علامات كلية التربية حلب الفصل الثاني 2012


التسجيل قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المكتبة التربوية اكتب اسم البحث لتحصل على المساعدة منتدى الحقوق


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 02-19-2009, 12:23 PM   رقم المشاركة : 1
Batoul
مشرفة قسم التربية الخاصة
 
الصورة الرمزية Batoul






 

آخر مواضيعي

Batoul غير متواجد حالياً

Batoul has a spectacular aura aboutBatoul has a spectacular aura aboutBatoul has a spectacular aura about


Post الفرويدية

التعريف :
الفرويدية مدرسة في التحليل النفسي أسسها اليهودي سيجموند فرويد Sigmund Freud وهي تفسر السلوك الإنساني تفسيراً جنسيًّا، وتجعل الجنس هو الدافع وراء كل شيء. كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي مما يورث الإنسان عقداً وأمراضاً نفسية
.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
المؤسس وحياته:
ولد سيجموند فرويد في 6 مايو 1856م في مدينة فريبورج بمقاطعة مورافيا بتشيكوسلوفاكيا الحالية من والديْن يهوديين.
استقرت أسرة أبيه في كولونيا بألمانيا زمناً طويلاً.
ولدت أمه بمدينة برودي في الجزء الشمالي من غاليسيا ولما شبت تزوجت من جاكوب فرويد والد سيجموند فرويد حيث أنجبت له سبعة أبناء.
وغاليسيا مدينة ببولندا جاء منها والد فرويد وكانت معقلاً رئيسيًّا ليهود شرق أوروبا، وبسبب ظروف الشغب رحلت الأسرة إلى برسلاو بألمانيا وعمر سيجموند حينها ثلاث سنوات، ثم رحلوا مرة أخرى إلى فيينا حيث أمضى معظم حياته وبقي فيها إلى سنة 1938م حيث غادرها إلى لندن ليقضي أيامه الأخيرة فيها مصاباً بسرطان في خده وقد أدركته الوفاة في 23 سبتمبر 1939م.
تلقى تربيته الأولى وهو صغير على يدي مربية كاثوليكية دميمة عجوز متشددة كانت تصحبه معها أحياناً إلى الكنيسة(*) مما شكل عنده عقدة ضدّ المسيحية(*) فيما بعد.
نشأ يهوديًّا، وأصدقاؤه من غير اليهود نادرين إذ كان لا يأنس لغير اليهود ولا يطمئن إليهم.
دخل الجامعة عام 1873م وعقَّب على ذلك بأنه يرفض رفضاً قاطعاً أن يشعر بالدونية والخجل من يهوديته. لكن هذا الشعور الموهوم بالاضطهاد ظل يلاحقه على الرغم من احتلاله أرقى المناصب.
في سنة 1885م غادر فيينا إلى باريس وتتلمذ على شاركوت Charcot مدة عام حيث كان أستاذه هذا يقوم بالتنويم المغناطيسي لمعالجة الهستيريا وقد أعجب فرويد به عندما أكَّد له بأنه في حالة من حالات الأمراض العصبية لا بد من وجود اضطراب في الحياة الجنسية للمريض.
أخذ يتعاون مع جوزيف بروير 1842 – 1925م وهو طبيب نمساوي صديق لفرويد، وهو فيزيولوجي في الأصل لكنه انتقل إلى العمل الطبي إذ كان ممن يستعملون التنويم المغناطيسي أيضاً.
بدأ الاثنان باستعمال طريقة التحدث مع المرضى فنجحا بعض النجاح ونشرا أبحاثهما في عامي 1893 و1895م وصارت طريقتهما مزيجاً من التنويم والتحدث، ولم يمض وقت طويل حتى انصرف بروير عن الطريق كلها.
تابع فرويد عمله تاركاً طريقة التنويم معتمداً على طريقة التحدث طالباً من المريض أن يضطجع ويتحدث مفصحاً عن كل خواطره، وسماها طريقة (الترابط الحر) سالكاً طريق رفع الرقابة عن الأفكار والذكريات، وقد نجحت طريقته هذه أكثر من الطريقة الأولى.
أخذ يطلب من مريضه أن يسرد عليه حلمه الذي شاهده في الليلة الماضية، مستفيداً منه في التحليل، وقد وضع كتاب تفسير الأحلام الذي نشره سنة 1900م، ثم كتاب علم النفس المرضي للحياة اليومية ثم توالت كتبه وصار للتحليل النفسي مدرسة سيكولوجية صريحة منذ ذلك الحين.
انضم عام 1895م إلى جمعية بناي برث أي أبناء العهد، وكان حينها في التاسعة والثلاثين من عمره، وهذه الجمعية لا تقبل بين أعضائها غير اليهود.
كان يعرف تيودور هرتزل الذي ولد عام 1860م، كما سعيا معاً لتحقيق أفكار واحدة لخدمة الصهيونية التي ينتميان إليها، مثل فكرة معاداة السامية التي ينشرها هرتزل سياسيًّا، ويحللها فرويد نفسيًّا.
من أصحابه وتلاميذه:
لارنست جونز، مؤرخ السيرة الفرويدية، مسيحي(*) مولداً، ملحد فكراً، يهودي شعوراً ووجداناً، حتى إنهم خلعوا عليه لقب: اليهودي الفخري.
أوتو رانك 1884 – 1939م قام بوضع نظرية تقوم أساساً على أفكار فرويد الأصلية مع شيء من التعديل الهام.
الفرِد آدلر: ولد في فيينا 1870 – 1937م، وقد انضم إلى جماعة فرويد مبكراً لكنه افترق عنه بعد ذلك مؤسساً مدرسة سماها مدرسة علم النفس الفردي مستبدلاً بالدوافع الجنسية عند فرويد عدداً من الدوافع الاجتماعية مع التأكيد على الإرادة القوية والمجهودات الشعورية.
كارل جوستاف يونج 1875 – 1961م ولد في زيوريخ، وهو مسيحي(*)، نصَّبه فرويد رئيساً للجمعية العالمية للتحليل النفسي، لكنه خرج على أستاذه معتقداً بأن هذه المدرسة التحليلية ذات جانب واحد وغير ناضجة، وكان لخروجه أثر بالغ على فرويد. وضع نظرية السيكولوجيا التحليلية مشيراً إلى وجود قوة دافعة أكبر هي طاقة الحياة مؤكداً على دور الخبرات اللاشعورية المتصلة بالعِرق أو العنصر.
الفرويديون المحدثون:
حدث انسلاخ كبير عن الفرويدية الأصلية، وذلك عندما تكونت الفرويدية الحديثة التي كان مركزها مدرسة واشنطن للطب العقلي، وكذلك معهد إليام ألانسون هوايت في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي مدرسة تتميز بالتأكيد على العوامل الاجتماعية معتقدة أن ملامح الإنسان الأساسية إيجابية، وهم يلحّون على نقل التحليل النفسي إلى علم الاجتماع للبحث عن أصول الحوافز البشرية في تلبية مطالب الوضع الاجتماعي، ومن أبرز شخصياتهم:
أريك فروم: ظهر بين 1941 – 1947م. كان ينظر إلى الإنسان على أنه مخلوق اجتماعي بالدرجة الأولى بينما ينظر إليه فرويد على أنه مخلوق مكتفٍ بذاته، تحركه عوامل غريزية.
كارن هروني: استعملت طريقة فرويد خمسة عشر عاماً في أوروبا وأمريكا إلا أنها أعادت النظر فيها إذ وضعت نظرية جديدة تحرر فيها التطبيق العلاجي من كثير من القيود التي تفرضها النظرية الفرويدية.
وعلى الرغم من ذلك فإن الفرويديين المحدثين ما يزالون متمسكين بأشياء كثيرة من نظرية فرويد الأصلية مثل:
1- أهمية القوى الانفعالية بوصفها مضادة للدفع العقلي والارتكاسات الاشتراطية وتكوين العادات.
2- التداعي اللاشعوري.
3- الكبت والمقاومة وأهمية ذك في التحليل أثناء العلاج.
4- الاهتمام بالنزاعات الداخلية وأثرها على التكوين النفسي.
5- التأثير المستمر للخبرات الطفولية المبكرة.
6- طريقة التداعي الحر، وتحليل الأحلام، واستعمال حقيقة النقل.

