استراتيجيات التعليم داخل حجرة الصف و الوقاية من تشتت انتباه التلاميذ

[حمزة العثمان]

غير منقول

الانتباه داخل غرفة الصف :
يعتبر الانتباه من أهم المتطلبات لحدوث التعلم، فالمعلم أثناء عملية الاتصال يقوم بنقل رسائل مختلفة عبر وسائط متعددة تشمل على كم كبير ومتنوع من المثيرات والطالب من جهته لا يمكن للطالب أن يستقبل رسائل المعلم ويحللها ويستجيب لها إذا لم يكن بالأصل منتبهاً.
ومن هنا فإن كسب انتباه الطلبة والمحافظة عليه يمثل أولى المهام الرئيسية التي تقع على عاتق المعلم، ويخطئ كثير من المعلم عندما يبدؤون بنقل رسائلهم دون التحقق قبل ذلك من انتباه الطلبة للرسالة على أية حال.
إن من أهم القضايا التي يواجهها المعلم أثناء الدرس هي قدرته على اختيار المثيرات التي تحفز الطلاب على التركيز والانتباه، ويحسن انتقاء الأساليب الخاصة بتحريض التفاعل الصفي بينهم أثناء سير الدرس وهو المعلم الأكثر نجاحاً في تحقيق الأهداف المخطط لها من هذا الدرس.
وكذلك من أهم القضايا التي يواجهها المعلم أثناء الدرس قضية الاستحواذ على انتباه طلابه طوال الحصة الدراسية، وألا يتحول تركيزهم أو أحد منهم إلى موضوع آخر يفقدهم القدرة على التعلم.
وكثيراً ما يفشل المعلم في تحقيق مستويات أفضل في التحصيل العلمي لدى هؤلاء الطلاب وذلك بسبب عدم قدرة المعلم على الاستحواذ على انتباههم فيمتلكهم الملل، ويتأصل في نفوسهم الشرود والانصراف عن الشرح، وهذا ما يسمى تشتت الانتباه، حيث يصعب على التلميذ هنا انتقاء المثيرات المعروضة أمامه ويستمع لصوت السيارات أو أي مثير خارجي بدلاً من استماعه إلى صوت المعلم وتكون النتيجة الفشل في تحقيق الأهداف التي كان يسعى لها المعلم.
والمهم أكثر أن أكثر المعلمين ينظرون إلى هؤلاء الطلاب وكأنهم طلاب سيئين أو مشاغبين وكسولين ويتعاملون معهم على هذا الأساس.
ولكن الحقيقة أن الطفل المشتت هو طفل غير مشاغب ولكنه كثير الحركة، يعاني من اضطراب في النشاط الزائد وعدم التركيز لفترة طويلة.
وهنا يأتي دور المعلم الناجح الذي يكتشف في على الدوام الأساليب التي تجعل التلاميذ يعانون من تشتت الانتباه أكثر انتباهاً وأن يكون أكثر قرباً، فهم وذلك من خلال حرصه ونباهته وحنكته التربوية، والذي يتفاعل مع المواقف التعليمية كأنها ميدان تجريبي للوصول إلى ما يمكنه من تحقيق أهدافه.
على العكس من المعلم الذي يتعامل مع المهنة تعاملاً روتينياً جامداً غير قابل لأي شكل من أشكال التطور
ماهية تشتت الانتباه:
وتشتت الانتباه يشير إلى الوضع الذي يتجه منه الانتباه إلى موضوع لا يتلاءم مع الأنشطة الصفية، ويظهر ذلك عندما يتشتت الانتباه بين موضوعات متعددة.

