علامات كلية التربية حلب الفصل الثاني 2012


التسجيل قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المكتبة التربوية اكتب اسم البحث لتحصل على المساعدة منتدى الحقوق


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 03-19-2010, 10:07 PM   رقم المشاركة : 1
روزالين
تربوي نشيط
 
الصورة الرمزية روزالين






 

آخر مواضيعي

روزالين غير متواجد حالياً

روزالين will become famous soon enough


Lightbulb قصة الشهيدة الامريكية راشيل كوري ....

اميرة روت بدمها الطاهر تراب فلسطين

ووردة تفتحت في بلاد مليئة بالاشوك

لتزرع نفسها في ارض الطهارة فتزيد الارض الطاهرة طهرا

وتروي بدمها العطر تراب فلسطين

لمن لا يعرف من هي راشيل كوري

فليعلم








من أجل الحق و العدالة و السلام

استشهادالمناضلة الأمريكية الشابة راشيل كوري
ابنة الثالثة والعشرين عاماً، والتي دهستها البلدوزرات الصهيونية
وإذا كانت الميديا الأمريكية تقيم الدنيا ولا تقعدها لجرح إصبع فأر صغير فى التبت، فإنها بالكاد ذكرت الشهيدة راشيل, وهكذا فعلت كل وسائل الإعلام الأخرى لدرجة أنك بالكاد تعثر على أسم هذه المناضلة الشابة التى ضحت بحياتها من أجل حلم بعالم أفضل
وهذا بالضبط ما يربطنا براشيل وبكل المناضلين فى العالم، الطامحين إلى عالم أفضل،
عالم يرفع فيه الظلم والقهر بكل أنواعه عن مليارات من البشر المقهورين
قتلوها الصهاينة بدم بارد في 16 آذار 2003 في رفح الصمود فاستحقت بذلك شهادة






أمة بيد أمتها...





16 آذار2003 ظاهرة فريدة لميلاد فتاة في 23 من عمرها شهدتها أرض رفح الصمود، راشيل كوري اسم جلجل سماء فلسطين ليمتنع العالم عن ترديده، بفضل التغطية الإعلامية الحضارية، التي اتبعتها الولايات المتحدة مع أنصار السلام، وحقوق الانسان، وحركة التضامن العالمية التي تنتمين إليها.



ودّعت راشيل كوري الطالبة في جامعة كلومبيا عائلتها، متوجهة الى فلسطين، لإيمانها بحق شعبها في العيش، كباقي شعوب البشرية، محققةً بذلك مقولة رمز الثورة والنضال "إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني" نعم كانت راشيل هنا مع رفاقها، ليمنعوا صفعة المحتل من أن تنهال على وجهه، ولكنهم أخفقوا، حين غادروا تاركين راشيل تقف لتواجه مصيرها لوحدها، غير قادرين عن ثنيها عما تريد، وغير قادرين على زحزحتها من مكانها، وغير قادرين أيضاً على إيقاف البلدوزر الأمريكي الصنع، القادم من موطنها، ليقطفها وردة ويرفعها لسماء، لتجبل بدماءها تراب المنزل الذي وقفت أمامه صامدة، بجسمها النحيل بظاهره، المارد بما يحتوي من قوة وإباء، لتسقط شهيدة على ارض رفح التي ساعدت على صمودها بإبائها.


اندفعت راشيل للموت، واحتضنت البلدوزر، ولم تنتظر موتها برصاصة طائشة أو صاروخ ضل الطريق، إنما أعلنت أنها شهيدة، منذ أن قررت القدوم للدفاع عن حقوق المظلومين، و الوقوف في وجه البلدوزر اللعين.


راشيل كوري فتاة أمريكية سافرت مع زملاء لها إلى غزة ـ فلسطين للتضامن مع الفلسطينيين والوقوف ضد قيام الجرافات الصهيونية بهدم منازل الفلسطينيين ، وهناك دعستها إحدى الجرافات بعد أن ادعى سائقها الصهيوني أنه لم يرها تقف أمامه فاستشهدت هناك على التراب الفلسطيني .