الأفكار والمعتقدات:
الأسس النظرية:
الأسس الثلاثة التي تركز عليها المدرسة التحليلية هي: الجنس – الطفولة – الكبت. فهي مفاتيح السيكولوجية الفرويدية.
نظرية الكبت: هي دعامة نظرية التحليل النفسي وهي أهم قسم فيه إذ إنه لا بد من الرجوع إلى الطفولة المبكرة وإلى الهجمات الخيالية التي يراد بها إخفاء فاعليات العشق الذاتي أيام الطفولة الأولى إذ تظهر كل الحياة الجنسية للطفل من وراء هذه الخيالات.
يعتبر فرويد مص الأصابع لدى الطفل نوعاً من السرور الجنسي الفمي ومثل ذلك عض الأشياء، فيما يعد التغوط والتبول نوعاً من السرور الجنسي الأستي كما أن الحركات المنتظمة للرجلين واليدين عند الطفل إنما هي تعبيرات جنسية طفولية.
اللبيدو Libido طاقة جنسية أو جوع جنسي، وهي نظرية تعتمد على أساس التكوين البيولوجي للإنسان الذي تعتبره حيواناً بشرياً فهو يرى أن كل ما نصرح بحبه أو حب القيام به في أحاديثنا الدارجة يقع ضمن دائرة الدافع الجنسي. فالجنس عنده هو النشاط الذي يستهدف اللذة وهو يلازم الفرد منذ مولده إذ يصبح الأداة الرئيسية التي تربط الطفل بالعالم الخارجي في استجابته لمنبهاته.
الدفع: يقول بأن كل سلوك مدفوع، فإلى جانب الأفعال الإرادية التي توجهها الدوافع والتمنيات هناك الأفعال غير الإرادية أو العارضة. فكل هفوة مثلاً ترضي تمنياً وكل نسيان دافعه رغبة في إبعاد ذلك الشيء.
الشلل أو العمى لديه قد يكون سببه الهروب من حالة صعبة يعجز الإنسان عن تحقيقها، وهذا يسمى انقلاب الرغبة إلى عرض جسدي.
الحلم عنده هو انحراف عن الرغبة الأصلية المستكنة في أعماق النفس وهي رغبة مكبوتة يقاومها صاحبها في مستوى الشعور ويعيدها إلى اللاشعور، وأثناء النوم عندما تضعف الرقابة تأخذ طريقها باحثة لها عن مخرج.
يتكلم فرويد عن تطبيق مبدأين هما اللذة والواقع، فالإنسان يتجه بطبيعته نحو مبدأ اللذة العاجلة لمباشرة الرغبة لكنه يواجه بحقائق الطبيعة المحيطة به فيتجنب هذه اللذة التي تجلب له آلاماً أكبر منها أو يؤجل تحقيقها.
يفترض فرويد وجود غريزتين ينطوي فيهما كل ما يصدر عن الإنسان من سلوك وهما غريزة الحياة وغريزة الموت. غريزة الحياة تتضمن مفهوم اللبيدو وجزءً من غريزة حفظ الذات، أما غريزة الموت فتمثل نظرية العدوان والهدم موجهة أساساً إلى الذات ثم تنتقل إلى الآخرين.
الحرب لديه إنما هي محاولة جماعية للإبقاء على الذات نفسياً، والذي لا يحارب إنما يعرض نفسه لاتجاه العدوان إلى الداخل فيفني نفسه بالصراعات الداخلية، فالأولى به أن يفني غيره إذن، والانتحار هو مثل واضح لفشل الفرد في حفظ حياته. وهذا المفهوم إنما يعطي تبريراً يريح ضمائر اليهود أصحاب السلوك العدواني المدمر.
اللاشعور: هو مستودع الدوافع البدائية الجنسية وهو مقر الرغبات والحاجات الانفعالية المكبوتة التي تظهر في عثرات اللسان والأخطاء الصغيرة والهفوات وأثناء بعض المظاهر الغامضة لسلوك الإنسان. إنه مستودع ذو قوة ميكانيكية دافعة وليس مجرد مكان تلقى إليه الأفكار والذكريات غير الهامة.
الـ (هو): مجموعة من الدوافع الغريزية الموجودة لدى الطفل عند ولادته التي تحتاج إلى الشعور الموجه، وهي غرائز يشترك فيها الجنس البشري بكافة. إنها باطن النفس، وقد نتجت عن (الأنا) إلا أنها تبقى ممزوجة بها في الأعماق أي حينما تكون (الأنا) لا شعورية، وهي تشمل القوى الغريزية الدافعة، فإذا ما كبتت هذه الرغبات فإنها تعود إلى إل (هو) (Ego).
(الأنا): بعد قليل من ميلاد الطفل يزداد شعوراً بالواقع الخارجي فينفصل جزء من مجموعة الدوافع الـ (هي) لتصبح ذاتاً ووظيفتها الرئيسية هي اختيار الواقع حتى يستطيع الطفل بذلك تحويل استجاباته إلى سلوك منظم يرتبط بحقائق الواقع ومقتضياته، إنها ظاهرة النفس التي ترتبط بالمحيط.
(الأنا العليا): هي الضمير الذي يوجه سلوك الفرد والجانب الأكبر منه لا شعوري وهو ما نسميه بالضمير أو الوجدان الأخلاقي، لها زواجر وأوامر تفرضها على (الأنا)، وهي سمة خاصة بالإنسان، إذ إنها أمور حتمية صادرة من العالم الداخلي.