أعراض تشتت الانتباه:
1- الطفل يفشل دائماً في أن يولي انتباه قريب إلى التفاصيل، أو يقوم بعمل أخطاء إهمال أو عدم الانتباه في الأنشطة المدرسية، العمل والأنشطة الأخرى.
2- يجد دائماً صعوبة في تحمل الانتباه للمهام أو أنشطة اللعب التي تتطلب انتباه.
3- الطفل غالباً لا يبدو وكأنه يستمع مباشرة عندما يكلمه أحد.
4- غالباً لا يتبع التعليمات ويفشل في إتمام الأنشطة المدرسية والأعمال الروتينية أو المهام في مكان العمل، لا يرجع هذا السلوك التعارضي إلى الفشل في فهم التعليمات.
5- غالباً ما يواجه صعوبة في تنظيم الموضوعات أو المهام أو الأنشطة.
6- غالباً ما يتجنب ويكره أو يتراجع عن الانشغال بالمهام أو المواضيع التي تتطلب جهد عقلي مثل النشاط المدرسي.
7- غالباً ما ينسى الأشياء الشخصية وكثيراً ما يتكرر هذا النسيان.
8- عدم إتمامه للنشاط والانتقال كذلك من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول حول أن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة، ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه .
9- الحركة الزائدة والمثيرة للانتباه وعدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة حيث يكون هذا الطفل دائم التململ ،فهو يفشل في اتباع الأوامر والالتزام بها ومع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه.
أسباب تشتت الانتباه:

أولاً: الأسباب الداخلية المرتبطة بالطالب :
1- حالة الطالب الجسمية أثناء جلسة التعلم:
هناك أنواع من المثيرات التي تفرض نفسها قسراً على المتعلم وذلك بسبب شدتها، ومن بين هذه المثيرات تلك المرتبطة بإشباع الحاجات الأساسية للفرد، فمن المعروف أن شعور الطالب بالجوع سوف يتداخل مع محاولاته للتركيز على مثيرات التعلم ، إذاً يعتبر اضطراب الحالة الجسمية للطالب من العوامل التي تتسبب في تشتت انتباهه وتضعف من قدرته على التركيز.
2- الحالة النفسية للطالب أثناء جلسة التعلم:
إن وجود موضوع ما يشغل تفكير الطالب سوف يتداخل مع انتباهه ومستوى تركيزه على مثيرات التعلم.
وفي كثير من الحالات ينتقي بعض الطلبة التفكير في موضوعات قلقهم ويعطونها
أولوية على مثيرات التعلم.
ويكفي هنا أن نتذكر هرم "ماسلو" للحاجات والذي اقترح فيه أن الأفراد يبدؤون بإشباع حاجتهم للأمن قبل حاجتهم للمعرفة، وأن الفرد يعطي أولوية لحاجته للأمن في حال تزامنها مع حاجة المعرفة. وبلغة أخرى فإن الطالب يركز على المثيرات المرتبطة بموضوعات خوفه أكثر من تركيزه على المثيرات المرتبطة بالتعلم أو بالمهام التعليمية.
3- قدرات الطالب العقلية والتحصيلية:
ويمكن القول بشكل عام أن الطلبة أصحاب القدرات العقلية والتحصيلية المرتفعة ينتبهون بدرجات أعلى من الطلبة أصحاب القدرات العقلية والتحصيلية المنخفضة.
وتفسير ذلك بسيط جداً، فمن المتوقع أن سلوك الانتباه عند الطلبة الأكثر ذكاءً يعزز بتكرار أعلى من سلوك الانتباه عند الطلبة الأقل ذكاءً.
4- ضعف في النمو العصبي أو خلل عضوي:
هناك بعض المؤشرات التي تدل على أن أسباباً عضوية قد تكون مسؤولة عن الفروق في قدرة الأطفال على تركيز انتباههم، وترتبط هذه العوامل بوظيفة الدماغ بشكل أساسي، وعادة لا يستطيع المعلم عمل الكثير للتعامل مع مثل هذه الحالات.

