وسيم
04-02-2008, 09:50 AM
أهالي حلب يطالبون رئيس الجمهورية بتأسيس جامعة سورية في حلب ( جريدة التربية ، 7 / 3 / 1957 ) http://aleppo-university.com/images/header_block_03.jpg http://aleppo-university.com/images/block_01.jpg
http://aleppo-university.com/images/block_03.jpg
جريدة التربية,عدد1243, سنة11 ,الخميس 6 شعبان 1376 /7 آذار 1957 الصفحة الثانية:
عقدت اللجنة الممثلة بكافة طبقات الشعب بما فيها الأحزاب والنقابات اجتماعاً في قاعة دار الكتب الوطنية, ووقّعوا على المذكّرة التي سترفع إلى صاحب الفخامة السيد شكري القوتلي, وإلى كلّ من أصحاب الدولة رئيس المجلي النيابي ورئيس مجلس الوزراء والسادة النوّاب, وتتضمن هذه المذكرة مطالبة الحكومة بتأسيس جامعة سورية في حلب, تضم كليات الهندسة والتجارة والزراعة, وتطالب المجلس النيابي بالإسراع بإقرار مشروع القانون الموجود حالياً لدى اللجان النيابية المختصة, وأبرقت جميع النقابات إلى المسؤولين في دمشق مؤيدة إحداث الجامعة السورية في حلب, ووضعت لذلك أسباباً هي:
1- أن عدد سكانها ومساحتها تعادل مدينة دمشق.
2- أن مركز محافظة حلب الزراعي والصناعي والتجاري يشكّل مركز الثقل في الدولة السورية.
3- أن ما تساهم به محافظة حلب لخزانة الدولة يعادل تقريباً ما تساهم به محافظات الدولة مجتمعة.
4- أن الجامعة السورية في دمشق قد ضاقت رحابها من استيعاب عدد أكبر من الطلاب إلا بمنشآت جديدة.
5- أن أهالي حلب مافتئوا يطالبون بإنشاء هذه الجامعة منذ عدد من السنين, وهم متحمسون لاستقبال هذه الجامعة.
6- أن وجود الجامعة في حلب, إضافة إلى ما ذكر أعلاه, يوفر على أبناء هذه المحافظة وخاصة على أبناء مدينة حلب نفقات التنقل والاغتراب.
7- أن وجود الجامعة في حلب يساهم برفع الثقافة في هذه المحافظة, ويخلق وعياً واتجاهاً مفيدين للأمة في مركز هام من البلاد.
8- أن الحكومات والمجالس النيابية المتعاقبة على اختلاف نزعاتها وألوانها اتفقت كلمتها على تأسيس كليتي التجارة والزراعة, وقد رصدت في الموازنة الاستثنائية مبالغ لهذه الغاية.
9- أن اللجنة الفنية المؤلفة من خبراء سورييّن ومصريين وأجانب قد أقرّت في تقريرها الذي رفعته عام 1948 إلى الحكومة السورية إصلاح مدينة حلب لتكون في كلية الزراعة.
10- أن المصلحة الوطنية تقضي فتح فروع جديدة جامعية, وخاصة في حلب لتوفير المجال اللازم لشبابنا للدراسة العليا في بلادهم بدلاً من لجوئهم إلى بلاد أجنبية وخاصة تركيا, إذ أن عدد طلابنا هناك زاد كثيراً, فلم يبقى إذاً إلاّ خطوة صغيرة, وهي التعجيل باستصدار مشروع القانون المقدّم إلى المجلس النيابي والذي يجعل من هذه الكليات جامعة موحّدة تنشأ في حلب.
عن الموقع الرسمي لاحتفالية العيد الذهبي لجامعة حلب
http://aleppo-university.com/images/block_03.jpg
جريدة التربية,عدد1243, سنة11 ,الخميس 6 شعبان 1376 /7 آذار 1957 الصفحة الثانية:
عقدت اللجنة الممثلة بكافة طبقات الشعب بما فيها الأحزاب والنقابات اجتماعاً في قاعة دار الكتب الوطنية, ووقّعوا على المذكّرة التي سترفع إلى صاحب الفخامة السيد شكري القوتلي, وإلى كلّ من أصحاب الدولة رئيس المجلي النيابي ورئيس مجلس الوزراء والسادة النوّاب, وتتضمن هذه المذكرة مطالبة الحكومة بتأسيس جامعة سورية في حلب, تضم كليات الهندسة والتجارة والزراعة, وتطالب المجلس النيابي بالإسراع بإقرار مشروع القانون الموجود حالياً لدى اللجان النيابية المختصة, وأبرقت جميع النقابات إلى المسؤولين في دمشق مؤيدة إحداث الجامعة السورية في حلب, ووضعت لذلك أسباباً هي:
1- أن عدد سكانها ومساحتها تعادل مدينة دمشق.
2- أن مركز محافظة حلب الزراعي والصناعي والتجاري يشكّل مركز الثقل في الدولة السورية.
3- أن ما تساهم به محافظة حلب لخزانة الدولة يعادل تقريباً ما تساهم به محافظات الدولة مجتمعة.
4- أن الجامعة السورية في دمشق قد ضاقت رحابها من استيعاب عدد أكبر من الطلاب إلا بمنشآت جديدة.
5- أن أهالي حلب مافتئوا يطالبون بإنشاء هذه الجامعة منذ عدد من السنين, وهم متحمسون لاستقبال هذه الجامعة.
6- أن وجود الجامعة في حلب, إضافة إلى ما ذكر أعلاه, يوفر على أبناء هذه المحافظة وخاصة على أبناء مدينة حلب نفقات التنقل والاغتراب.
7- أن وجود الجامعة في حلب يساهم برفع الثقافة في هذه المحافظة, ويخلق وعياً واتجاهاً مفيدين للأمة في مركز هام من البلاد.
8- أن الحكومات والمجالس النيابية المتعاقبة على اختلاف نزعاتها وألوانها اتفقت كلمتها على تأسيس كليتي التجارة والزراعة, وقد رصدت في الموازنة الاستثنائية مبالغ لهذه الغاية.
9- أن اللجنة الفنية المؤلفة من خبراء سورييّن ومصريين وأجانب قد أقرّت في تقريرها الذي رفعته عام 1948 إلى الحكومة السورية إصلاح مدينة حلب لتكون في كلية الزراعة.
10- أن المصلحة الوطنية تقضي فتح فروع جديدة جامعية, وخاصة في حلب لتوفير المجال اللازم لشبابنا للدراسة العليا في بلادهم بدلاً من لجوئهم إلى بلاد أجنبية وخاصة تركيا, إذ أن عدد طلابنا هناك زاد كثيراً, فلم يبقى إذاً إلاّ خطوة صغيرة, وهي التعجيل باستصدار مشروع القانون المقدّم إلى المجلس النيابي والذي يجعل من هذه الكليات جامعة موحّدة تنشأ في حلب.
عن الموقع الرسمي لاحتفالية العيد الذهبي لجامعة حلب