علامات كلية التربية حلب الفصل الثاني 2012


التسجيل قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المكتبة التربوية اكتب اسم البحث لتحصل على المساعدة منتدى الحقوق


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 07-07-2009, 11:42 AM   رقم المشاركة : 1
آلاء
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية آلاء






 

آخر مواضيعي

آلاء غير متواجد حالياً

آلاء is a jewel in the roughآلاء is a jewel in the roughآلاء is a jewel in the roughآلاء is a jewel in the rough


افتراضي السعادة00 مهارة يكتسبها الأطفال من الآبــاء..

السعادة00 مهارة يكتسبها الأطفال من الآبــاء..
تعتبر السعادة حالة ذهنية وسمة شخصية. والحالة هذه مزاج يروح ويجيء. أما سمة السعادة فهي أكثر استقراراً. فهي الاستعداد للشعور بالسعادة. وسمة السعادة هذه مهارة يمكن اكتسابها، وأفضل سبيل إلى ذلك التغلب على المصاعب الصغيرة في مرحلة الطفولة. يمكن أن يتمتع المرء بطفولة سعيدة جداً ويغدو بالغاً بائساً. والواقع أن الطفولة الخالية من أي ألم أو خيبة هي شبه صيغة لبلوغ بائس.
ولا شك ان تحديد صيغة لمزاج سعيد في الحياة هو أمر صعب غير أن الباحثين تمكنوا من تحديد مقومات أساسية قد تساعد الوالدين على تنشئة أطفال يتمتعون بسمة سعادة هي جزء لا يتجزأ من شخصياتهم.


وثمة بعض الارشادات التي تساعد الأهل على تحقيق هذه الغاية تتمثل في:
1ـ منح الأطفال حرية الاختيار: فالمعلوم ان الأطفال يستثنئون من المشاركة في أخذ القرارات في كل المجالات والشعور بالعجز الذي يخلفه هذا الأمر يمكن أن يجعل من الطفولة مرحلة اقل سعادة مما يعتقد البالغون. وإذا كان الوالدان لا يتنازلان عن دورهما كصانعي قرارات، ففي إمكانهما البحث عن طرق لإشراك أطفالهما فيها. ومن المهم أن يدرك الوالدان أن تقديم الخيارات ليس كفيلاً بتوفير السعادة. فقد يختار الولد أن يكون غير سعيد، السعادة فعل إرادة. ولكل شخص أسبابه ليكون غير سعيد، لكننا نستطيع أن نكيف ردود فعلنا حيال تلك الأسباب. السعادة .


2 ـ تنمية العلاقات الحميمة: تعتبر العلاقات البناءة من مقومات السعادة. ولئن يكن الوالدان عاجزين عن التحكم بالحياة الاجتماعيةلأطفالهما مستقبلاً، ففي إمكانهما رعايتهم بجعل علاقتهما حميمة ومريحة مع كل من أطفالهم ويحتاج الأطفال إلى علاقات إيجابية مع والديهم إذا كان لهم أن ينجحوا في إقامة علاقات جيدة مع الآخرين. ويمكن للوالدين أيضاً أن يشجعا أطفالهما على لقاء أطفال آخرين باستمرار عبر إلحاقهم بفريق لعب. يمكن أن يشكل المنزل المفتوح للأصدقاء عنصراً آخر مساعداً. يمكن الوالدين أن يساعدا أطفالهما على تطوير علاقة تعاطفية مع الآخرين، فيتحدثان إليهما.


3 ـ تنمية الشعور بالاكتفاء ( التدليل): تؤكد الأبحاث، أن ذوي المداخيل (الكافية) هم أسعد من غيرهم. المهم هو الحصول على ما يكفي لسد الحاجات الأساسية والشعور بالاكتفاء بما نملك. إن إعطاء الأولاد الكثير يولد لديهم وهماً بأن نيل الأشياء هو مصدر السعادة. إن الأولاد غير الماديين قادرون على الاكتفاء بالأقل لأنهم أقدر على الإبداع في اللعب بما يملكون. هذا لا يعني حرمان الأولاد كلياً من الهدايا، بل ينبغي ألا يشعروا بأن سعادتهم تعتمد على دفق دائم من الأشياء المادية.