ثانياً: الأسباب الخارجية المرتبطة بعملية التعلم وبالمناخ الصفي:
1- المناخ الصفي السائد:
وقد يسود غرفة الصف مناخ إيجابي يعطي الطالب شعوراً بالطمأنينة ويشجعه على إقامة علاقات دافئة مع معلميه وزملائه مما يقوي لديه مشاعر الانتماء.
ويسهم مثل هذا المناخ الصفي، والذي يوفر فرصاً للمشاركة لجميع الطلبة في خلق اتجاهات إيجابية عند الطالب نحو عملية التعلم.
وفي المقابل قد يسود غرفة الصف مناخ سلبي قائم على الصراع والتنافس بين الطلبة ويكثر فيه استخدام العقاب، وتنخفض فيه قدرة الطالب على إشباع حاجاته بسبب عدم اهتمام المعلم أو سوء معاملته أو تسلطه.
ومن غير المستغرب في أجواء سلبية مثل هذه أن يرتفع مستوى القلق لدى الطالب، وأن يطور اتجاهات سلبية نحو المعلم وعملية التعلم، وأن يصبح أكثر تمرداً ومخالفة للتعليمات، وبالتالي أقل انتباهاً وتركيزاً على المثيرات المرتبطة بالتعلم.
إن الأجواء السلبية التي يتسبب بعض المعلمين في إيجادها داخل غرفة الصف، عن قصد أحياناً وعن دون قصد في معظم الأحيان تكون مسؤولة عن تشتت انتباه عدد من الطلبة.
2- البيئة المادية لغرفة الصف:
تؤثر بعض العوامل المادية لغرفة الصف تأثيراً كبيراً على درجات انتباه الطلبة ومستويات تركيزهم، ومن بين هذه العوامل مستوى الإضاءة ودرجة الحرارة وجودة الأثاث ومساحة الغرفة ونسبة ذلك إلى أعداد الطلبة.
ومن المعروف أن الازدحام الشديد يشعر الطلبة بالضيق والانزعاج، كما أنه قد يتسبب في نقص كميات الأكسجين الأمر الذي يقلل من فاعلية الطلبة العقلية.
ويؤثر تنظيم الغرفة الصفية على انتباه الطلبة، فمن المعروف أن انتباه الطلبة يكون أعلى ما يمكن عند ترتيب المقاعد في خطوط بحيث ينظر جميع الطلبة نحو مقدمة الصف.
3- طبيعة نشاطات التعلم:
يفقد كثير من الطلبة تركيزهم لأسباب ترتبط مباشرة بنشاطات التعلم نفسها، ومن العوامل التي سأطرح أثرها هنا: درجة جاذبية وتشويش النشاط التعلمي، ومستوى صعوبة المهمة ودرجة التحدي التي تشتمل عليها، إضافة إلى مدى انسجام أسلوب التعلم المقترح مع نمط الطالب المفضل في التعلم.
بالنسبة لدرجة جاذبية وتشويش النشاط التعلمي، فإنه من الملاحظ أن كثيراً من الطلبة يتوقفون عن الانتباه لمثيرات التعلم بسبب شعورهم بالملل وغياب الحد أدنى من التشويش، ويدفع شعور الطالب بالملل أثناء انهماكه في النشاط التعلمي للبحث عن نشاطات أخرى أكثر إثارة وتشويقاً.
فالنظر خارج النافذة ومراقبة طلبة صف آخر وهم يلعبون كرة القدم في الساحة أكثر إمتاعاً وتشويقاً من الإصغاء لأحد الطلبة وهو يردد أبيات من قصيدة شعرية سبق أن رددها عشرة طلبة قبله.
إذن تفقد النشاطات التعلمية بهذا المعنى جاذبيتها في حال تكرارها لعدد كبير من المرات، وفي حال أنها لا تستثير عدداً كافياً من حواس المتعلم.
أما العامل الآخر فيتعلق بالطريقة التي يمكن تأدية النشاط التعلمي من خلالها، وفي العادة يقترح المعلم طريقة محددة لتأدية النشاط، وهذه الأخيرة قد تتلاءم مع تفضيلات وخصائص الطالب المتعلم وقد لا تتلاءم.
4- طبيعة نمط الانضباط السائد داخل غرفة الصف:
يترك نمط الانضباط السائد داخل غرفة الصف أثراً على درجة انتباه الطلبة ومستويات تركيزهم.
ويعتبر النمط المتسيب من أكثر أنماط الانضباط إضراراً بعملية التعلم بشكل عام، وبانتباه الطلبة بشكل خاص، وتغيب في هذا النمط من الانضباط التعليمات والقواعد الصفية مما يترك الأمور عائمة دون تحديد. أو قد تكون التعليمات موجودة لكن هناك تساهل في الإصرار على تنفيذها أو التعامل مع مخالفيها.
إضافة إلى ذلك فإن إجراءات المحاسبة والمساءلة تكون الغائب الأكبر في غرف الصف التي يسودها نمط الانضباط المتسيب، وهذا يشجع الطلبة على التشتت وعدم الانتباه وتتفاقم مشكلة التشتت وعدم الانتباه في حال اعتاد الطلبة على الضبط الخارجي لسلوكهم، ولم يتعرضوا لخبرات تنمي عندهم الإحساس بالمسؤولية الشخصية والضبط الذاتي.
