علامات كلية التربية حلب الفصل الثاني 2012


التسجيل قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المكتبة التربوية اكتب اسم البحث لتحصل على المساعدة منتدى الحقوق


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 09-04-2010, 03:12 PM   رقم المشاركة : 1
دمعة وابتسامة
مشرفة قسم مقالات تربوية - المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية دمعة وابتسامة






 

آخر مواضيعي

دمعة وابتسامة غير متواجد حالياً

دمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura about


افتراضي الدين والآلهة في الأساطير اليونانية

تعددت الاساطير التي رويت على مدار الزمن واليكم بعض اسماء الآلهات التي تكررت في عده اساطير


ملك الآله اليونانيه وإله السماء هو : زيوس...
ملك الآله الرومانية وإله السماء هو : جوبيتر...
إله الحب عند اليونان هو : كيوبيد...
إلهة الحب عند الرومان هي : أفرودايت...
آله الشمس عند الفراعنة هو : راع...
إلهة الخصب عند ألنباط هي : أتارجاتيس...
إلهة الحكمة عند اليونان هي : أثينا...
إلهة الحكمة عند الرومان هي: منيرفا...
اله الحرب عند اليونان هو : آرس ...
اله الحرب عند الرومان هو : مارس...
اله الحب عند الرومان هو : إيروس...
إلهة الحب عند الحب عند الرومان هي : فينوس...
ملكة الآلهة اليونانيه و إلهة السماء هي : هيرا...
ملكة الآلهة الرومانيه وإلهة السماء هي : جونو...
اله الشمس عند كل من الرومان واليونان هو أبلو...
إلهة الشمس عن اليونان هي : هيليوس...
إلهة الشمس عن الرومان هي : سول ...
إلهة القمر عند الرومان هي : سيلين...
إلهة القمر عند اليونان هي : لونا...
اله الخصب والنبيد عند الرومان هو : باخوس...
اله الخصب والنبيد عند اليونان هو : ديوميسوس...
اله الشفاء عند الرومان هو : إسكليبوس...
اله الأنهار عند اليونان هو : سيفيسيوس...
اله الشر عند الفراعنه هو : ست...
اله النار عند الرومان هك : فولكن...
اله البحار عند الرومان هو : نبتون...
اله الزراعة عند الرومان هو : ستون...

اله الفجر عند الرومان هو : أورورا...
اله الزهور عند الرومان هو : فلورا...
إلهة الصيد عند الرومان هي : ديانا...
إلهة الصيد عند اليونان هي : آرتميس...
عملاق الآلهة اليونانية هو : أطلس...
إلهة الخصب والجمال عند الفينيقين هي : عشتار...
اله القمر عند الساميين هو : سيناء...

تميزت الديانه اليونانيه بتعدد الالهه المتنافره

وهاهم اهم الالهه اليونانيه وتسمى بالهة الاولمبوس وذلك لانه سكنوا جبال الالمبوس وهم اثنا عشر الها

زيوس

ياتى فى مقدمه ارباب الاولمبوس وهو رب الارباب

والناس جميعاوكان يتحكم فى بكل الظواهرالجويه وكانت له قدره خارقه تفوق قوه الالهه فهو

سيد مجلس الالهة وقد اتصلت عبادته باسماء مناطق كثيره اهمها اولمبيا التى يوجد فيها مقر

عبادته ومعبده والتى كانت تقام هناك يها الالعاب الاولمبيه
هيرا
اسمها يعنى السيده وقد جعل الاغريق منها
زوجه شرعيه لزيوس واختا له فكانوا لا تحكم علاقتهم قوانين

كانت هيرا جميله وقويه الشخصيه متعاليه سريعه الانفعال والانتقام وعرفت الربه هيرا بانها

كانت حافظه رباط الزواج المقدس فكانت ربه للزواج وربه النساء
افروديت
ربه الحب والجمال والخصب والتناسل وقد عبدت فى كل ارجاء العالم الهيلينى (الاغريقى)