4 ـ تشجيع الاهتمامات المتنوعة: يعيش الأفراد السعداء حياة متوازنة، ذلك لأن سعادتهم نابعة من مصادر عدة. ومتى توفقت السعادة على أمر واحد فإنها تصير غير ثابتة. وفي حين لا يسع الوالدين معرفة ما قد يحوز اهتمام طفلهما، ففي إمكانهما أن يقترحا عليه جملة نشاطات متنوعة. وقد يعني ذلك تقصير الوقت الذي يسمح له خلاله بمشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو التي قد تخنق اهتمامات أخرى. إن التشجيع على الاهتمامات المتنوعة أمر مهم، خصوصاً بالنسبة إلى الأولاد الذين يبرعون في أمر واحد. وغالباً ما يلق هؤلاء اهتماماً كبيراً جداً بموهبتهم بما يدفعهم إلى حصر نشاطهم بها وإهمال اهتمامات أخرى.


5 ـ تعلم الأطفال مهارة التكيف: يمر الأشخاص السعداء بأوقات كئيبة مثلهم مثل سائر الناس، لكنهم أكثر مقدرة من غيرهم على تخطيها. لذلك يمكن على الوالدين مساعدة اطفالهما على اكتساب هذه المهارة البالغة الأهمية بأن يلفتا نظرهم إلى ذلك الضوء الرفيع في آخر كل نفق مظلم. وحين يتعذر إصلاح أمور حياتية بمواجهتها من موقف آخر، ينبغي للأهل مساعدة أطفالهم على اكتشاف مصادر تعزية وراحة. يجب تعليم الولد إيجاد العزاء في أمور تحيي فيه الحس بالسعادة، كالاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب أو ركوب دراجة أو مناقشة مشكلة مع صديق.
6 ـ تأمين بيتا سعيدا: إن إحدى أفضل الوسائل لمساعدة الطفل على إيجاد سعادة دائمة هي بحث الأهل عنها في حياتهم،حيث إن أفضل ما يمكنكم القيام به من أجل طفلهما هو أن يبديا أمامه شخصين سعيدين راضيين. فالطفل الذي يترعرع في بيت سعيد يملك فرصة أكبر ليغدو بالغاً سعيداً.


واحيانا قد يكون الارتباط بين الانسان والسعادة عائداً إلى أسباب وراثية جزئياً. وثمة دلائل على أن النزوع إلى السعادة مزاج وراثي، لكن السعادة تنشأ أيضاً في الجو الذي يوفره أهل سعداء الاكتساب العاطفي يتم خلال السنوات الأولى. فالطفل يتوصل إلى استنتاجات من الجو العاطفي المحيط به قبل تعلمه الكلام. لذلك يتحتم على الوالدين أن يمارسا في حياتهما القيم التي تولد السعادة. عليهما أن يطلعا أطفالهما على أسباب سعادتهما. ومن المهم التحدث أمامهم عن الأيام السعيدة وتوضيح أن السعادة هدف منشود.

منقول






التوقيع :
إن مرت الايام ولم تروني
فهذه مشاركاتي فـتذكروني
وان غبت ولم تجدوني
أكون وقتها بحاجة
للدعاء فادعولي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
  • إرسال الموضوع إلى ارسل الموضوع الى Facebook ارسل الموضوع الى Facebook
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Google ارسال الى Google
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Digg ارسال الى Digg
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى del.icio.us ارسال الى del.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى StumbleUpon ارسال الى StumbleUpon


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
ملخصات لرسائل علمية في التربية و علم النفس و علم الاجتماع Morhafsyria قسم البحث العلمي 22 08-12-2010 10:40 PM
مارح تخلصو مني.. بس محتاجتكم مياس 2009 قسم البحث العلمي 15 02-28-2009 02:13 PM
طريقة " ماريا منتسوري " في تربية الأطفال المعاقين عقلياً مجننهم مقالات تربوية 1 02-07-2009 09:59 PM
تحقيق تطلعات الأطفال النابغين (1) علاء مقالات تربوية 0 11-22-2008 10:19 AM
اللعب عند الأطفال و أثره في نمو بعض نواحي شخصيته حسين - حماه قسم البحث العلمي 1 11-20-2008 05:48 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd diamond