mhmd99
06-04-2007, 06:31 PM
ماذا لو قرأتم أو سمعتم ذات يوم عن أنفلونزا جديدة اسمها «أنفلونزا التربية»؟!
نعم.. «أنفلونزا» كتلك التي أصابت الطيور فقامت لها الدنيا ولم تقعد.
وكان سببها «فيروس» متطور يصيب الطيور.
يطور سلوكه بشكل سريع ليصيب البشر، وقد عجزت اللقاحات عن مقاومته..
إن «الأنفلونزا اليوم تتحدى إرادة البشر.
« انفلونزا التربية» تشبهها.
هي الأخرى لها فيروسات كثيرة ومتطورة تحيط بنا من كل جانب دعوني أهمس في آذانكم... إنها تتواجد بكثرة فيما بات يعرف «بالإعلام الهابط» هذه الأنفلونزا تحاصرنا.. تهدد أخلاق أبنائنا وبناتنا.. مجتمعنا.. بل وحتى اقتصادنا ونمونا.
لو كبرنا الصورة أكثر سنشاهد حتماً نفوق أعداد كبيرة من «الأخلاق الرفيعة» و «القيم الاجتماعية الرائعة».
لقد بلغ الأمر في أنفلونزا الطيور أن قام الأطباء بإحراق أجيال متتابعة من الطيور.. وعزل مجموعات مصابة بالمرض بعيداً عن المجموعات السوية خشية تفشي العدوى وتفاقم المرض.
أخشى أن يصل الأمر بالتربويين المخلصين إلى ما يشبه هذا الوضع.
إننا نلحظ انتشار عدوى «الإعلام الهابط» على الناشئة والشباب حتى بدت أعراضه واضحة على مجموعات منها..
الملبس، المظهر.. وحتى التفكير اصطبغ بصبغة برامج الإعلام «المنفتح»خصوصاً تلك التي تنتهك صراحة قيم «العفة» و «الفضيلة» ولا تراعي أي حدود لتعامل الشاب مع الفتاة، لينحرف بقوة نحو الرقص واللهو والاهتمام بسفاسف الأمور والبعد عن الحياء.
إنها فيروسات الإعلام والتي سرعان ما أصابت جسد التربية بالهبوط الحاد وضعف في عضلة القلب وانسداد في شرايينه التاجية وأدخلته غرفة الإنعاش، لتقف الإدارة «التربوية» إذ ذاك عاجزة عن مواجهة هذه الأنفلونزا «الخطيرة» أو التقليل من آثارها السلبية على الناشئة والشباب.
إنها فيروسات تتنقل لهم عبر الهواء من خلال الفضائيات والانترنت وأجهزة الجوال.
لقد آن الأوان للتربويين أن يعلنوا من داخل مجتمعاتهم.. حملة ذكية وناضجة لمواجهة هذا الخطر الداهم والمتزايد يوماً بعد يوم لتلك الفيروسات الإعلامية.
إننا بحاجة إلى جهد إعلامي تربوي مضاعف محلياً وإقليمياً لإنتاج برامج إعلامية هادفة تمتلك ذات القدر من الروح والحماسة التي تمتلكها تلك الخلايا المنتجة للفيروسات وذلك لإنتاج برامج تتمتع بقدر كبير من التفاعلية لجذب الشباب بحيث تثير عقولهم وتلفت نظرهم لمتابعتها.
لنبحث إطلاق برامج تفاعلية عبر التلفاز والاذاعة تكون مربوطة بعدد من مواقع الإنترنت، وما أجمل أن ترعى الوزارة وتتابع المواقع الالكترونية التي تساعدها في مواجهة هذا الخطر الداهم.. وتدعمها، وهل تتوقعون أن فكرة سوبر ستار للطلاب ولكنه هذه المرة من زملائهم ممن حفظوا كتاب اللّه فكرة جيدة؟ فلربما صنعنا نجوماً للشباب من نوع آخر داخل مجتمعاتنا نريد أن يفسح المجال للإعلام النافع لأن يجده الطالب خارج المدرسة في حين تستكمل بقية قطاعات الوزارة الأنشطة المدرسية داخل حدود المدرسة وبيئتها التربوية مجسدة «صمودها» أمام كل التحديات.
إن وزارات التربية بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى «الإعلام التربوي الذكي» الذي يحسن توجيه رسائله إلى الشباب وفق الأساليب الحديثة والطرق المحببة إليهم بدل أن يكون غائباً عن المشهد يتقدم خطوة ويتراجع خطوات بحثاً عن هويته التربوية وفيروسات الإعلام الخطير تنتشر من حوله.. لا نريد معاملات وخطابات وشعارات فقط تقودنا إلى الإعلان عن أن بلادنا خالية من «أنفلونزا التربية» والفيروس القاتل يحوم حول رؤوسنا.