وكانت افروديت مولدها يرتبط بجزيرتى كثيرا وقبرص حيث ولدت افروديت من زبد البحر وما

ان لبست وزينت نفسها بالحلى وما ان وقعت عيون الهه الالمبوس علها حتى تسابقوا فى طلب

يدها ولكنها رفضت فحكم عليها رب الالرباب زيوس ان تتزوج من اقبح الالهه هيفايستوس

ولكنها اقامت علاقه سريه مع الاله اريس وانجبت منه كما كان لها علاقات اخرى مع الاه

هرميس وانجبت منه كيوبيد
ارتميس
كانت ابنه الاله زيوس وكانت ارتميس

عذراء تحظى بمنزله رفيعه بين الهه الاولمبوس كانت ارتميس ربه للغابات والحيوانات
المتوحشه
اثينا
خرجت اثينا من راس ابيها زيوس مدججه بالسلاح تصيح صيحه الحرب

كانت زعيمه للربات الثلاثه العذروات وكانت اسمها ايضا بارثينوس اى الفتاه العذراء
وكان معبدها فى اثينا معبد البارثينون وكانت ربه للقتال وربه محاربه وكانت ربه للصناعه
هستيا
هى اخت زيوس وكانت ربه عذراء وكانت
العذريه ليست فقط هى موضع فخرها فلم تشترك فى اى حرب قط وبذلك اصبحت
ربه الموقد رمز للحياه العائليه وكانت تبسط حمايتها على كل من يستجير بها
وكان اسمها اول ما يذكر عند الصلاه

بوسيدون
كان شقيقا لزيوس كان الها للبحار والمحيطات والمياه العذبه وقد اكتسب بوسيدون شهره فى
الولع بالنساء وكان ايضا الها للزلازل بما انه اله المياه حيث كانوا يعتقدون
الاغريق ان المياه لها دخل بالهزات الارضيه ولقد عبد فى كثيرا من انحاء العالم اليوناني
هاديس
كان الها للعالم السفلى
او عالم الموتى وقد اشتهر باسم بلوتون اى مانح الثروه وهى الكنوز الكامنه فى باطن
الارض
اريس
كان اريس ابنا لزيوس
وهيرا وكان الها للحرب وكان قاسيا متحجر القلب لا يرحم ومن الغريب ايضا ان هوميروس
وصفه فى الالياذه بالاله الجبان الذى صرخ عند الالم
ابوللون
هو اقرب الالهه

الى الروح اليونانيه وكان ربا للموسيقى والطب والشفاء والحق والنور وكان الها للشمس
وكانت دلفى هى مكان نبوئته
هرميس
كان هرميس رسولا للالهه وكان ابنا لزيوس
وقد وصف باللص الاول الذى مارس السرقه وتميز هرميس بالخطابه وقدرته عليها وكان داعيا
للموسيقى وكان ايضا الها للتجاره والاسواق والحدود وكان هرميس اصغر الالهه
هيفايستوس
كان الها لنار البراكينثم اصبح اله النار

وبخاصه نار الحداده ثم اصبح الها للحداده ذاتها وكان قبيحا اشعث واعرج

ورغم هذا كانوا يحبونه اليونانيون حيث كان
الها داعيا للسلام والخير محبوبا فى الارض والسماء







التوقيع :
(( لقد ولد البعض عظماء ,ويحقق البعض العظمة ببعض الجهد ,والبعض الآخر يحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق العظمة )) .... شكسبير
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 03:16 PM   رقم المشاركة : 2
دمعة وابتسامة
مشرفة قسم مقالات تربوية - المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية دمعة وابتسامة






 

