منار
03-23-2008, 05:22 PM
يصادف اليوم 23 آذار ذكرى ميلاد الشاعر الأكثر جماهيرية في الوطن العربي نزار قباني.. ذلك الشاعر الذي جعل الشعر رغيف خبز يتداوله المواطن العربي من المحيط إلى الخليج، فكان نزار قباني طوال حياته موضع جدل على الساحة الشعرية فمنذ أن نطق بأول بيت شعر أوقد ناراً لم يطفأ أوارها حتى الآن.. فكان الشاعر الخارج عن الأنظمة والقوانين ولم يعترف بسلطة الخفير العربي..
وعلمت دمشق برحيل شاعرها وابنها البار نزار توفيق قباني فنعت وزارة الخارجية ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام واتحاد الكتاب العرب واتحاد الصحفيين وأسرة الفقيد الشاعر الكبير نزار قباني. ووجه السيد الرئيس حافظ الأسد بوضع طائرة خاصة لنقل جثمان الشاعر من لندن لدمشق.
أنا وردتكم الشامية يا أهل الشام
فمن وجدني منكم فليضعني في أول مزهرية
أنا شاعركم المجنون يا أهل الشام
فمن رآني منكم فليلتقط لي صورة تذكارية
أنا قمركم المشرد يا أهل الشام
فمن رآني منكم فليتبرع لي بفراش وبطانية صوف
لأنني لم أنم منذ قرون
بهذه الكلمات اختصر الشاعر علاقته بدمشق فكتب وصيته بخط يد وهو على فراش الموت في لندن:
إنني أرغب في أن ينقل جثماني إلى دمشق ويدفن فيها في مقبرة الأهل.
وأعرب عن رجائه من جميع إخوته وأهله تنفيذ هذه الرغبة:
(التي أعتبرها نهائية لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجديه الياسمين).
واختتم وصيته قائلا:
هكذا يعود الطائر إلى بيته والطفل إلى صدر أمه
وهكذا عاد الطائر إلى بيته والطفل إلى صدر أمه، ممتطيا صهوة سحابة، ممتطيا أجمل حصانين في الدنيا، حصان العشق.. وحصان الشعر:
(لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجدية الياسمين... وهكذا يعود الطائر إلى بيته والطفل إلى صدر أمه00 لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجديه الياسمين.. أعود إلى دمشق ممتطياً صهوة سحابة ممتطياً أجمل حصانين في الدنيا حصان العشق وحصان الشعر..).
وعلمت دمشق برحيل شاعرها وابنها البار نزار توفيق قباني فنعت وزارة الخارجية ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام واتحاد الكتاب العرب واتحاد الصحفيين وأسرة الفقيد الشاعر الكبير نزار قباني. ووجه السيد الرئيس حافظ الأسد بوضع طائرة خاصة لنقل جثمان الشاعر من لندن لدمشق.
أنا وردتكم الشامية يا أهل الشام
فمن وجدني منكم فليضعني في أول مزهرية
أنا شاعركم المجنون يا أهل الشام
فمن رآني منكم فليلتقط لي صورة تذكارية
أنا قمركم المشرد يا أهل الشام
فمن رآني منكم فليتبرع لي بفراش وبطانية صوف
لأنني لم أنم منذ قرون
بهذه الكلمات اختصر الشاعر علاقته بدمشق فكتب وصيته بخط يد وهو على فراش الموت في لندن:
إنني أرغب في أن ينقل جثماني إلى دمشق ويدفن فيها في مقبرة الأهل.
وأعرب عن رجائه من جميع إخوته وأهله تنفيذ هذه الرغبة:
(التي أعتبرها نهائية لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجديه الياسمين).
واختتم وصيته قائلا:
هكذا يعود الطائر إلى بيته والطفل إلى صدر أمه
وهكذا عاد الطائر إلى بيته والطفل إلى صدر أمه، ممتطيا صهوة سحابة، ممتطيا أجمل حصانين في الدنيا، حصان العشق.. وحصان الشعر:
(لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجدية الياسمين... وهكذا يعود الطائر إلى بيته والطفل إلى صدر أمه00 لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجديه الياسمين.. أعود إلى دمشق ممتطياً صهوة سحابة ممتطياً أجمل حصانين في الدنيا حصان العشق وحصان الشعر..).