سيزيف
11-25-2010, 06:24 PM
الدكتور محمد غاوي
كانت فكرة رائعة حين قررت إدارة الكلية أن تدرس اللغة الإنكليزية كمادة مرتبطة بتربية الطفل و التعليم ، و ليس كمادة منفصلة كما عهدنا في السنوات السابقة ...
تخوفنا كطلاب من هذه المادة ( طرائق خاصة بالتعليم الابتدائي ) كونها ستدرس باللغة الإنكليزية ، و لكن هذا التخوف زال سريعاً بمجرد أن دخلنا قاعة الدراسة و استمعنا إلى الدكتور الفاضل محمد غاوي ..
لقد طوّر فينا الدكتور محمد من خلال محاضراته أشياء كثيرة أهمها زيادة الحصيلة اللغوية (( الإنكليزية )) وبما يهم أو يتعلق باختصاصنا ، و أيضاً تعرفنا على أهم الطرائق الخاصة بتعليم الأطفال (( أبناء الحلقة الأولى )) و ثمة أمر غاية في الأهمية وهو كسر حاجز الرهبة من الوقوف و التحدث أمام جمع من الحضور من خلال إصرار الدكتور محمد على أن يتقدم الطلاب بأعمالهم وأفكارهم و يتحدثوا عنها بحرية أمام زملائهم في قاعة تضم أكثر من 200 شخص ..
رائعٌ هو التفاعل الذي أحدثه الدكتور محمد غاوي بين الطلاب في الطريق نحو بناء المنظومة الفكرية المتعلقة بطرائق تعليم الأطفال ، فقد دفعنا بأسلوبه المميز إلى البحث و العمل و التنظيم ، فكنا نعمل بحب كمجموعات و برغبة نحو تقديم أفضل ما عندنا .
هذا هو التعلم من خلال العمل و الذي يعطي أفضل النتائج
و هذا ما نبحث عنه كطلاب ، حيث كانت الرغبة العارمة التي بثها فينا الدكتور محمد تجعلنا لا نشعر بكم الجهد المبذول في حلقات البحث و التي نمّت أيضاً روح الجماعة أو القدرة على العمل ضمن فريق ..
أمر أخير أود التحدث عنه وهو المقدرة العالية عند الدكتور محمد على استيعاب الطلاب بفروقهم الفردية و أنماط تفكيرهم .. كان يصل إلينا جميعاً و يستشف ما لدينا جميعاً ..
تمضي ساعتان إلا 10 دقائق في محاضرة الطرائق و كأنها ربع ساعة ، أفكار مهمة ومتجددة تطرح على مدار الوقت ، وأسلوب رائع ينم عن وعي ثقافي متكامل ، وفائدة علمية عملية نشعر بها و نحصل عليها دون ذاك العناء ..
لستُ بالمداهن سيدي الدكتور محمد غاوي لأنك لا تعرفني ،
ولهذا يحق لي أن أبدي أو ربما أنقل مشاعر غالب الزملاء التي تحمل لك فائق التقدير و الاحترام و الإعجاب بأسلوبك الرائع و أفكارك المهمة و جهودك الجلية من أجل تطوير مقدرات الطلاب اللغوية و المعرفية على الصعيد العملي و العلمي .....
أدام الله صحتك و أكثر من أمثالك و فتح أبواب النجاح أمامك
Sezeef
كانت فكرة رائعة حين قررت إدارة الكلية أن تدرس اللغة الإنكليزية كمادة مرتبطة بتربية الطفل و التعليم ، و ليس كمادة منفصلة كما عهدنا في السنوات السابقة ...
تخوفنا كطلاب من هذه المادة ( طرائق خاصة بالتعليم الابتدائي ) كونها ستدرس باللغة الإنكليزية ، و لكن هذا التخوف زال سريعاً بمجرد أن دخلنا قاعة الدراسة و استمعنا إلى الدكتور الفاضل محمد غاوي ..
لقد طوّر فينا الدكتور محمد من خلال محاضراته أشياء كثيرة أهمها زيادة الحصيلة اللغوية (( الإنكليزية )) وبما يهم أو يتعلق باختصاصنا ، و أيضاً تعرفنا على أهم الطرائق الخاصة بتعليم الأطفال (( أبناء الحلقة الأولى )) و ثمة أمر غاية في الأهمية وهو كسر حاجز الرهبة من الوقوف و التحدث أمام جمع من الحضور من خلال إصرار الدكتور محمد على أن يتقدم الطلاب بأعمالهم وأفكارهم و يتحدثوا عنها بحرية أمام زملائهم في قاعة تضم أكثر من 200 شخص ..
رائعٌ هو التفاعل الذي أحدثه الدكتور محمد غاوي بين الطلاب في الطريق نحو بناء المنظومة الفكرية المتعلقة بطرائق تعليم الأطفال ، فقد دفعنا بأسلوبه المميز إلى البحث و العمل و التنظيم ، فكنا نعمل بحب كمجموعات و برغبة نحو تقديم أفضل ما عندنا .
هذا هو التعلم من خلال العمل و الذي يعطي أفضل النتائج
و هذا ما نبحث عنه كطلاب ، حيث كانت الرغبة العارمة التي بثها فينا الدكتور محمد تجعلنا لا نشعر بكم الجهد المبذول في حلقات البحث و التي نمّت أيضاً روح الجماعة أو القدرة على العمل ضمن فريق ..
أمر أخير أود التحدث عنه وهو المقدرة العالية عند الدكتور محمد على استيعاب الطلاب بفروقهم الفردية و أنماط تفكيرهم .. كان يصل إلينا جميعاً و يستشف ما لدينا جميعاً ..
تمضي ساعتان إلا 10 دقائق في محاضرة الطرائق و كأنها ربع ساعة ، أفكار مهمة ومتجددة تطرح على مدار الوقت ، وأسلوب رائع ينم عن وعي ثقافي متكامل ، وفائدة علمية عملية نشعر بها و نحصل عليها دون ذاك العناء ..
لستُ بالمداهن سيدي الدكتور محمد غاوي لأنك لا تعرفني ،
ولهذا يحق لي أن أبدي أو ربما أنقل مشاعر غالب الزملاء التي تحمل لك فائق التقدير و الاحترام و الإعجاب بأسلوبك الرائع و أفكارك المهمة و جهودك الجلية من أجل تطوير مقدرات الطلاب اللغوية و المعرفية على الصعيد العملي و العلمي .....
أدام الله صحتك و أكثر من أمثالك و فتح أبواب النجاح أمامك
Sezeef