جنة الدنيا
07-04-2008, 03:30 PM
الجلد مكان الإحساس
قال تعالى:{إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا" كلما نضجت جلودهم بدلناهم غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا" حكيما"} سورة النساء(56)
فماذا قال العلم عن وظيفة الجلد التي قال عنها القرآن أنها مكان الشعور بالألم والعذاب ؟
إن أهم ما أوكل إلى جلد الإنسان هو (وظيفة الحس) بجميع أنماطه من لمس وحرارة وألم ....إذ هو المستقبل الرئيسي لها ..في سطحه الفسيح يوجد ما يدعى بنقاط الحس وهي التي يبدأ منها صدور الشعور وتوافق نهايات اللّييفات العصبية وعدد هذه النقاط في السنتميتر المربع يختلف حسب شأن البقعة في استقبال الحس وأكثرها في الأنامل إذ يقدر ب(135)نقطة في السنتميتر المربع على حين لا يتعدى عددها النصف من هذا الرقم في ناحية الظهر ........وينتقل الحس من تلك النقاط إلى اللّييفات فالألياف حتى مراكز الجملة العصبية المركزية حيث يكون إدراكها واستبيان دلائلها ....وقد جاء هذا صريحا" في أن الجلد دون غيره من أجزاء البدن هو وحده مصدر الألم (ليتذوقوا العذاب)
إن الجلد ليس عضوا" ثانويا" إنما هو عضو فعال وله شأنه الكبير في بقاء الحياة وحفظ صحتها ..حتى أن الإنسان ليشرف على الهلكة إذا ما تعطل عن العمل ما يقارب ربع مساحة جلده _ كما هي الحال في الحروق الواسعة والسطحية _ ولو لم يتأذ ما وراء ذلك في العمق (أمراض الجد،الدكتور عبد الكريم شحادة، مطبوعات حلب ،ص8).
فهل كان لمحمد -صلى الله عليه وسلم – أجهزة تشريحية خاصة به دون الناس ؟؟؟
أم أن هذه الآية من آيات الله تشهد أن القرآن كلام الله قد نزل بعلم الله (كتاب التوحيد ،الشيخ عبد المجيد الزنداني،ص76)..
منقول.
قال تعالى:{إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا" كلما نضجت جلودهم بدلناهم غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا" حكيما"} سورة النساء(56)
فماذا قال العلم عن وظيفة الجلد التي قال عنها القرآن أنها مكان الشعور بالألم والعذاب ؟
إن أهم ما أوكل إلى جلد الإنسان هو (وظيفة الحس) بجميع أنماطه من لمس وحرارة وألم ....إذ هو المستقبل الرئيسي لها ..في سطحه الفسيح يوجد ما يدعى بنقاط الحس وهي التي يبدأ منها صدور الشعور وتوافق نهايات اللّييفات العصبية وعدد هذه النقاط في السنتميتر المربع يختلف حسب شأن البقعة في استقبال الحس وأكثرها في الأنامل إذ يقدر ب(135)نقطة في السنتميتر المربع على حين لا يتعدى عددها النصف من هذا الرقم في ناحية الظهر ........وينتقل الحس من تلك النقاط إلى اللّييفات فالألياف حتى مراكز الجملة العصبية المركزية حيث يكون إدراكها واستبيان دلائلها ....وقد جاء هذا صريحا" في أن الجلد دون غيره من أجزاء البدن هو وحده مصدر الألم (ليتذوقوا العذاب)
إن الجلد ليس عضوا" ثانويا" إنما هو عضو فعال وله شأنه الكبير في بقاء الحياة وحفظ صحتها ..حتى أن الإنسان ليشرف على الهلكة إذا ما تعطل عن العمل ما يقارب ربع مساحة جلده _ كما هي الحال في الحروق الواسعة والسطحية _ ولو لم يتأذ ما وراء ذلك في العمق (أمراض الجد،الدكتور عبد الكريم شحادة، مطبوعات حلب ،ص8).
فهل كان لمحمد -صلى الله عليه وسلم – أجهزة تشريحية خاصة به دون الناس ؟؟؟
أم أن هذه الآية من آيات الله تشهد أن القرآن كلام الله قد نزل بعلم الله (كتاب التوحيد ،الشيخ عبد المجيد الزنداني،ص76)..
منقول.