على أبواب التخرج

[مدرس الحب]

مقابلة : على أبواب التخرج .....
ضاعت المفاتيح ...... :

عيون ضائعة هنا و هناك على أبواب جامعاتنا ترقب على أحرّ من الجمر النتائج التي ستحسم كل شيء ...
أقدار مجهولة تنتظر طلاب السنوات الأخيرة ، وكيف لايكون ذلك الإحساس لديهم وهم على أبواب التخرج قابعون ،خوفهم من النتائج يجعلهم يتخيلون بأن كل الأبواب مؤصدة أمامهم ،ومن المستحيل فتحها أمام انكماش فرص العمل رغم أن المفاتيح بأيديهم !َ!...
أحلام وردية تدغدغ مخيلة الطلبة عند بداية السنة الدراسية الأولى في الجامعة وهي بلا شك أحلام التخرج والتفوق ....
فكل واحد منهم يرسم الطريق للوصول لليوم المنشود ،لكن ككل الطرق هذا الطريق مليء بالمصاعب التي قد تدفع الشباب إلى التخلي عن أحلامهم .
تقول إحدى الطالبات :سيكون محظوظ جداً من يحصل على معدل جيد ليكون سلاحه بعد التخرج لدخول ميادين العمل ، لكن هذا المحظوظ عليه أن يجتاز مزاجية الأساتذة ويحصل على الدرجة التي ((يستحقها أولا يستحقها )) في الامتحان ، خاصة إذا كان من أحد الأقسام ذات العدد الأكبر من الطلاب ((كالحقوق ،والآداب ،والتربية )) وما أدراكما يحصل فيها من ظلم !...
وتتأسف أخرى من أن يكون الشرط الأساسي بالمسابقات التي تعلن عنها وزارات ومؤسسات الدولة هو المعدل الجيد ،بدون النظر إلى المؤهلات الأخرى للخريج كحبه أو ميله للمهنة ،
وتقول :لانريد أن نتخرج ونعلّق شهاداتنا على الحائط ،نريد أن نعمل ونعمل .

[مدرس الحب]

أرجو انو ينال أعجابكم

[أبو صالح]

أرجو انو ينال أعجابكم

ولو يا مدرس
كيف موضوع أنت كاتبو و ما ينال إعجابنا
مشكور ضياء

[AMIRA]

كلام يمس الواقع المؤلم
بس للاسف مو طالع بايدنا شي
على امل انو يطلع
تقبل مروري