آخر مواضيعي

دمعة وابتسامة غير متواجد حالياً

دمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura about


افتراضي

العبادات

لم تكن الطقوس الدينية اليونانية أقل تنوعاً واختلافاً من الآلهة التي كانت تحتفل بها وتعظمها: فقد كان للآلهة الأرضية تقوس حزينة يُسَكَّن بها غضبها ويُتَّقى شرها ، وكان للآلهة الأولمبية طقوس سارة كلها ترحيب بها وثناء عليها. ولم تكن هذه أو تلك تحتاج إلى كهنة يقومون بها. فقد كان الأب يقوم مكان الكاهن في الأسرة ، وكان الحاكم الأكبر يقوم مقامه في الدولة. بيد أن الحياة في بلاد اليونان لم تكن حياة دنيوية كما يصفها المؤرخون ، بل كان للدين فيها شأن كبير في كل مكان ، وكانت كل حكومة ترعى الطقوس الدينية الرسمية وترى أنها لا بد منها للنظام الاجتماعي والاستقرار السياسي.
على أنه بينما كان الكهنة في مصر وبلاد الشرق الأدنى يسيطرون على الدولة ، كانت الدولة في بلاد اليونان هي التي تسيطر على الكهنة ، وكان لها الزعامة في الشؤون الدينية ، ولم يكن الكهنة سوى موظفين صغار في الهياكل. كذلك كانت أملاك الكهنة ، عقاراً كانت أو نقوداً أو عبيداً ، يراجعها ويدير شؤونها موظفون من قبل الدولة. ولم تكن هناك معاهد لتخريج الكهنة بل كان في استطاعة أي إنسان أن يختار أو يعين كاهناً بلا جلبة أو مشقة إذا كان يعرف المراسم الدينية التي تتطلبها الآلهة ، وكان هذا المنصب في كثير من الأحيان يتولاه من يؤدي له أكبر الأثمان. ولم تكن هناك طبقة كهان خاصة ، أو هيئه لهم جامعة ، ولم يكن بين كهنة أحد المعابد أو إحدى الدول وزملائهم في معبد آخر أو دولة أخرى رابطة ما ؛ ولم يكن للدولة دين رسمي ، يستمسك به جميع أفرادها أو عقائد ثابتة مقررة ؛ ولم يكن قوام الدين هو الإقرار بعقائد معينة ؛ بل كان قوامه الاشتراك في الطقوس الرسمية ، وكان في وسع أي إنسان أن يؤمن بما يشاء من العقائد على شريطة ألا يكفر بآلهة المدينة أو يسبها ، وملاك القول أن الدين والدولة كانا شيئاً واحداً في بلاد اليونان.
أما مكان العبادة فيمكن أن يكون هو موقد الدار ، أو موقد البلدية القائم في قاعة المدينة العامة ، ويمكن أن يكون شقاً في الأرض يسكنه إله أرضي أو هيكلاً لإله أولمبي. وكان حرم الهيكل مكاناً مقدساً ، لا يُعتدى عليه ، يجتمع فيه العابدون ، ويجد فيه اللاجئون مكاناً أميناً يحتمون فيه ولو كانوا ممن ارتكبوا أشنع الجرائم. ولم يكن الهيكل مكاناً لاجتماع المصلين بل كان بيت الإله ، ينُصب فيه تمثاله ، ويوُقد أمامه ضوء لا ينطفئ أبداً وكثيراً ما كان الناس يعتقدون أن الإله هو التمثال نفسه ولذلك كانوا يُعنون بغسله ، وكسوته ، وإحاطته بكثير من ضروب الرعاية ، وكانوا أحياناً يؤنبونه إذا أهمل أمرهم، وكانوا يَقصُّون على من يستمع إليهم كيف تصبب التمثال عرقاً في بعض الأحايين أو كيف بكى أو أغمض عينيه. وكان يُحفظ في سجلات الهيكل تاريخ أعياد الآله والحوادث الهامة في حياة المدينة أو الجماعة التي تعبد الإله صاحب الهيكل ، وكان هذا التاريخ أو التواريخ اليونانية والمنبع الذي استمدت منه أولى أشكال الكتابات التاريخية.
