اعتماد الهاتف الجوال كوسيلة تعليمية بالكثير من المدارس في الولايات المتحدة

[hibahh]

اعتماد الهاتف الجوال كوسيلة تعليمية بالكثير من المدارس في الولايات المتحدة

يزداد عدد المدارس بالولايات المتحدة التي تستخدم الهواتف النقالة بالعملية التعليمية ، عبر إرسال رسائل نصية بمثابة تذكير الطلاب بواجباتهم المنزلية ، و السماح لطلابها باستخدام الهاتف الجوال بالعديد من التطبيقات التي تعتبر الهاتف المحمول أحد مدخلات العملية التعليمية .

و تعد مدرسة ويسلي بولاية فلوريدا واحدة من المدارس التي يتم التخلي عن السياسات التقليدية للحظر الهاتف الخلوي ، ودمجها في الدروس المطبقة بهدف منحهم وسيلة أخرى للتعلم خارج الصف الدراسي .
ويرى مناصرو الخطوة بأن تطور التكنولوجيا ورخصها و ما تقدمه قد تأصل في حياة الطلاب الذين أخذت عقليتهم بالتغير فيقول دان دوميفيش المدير التنفيذي للجمعية الأميركية لمديري المدارس.." "إن الأطفال من أكثر المندفعين لاستخدام الهاتف الخلوي بطريقة التعليمية".
وتابع بالقول " هواتف اليوم مكافئة لأجهزة الكمبيوتر الصغيرة القادرة على التحقق من البريد الإلكتروني ، و تنفيذ عمليات البحث على الإنترنت. وفي الوقت لا يمكن لمعظم المدارس تأمين جهاز كمبيوتر لكل طالب ".
و وفقاً لمسح أجرته بيو انترنت اند اميركان لايف بروجيكت أوائل عام 2008 فإن واحد وسبعون بالمئة من المراهقين يستعمل الهاتف الخلوي الأمر الذي حذا بالعديد من المدارس اعتماده كمصدر للتكنولوجيا المنخفضة بالمقارنة مزودة الشبكات المنزلية وشبكة الإنترنت اللاسلكية .
و يسعى القائمون على التجربة لإيجاد طرق تربوية إيجابية لاستخدام الهواتف المحمولة" ، قالت ليز كولب ، مؤلفة كتاب عن استخدام الهاتف المحمول بالتعليم " مع السياسات الصارمة لمكافحة استخدام الهاتف الجوال علينا أن نعترف في نهاية المطاف أنهم بحاجة إلى تغيير ما ".
معظم المدارس لا تزال لديها سياسات باهظة للحد من استخدام الهاتف الخلوي لأسباب تتعلق بالغش أو بالتورط بشجار داخل الحرم المدرسي بتحريض من خلال الرسائل النصية و إرسال الصور غير اللائقة التي اتخذت والتي ترسل عبر هواتفهم الخلوية.
وبالمقابل فإن معظم المدرسين الذين أدرجت الهواتف المحمولة في فصولهم الدراسية يطالبون الطلاب التقيد بالقوانين. حيث يلاحظون بأن الغش و الشغب موجود مع أو بدون الهواتف المحمولة على حد سواء.

سيريانيوز