رزان الأفندي
11-16-2008, 11:41 PM
عليك أن تدرك أنه كلما تقدم بك العمر فإنه ينبغي أن تكون أكثر نشاطا,وسوف تتعرف هنا على أهمية العودة إلى الطفل الذي كنت عليه يوما ما.
لقد كان "أينشتاين"مثل طفل ناضج فقد كان كثير التساؤل عن الكون الذي كان يحاول اكتشافه ,وكان يسأل دائما أسئلة بسيطة وواضحة ومتعمقة عن الطبيعة والفضاء والزمن والكون..وعن الله.
وكان الآخرون يعتبرون "إسحاق نيوتن"الذي يعتبر عملاقا آخر من العمالقة العظام في تاريخ العلوم مثالا محضا للعالم المثير للإعجاب الذي يستلهم أفكاره من التفكير العقلاني المنطقي والجاد.
أما هو فكان ينظر إلى نفسه نظرة مختلفة تمام الإختلاف ,حيث قال إنه يعتقد أنه طفل صغير يتنزه على الشاطى وكان يسعد حينما يرى بين الحين والآخر محارة جديدة جميلة أو حينما يكتشف حجرا لامعا متعدد الألوان مما يبهجه إلى أقصى حد .وكانت مياه المحيط العملاق تغمر الشاطى في الجانب الذي يلعب به ذلك الطفل الصغير.
وبالنسبة "لنيوتن " فلم تكن نظرياته العميقة ونفاذ بصيرته إلا مجرد تلك المحارات الجميلة والأحجار اللامعة,حيث كان المحيط العملاق عبارةعن "بحر الحقيقة"الذي لم يسبر أغواره بعد.
لقد أجريت مؤخرا تجربة تبعث على القلق بمدينة "أوتة"ب"أمريكا",وكانت تبحث كم الإمكانيات "الإبداعية"التي يستخدمها الناس في مختلف الأعمار,وتم إجراءالبحث على الأطفال في سن الحضانة وأطفال المدارس الإبتدائية وطلاب المدارس الثانوية والجامعة والبالغين لدراسة"نمو"الإبداع خلال مراحل الحياة المختلفة وتحديد كم الإمكانيات" الإبداعية"المستخدمة في الإختبارات .وكانت النتائج فاجعة!
_أطفال الحضانة:النسبة المئوية للإبداع المستخدم95_98%
_أطفال المدارس الإبتدائية:النسبة المئوية للإبداع المستخدم50_70%
_طلاب المدارس الثانويةوالجامعات:النسبة المئوية للإبداع المستخدم30_50%
_البالغون "الراشدون":النسبة المئوية للإبداع المستخدم أقل من 20%
وبحسب هي النتائج نحن ماعم نستخدم غير النصف أو الأقل من النصف من إبداعنا!!!
لقد كان "أينشتاين"مثل طفل ناضج فقد كان كثير التساؤل عن الكون الذي كان يحاول اكتشافه ,وكان يسأل دائما أسئلة بسيطة وواضحة ومتعمقة عن الطبيعة والفضاء والزمن والكون..وعن الله.
وكان الآخرون يعتبرون "إسحاق نيوتن"الذي يعتبر عملاقا آخر من العمالقة العظام في تاريخ العلوم مثالا محضا للعالم المثير للإعجاب الذي يستلهم أفكاره من التفكير العقلاني المنطقي والجاد.
أما هو فكان ينظر إلى نفسه نظرة مختلفة تمام الإختلاف ,حيث قال إنه يعتقد أنه طفل صغير يتنزه على الشاطى وكان يسعد حينما يرى بين الحين والآخر محارة جديدة جميلة أو حينما يكتشف حجرا لامعا متعدد الألوان مما يبهجه إلى أقصى حد .وكانت مياه المحيط العملاق تغمر الشاطى في الجانب الذي يلعب به ذلك الطفل الصغير.
وبالنسبة "لنيوتن " فلم تكن نظرياته العميقة ونفاذ بصيرته إلا مجرد تلك المحارات الجميلة والأحجار اللامعة,حيث كان المحيط العملاق عبارةعن "بحر الحقيقة"الذي لم يسبر أغواره بعد.
لقد أجريت مؤخرا تجربة تبعث على القلق بمدينة "أوتة"ب"أمريكا",وكانت تبحث كم الإمكانيات "الإبداعية"التي يستخدمها الناس في مختلف الأعمار,وتم إجراءالبحث على الأطفال في سن الحضانة وأطفال المدارس الإبتدائية وطلاب المدارس الثانوية والجامعة والبالغين لدراسة"نمو"الإبداع خلال مراحل الحياة المختلفة وتحديد كم الإمكانيات" الإبداعية"المستخدمة في الإختبارات .وكانت النتائج فاجعة!
_أطفال الحضانة:النسبة المئوية للإبداع المستخدم95_98%
_أطفال المدارس الإبتدائية:النسبة المئوية للإبداع المستخدم50_70%
_طلاب المدارس الثانويةوالجامعات:النسبة المئوية للإبداع المستخدم30_50%
_البالغون "الراشدون":النسبة المئوية للإبداع المستخدم أقل من 20%
وبحسب هي النتائج نحن ماعم نستخدم غير النصف أو الأقل من النصف من إبداعنا!!!