راشيل كوري أمام الجرافة قبل دعسها
قصيدة عن راشيل كوري التي استشهدت في غزة دفاعا عن الفلسطينيين
اسمُك راشيل كوري

طبعًا
كنتِ ترسمين وردةً
في أوراق حصة الحساب
وتومئين للمعلِّمة بين لحظةٍ وأخرى
كأنكِ تتابعين الدرس.
وربما
شُغِلتِ بابنِ الجيران
عن إتمام واجب التاريخ
لتضحكَ البناتُ في الفصل
من دفترك المملوء قلوبًا وأسهمًا
محلَّ أسبابَ الحملة الفرنسية على مصر،
أقصد:
أسبابَ محوِ فيتنام
وحتميةَ القرنِ الأمريكي.
ولابد نامَ شعرُك محلولاً
في انتظار كوبِ الحليب
وقُبلة الأمِّ في الصباح،
تحلُمين بولدٍ أزرقِ العينين
سيحلُّ يومًا محلَّ دبدوبِكِ الأبيضْ.
أزرقُ وأبيضُ
موجٌ وزبَد
لونان جميلان!
في زهرةٍ بفستان صبية،
وجناح عصفورٍ فوق حافةِ شرفتك
وسماءٍ وسحابة في كراسة رسم،
في ألبوم الصور،
وليس في عَلَمٍ ينقرُ عينَ صبيٍّ
بستّة مناقيرَ مدببةٍ
حتى ولو حملَ
اسمَ نبيّ.
مثلَ البنات تحلُمين
بغدِك الذي لن يكون:
في الصباح تحملين كيس الفلوس
وتعودين بعد ساعة من المتجر
بكيس كرفس وبازلاء
ولن تنسي كيزانَ الذرةِ الصفراءِ التي يحبها الصغار.
طناجرُ وملاعقُ
وأكروباتُ
بين المطبخ والمغسلة
وغرفة الأطفال التي يجبُ أن تُرتَّبَ
قبل الرابعة،
-أطفالك الذين لن يأتوا-
ماما خرجنا اليومَ لنطاردَ الضفادعَ
وغدًا نمزّقُها بالمِشرط
حرامٌ يا صغيري!
ماما هو درس التشريح
كي نعرفَ ماذا تخبئُ في بطنها.
قومي يا حبيبة وكفى نومًا
البناتُ بالخارج
ذاهباتٌ إلى الديسكو
But Ma, I was dreaming!
ما أثقلَ نومَك يا راشيل!
قومي!
لكنني لن أذهبَ للمرقص
أمي أين باسبوري الأزرق؟
أود الكلامَ مع الله!
مثلنا جميعًا يا بنت
أحببتِ
وحاورتِ المرآةَ
وأخجلتكِ نقطةٌ حمراءُ في الفستان،
مثلنا جميعًا
رسمتِ كيوبيد وسهمًا وحرفيْن
وانتظرتِ الفارسَ والحصان،
مثلَ كلِّ صبيّةٍ سمراء
تمنيتِ حذاءً عاليَ الكعبِ
وجوربًا شفافًا
وأضجرتِك شرائطُ الشَّعرِ والضفيرة،
ومثلنا – لو كنت تمهلّت–
ستنتجين صغارًا
وتلعنين سخافاتِ الرجال
مثلنا أنتِ يا بنت
لكننا لم نقف أمام جرّافة لتسحقَنا
كي نتكلمَ مع الله
أو لنوقفَ مدفعًا
يريد أن يخطفَ طفلا
من ضحكته.







  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
  • إرسال الموضوع إلى ارسل الموضوع الى Facebook ارسل الموضوع الى Facebook
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Google ارسال الى Google
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Digg ارسال الى Digg
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى del.icio.us ارسال الى del.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى StumbleUpon ارسال الى StumbleUpon

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
...., الامريكية, الشهيدة, راشيل, كوري


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd diamond