5- حدوث حالة الإشباع:
إن المعلم الفعال هو الذي ينوع عن وعي وقصد في سلوكه وفي النشاطات التعلمية التي يقدمها بحيث يوفر للطلبة مثيرات متنوعة تحافظ على انتباههم وتوجهه نحو عملية التعلم.
وتحدث في الغرفة الصفية ظاهرة شائعة اصطلح على تسميتها بالإشباع، وتستخدم هذه الظاهرة في تفسير كثير من حالات تشتت الانتباه الصفي.
أما أعراض هذه الظاهرة فتتمثل في توقف الطلبة عن الانتباه للمثيرات المرتبطة بعملية التعلم، أو الالتفات إلى مثيرات لا علاقة لها بموضوع التعلم.
ومن الحقائق المعروفة في مجال التعليم أن الإشباع يحدث عند الطلبة في حالة أن مارسوا نشاطاً معيناً لوقت طويل، حيث يشعر الطلبة بالتعب والملل إذا قاموا بشيء ما لفترة طويلة أو إذا أعطوا مادة معينة عدة مرات.
وتظهر علامات الإشباع عند الطلبة من خلال بحثهم عن القيام بسلوكيات لا تحتاج إلى تركيز عال أو فيها نوع من التغيير، فيبدأ الطلبة بالنظر في اتجاهات مختلفة في غرفة الصف.
ثالثاً _ طرق الوقاية من احتمالات تشتت الطلبة أثناء جلسات التعلم:
أولاً: الحصول على انتباه الطلبة في بداية الدرس:
وإنه قد يكون من المفيد للمعلم اتباع النصائح التالية لجذب انتباه الطلبة في نهاية الدرس:
1- دخول الغرفة الصفية بهيئة واثقة بحيث ترتفع قامة المعلم للأعلى ويمشي بخطى ثابتة متوسطة السرعة، وينظر نحو الطلبة أثناء الدخول مع الحفاظ على تعبيرات وجهه حيادية، بمعنى أن لا تكون فرحة ولا غاضبة.
2- الوقوف في مقدمة الصف وفي نقطة متوسطة، وعدم قول أي شيء، بل الاكتفاء بالنظر إلى الطلبة وتوزيع الاتصال البصري بينهم (المسح البصري للطلبة جميعاً).
3- الاستمرار في المسح البصري مع التركيز تدريجياً وبشكل أكبر على الطلبة الذين يحدثون أعلى درجة من الفوضى.
4- طرح التحية وذلك بعد الحصول على انتباه غالبية الطلبة (ما لا يقل عن 70%) فمن الأفضل أن لا ينتظر المعلم إلى حين الحصول على انتباه كل الطلبة بل غالبيتهم.
5- الاستمرار بالحديث والتواصل البصري مع الطلبة الذين لا زالوا غير منتبهين، ثم الاقتراب جسدياً منهم، أو إسقاط أسمائهم أثناء الحديث وهكذا.
6- توجيه سؤال عام لأحد الطلبة غير المنتبهين، مثل كيف حالك اليوم، أو هل أحضرت دفتر التعبير.
7- استخدام إشارة معينة تخبر الطلبة أن الدرس سيبدأ أو أن عليهم الانتباه التام. طبقاً لا بد للمعلم من أن يكرر هذه الإشارة في بداية كل حصة لكي يعتاد الطلبة عليها، ويربطون بينها وبين بداية الحصة وانتباههم للمعلم.
8- بعد أن يعطي المعلم هذه الإشارة للطلبة فإن عليه الانتظار لفترة قصيرة من الوقت وذلك حتى يستجيب الطلبة وينتبهون، وفور الحصول على انتباه الطلبة يجب على المعلم أن يبدأ الدرس وذلك بتقديم توضيح عام حول ما سيتم تناوله أثناء الحصة.
9- البدء بمهمة أو بنشاط ممتع يساعد في جذب انتباه الطلبة بسرعة.
ثانياً: التوجيه الخارجي للطلبة الذين يعانون من تشتت انتباه صفي:
من الضروري للمعلم أن يعمل على مسح وتفقد الطلبة بصرياً كأفراد وكمجموعة وذلك طوال الحصة، وعادة ما يستمر الطلبة في الانتباه عندما يشعرون أن المعلم يراقبهم وأنه دائم البحث عن مؤشرات الانتباه أو التشويش لديهم، في المقابل يزداد تشتت الطلبة في حصص المعلمين الذين يلتفتون معظم الوقت إلى أوراق يقرؤون منها.
ويساعد التواصل البصري مع الطلبة المعلم في التنبؤ باحتمالات اقتراب شعورهم بالملل أو التعب وبالتالي فإنه يتعامل مع هذا قبل حدوثه، فإن التواصل البصري يزود المعلم بمعلومات عن مدى فهم الطلبة واستيعابهم الأمر الذي يساعده في اتخاذ قراره المتعلق بخطوته القادمة.
أخيراً فإن تواصل المعلم بصرياً مع طلبته يقلل من احتمالات تشتتهم فهم يشعرون بمراقبته لهم وبأنهم قد يكونون عرضة للمساءلة في أية لحظة .

