تعليم المسالمة و الهدوء للأطفال باستخدام الألعاب

[حمزة العثمان]

1 - مباريات الهدوء :

طريقة لتعليم الأطفال الصغار الشعور إضافة إلى مهارة المسالمة و الصمت و الهدوء ، و لهذا الغرض يمكننا أن نقوم بإجراء مباريات للتعرف على من يمكنه أن يحافظ على صمته و هدوءه أو السكوت لمدة أطول ، و بعد ذلك نكافئ الطفل الفائز مع تشجيع الأطفال الآخرين للفوز بمباريات قادمة.



2 - لعبة الصور والرسوم في المجلات :

تساعد هذه اللعبة الأطفال الصغار على إدراك أنه من الطبيعي أن يشعر المرء بالغضب أو الحزن كما يشعر بالسعادة و الفرح، و لكن ليس من الطبيعي أن يلحق الأذى بالآخرين أو مشاعرهم بسبب ما يشعر به هو .
و لهذا الغرض يمكننا أن نقوم مع الطفل باستعراض صفحات المجلات ، و نتوقف أحيانا عند صورة شخص ما فنسأله : كيف يشعر صاحب هذه الصورة في رأيك ؟ هل هو سعيد أم قلق أم ...؟ _و هي فرصة أيضا لتعليم الطفل كلمات جديدة و أسماء و عواطف جديدة _ و بعد ذلك نسأل : هل الشعور بهذه الطريقة أمر طبيعي أم لا ؟ ثم نسأل : هل من الطبيعي أن يتصرف المرء بخسة تجاه أحدهم عندما يكون غاضبا أو حزينا ؟
هذه الطريقة مساعد’ أيضا على تعليم الطفل التحكم في مشاعره و أحاسيسه .



3 – طريقة مقعد التوبة و أريكة الهدوء :

تقترن هاتان الطريقتان بالعقاب جزاء على الحدة و التصرف المؤذي بأُسلوب يلفت الانتباه إلى ضرورة التحسن .
نقتني في مكان ما من البيت مقعدا صلباً أو كرسيين لجلوس الأطفال الذين يتعاركون ، و عندما يتعارك طفلان نعمل بسرعة لحملهما على الجلوس على المقعد ، و لا نسمح للطفل بمغادرته قبل أن يقول لنا هو نفسه أين أخطأ لا أين أخطأ الطفل الآخر ، و بعد أن يعبر عن أسفه و محاولته التماس الصفح ، نجلسه على كرسي آخر لين نطلق عليه (( كرسي الهدوء )) حتى يهدأ الطفل .
يجب ألا نستخدم أريكة الهدوء أو مقعد التوبة كعقوبتين ، بل كطريقتين لتفادي إنزال العقاب ، و يعاقب الطفل بإرساله إلى غرفته حتى تهدأ نفسه إذا رفض الجلوس على الكرسي للتفكير بخطئه و التعبير عن أسفه .



4 - طريقة العد على الأصابع إلى العشرة :

فعالية تساعد الأطفال الصغار على تعلم طرق عملية لضبط النفس .
بما أن تعليم الأعداد و العد إلى عشرة يثيران الأطفال في سن ما قبل المدرسة الابتدائية ، فلنبين لهم أن هناك سببا آخر لتعلم الأعداد إضافة إلى العمليات الحسابية لمعرفة الأعداد و طريقة العد ، فتعلم الأعداد يساعدنا على تمالك أنفسنا عند الغضب ، فنحن قبل أن نبدأ بالصراخ يمكن لنا أن نحمل أنفسنا على الهدوء ، وذلك بالعد حتى العشرة قبل أن نصرخ أن ننفعل أو نفعل أي شيء مضر بالآخرين ، يمكن أن نطبق هذه الطريقة مباشرة أمام الأطفال ، فنقوم بالعد حتى العشرة قبل أن نضرب أحدا .



5 - طريقة جائزة السلام : (( لعبة أسبوعية ))

وسيلة جيدة للثناء على الأطفال و تقدير الجهود التي يبذلونها للالتزام بالهدوء و المسالمة ، فيمكننا أن نقدم جائزة نطلق عليها أسم (( جائزة السلام )) للطفل الفائز .
نطرح على الأطفال السؤال التالي : من منكم يتطلع إلى الفوز بالجائزة ؟ ثم نسأل الأطفال من منكم تمالك نفسه في موقف استدعى منه الغضب ؟ أو من منكم لم يثأر من شخص آذاه ؟ بعد ذلك نقدم الجائزة للطفل الفائز و نغدق عليه بالمديح ، مع تشجيع باقي الأطفال على محاولة الفوز بالجائزة في الأسبوع المقبل ، مع ملاحظة أنه يجب أن نشرك أنفسنا في هذه اللعبة .