النقل: وهي أن المريض قد ينقل حبَّه أو بغضه المكبوت في أعماق الذكريات إلى الطبيب مثلاً خلال عملية المعالجة. وقد تعرض بروير لحب واحدة من اللواتي كان يعالجهن إذ نقلت عواطفها المكبوتة إليه، فكان ذلك سبباً في انصرافه عن هذه الطريقة بينما تابع فرويد عمله بمعالجة الواحدة منهن بنقل عواطفها مرة أخرى والوصول بها إلى الواقع.
استفاد كثيراً من عقدة أوديب تلك الأسطورة التي تقول بأن شخصاً قد قتل أباه وتزوج أمه وأنجب منها وهو لا دري. ولما علم بحقيقة ما فعل سمل عينيه، فقد استغلها فرويد في إسقاطات نفسية كثيرة واعتبرها مركزاً لتحليلاته المختلفة.
شخصية الإنسان هي حصيلة صراع بين قوى ثلاث: دوافع غريزية، واقع خارجي، ضمير، وهي أمور رئيسية تتحدد بشكل ثابت بانتهاء الموقف الأوديبي حوالي السنة الخامسة أو السادسة من العمر.
الآثار السلبية للفرويدية:
لم ترد في كتب وتحليلات فرويد أية دعوة صريحة إلى الانحلال – كما يتبادر إلى الذهن – وإنما كانت هناك إيماءات تحليلية كثيرة تتخلل المفاهيم الفرويدية تدعو إلى ذلك. وقد استفاد الإعلام الصهيوني من هذه المفاهيم لتقديمها على نحو يغري الناس بالتحلل من القيم وييسر لهم سبله بعيداً عن تعذيب الضمير.
كان يتظاهر بالإلحاد ليعطي لتفكيره روحاً علمانية، ولكنه على الرغم من ذلك كان غارقاً في يهوديته من قمة رأسه إلى أخمص قدميه.
كان يناقش فكرة معاداة السامية وهي ظاهرة كراهية اليهود، هذه النغمة التي يعزف اليهود عليها لاستدرار العطف عليهم، وقد ردّ هذه الظاهرة نفسياً إلى اللاشعور وذلك لعدة أسباب:
1- غيرة الشعوب الأخرى من اليهود لأنهم أكبر أبناء الله وآثرهم عنده حاشا لله.
2- تمسّك اليهود بطقس الختان الذي ينبه لدى الشعوب الأخرى خوف الخصاء ويقصد بذلك النصارى لأنهم لا يختتنون.
3- كراهية الشعوب لليهود هو في الأصل كراهية للنصارى المسيحيين(*)، وذلك عن طريق النقل إذ أن الشعوب التي تُنزِل الاضطهاد النازي باليهود إنما كانت شعوباً وثنية(*) في الأصل، ثم تحولت إلى النصرانية بالقوة الدموية، فصارت هذه الشعوب بعد ذلك حاقدة على النصرانية لكنها بعد أن توحدت معها نقلت الحقد إلى الأصل الذي تعتمد عليه النصرانية ألا وهو اليهودية.
يركن إلى إشباع الرغبة الجنسية، وذلك لأن الإنسان صاحب الطاقة الجنسية القوية والذي لا تسمح له النصرانية إلا بزوجة واحدة؛ إما أن يرفض قيود المدنية ويتحرر منها بإشباع رغباته الجنسية وإما أن يكون ذا طبيعة ضعيفة لا يستطيع الخروج على هذه القيود فيسقط صاحبها فريسة للمرض النفسي ونهباً للعقد النفسية.
يقول بأن الامتناع عن الاتصال الجنسي قبل الزواج قد يؤدي إلى تعطيل الغرائز عند الزواج.
عقد فصلاً عن تحريم العذرة وقال بأنها تحمل مشكلات وأمراضاً لكلا الطرفين، واستدل على ذلك بأن بعض الأقوام البدائية كانت تقوم بإسناد أمر فض البكارة لشخص آخر غير الزوج، وذلك ضمن احتفال وطقس رسمي.
لقد برَّر عشق المحارم لأن اليهود أكثر الشعوب ممارسة له بسبب انغلاق مجتمعهم الذي يحرم الزواج على أفراده خارج دائرة اليهود، وهو يرجع هذا التحريم إلى قيود شديدة كانت تغل الروح وتعطلها، وهو بذلك يساعد اليهود أولاً على التحرر من مشاعر الخطيئة كما يسهل للآخرين اقتحام هذا الباب الخطير بإسقاط كل التحريمات واعتبارها قيوداً وأغلالاً وهمية. وقد استغل اليهود هذه النظرية وقاموا بإنتاج عدد من الأفلام الجنسية الفاضحة التي تعرض نماذج من الزنى بالمحارم.
لم يعتبر التصعيد أو الإعلاء – كما يسميه – إلا طريقاً ضعيفاً للتخلص من ضغط الدافع الجنسي إذ أن هذا الطريق لن يتيسر خلال مرحلة الشباب إلا لقلَّة ضئيلة من الناس وفي فترات متقطعة وبأكبر قدر من العنت والمشقَّة ، أما الباقون – وهم الغالبية العظمى – فليس أمامهم إلا المرض النفسي يقعون صرعاه. كما أن أصحاب التصعيد هؤلاء إنما هم ضعاف يضيعون في زحمة الجماهير التي تنزع إلى السير بإرادة مسلوبة وراء زعامة الأقوياء.