ثالثاً: زيادة درجة جاذبية وتشويق نشاطات التعلم:
يمكن للمعلم أن يطيل فترة انتباه الطلبة وذلك عبر تنويع أشكال المثيرات التي يتعرضون لها وتنويع النشاطات التي يشتركون فيها و ذلك باتباع استراتيجيات تنويع المثيرات والتي تقلل من احتمالات حدوث حالة الإشباع وبالتالي تمنع تشتت الانتباه، ومن بين هذه الاستراتيجيات ما يلي:
أ- حركة المعلم داخل غرفة الصف:
تشمل التحركات المتاحة للمعلم ما يلي:
1- الحركة للأمام أو للخلف.
2- الحركة لليمين أو لليسار.
3- التجول بين الطلبة.
وبدلاً من البقاء واقفاً خلف منصة للإلقاء أو جالساً على كرسي خلف طاولة، فالحركة تجاه شيء إما تجذب انتباه الطلبة نحو ذلك الشيء. والتحرك للأمام أو للخلف والمشي بين الطلبة يقلل من تشنج المعلم ويشجع التفاعل بين الطلبة.
ب- تركيز الانتباه اللفظي:
وتشتمل هذه الاستراتيجية على توجيه انتباه الطلبة لما قاله المعلم أو لما سوف يقوله وذلك باستخدام ما يعرف بالكلمات الموجهة ، والكلمات الموجهة عبارة عن كلمات ضمن حديث المعلم أو شرحه تعطي الطلبة إحساساً بأن ما سيقوله المعلم لاحقاً مهم، وتقدم لهم مؤشراً بضرورة الانتباه.
ج- توظيف المعلم لحركة جسمه وللإيماءات على اختلافها:
فهذه الحركات والإيماءات تشتمل على رسالة ضمنية بأن نشاطاً معيناً يحدث حيث يقف ذلك الشخص، أما في غرفة الصف فإن تأشير المعلم بإصبعه أو هز رأسه يعمل على جذب انتباه الطلبة نحوه.
د- تنويع شكل التفاعل السائد أثناء الحصة:
يمكن للمعلم استخدام أربعة أنماط من التفاعل داخل غرفة الصف العادية. هذه الأشكال هي:
- المعلم – مجموعة من الطلبة.
- طالب – طالب
- المعلم – طالب
- طالب – مجموعة من الطلبة
هـ- التنويع والتبديل في المستقبلات الحسية:
يمكن للمعلم أن ينوع في المثيرات من خلال تبديل المستقبلات الحسية اللازمة في التعلم. ويتطلب هذا التبديل في المستقبلات الحسية المستخدمة في التعلم تبديل الطلبة لأنماط استقبالهم الأمر الذي ينتج عنه استرجاع انتباههم أو زيادة مستوى هذا الانتباه، كما أنه يقلل من احتمالات شعور الطلبة بالملل، إن توقف المعلم عن الحديث (توقف الطلبة عن الاستماع) وعرضه لنص معين مكتوب على شفافية مستخدماً جهاز العرض سيدفع الطلبة للنظر.
علاوة على ما سبق، فإنه من المعروف أيضاً أن استخدام مثيرات تتطلب توظيف عدد أكبر من المستقبلات الحسية في وقت واحد يزيد من درجة التشويق، وبالتالي من مستوى التركيز، كما أن توظيف عدد أكبر من الحواس ينجم عنه تعلم أفضل .
و- استخدام فترات الصمت أو التوقف:
وذلك عندما يكون المعلم قد تكلم لفترات طويلة الأمر الذي أفقد كلامه القدرة على جذب انتباه الطلبة، في مثل هذه الحالة يصبح من الضروري التوقف عن الحديث لفترة قصيرة بهدف جذب انتباه الطلبة مرة أخرى. إن ما يقوم به المعلم هنا هو خفض لشدة المثير الأمر الذي يدفع الطلبة لإعادة البحث عن هذا المثير مرة أخرى فيعودون للانتباه من جديد.
ولفترات الصمت فوائد أخرى بالإضافة إلى تنويع المثيرات من الفوائد المحتملة لفترات الصمت ما اقترحه الن – ريان – بوش وكوبر.
1- تساعد في تجزئة محتويات الحصة لوحدات صغيرة الأمر الذي يسهل فهم واستيعاب الطلبة.
2- تعمل كمؤشرات للطلبة الذين يبحثون عن اتجاه أثناء الحصة.
3- تعد الطلبة للعبارة أو للسلوك القادم الذي سيقوم به المعلم.