نعم.. «أنفلونزا» كتلك التي أصابت الطيور فقامت لها الدنيا ولم تقعد.
وكان سببها «فيروس» متطور يصيب الطيور.
يطور سلوكه بشكل سريع ليصيب البشر، وقد عجزت اللقاحات عن مقاومته..
إن «الأنفلونزا اليوم تتحدى إرادة البشر.
« انفلونزا التربية» تشبهها.
هي الأخرى لها فيروسات كثيرة ومتطورة تحيط بنا من كل جانب دعوني أهمس في آذانكم... إنها تتواجد بكثرة فيما بات يعرف «بالإعلام الهابط» هذه الأنفلونزا تحاصرنا.. تهدد أخلاق أبنائنا وبناتنا.. مجتمعنا.. بل وحتى اقتصادنا ونمونا.
لو كبرنا الصورة أكثر سنشاهد حتماً نفوق أعداد كبيرة من «الأخلاق الرفيعة» و «القيم الاجتماعية الرائعة».
لقد بلغ الأمر في أنفلونزا الطيور أن قام الأطباء بإحراق أجيال متتابعة من الطيور.. وعزل مجموعات مصابة بالمرض بعيداً عن المجموعات السوية خشية تفشي العدوى وتفاقم المرض.
أخشى أن يصل الأمر بالتربويين المخلصين إلى ما يشبه هذا الوضع.
إننا نلحظ انتشار عدوى «الإعلام الهابط» على الناشئة والشباب حتى بدت أعراضه واضحة على مجموعات منها..
الملبس، المظهر.. وحتى التفكير اصطبغ بصبغة برامج الإعلام «المنفتح»خصوصاً تلك التي تنتهك صراحة قيم «العفة» و «الفضيلة» ولا تراعي أي حدود لتعامل الشاب مع الفتاة، لينحرف بقوة نحو الرقص واللهو والاهتمام بسفاسف الأمور والبعد عن الحياء.
إنها فيروسات الإعلام والتي سرعان ما أصابت جسد التربية بالهبوط الحاد وضعف في عضلة القلب وانسداد في شرايينه التاجية وأدخلته غرفة الإنعاش، لتقف الإدارة «التربوية» إذ ذاك عاجزة عن مواجهة هذه الأنفلونزا «الخطيرة» أو التقليل من آثارها السلبية على الناشئة والشباب.
إنها فيروسات تتنقل لهم عبر الهواء من خلال الفضائيات والانترنت وأجهزة الجوال.
لقد آن الأوان للتربويين أن يعلنوا من داخل مجتمعاتهم.. حملة ذكية وناضجة لمواجهة هذا الخطر الداهم والمتزايد يوماً بعد يوم لتلك الفيروسات الإعلامية.
إننا بحاجة إلى جهد إعلامي تربوي مضاعف محلياً وإقليمياً لإنتاج برامج إعلامية هادفة تمتلك ذات القدر من الروح والحماسة التي تمتلكها تلك الخلايا المنتجة للفيروسات وذلك لإنتاج برامج تتمتع بقدر كبير من التفاعلية لجذب الشباب بحيث تثير عقولهم وتلفت نظرهم لمتابعتها.
لنبحث إطلاق برامج تفاعلية عبر التلفاز والاذاعة تكون مربوطة بعدد من مواقع الإنترنت، وما أجمل أن ترعى الوزارة وتتابع المواقع الالكترونية التي تساعدها في مواجهة هذا الخطر الداهم.. وتدعمها، وهل تتوقعون أن فكرة سوبر ستار للطلاب ولكنه هذه المرة من زملائهم ممن حفظوا كتاب اللّه فكرة جيدة؟ فلربما صنعنا نجوماً للشباب من نوع آخر داخل مجتمعاتنا نريد أن يفسح المجال للإعلام النافع لأن يجده الطالب خارج المدرسة في حين تستكمل بقية قطاعات الوزارة الأنشطة المدرسية داخل حدود المدرسة وبيئتها التربوية مجسدة «صمودها» أمام كل التحديات.
إن وزارات التربية بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى «الإعلام التربوي الذكي» الذي يحسن توجيه رسائله إلى الشباب وفق الأساليب الحديثة والطرق المحببة إليهم بدل أن يكون غائباً عن المشهد يتقدم خطوة ويتراجع خطوات بحثاً عن هويته التربوية وفيروسات الإعلام الخطير تنتشر من حوله.. لا نريد معاملات وخطابات وشعارات فقط تقودنا إلى الإعلان عن أن بلادنا خالية من «أنفلونزا التربية» والفيروس القاتل يحوم حول رؤوسنا.