في كفاحه ضد القيود، والأوامر العليا الموجهة إلى النفس، صار إلى محاربة الدين(*) واعتباره لوناً من العصاب النفسي الوسواسي.
تطورت فكرة الألوهية لديه على النحو التالي:
1- كان الأب هو السيد الذي يملك كل الإناث في القبيلة ويحرمها على ذكورها.
2- قام الأبناء بقتل الأب، ثم التهموا جزءً نيئاً من لحمه للتوحد معه لأنهم يحبونه.
3- صار هذا الأب موضع تبجيل وتقدير باعتباره أباهم أصلاً.
4- ومن ثم اختاروا حيواناً مرهوباً لينقلوا إليه هذا التبجيل فكان الحيوان هو الطوطم(*).
5- الطوطمية أول صورة للدين في التاريخ البشري.
6- كانت الخطوة الأولى بعد ذلك هي التطوُّر نحو الإله(*) الفرد، فتطورت معها فكرة الموت الذي صار بهذا الاعتبار خطوة إلى حياة أخرى يلقى الإنسان فيها جزاء ما قدم.
7- الله – إذن – هو بديل الأب أو بعبارة أصح هو أب عظيم، أو هو صورة الأب كما عرفها المرء في طفولته.
نخلص من هذا إلى أن العقائد الدينية – في نظره – أوهام لا دليل عليها، فبعضها بعيد عن الاحتمال ولا يتفق مع حقائق الحياة، وهي تقارن بالهذيان، ومعظمها لا يمكن التحقق من صحته، ولابدّ من مجيء اليوم الذي يصغي فيه الإنسان لصوت العقل(*).
حديثه عن الكبت فيه إيحاءات قوية وصارخة بأن الوقاية منه تكمن في الانطلاق والتحرر من كل القيود، كما يحرم الإدانة الخلقية على أي عمل يأتيه المريض مركِّزاً على الآثار النفسية المترتبة على هذه الإدانة في توريثه العقد المختلفة مما يحرفه عن السلوك السوي.
مما ساعد على انتشار أفكاره ما يلي:
1- الفكر الدارويني الذي أرجع الإنسان إلى أصول حيوانية مادية.
2- الاتجاه العقلاني الذي ساد أوروبا حينذاك.
3- الفكر العلماني الذي صبغ الحياة بثورته ضد الكنيسة (*) أولاً وضد المفاهيم الدينية ثانياً.
4- اليهود الذين قدَّموا فكرة للإنسانية باستخدام مختلف الوسائل الإعلامية بغية نشر الرذيلة والفساد وتسهيل ذلك على ضمير البشرية ليسهل عليهم قيادة هذه الرعاع من الشعوب اللاهثة وراء الجنس، المتحللة من كل القيود والقيم.
من أكبر الآثار المدمرة لآراء فرويد، أن الإنسان حين كان يقع في الإثم كان يشعر بالذنب وتأنيب الضمير، فجاء فرويد ليريحه من ذلك، ويوهمه بأنه يقوم بعمل طبيعي لا غبار عليه، وبالتالي فهو ليس بحاجة إلى توبة .
ألَّف نحو ثلاثين كتاباً في الدراسات النفسية من أشهرها: الذات والذات السفلى والطواطم(*) والمحرمات وتفسير الأحلام، وثلاث مقالات في النظرية الحسية والأمراض النفسية المنتشرة في الحياة اليومية. وكلها تدور – من زوايا مختلفة- حول موضوع واحد مكرر فيها جميعاً هو التفسير الجنسي للسلوك البشري.
الجذور الفكرية والعقائدية:
لقد دخل التنويم المغناطيسي إلى حقل العلم والطب على يد مسمر Mesmer 1780م إلا أنه قد مزج بكثير من الدجل مما نزع بالأطباء إلى أن ينصرفوا عنه انصرافاً دام حتى أيام مدرستي باريس ونانسي.
لقد كان الدكتور شاركو Charcot 1825 – 1893م أبرز شخصيات مدرسة باريس، إذ كان يعالج المصابين بالهستيريا عن طريق التنويم المغناطيسي(*).
من تلاميذ شاركو بيير جانه Pierr Janet الذي اهتم بالأفعال العصبية غير الشعورية والتي سماها الآليات العقلية.
ساهمت مدرسة نانسي بفرنسا في التنويم المغناطيسي المعتدل وقالت إنه أمر يمكن أن يحدث لكل الأسوياء، ذلك لأنه ليس إلا حالة انفعال وتلقٍّ منشؤها الإيحاء، وقد استعملته هذه المدرسة في معالجة الحالات العصبية.
أما فرويد فقد أخذ الأسس النظرية ممن سبقه، وأدخل أفكاره في تحليل التنويم المغناطيسي باستخدام طريقة التداعي الحرّ. لكن لهذا الوجه العلميِّ الظاهر وجه آخر هو التراث اليهودي الذي استوحاه فرويد واستخلص منه معظم نظرياته التي قدمها للبشرية خدمة لأهداف صهيون.
الانتشار ومواقع النفوذ:
بدأت هذه الحركة في فيينا، وانتقلت إلى سويسرا، ومن ثم عمت أوروبا، وصارت لها مدارس في أمريكا.
وقد حملت الأيام هذه النظرية إلى العالم كله عن طريق الطلاب الذين يذهبون إلى هناك ويعودون لنشرها في بلادهم.
تلاقي هذه الحركة اعتراضات قوية من عدد من علماء النفس الغربيين اليوم.