غير منقول .

... الوسط ...

[Roseate]

سؤال أخ حمزة: هذه الطرق تنفع مع أي عمر؟


مشكور

[حمزة العثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roseate

سؤال أخ حمزة: هذه الطرق تنفع مع أي عمر؟


مشكور

تصلح للاستخدام مع أي عمر من مرحلة الطفولة مع مراعاة أن :
الفعاليات : 1 _ 2 _ 4 تلصح أكثر لأطفال المدرسة الأبتدائية .
الفعالية 3 : مخصصة للمراهقين بالدرجة الأولى .
الفعالية 5 : تصلح للاستخدام مع الأطفال ما قبل المدرسة الإبتدائية .

[Roseate]

الله يجزيك الخير على الرد السريع

[Zaher]

مشكور أخ حمزة ، كنت نزلهم بقسم السنة الرابعة بيستفيدوا زملائنا مشان مادة العلوم اجتماعية .

[حمزة العثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaher

مشكور أخ حمزة ، كنت نزلهم بقسم السنة الرابعة بيستفيدوا زملائنا مشان مادة العلوم اجتماعية .

ما كنت بعرف أنو بدهن يصيروا مطلوبين لمادة التربية الاجتماعية .

[لولي]

- مباريات الهدوء :

طريقة لتعليم الأطفال الصغار الشعور إضافة إلى مهارة المسالمة و الصمت و الهدوء ، و لهذا الغرض يمكننا أن نقوم بإجراء مباريات للتعرف على من يمكنه أن يحافظ على صمته و هدوءه أو السكوت لمدة أطول ، و بعد ذلك نكافئ الطفل الفائز مع تشجيع الأطفال الآخرين للفوز بمباريات قادمة.



كانو يلعبوني ياها وانا صغيرة
بس ما بعرف ليش ما طلعت هادية؟؟

[كليوباترة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة العثمان

2 - لعبة الصور والرسوم في المجلات :

تساعد هذه اللعبة الأطفال الصغار على إدراك أنه من الطبيعي أن يشعر المرء بالغضب أو الحزن كما يشعر بالسعادة و الفرح، و لكن ليس من الطبيعي أن يلحق الأذى بالآخرين أو مشاعرهم بسبب ما يشعر به هو .
و لهذا الغرض يمكننا أن نقوم مع الطفل باستعراض صفحات المجلات ، و نتوقف أحيانا عند صورة شخص ما فنسأله : كيف يشعر صاحب هذه الصورة في رأيك ؟ هل هو سعيد أم قلق أم ...؟ _و هي فرصة أيضا لتعليم الطفل كلمات جديدة و أسماء و عواطف جديدة _ و بعد ذلك نسأل : هل الشعور بهذه الطريقة أمر طبيعي أم لا ؟ ثم نسأل : هل من الطبيعي أن يتصرف المرء بخسة تجاه أحدهم عندما يكون غاضبا أو حزينا ؟
هذه الطريقة مساعد’ أيضا على تعليم الطفل التحكم في مشاعره و أحاسيسه .

هي الطريقة استخدمتها مع ابن أختي الصغير ، وكانت سيرة وانفتحت وهو عم يحكيلي ويشرح لي شو المواقف إلي تعرض لها كل شخص
فهي طريقة مهمة يسقط فيها الطفل لا شعورياً ما يجول في ذاته داخلياً
فنحن كتربويين يلزمنا الكثير لفهم عالم الطفولة
بالفعل طرق رااااااائعة
شكراً حمزة

[حمزة العثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولي

كانو يلعبوني ياها وانا صغيرة
بس ما بعرف ليش ما طلعت هادية؟؟

بس يللي بعرفو عنك أنك كتير رزينة و منضبطة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كليوباترة

هي الطريقة استخدمتها مع ابن أختي الصغير ، وكانت سيرة وانفتحت وهو عم يحكيلي ويشرح لي شو المواقف إلي تعرض لها كل شخص
فهي طريقة مهمة يسقط فيها الطفل لا شعورياً ما يجول في ذاته داخلياً
فنحن كتربويين يلزمنا الكثير لفهم عالم الطفولة
بالفعل طرق رااااااائعة
شكراً حمزة

أنتو يا جماعة الإرشاد بتخوفو و بتعرفو من أين تؤكل الكتف ، و كيف بتزلقو الواحد بكلامو .
لولي ، كليوباترة : شكراً لمروركم ، و آسف لتأخري بالرد .

[obaida]

مشكور أخي

معلومات مفيدة