نقطة غائبة (كيف نهذب ونثقف أنفسنا وأولادنا )

[عبد العزيز الجفان]

نقطة غائبة (كيف نهذب ونثقف أنفسنا وأولادنا )
غالبا ما كنت ارغب في معرفة أسس التكوين الفكري للشخصيات ذات الأثر الإيجابي
وهذه كانت تراودني بشكل مستمر فأعود إلى ما كتب عن السيرة الذاتية
باحثا عن هذا السر الذي قوم الجانب الفكري واللغوي لذى فاذا هو المعجزة الخالدة
القرآن الكريم فهو الذي ثقف ابو نواس وثم طه حسين في هذا العصر
ربما كان اختيار لهما ربما لانهما قد اتهما بالخروج عن النسق المجتمعي
فما بالك بغيرهم من الذين أثرو في مجتمعهم
وأنا ولله الحمد ممن تربى في صغره على ثقافة القرآن وكان لها دور في تكويني
والآن ألا يحق لنا التساؤل لماذا تغيب هذه الثقافة هذه اللبنة الأساسية في تشكيل الوعي
ولماذا تتحول إلى تراث شكلي تتدرس في العطلة الصفية بشكل غير مجدي
وفعال وربما غابت عن هدفها وتحولت إلى تجارة لدى بعض المشايخ
وتحولت إلى خلاص الأهل من الأولاد بزجهم إلى المساجد
فلماذا والى متى ......؟
هذا ما أرجو الإجابة عنه من خلال مشاركتكم .
ملاحظة غير منقول

[لالا]

شكراً لك الموضوع هام وواقعي جداً

[عبد العزيز الجفان]

هلا لالا نورت
الموضوع يلزم المراجعة

[حمزة العثمان]

لأنو و بكل بساطة أصبح اليدن بالكامل للتجارة فقط ، و لاكتساب السمع لا أكثر و لا أقل , و الناس أصبحت تعبد القرش و الدرهم ، حتى اللي بتشوفهم حافظين القرآن ، هو حفظ للاستظهار فقط بعيد عن التطبيق ، و أذكرك بالمقولة : ( فاقد الشيء لا يعطيه ) بعرف أحد الأشخاص ما بصلي إلا خلف الإمام و كل وقت مع ذلك تراه يسد الطريق في وجه المارة _ ظلما و عدوانا _ حكينا بالعقل ما فهم و بالعترسة ما فهم ، شو الحل ، و إذا حدا قلو أبك يوميا بزني بفلانة و علتانة بقول : ( شاب و بدو يشوف شبابو ) .
يعني وصلنا للزمن اللي قال عنو سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ( يرفع فيه القرآن و لا يبقى منه إلا لفظه ) .

... الوسط ...

[Zaher]

والله يا أخي المتنبي أنا سمعت بس يغيروا المناهج رح يشيلوا مادة الديانة والله أعلم مشان تكمل .
أخي بالنسبة لغياب هذه الثقافة كما قال أخي حمزه فاقد الشي لا يعطيه ، ونحن الآن ندعي الإسلام ولكن لا علاقة لنا به لا من قريب ولا من بعيد ، وكل منا يفسر القرآن بما يتوافق ومصلحته الشخصية ، فيكف بدو يعلم ابنه أو تلميذه جانب هوي غائب عنه .

[لالا]

في كل عطلة صيفية أرى الأولاد وهم ذاهبون صباحاً وعصراً إلى المساجد من أجل حفظ القرآن الكريم ولكن الجديد والذي كان شائعاً في هذه العطلة أن الأولاد المسجلين في المساجد كانوا في كل يوم يتجمعون في المسجد كعادتهم ولكن ليس لحفظ القرآن ولكن للذهاب إلى أحد المسابح للنزهة............................................ ........... فعلاً أصبح حفظ القرآن في المساجد إرث فقط أو مظهراً اجتماعياً ليتباهى الأهل بأنّ ابنهم يحفظ القرآن.صبراًجميل وبالله المستعان

[عبد العزيز الجفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه العثمان

لأنو و بكل بساطة أصبح اليدن بالكامل للتجارة فقط ، و لاكتساب السمع لا أكثر و لا أقل , و الناس أصبحت تعبد القرش و الدرهم ، حتى اللي بتشوفهم حافظين القرآن ، هو حفظ للاستظهار فقط بعيد عن التطبيق ، و أذكرك بالمقولة : ( فاقد الشيء لا يعطيه ) بعرف أحد الأشخاص ما بصلي إلا خلف الإمام و كل وقت مع ذلك تراه يسد الطريق في وجه المارة _ ظلما و عدوانا _ حكينا بالعقل ما فهم و بالعترسة ما فهم ، شو الحل ، و إذا حدا قلو أبك يوميا بزني بفلانة و علتانة بقول : ( شاب و بدو يشوف شبابو ) .
يعني وصلنا للزمن اللي قال عنو سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ( يرفع فيه القرآن و لا يبقى منه إلا لفظه ) .