م ن ق و ل
--------------------------------------------------------------

أرجو أن أكون وضعت الموضوع في القسم المخصص







التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 02-19-2009, 09:36 PM   رقم المشاركة : 2
ريم الحاج
تربوي سوبر نشيط
 
الصورة الرمزية ريم الحاج





 

آخر مواضيعي

ريم الحاج غير متواجد حالياً

ريم الحاج is on a distinguished road


افتراضي

مسا الخير بتول 89 , طبعا أوّل الشي شكرا عالمعلومات اللي حضرتك عارضتيها بالمنتدى .
ثانيا : بتمنى من كل قلبي ان تقبلي رأيي باللي انعرض من المعلومات عن شخصيّة فرويد ( واللي هي شخصيّة مهمّة وأثرت بالمدرسة السيكولوجية أكبر تأثير تعرضت لاله شئنا أم أبينا ) .
رح أبدى من بداية المقال :
واضح جدّا ( وهاد الشي مش اكتشاف ) انّه مقال مهاجم لفرويد , لكن الشيء الواضح بشكل أكبر هو أنه مهاجم لشخص فرويد مش لمدرسة التحليل النفسي أو نظريته وهاد الشي واضح بأكثر من مكان . وتبعا لأن فرويد يهودي فهاد مش مبرّر أبدا لتقييمنا لاله من حكم يهوديته .
بالنسبة للحكم اللي حضرتك أطلقتيه عليه واللي طبعا واضح أنّه حكم سيّء وأنّه نظريته خلقت لخدمة الصهيونية فاسمحيلي أعلق بنقطتين أساسيتين :
الأولى أنّ النظريات في السيكولوجيا لا تقيّم أبدا ( لا صحيحة ولا خاطئة ) مطلقا , ولكن ينظر إليها من أهمّيّتها ومقدار ما أثارته من بحوث كنتيجة أو كرد فعل أو كتأكّد منها أو غير ذلك . ومن وجهة النظر هذه واضح جدّا أنّ نظريّة التحليل النفسي تعتبر من أهم النظريّات في السيكولوجيا .
ثانيا إنّ إطلاق الحكم على أي شيء في العالم أي شيء على الإطلاق لا يوكل إلى شخص معين أو جهة معينة , إنّما يكون من مهمّة التاريخ والتّاريخ فقط , طبعا من حق أي شخص أنّه يعرض رأيه ويبديه لكن هاد الشي أبدا مش معناه اطلاق أحكام من قبلنا , لأن وبكل بساطة هاد الشي مش شغلنا وتنقصنا المعرفة الكاملة لالطلاق الأحكام .
" كان يعرف تيودور هرتزل الذي ولد عام 1860م، كما سعيا معاً لتحقيق أفكار واحدة لخدمة الصهيونية التي ينتميان إليها، مثل فكرة معاداة السامية التي ينشرها هرتزل سياسيًّا، ويحللها فرويد نفسيًّا." بالنسبة للمعلومات اللي حضرتك عارضتيها عن يهوديته فهي مش من اختصاصي ولا مرة فكرت إني أعرف مدى يهوديته ( وإن كان هاد الشي مش عيب , كتديّن ) لكن فعلا اللي لفت نظري هي جملة علاقته مع هرتزل , بتمنى من حضرتك تورديلنا المرجع _ مش الموقع _ اللي استقيتي منه هاي المعلومات .
إضافة لأن في أخطاء واضحة جدّا بالمعلومات هي :
أوّلا : هورني مش من الفرويديين المحدثين _ على الأقل كما تعتبر هي نفسها _ وهي إطلاقا ما وضعت نظريّة جديدة إنّما أدخلت القليل من التعديلات على نظريّة فرويد أو على نحو أدق عارضتها مثل عقدة الخصاء عن الأنثى .
ثانيا : الليبيدو مش هي الطاقة الجنسيّة ( وإن اعتبرها فرويد كذلك في بداياته المبكرة ولكنّه عدل عن ذلك فيما بعد ) إنّما هي الطاقة النفسيّة بشكل عام تنتمي إليها الطاقة الجنسيّة وبالتالي فالليبيدو ليس هو الطاقة الجنسية فحسب .
ثالثا : إنّ الهو ليس ناتج عن الأنا وإنّما بالعكس تماما , الأنا ناتج عن الهو .
رابعا : المعلومات الوارد عن الأنا مش مفهومة إطلاقا ومتناقضة .
خامسا : الأنا الأعلى ليس مكون من الضمير فقط إنّما هو مكون من الضمير والأنا المثالي .
