الإعاقة الاجتماعية و تأثيرها في نمو شخصية و سلوك الطفل .

[حمزة العثمان]

الإعاقة الاجتماعية : هي نوع من الإعاقات التي تنطوي على اضطرابات نفسية و سلوكية لا على إعاقة جسدية أو عقلية ، تؤدي بالطفل إلى الجنوح و التشرد و التمرد على المجتمع و النقمة عليه .
فالطفل المعوق اجتماعيا هو طفل لا يمكنن إقامة علاقات اجتماعية جيدة و سليمة مع مجتمعه المحيط به (( الأسرة _ الجيران _ الرفاق في المدرسة )) لعدة أسباب اجتماعية و تربوية مكتسبة .

يقسم الأطفال المعوقين اجتماعيا إلى صنفين :
الأول : تظهر انفعالاته المكبوتة على شكل تحد واضح للمجتمع و باستخدام سلوكيات مختلفة (( الغضب _ السرقة _ العدوانية الواضحة ))
الثاني : تظهر انفعالاته المكبوتة بشكل غير مباشر و على شكل اضطرابات نفسية أو عقلية سببها المباشر عدم الشعور بالأمن و الطمأنينة .

أسباب الإصابة بالإعاقة الاجتماعية :

1. عدم اشباع الحاجة إلى الأمن .
2. رفض المجتمع تقبل الطفل الشاذ سلوكياً .
3. العلاقات الأسرية الخاطئة بين الطفل و أفراد أسرته .
4. الحماية الزائدة للطفل .
5. غيرة الطفل من إخوته و الإسراف في ذلك .

أشكال الإعاقة الاجتماعية :

1 _ العدوان : و يأخذ شكل :

• الغضب
• الكراهية

2 _ السرقة :

• السرقة بقصد السرقة .
• السرقة بقصد إثبات الذات .
• السرقة من أجل التملك .

البرنامج العلاجي : يتكون من عدة نقاط لا بد من العمل على تطبيقها :

1. إعادة تكوين شخصية الطفل _ الحدث _ على أسس اجتماعية سليمة .
2. توجيه الأحداث أخلاقياً و غرس الأفعال و العادات الصالحة في نفوسهم .
3. تزويد الأحداث بالمعارف و الخبرات النظرية و المهنية التي تحميهم من العودة إلى الجنوح و التشرد .
4. إعادة ارتباطهم بأسرهم و مجتمعهم على أسس سليمة بغية إعادتهم مواطنين صالحين و منتجين في مجتمعهم .
5. (( الناحية الأهم )) مسامحة المجتمع لهم على ماضيهم المتصف بالجنوح ، و قبولهم كأعضاء فاعلين فيه .

غير منقول

... الوسط ...