كيف تتصرفين أيتها الأم اذا

[آلاء]

ماذا لو طلب ابنك أو ابنتك طلبا غريبا و مفاجئا ؟!!

ماذا إذا ظهرت على أحد منهما سلوكيات غريبة

وغير متوقعة ؟؟؟!!!



أختــاه ...

احذري من التسرع في الإجابة ...

فستجدي الحل المعين لكِ بإذن الله من خلال هذا الموضوع ,,,,,





علمتِ أن ابنتك تعلقت بإحدى المعلمات !!!!

كيف تكون ردة فعلك أيتها الأم تجاه هذا الأمر ..!!


تعالي معي لأحصر لكِ ردود أفعال الأمهات التي قد يقمن بها عند معرفتهن بهذا الأمر ..

واختاري أخيتي منها موقفك وردة فعلك أنتِ أيضاً ..

ومن ثم سنرى بعدها ما هو التصرف الصحيح والملائم لهذه الحالة .


1) ـ أضحك مما تفعل وأستهزئ بتصرفاتها
وآمرها بالتوقف حالا عن هذه التصرفات .

2) ـ لا أهتم .. فالفتيات في هذا السن ليست لديهن مشاعر عاطفية كثيرة ..
وأقارنها بنفسي ، فأنا كنت أحب معلمتي .

3) ـ لا أضع للموضوع أهمية كبيرة ، ولكن في الوقت نفسه
أتضايق من مشاعرها التي وجهتها للمعلمة وأبدأ في مراجعة
علاقتي بها ، ومقدار الاهتمام الذي أعطيه لها .




تعالي لنحلل الآن شخصيتك ....


1ـ إذا ضحكتِ ........

أنت أم لا تنظرين إلى مرحلة المراهقة التي تمر بها ابنتك على أنها فترة تكوين العواطف ونموها
بل تنظرين الى هذه المرحلة على أنها مرحلة عادية وطبيعية وغير مخيفة ، لذلك أنت تعاتبين ابنتك
على مشاعرها الفياضة . وفي الوقت نفسه ، أنت لا تلومين نفسك أبدا في سبب توجهها لإعطاء المشاعر
لأفراد خارج الأسرة ، بل تطالبينها بضرورة التخلص من هذه التصرفات حالا .

علاقتك بابنتك تحتاج إلى وقفات ، ومراجعة نفس ، ولحظات مصارحة ..
نأمل أن يكون هذا الموقف سببا في تغيير العلاقة .


2ـ إذا لم تهتمي .....

أنت أم تقارنين ابنتك بشخصيتك عدما كنت فتاة صغيرة ، وتنظرين إلى كل أمر تفعله
على أنه من طبيعة المرحلة ولا يستحق منك التوقف عنده أو الاهتمام .
بل ربما تحمدين الله أنها وجهت مشاعرها للمعلمة ولم توجهها إلى شخص آخر
وربما يأخذك الفضول للسؤال عن المعلمة للتأكد فقط من أنها معلمة فاضلة ليس إلا .
ولا يتطرق إلى ذهنك أبدا أنك – ربما – السبب في توجيه مشاعر ابنتك إليها .


3ـ عندما تتضايقين .....

أنت أم تقفين على أول الطريق الصحيح ، فأنت تؤمنين أن الفتاة في هذا السن
ينشأ لديها الكثير من المشاعر والعواطف ، ولابد أن توجهها إلى شخص ما ، وأنت لا ترغبين أبداً
أن يكون أحد غيرك هذا الشخص ، لذلك تنظرين إلى تصرفها هذا على أنه " جرس إنذار " ، فتبدئين بعدها
بمراجعة علاقتك معها وإعطائها المزيد من الرعاية والاهتمام . ربما جاء إلى ذهنك أنها تفعل هذا التصرف
متعمدة لإثارة الغيرة عندك، فتكون النتيجة هي زيادة حصولها
على الاهتمام والحب والرعاية ..
فماذا تفعلين ؟ !
,

,

,

نقدم لك الآن أختي المربية بعض الاقتراحات ..

والتي نأمل أن يناسبك أحدها:


(1)

ـ 1ـ لا أبين مشاعري ومقدار الضيق الذي أشعر به.

2 ـ أخصص لها جزءا من وقتي اليومي، وأحاول أن أخصها بمرافقتي في زياراتي.

3ـ أسمع لها عندما تتحدث، ولا أقول أ ن حديثها تافه أ و مشاعرها فياضة
بل استغل هذا الحديث في التوجيه والتغيير.

4 ـ أحاول أن أتعرف على المعلمة أثناء زياراتي المتكررة للمدرسة.

5 ـ أشغل وقت فراغها بالمفيد ، وأحاول أن أضع لها برنامجا رياضيا ، وآخر اجتماعيا .

6 ـ أعطيها بعض المسؤوليات في المنزل وأحملها مهام قيادية
فأزرع الثقة في نفسها وأجعلها شخصية متميزة .

7ـ أقرأ معها ، وأحاول أن أوجه تفكيرها إلى الأمور الراقية والعظيمة .



( 2)

ـ 1 ـ انتبه إلى أثر الإعلام والأفلام والأغاني في إثارة مشاعر الحب والعواطف لدى الفتيات الصغيرات
فأحاول دائما مناقشتها وأقدم لها البدائل .

2 ـ أنمي لديها الهواية ، وأحاول أن أكتشف طاقتها الداخلية وأثني عليها حين تجد نفسها
مع صديقاتها وأثناء ممارستها لهوايتها .

3 ـ أحاول أن أوجه حبها ليكون حبا إيجابيا ، فلا يكون مقتصرا على الشكليات فقط بمعنى أن تحب
طريقة كلام المعلمة أو طريقة ارتدائها لملابسها .

4 ـ أمسك معها ورقا وقلما وأعد الصفات الإيجابية عند المعلمة ، فإن كانت كثيرة شجعتها
على التخلق بهذه الإيجابيات والاقتباس من المعلمة شيئا جديدا من الصفات .

5 ـ أعطيها الكثير من وقتي ، وأخصص لها ساعات أنفرد بها معها
لأستمع إلى ما تقول فنتحاور .