سابعا : وقعت بالتناقض حين قلت أنّه كان يتظاهر بالإلحاد بينما قد سبقت ذلك بعمله من أجل الصهيونيّة .
ثامنا : بالنسبة لإشباع الرغبة الجنسيّة فهو إطلاقا ما بيّن انّه ممارسة الجنس بتأدي للتخلص من الدوافع أو الرغبات الجنسية ( طبعا من الناحية السيكولوجيّة ) ولكن تحدث عن كيفيّة الإشباع وليس الطريقة .
تاسعا : هو لم يبرّر عشق المحارم كما قلت لكنّه بيّن طبيعة إرتباط الأبناء بالآباء يعني الأم والأب فقط . ولا يندرج هنا الأخت أو الأخ أو أيّا من المحارم الآخرين , بيّن كيف ينظر الطفل لأبويه في طفولته المبكرة . من وجهة نظره طبعا .
عاشرا : فكرته عن الطوطم لم تكن فكرته عن الله إنّما بيّن كيف نشأت فكرة الألوهيّة عند المجتمعات البدائيّة , وأعتقد أنّ الفرق واضح .
أمّا بالنسبة لسبب الانتشار , قد تكون الأسباب اللتي تحدّثت عنها واردة ولكنّ أهم هذا الأسباب على الاطلاق هو نقل علم النفس إلى المرحلة اللاشعوريّة , إضافة إلى أنّ النظريّة كانت مثيرة للجدل فأدى إلى قيام العديد من البحوث إمّا لنفيها أو لتأكيدها .
ومن المهم إنّي قلك أنّه مدرسة التحليل النفسي تعتبر من أهم مدارس السيكولوجيا .
بإمكانك إنّك تقري كتاب نظريّات الشخصيّة هو كتاب رائع جدّا ل ( كالفين هول و جاردنر ليندزي ) .
بتمنى كمان من حضرتك إنّك تعطيني مرجع من المراجع الموثوقة طبعا اللي بتأكّد على المعلومات السابقة اللي حضرتك كاتبتيها .
سلامي إلك .







التوقيع :
الوجه يأتينا كما لم يأتنا وجه عرفناه ..!


مادونا
  رد مع اقتباس
قديم 02-20-2009, 12:31 PM   رقم المشاركة : 3
دمعة عمر
تربوي جديد





 

آخر مواضيعي

دمعة عمر غير متواجد حالياً

دمعة عمر is on a distinguished road


افتراضي

مشكورة اخت بتول 89 الموضوع حلو كتير وبرائيي انه فرويد قدم للانسانية كتير بس اساء لها اكتر وبخاصة في حديثه عن العلاقة بين المحارم انا شخصيا بايد فرويد في بعض كتا باته ولكن في كتير من افكاره بحس من خلالها انه انسان مريض

شكرا







  رد مع اقتباس
قديم 02-20-2009, 04:41 PM   رقم المشاركة : 4
صالح الحاني
تربوي مشاهد





 

آخر مواضيعي

صالح الحاني غير متواجد حالياً

صالح الحاني is on a distinguished road


افتراضي

ابداع

الله يعطيك العافيه







  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2009, 04:32 PM   رقم المشاركة : 5
فاتنة
تربوي سوبر نشيط
 
الصورة الرمزية فاتنة






 

آخر مواضيعي

فاتنة غير متواجد حالياً

فاتنة is on a distinguished road


افتراضي

شكرا بتول على الموضوع
صحيح أنو فرويد قدم الكتير من الأشياء الي بتفيد البشرية إلا انه الجنسية الشاملة عند فرويد أفقدت الأهمية من نظريته
ولا يمكننا أن نعتبر فرويد ونظريته هي أساس يمكننا الإعتماد عليه
وأنا شخصيا معجبة بتقسيم الشخصية عنده
وكتاب تفسير الأحلام
ولكن أنا أرفض وبشده تفسير فرويد على أن الإنسان كائن جنسي فقط







  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2009, 08:27 PM   رقم المشاركة : 6
Batoul
مشرفة قسم التربية الخاصة
 
الصورة الرمزية Batoul






 

آخر مواضيعي

Batoul غير متواجد حالياً

Batoul has a spectacular aura aboutBatoul has a spectacular aura aboutBatoul has a spectacular aura about


افتراضي

أشكركما على مروركما دمعة عمر وصالح الحاني .