[سمر]

غير منقول

....

شكرا لاهتمامك حمزة ..............والله مواضيع فعلا مميزة .

وشكرا أكتررررر +دعاء/جزاك الله خيرا ...............زززلما منحتاجها بكرى على أرض الواقع /ومنذكر وقتها أنو كان في شخص مهتم
ساعدنا ،

[دمعة وابتسامة]

ماشاء اللع عليك ياحمزة ونيال الطلاب اللي رح تدرسهن لأنك استاذ بكل معنى الكلمة

[Ledy]

الله يوفك ويجزاك كل خير حمزة من زمان مهتم ومافي منو شكرا

[kitty]

شكرا لك وأسأل الله أن يجزيك عنا خير الجزاء

[حسين الدروبي]

أحلى أستاذ : حمزة ....

الله يعين ال .... قصدي : الله يخلّيك لهالطلاّب اللي رح تدرّسهن

[حسين الدروبي]

الحصول على انتباه الطلبة في بداية الدرس ....

متى ما أتقنت هذه الخطوة .. فسوف تستحوذ على انتباه التلاميذ فوراً ....

و بالتالي فإنّ ركناً هامّاً من أركان الدرس قد تحقّق ..

[حمزة العثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر

....

شكرا لاهتمامك حمزة ..............والله مواضيع فعلا مميزة .

وشكرا أكتررررر +دعاء/جزاك الله خيرا ...............زززلما منحتاجها بكرى على أرض الواقع /ومنذكر وقتها أنو كان في شخص مهتم
ساعدنا ،

أهلا سمر ، و إياكم
خبرتك بدها تكون الأساس بكل شي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة وابتسامة

ماشاء اللع عليك ياحمزة ونيال الطلاب اللي رح تدرسهن لأنك استاذ بكل معنى الكلمة

أهلا دمعة ، بتقصدي : الله يعينهم .
كلو تنظير دمعة ، بالكلية ما تم إعدادنا غير لنكون منظرين و بس ، على أرض الواقع ما بيطلع معنا شي ، بدنا نصبر شوية لنحصل الخبرة بأنفسنا و ما نعتمد على مناهجنا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ledy

الله يوفك ويجزاك كل خير حمزة من زمان مهتم ومافي منو شكرا

و إياكم ، نورتي الموضوع ليدي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kitty

شكرا لك وأسأل الله أن يجزيك عنا خير الجزاء

و إياكم ، و شكراً لتقييم الموضوع .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الدروبي

أحلى أستاذ : حمزة ....

الله يعين ال .... قصدي : الله يخلّيك لهالطلاّب اللي رح تدرّسهن

ما حبيتها منك كلمة أستاذ ..
ششو دروبي بدك تبدأ بالرسميات ؟؟؟
نورت الصفحة يا غالي .

آسف أني تأخرت بالتعليق ، ما عم أفضى حك راسي .