... الوسط ...

هلا حمزة هلك عبد الدرهم وتعس
هذا النوع لايعبر الا عن ضلاله وجهله بمضمون الرسالة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zaher

والله يا أخي المتنبي أنا سمعت بس يغيروا المناهج رح يشيلوا مادة الديانة والله أعلم مشان تكمل .
أخي بالنسبة لغياب هذه الثقافة كما قال أخي حمزه فاقد الشي لا يعطيه ، ونحن الآن ندعي الإسلام ولكن لا علاقة لنا به لا من قريب ولا من بعيد ، وكل منا يفسر القرآن بما يتوافق ومصلحته الشخصية ، فيكف بدو يعلم ابنه أو تلميذه جانب هوي غائب عنه .

هلا زاهر القران يجب ان لا يدرس للمسلمين فقط
لان خطاب القران يشمل الانسانية
والدليل " الحمد لله *رب العالمين " " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
أقرا سيرة الأدباء غير المسلمين ترى أنهم قد تثقفوا بالقرآن
وبالنسبة لمادة الديانة أين البديل ؟؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لالا

في كل عطلة صيفية أرى الأولاد وهم ذاهبون صباحاً وعصراً إلى المساجد من أجل حفظ القرآن الكريم ولكن الجديد والذي كان شائعاً في هذه العطلة أن الأولاد المسجلين في المساجد كانوا في كل يوم يتجمعون في المسجد كعادتهم ولكن ليس لحفظ القرآن ولكن للذهاب إلى أحد المسابح للنزهة............................................ ........... فعلاً أصبح حفظ القرآن في المساجد إرث فقط أو مظهراً اجتماعياً ليتباهى الأهل بأنّ ابنهم يحفظ القرآن.صبراًجميل وبالله المستعان

هلا لالا
هذا ما أقصده غياب الهدف والقصد
وأنا قد درست القرآن واللغة العربية في إحدى السنوات في أحد المساجد
وقدرأيت العجب إن من المشايخ وإنْ من الطلاب
لا ضير بالترفيه ولكن شريطة ان لا يتحول الى اساس والقصد ثانوي

[أمورة في دنيا مأمورة]

السلام عليكم
جزاك الله خيرا عالموضوع فيه من الفائدة الشي الكثير
عندما قرات الموضوع راودتني افكار كثيرة من واقعنا المر الذي نعيشه
لولا تدريس مادة التربية الدينية في المدارس لما تعلم اولادنا الشي القليل الذي يعرفونه حتى انهم ياخذون في دراستها على انها مقرر فقط
اي وسيلة وليست غاية
نقطة اخرى انه اذا لم يكن لطفلك دافع ذاتي في التعلم تاكد انه لن يتعلم لذلك علينا ان نبدا مع اولادنا منذ الصغر
لانهم اذا كبروا لالا تستطيع ان تفرض عليهم شي وهذا واقع نعيشه مع المراهقين هذه الايام
اطلت في الحديت لكنه مو صوع يحتاج للمناقشة
تقبل مروري

[عبد العزيز الجفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمورة في دنيا مأمورة

السلام عليكم
جزاك الله خيرا عالموضوع فيه من الفائدة الشي الكثير
عندما قرات الموضوع راودتني افكار كثيرة من واقعنا المر الذي نعيشه
لولا تدريس مادة التربية الدينية في المدارس لما تعلم اولادنا الشي القليل الذي يعرفونه حتى انهم ياخذون في دراستها على انها مقرر فقط
اي وسيلة وليست غاية
نقطة اخرى انه اذا لم يكن لطفلك دافع ذاتي في التعلم تاكد انه لن يتعلم لذلك علينا ان نبدا مع اولادنا منذ الصغر
لانهم اذا كبروا لالا تستطيع ان تفرض عليهم شي وهذا واقع نعيشه مع المراهقين هذه الايام
اطلت في الحديت لكنه مو صوع يحتاج للمناقشة
تقبل مروري

أحسنت التشخيص ولك مني جزيل الشكر
الموضوع وضع من المناقشة
اهلا بك نورت