عبدالله الشويخ
12-04-2007, 06:29 PM
أولاً السلام عليكم أخوتي الكرام:
رغم أني مسجل في منتداكم الرائع هذا منذ عدة أشهر
ولكني لم أدخل هنا من فترة طويلة
أعرف عن نفسي ثانيا
أنا المشرف التربوي لمنتديات جامعة دمشق
تقبلوني أخ لكم هنا
وهذه الخاطرة هي أول ما أهديه لكم:
أخي الراحل ظلمتـني حبيبتي...هكذا أمتزج الحب بالآلم
جلست بقربها وفي قلبي حسرة
وفي أنفاسي زفرة
وفي عيناي دمعة وعبرة
وفجأة وقفت وكشفت لي وجهاً أخر
كأني ماعرفتها قبل تلك المرة أبداً
وبعينين حاقدتين وحاجبين غاضبين
خاطبتني بعنف تقول:
إن كنت تحب غيري فلما تتودد مني
ولما أوهمتني بحبك
ولما أغرقتني في بحرهواك
فأنا أراك غارقاً بعشق غيري
سألتني لما ولما ولما
ودون أن تترك لي فرصة
بأن أبوح لها بخلجات نفسي
وغرغرة حزني الدفين
وعندما عزمت على المضي دونـي
تداركت نفسي ولملمت أشلائي المبعثرة
على ذلك المقعد الخشبي في الحديقة
وطلبت منها الإصغاء فرفضت
وتوسلت إليها لتسمعني فأبت
وبعد رجاء طويل تكرمت بسماعي
عدنا للجلوس من جديد وأنا أعرف
أني سوف أفتح على نفسي
أبواب أحزان لن أستطيع إغلاقها
قلت لها:
يحملني الشوق إلى أيام صباي
هناك إلى ضفاف الفرات
وتحملني الذكرى إلى أعذب
أيام سنيني
هناك حيث كنت أعيش
وأخي الراحل
قطعت حديثي دمعات تنهمر
من عيني كسيل ينحدر
من سفح جبل
فأطلقت لها العنان
وواصلت حديثي بنحيب يزداد
بعد كل خطوة أخطوها تجاه أخي
نعم هو أخي ويكبرني بأعوام ثلاثة
هو معلمي وصديقي
هو من تفتحت براعمي أمام عيناه
هو من احتضن عواطفي
بكل مافيها من طفولة وبراءة
هو من مسح دمعي
وعلمني أن الحياة دوامة كبيرة
هو من علمني أصول الكتابة
وفنون الحب المريرة
هو ابي وأمي
وجرحي النازف
لعبنا سوياً وتشاجرنا بطفولة أمام أبوينا
كان يدافع عني ويصارع الأطفال لأجلي
هو من يأخذني إلى السوق
ويرعاني أكثر من أبي
هكذا كبرنا سوياً
وكل يوم أتعلم منه أكثر
علمني كيف يكون الحب صادقاً
وكيف نخلص لمن نحب
وكيف نواجه الحياة
حتى صرت أفكر كما يفكر
وأحب كما يحب
وأكتب كما هو يكتب
علمني كيف أكون فرحاً
وكيف أؤمن بأن الله جميلاً
وأن الناس تصور الله لنا إلــه مرعباً
بعكس ماهو الله لطيفاً
علمني وعلمني وعلمني
حتى صرت أرافقه كما ظلــــه
لكن الحياة تصر على أن تحرقنا
تلك الأيام الجميلة ماعادت تجمعنا
وتلك السعادة الحقيقية ودعتنــا
فلم يتركه الموت لي أخاً وصديقاً وحبيباً
وخطفه مني ليتركني أعيش وحيداً
غارقاً في بحر أحزاني
جريح القلب
قد أخذه الموت إلى حيث لا أدري
وتركني خائفاً من كل شيء
من كل فرحـــــــة
حتى الحب أصبحت أخاف منه
أخاف أن يخطف المـــوت من أحــب
أصبحت أخاف وأخاف وأخاف
حتى من نفسي بت أخاف
لكن الغريب أن الموت لا يقترب مني
لماذا؟؟
هل يحاول أن يجعلني أفنى بذكرياتي
أم يحاول أن يغرقني في بحر أوجاعي
قطعت حديثي بكلمة أحبـــــــــك
فنظرت في عينيها لأجد بريــق الحزن
ولمسة الألم قد اجتاحت كيانها
فمسحت لي دموعي
وحضنت بكفيها كفي
وسارت بقربي تقــول:
ظلمتك ياحبيبي.........ظلمتك ياحبيبي
رغم أني مسجل في منتداكم الرائع هذا منذ عدة أشهر
ولكني لم أدخل هنا من فترة طويلة
أعرف عن نفسي ثانيا
أنا المشرف التربوي لمنتديات جامعة دمشق
تقبلوني أخ لكم هنا
وهذه الخاطرة هي أول ما أهديه لكم:
أخي الراحل ظلمتـني حبيبتي...هكذا أمتزج الحب بالآلم
جلست بقربها وفي قلبي حسرة
وفي أنفاسي زفرة
وفي عيناي دمعة وعبرة
وفجأة وقفت وكشفت لي وجهاً أخر
كأني ماعرفتها قبل تلك المرة أبداً
وبعينين حاقدتين وحاجبين غاضبين
خاطبتني بعنف تقول:
إن كنت تحب غيري فلما تتودد مني
ولما أوهمتني بحبك
ولما أغرقتني في بحرهواك
فأنا أراك غارقاً بعشق غيري
سألتني لما ولما ولما
ودون أن تترك لي فرصة
بأن أبوح لها بخلجات نفسي
وغرغرة حزني الدفين
وعندما عزمت على المضي دونـي
تداركت نفسي ولملمت أشلائي المبعثرة
على ذلك المقعد الخشبي في الحديقة
وطلبت منها الإصغاء فرفضت
وتوسلت إليها لتسمعني فأبت
وبعد رجاء طويل تكرمت بسماعي
عدنا للجلوس من جديد وأنا أعرف
أني سوف أفتح على نفسي
أبواب أحزان لن أستطيع إغلاقها
قلت لها:
يحملني الشوق إلى أيام صباي
هناك إلى ضفاف الفرات
وتحملني الذكرى إلى أعذب
أيام سنيني
هناك حيث كنت أعيش
وأخي الراحل
قطعت حديثي دمعات تنهمر
من عيني كسيل ينحدر
من سفح جبل
فأطلقت لها العنان
وواصلت حديثي بنحيب يزداد
بعد كل خطوة أخطوها تجاه أخي
نعم هو أخي ويكبرني بأعوام ثلاثة
هو معلمي وصديقي
هو من تفتحت براعمي أمام عيناه
هو من احتضن عواطفي
بكل مافيها من طفولة وبراءة
هو من مسح دمعي
وعلمني أن الحياة دوامة كبيرة
هو من علمني أصول الكتابة
وفنون الحب المريرة
هو ابي وأمي
وجرحي النازف
لعبنا سوياً وتشاجرنا بطفولة أمام أبوينا
كان يدافع عني ويصارع الأطفال لأجلي
هو من يأخذني إلى السوق
ويرعاني أكثر من أبي
هكذا كبرنا سوياً
وكل يوم أتعلم منه أكثر
علمني كيف يكون الحب صادقاً
وكيف نخلص لمن نحب
وكيف نواجه الحياة
حتى صرت أفكر كما يفكر
وأحب كما يحب
وأكتب كما هو يكتب
علمني كيف أكون فرحاً
وكيف أؤمن بأن الله جميلاً
وأن الناس تصور الله لنا إلــه مرعباً
بعكس ماهو الله لطيفاً
علمني وعلمني وعلمني
حتى صرت أرافقه كما ظلــــه
لكن الحياة تصر على أن تحرقنا
تلك الأيام الجميلة ماعادت تجمعنا
وتلك السعادة الحقيقية ودعتنــا
فلم يتركه الموت لي أخاً وصديقاً وحبيباً
وخطفه مني ليتركني أعيش وحيداً
غارقاً في بحر أحزاني
جريح القلب
قد أخذه الموت إلى حيث لا أدري
وتركني خائفاً من كل شيء
من كل فرحـــــــة
حتى الحب أصبحت أخاف منه
أخاف أن يخطف المـــوت من أحــب
أصبحت أخاف وأخاف وأخاف
حتى من نفسي بت أخاف
لكن الغريب أن الموت لا يقترب مني
لماذا؟؟
هل يحاول أن يجعلني أفنى بذكرياتي
أم يحاول أن يغرقني في بحر أوجاعي
قطعت حديثي بكلمة أحبـــــــــك
فنظرت في عينيها لأجد بريــق الحزن
ولمسة الألم قد اجتاحت كيانها
فمسحت لي دموعي
وحضنت بكفيها كفي
وسارت بقربي تقــول:
ظلمتك ياحبيبي.........ظلمتك ياحبيبي