السماء و تتأثر الأرض بتغيرات ما تحصل في السماء. و لاحظ الإنسان إن عندما تشرق الشمس، تستيقظ الحياة في الأرض و تغني الطيور بشروقها و تهدي الحرارة للأرض. و عندما تغرب الشمس، تنام الأرض و تسكت الطيور بغنائها و يشعر الإنسان بالتخفيض في الحرارة.
و من هنا اتخذ الإنسان اليوم كأبسط وحدة زمنية بشروق و غروب الشمس. و استمر التأمل البشري في السماء ليخترع وحدات زمنية أخرى و لاحظ بأن الاختلاف في مواقع النجوم تخبرها عن المواسم البرد و الحر، و العواصف و فيضانات الأنهار، و موسم هجرة الطيور و تزاوجهم.
و بذلك أنشاء الإنسان الفصول و الشهور. و تساعد الفصول و الشهور الإنسان لمعرفة مواسم الزراعية و متى يغرس و متى يحصد ما غرس. و رأي الإنسان بأن مع الاختلاف في مواقع النجوم فإنها تعود مرة أخرى إلى مكانها السابق و بهذا تتكرر الفصول و بتكرارها أخترع الإنسان وحدة زمنية أخرى و هي السنة.و بهذه الطريقة أخترع الإنسان التقويم الذي يشمل وحدات زمنية مختلفة كاليوم، و الشهر، و الفصل، و السنة.
و هنا نلاحظ بأن كيف استخدم الإنسان وسيلة التأمل و الإبداع لاختراع التقويم. و لكن هناك عامل آخر ساهم في إنشاء و تطوير التقويم و هذا العامل هو الاعتقادات البشرية و المذهبية (الدينية).
على سبيل المثال، الحضارة اليهودية أول من وضعت الأسبوع كوحدة زمنية و ذلك بسبب اعتقادهم بأن الله خلق الخلق بستة أيام و استراح في اليوم السابع و الأسبوع ليس له أي علاقة باختلاف مواقع النجوم و الأجرام السماوية.
و من هنا قامت الاعتقادات لحضارات الإغريقية، و الرومانية، و الفارسية، و المصرية بتسمية الأيام، و الشهور، و الأبراج الفلكية، و النجوم. و كذلك اختلفت الأمم بتمسك إلى الأجرام السماوية المختلفة كمبدأ لتحديد تقويمهم. و بهذين السببين تنوع التقاويم بين الأمم و الشعوب البشرية.
و لكن قبل أن نتكلم عن أنواع التقاويم التي استخدمت في الحضارات البشرية السالفة، و منها تم تعديله و تطويره و تستخدم إلى يومنا هذا، يجب عليّ أن اذكر أهمية استخدام التقاويم. و من أهم أهداف
استخدام التقاويم كما يلي:
1. تحديد مواسم زراعية، و فصل الشتاء و الصيف.
2. تسجيل حوادث بشرية و الشعبية لتذكر في التاريخ الأمم كاليوم الاستقلال و يوم تأسيس حكومة و ...
3. تحديد ظواهر فلكية كالكسوف و الخسوف و غيرها.
4. تحديد الأعياد و المناسبات المذهبية و الدينية.
و حان لكلي نتكلم عن أنواع التقاويم المستخدمة في شعوب المتحضرة ، فتكون التقاويم الفلكية المستخدمة شمسياً أو قمرياً أو شمسياً قمرياً ، يتخذ التقويم الشمسي الشمس كجرم سماوي لقياس السنة و الشهر ، و تحدد السنة و الشهر في التقويم القمري بدوران القمر حول الأرض ، و في التقويم الشمسي القمري يُتخذ الشمس و القمر كلا هما لتحديد الشهور و السنة ،و الآن سنتحدث عن هذه التقاويم بالتفصيل و بالإضافة إلى حضارات التي تستخدم هذه التقاويم.