رسالة من أسير فلسطيني إلى طلاب ستار أكاديمي

[ندى الأيام]

رسالة من اسير فلسطيني الى طلاب ستار اكاديمي

انا طالب اكاديمة مثلكم , لست من الغرب انما من فلسطين.


فنحن ننهض من النوم في ساعة محددة , نمارس الرياضة في ساحة مغلقة .


نأكل ونتعلم بشكل جماعي وحسب قوانين صارمة فرضت مسبقا(مثلكم)


وهنالك كاميرات مزروعــة في كل زاوية لمراقبة حركتنا على مدار اللحظة.


ندخن وناكل اقل منكم.


انتم حكمتم على انفسكم بالبقاء اربعة اشهر على الاكثر ,


بينما نحن محكومين في هذه الاكاديميات لسنين طويلة .


انتم مركزون في اكاديمية واحدة بينما نحن موزعون على عدة اكاديميات :


شطة والجلمة بالشمال الرملة وهداريم والتلموند في الوسط ,


عسقلان والسبع ونفحة في الجنوب وعوفر


. وبالقدر الذي تكرهون ان يكون احدكم نومينيه فاننا نتمنى ذلك.!


وبدلا من الفوكاليز تعودت حناجرنا على النشيد والتكبير الذي يعقبه رش الغاز


ليستقر في حناجرنا وصدورنا. الحدث الابرز عندك البرايم ام عندنا فكل الايام متشابهة .


يقوم الفنانون بزيارتكم بينما يزورنا المحامون والصليب الاحمر .


قد تمنعون من الاتصال بالاهل كاجراء عقابي , اما نحن فممنوعون دون عقاب.!


تقومون بتخفيف الوزن بواسطة الريجيم ونحن نقوم بذلك عن طريق الاضراب المفتوح عن الطعام.


عندما نخرج من الاكاديميات , نخرج الى المحاكم العسكرية ليعود الواحد منا


محملا بعشرات السنين التي ستغير حتما ( اللوك) او الى المستشفيات لنعود محملين بالالم.


نزعجكم الوحدة والملل وتناقص عددكم بينما يقتلنا الاكتظاظ وتزايد اعدادنا التي اصبحت بالالاف.


" انتو لمين بتغنو , واحنا لمين بنضحي"


انتو بتغنو النا ونحن منضحي الكو


تصلكم رسائل Sms وتصلنا نداءات Sos


انتم توقعون اسماءكم للمعجبين والمعجبات بيمنا نحن نوقع اسماءنا على ورقة الامانات


وعلى الجدران , ليتعرف علينا القادمون من بعدنا . فمن هنا ندعوكم يا اخوتي واخواتي الطلاب ان توصلوا هذه الرسالة


الى كل من فتنه ستار اكاديمي الغرب تعرفوا على معاناة اسرانا البواسل


كي نتعلم مواقف العزة والصمود من نجوم اكاديميات فلسطين الاحرار نسور الحرية

[جنة الدنيا*]

لا مجال للمقارنة

[أ. علي الحمادي*]

لو قرأها اي واحد لا أقول له صلة بالبرنامج إنما من يصوت ويتابع
لخجل على نفسه وبكى في حرقة على تفاهة أنفسنا
بورك العرب إن بقي هناك عرب

[ندى الأيام]

لك آآآآآآخ وين صرنا ومتل ما قلت أستاذ علي " أن بقي هناك عرب "