مساء النور ريم ...نلتقي لنرتقي ومن الواجب علي أن أقبل رأيك برحابة صدر

لاقت نظرية فرويد رواجاً في الربع الأول من القرن العشرين ثم أخذت بالانحسار بعد ذلك مخلفة وراءها مزيداُ من الغموض في استخدام مفاهيمها الغامضة , ومازالت الإنتقادات توجه إلى فرويد حتى فيما أورده متصلاً بفسيولوجيا الأعصاب الذي كان التخصص الأصلي لفرويد
ولكن دون إهمال دوره حيث كان أول صاحب نظريه سيكولوجية

وأنا أكيد لا يحق لي انتقاد نظرية فرويد أو حتى شخصيته وإنما يجب علينا معرفة الرأي والرأي الآخر ثم الاحتفاظ بقناعتنا لأنفسنا.
اسمح لي أن استبدل المفردة التي استخدمتيها الهجوم بكلمة النقد ....
وبالنسبة لتقييم فرويد تبعاً ليهوديته ........حضرتك هيك ذكرتي بس اذا بترجعي للمقالة بتلاحظي أن لا وجود لهذا التقييم ...وإنما مذكور أن فرويد لقب باليهودي الفخري (حسب مؤرخ سيرته )
وانا لم أطلق أي حكم سيء على فرويد وإنما تم ذكر الحقائق بدون تجريح لديانة فرويد أو انتمائه .
تعتبر آراء "فرويد" امتداداً لفلسفة أفلاطونية ، إلا أن أفلاطون كما هو معروف في فلسفته كان يحاول أن يسير بالنفس الإنسانية نحو المثالية ، أما "فرويد" فقد تشبّث – كما يقول تلامذته- بالدافع الجنسي ، ليظلّ هو الدافع ، والوسيلة ، والغاية .

وبالنسبة لعلاقة فرويد بتيودور هرتزل مذكورة بالمرجع التالي -(كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة لعبدالرحمن الميداني-)
وإن كانت معرفة هذه الأمور ليست من اختصاصك فأنتِ حرة ولكن من الضروري معرفة مايوجد خارج الكتب الجامعية على الأقل
أولاً من الذي قال لكِ أن كارين هورني ليست من المحدثين الفرويديين ؟؟؟؟؟؟؟ بل هي من المنظرين المحدثين وللتحديد أكثر هي من المدرسة السيكوينامية وهي المدرسة التي تشترك مع فرويد في بعض المفاهيم وخاصة ما يتعلق بالشعور واللاشعور -والمرجع كتاب نظريات الإرشاد للدكتور محمد العبدالله -
وكارين هورني تطمح إلى استئصال الأخطاء من التفكيرالفرويدي وقامت بإنشاء رابطة تقدم التحليل النفسي والمعهد الأمريكي للتحليل النفسي

وبالنسبة للبيدو هي الطاقة التي تستخدمها غرائز الحياة في أداء عملهاوغريزة الحياة التي اعطاها أكبر اهتمامه هي
غريزة الجنس وتكلم عن الطاقة النفسية والبدنية .

وبالنسبة للأنا الأعلى مذكور انها الضمير بالإضافة للأنا المثالي أو الوجدان

ولم يتم ذكر ضمن المقالة أن اشباع الرغبات يتم عن طريق ممارسة الجنس على الإطلاق
وإنما تم تفسير السلوك الإنساني تفسيراً جنسياً
ويرى فرويد في نظريته أن الطفل تكون لديه رغبات جنسية منذ مولده وأنه يتطور خلال أربع مراحل جنسية
ويبدأ الإنسان بصراع وبإحباط وبدفاع عن رغباته الجنسية والعدوانية إما بالكبت أو الانسحاب أو العدوان او من خلال آليات الدفاع الأولية .
وبالتالي فالناس كلهم إما مرضى أو مستهدفون للمرض ومن ينج منهم يحمل في الواقع بداخله مرجلاً يغلي من المكبوتات وهي عبارة عن موضوعات جنسية (كتاب نظريات الإرشاد)
وبالنسبة لسبب الإنتشار واضحة وتم ذكرها من المرجع الذي ذكرته فى الأعلى
ومن خلال هذه المقالة لانطلق الأحكام ولا نقيم نظرية فرويد لأنه ليس من حقنا فعل ذلك
وبعدين ما دام هالشي من مهمة التاريخ مثل ما حضرتك ذكرتي ما هذا هو نقد من قبل تلامذة لفرويد فليش أنت معترضة؟

والإلحاد ليس له علاقة بالصهيونية او أي فكر آخر الإلحاد منهج لا ديني شخصي ينكر فيه الإنسان علاقته مع ربه فيصبح جاحداً ملحداًأي تعني نكران الخلق والنشور
أما الصهيونية فشيء أخر
فكيف وقعت بالتناقض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والطوطمية أول صورة للدين في التاريخ البشري والأمر واضح ِ

وفي النهاية حاولت من خلال هذه المقالة عرض وجهات النظر العديدة التي عارضت نظرية فرويد دون إهماله دوره في التحليل النفسي ......وأرجو منك معاودة قراءة المقالة لتتأكدي بأنه ليس هجوم . وشكراً لكِ زميلتي ريم وشكراً لمشاركتك .

ومن الضروري أن يكون لدينا إطلاع وإلمام بكل الأمور ومعرفة جميع وجهات النظر .
شكراً فاتنة على مرورك .

وشكراً أنس على تثبيت الموضوع .













التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2009, 03:07 PM   رقم المشاركة : 7
ريم الحاج
تربوي سوبر نشيط
 
الصورة الرمزية ريم الحاج





 

آخر مواضيعي

ريم الحاج غير متواجد حالياً

ريم الحاج is on a distinguished road


افتراضي

مسا الخير مرة تانية . وردّا على ردّك ..

طبعا أنا مع الرأي الآخر بس المقال اللي حضرتك ناقلتيه مش رأي آخر أو نقد وإنّما هو عبارة عن هجوم ( أنا هيك شفت ) وطبعا أكيد النقد مش بهي الطريقة

وأنا ما شفت هالتقييم نابع من ( يهودي فخري ) وإنّما المقال كلّه بوضوح بيدل على هالشي .

بالنسبة لعلاقة فرويد مع هرتزل هي أول مرة بقرا هيك شي ورح اطلع انشالله عالمرجع اللي حضرتك حكيتيه بأقرب وقت .

بالنسبة ل كارين هورني بنصحك بالاطلاع على كتاب نظريّات الشخصيّة وتقريه بوضوح تام .

بالنسبة لرأيك بانه هالمقال هو تابع لتلامذة فرويد ؟؟؟ عفوا أنا هيك فهمت من هالحكي .. فأنا بشك بهالحكي وياريت تقوليلنا مين كاتب هالمقال مدام متأكدة انه من تلامذته .

بالنسبة لكتاب نظريّات الإرشاد فما كتب عن تقويم النظريّات غير موثوق وهاد الحكي بشهادة الدكتور عبد الله .

أمّا ما ذكرتيه بالرد وما علقت عنّه فإنت بتقدري تعرفي ردي عليه من قراءة الرد السابق ( التعليق الأول لالي ) .

وأنا طبعا اطلعت عالرأي الآخر متل ما حضرتك ذكرتي بس اللي قرأته فعلا كان نقد علمي مش هجوم عاطفي ديني نابع من عمق تعصبنا للقومية العربية .

سلامي إلك , وشكرا على اهتمامك .







التوقيع :
الوجه يأتينا كما لم يأتنا وجه عرفناه ..!


مادونا
  رد مع اقتباس
قديم 01-15-2010, 11:57 AM   رقم المشاركة : 8
مها سارجي
تربوي مشاهد





 

آخر مواضيعي

مها سارجي غير متواجد حالياً

مها سارجي is on a distinguished road


افتراضي

السلام عليكم..
اولا ..ان المقالة التي عرضت تدل بكل وضوح على جهل عميق بالتحليل النفسي ,والمعروف انه اسلوب علاجي نفسي بدأ مع مؤسسه فرويد وتخطاه لدى الأجيال اللاحقة ,وكان ابداع فرويد الحقيقي في اكتشافه التداعي الحر,والاوعي, ومستويات الشعور, وكان شخصية فذة حتى انه استمر في نقد واختبار نظريته الى اخر يوم في حياته. وعرض احلامه للدراسة في كتابه عن تفسير الاحلام الأمر الذي لا يتجرا اي عالم اليوم على القيام به.اما عن كونه يهوديا ,انصح كاتبة المقال الاطلاع على رسالة فرويد الى اينشتاين الذي يخبره وينصحه بعدم جدوى قيام دولة اسرائيل في فلسطين وذكر له الاسباب الموضوعية والنفسية التي تنسف الفكرة من اساسها . بالاضافة الى اهمية ابعاد العلم عن التعصب بكل اشكاله







  رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 06:10 PM   رقم المشاركة : 9
اسعد ابراهيم
تربوي نشيط
 
الصورة الرمزية اسعد ابراهيم






 

آخر مواضيعي

اسعد ابراهيم غير متواجد حالياً

اسعد ابراهيم is on a distinguished road


افتراضي

السلام عليكم ان اي نظرية لاي عالم لاترتقي الى مستوى الكمال فلا بد من وجود ايجابيات وسلبيات وفقا لمعتقدات المجتمع الذي تقرا فيه تلك النظرية فالذب بصح في مجتمع ما لايكون بالضرورة انه صحيح في مجتمع اخر .وباعتقادي ان نظرية فرويد في بعض الميادين ومنها ميدان علم الاجرام قد ثبت فشلها عندما اعطى مواصفاته الدقيقة للمجرم وفق التصور الذي كان يحمله.شكرا جزيلا للمعلومات الواردة في الموضوع







التوقيع :
لا إلــــه إلا أنت سبحانك .... إني كنت من الظالميــــــــــــــــــــن
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
  • إرسال الموضوع إلى ارسل الموضوع الى Facebook ارسل الموضوع الى Facebook
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Google ارسال الى Google
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Digg ارسال الى Digg
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى del.icio.us ارسال الى del.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى StumbleUpon ارسال الى StumbleUpon


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
سيجموند فرويد غسان87 مقالات تربوية 9 02-07-2008 10:32 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd diamond