وكان الاحتفال يتألف من موكب ، وأناشيد ، وقربان ؛ وأدعية ، يُضاف إليها في بعض الأحيان وجبة مقدسة ؛ وقد يشمل الموكب سحراً ، ومقنعات ، وجماهير من الممثلين يعملون مجتمعين ، ومسرحية تمثيلية. وكان أهم أجزاء الطقوس في معظم الأحيان تحددها العادات المألوفة ؛ وكانت كل حركة فيها ، وكل كلمة في الترانيم أو الصلوات ، مدونة في كتاب محفوظ عند الأسرة أو الدولة مقدس لديها ، لا يكاد يتغير فيه لفظ ، أو جزء من لفظ ، أو نغمة من النغمات خشية ألا يحب الإله هذه البدعة أو ألا يفهمها. فقد تتغير اللهجات الحية ولكن لغة الطقوس تظل على حالها ، وقد لا يستطيع المتعبدون على مر الزمان أن يفهموا الألفاظ التي ينطقون بها ولكن النشوة التي يبعثها فيهم قدم العهد كانت تُغنيهم عن الفهم. وكثيراً ما كان الاحتفال يبقى بعد أن ينمحي من ذاكرة المحتفلين كل شيء عنه ، ولا يبقى فيها حتى سبب هذا الاحتفال أو الباعث عليه. فإذا حدث هذا اخترعت أساطير جديدة تفسر قيامه فتتغير الأسطورة أو العقيدة وتبقى المراسم والطقوس ، وكانت الموسيقى عنصراً أساسياً لا غنى عنه في الاحتفال كله لأن الدين يشق على النفس من غير الموسيقى ، والموسيقى تنتج الدين كما ينتج الدين الموسيقى.
ومن الهيكل وأناشيد الاحتفالات ؛ نشأ الشعر ، ونشأت القصائد التي ازدانت بها في الأيام الأخيرة عقائد أركلوكس القوية البذيئة ، وعواطف سافو الثائرة ، وأشعار أنكريون الرقيقة ا. وإذا ما وصل العابدون إلى المذبح- وكان موضعه عادة أمام الهيكل- عملوا على اتقاء غضب الله أو كسب معونته بالتضحيات والصلوات. وكان في وسعهم أفراداً أن يقربوا إليه كل ما له قيمة لا يكاد يستثنى من ذلك شيء قط: تماثيل ، أو نقوشاً ، أو أثاثاً ، أو أسلحة ، أو آنية ، أو مناضد ، أو ثياباً ، أو فخاراً ؛ فإذا لم يستطع الإله أن يستخدم هذه القرابين استخدمها الكهنة.
أما الجيوش فقد كان في وسعها أن تهب الإله جزءاً من غنائمها ، كما فعل جنود أكسنوفون العشرة الآلاف في أثناء ارتدادهم. وكان في مقدور الجماعات أن تهبه ثمار الحقول أو الكروم أو الأشجار ؛ أو حيواناً يشتهي الإله طعمه وهو الكثير الحدوث ؛ وعند مسيس الحاجة كان يضحى بالآدميين أنفسهم ، فقد ضحى أجمنون مثلاً بإفجينيا كي تهب الريح ؛ وذبح أخيل اثني عشر من شباب طروادة على كومة حريق بتركلوس. وكان الضحايا الآدمية يُقذف بهم من فوق صخور قبرص ولوكاس استرضاءً لأبلو ، وآخرون يهدون إلى ديونيسس في طشيوز وتندوس ؛ ويقال أن ثمستكليز ضحى ببعض أسرى الفرس يوم سلاميس ؛ وكان الإسبارطيون يحتفلون بعيد أرتميس أورثيا Artemis Orthia بجلد بعض الشبان عند مذبحها جلداً كان يدوم في بعض الأحيان حتى يُقضى على المجلودين.
وظل زيوس في أركاديا يتقبل الضحايا البشرية حتى القرن الثاني بعد الميلاد. وكان إذا انتشر الوباء في مساليا جيء بمواطن فقير وأطعم من بيت المال ، وألبس الثياب الكهنوتية ، وزُين بالأغصان المقدسة ، وألقي من فوق صخرة ومن حوله يدعون أن يكفر بعقابه هذا عن سيئات مواطنيه. وكان من عادة أهل أثينا إذا داهمهم القحط ، أو الطاعون ، أو غيرهما من الأزمات أن يقدموا للإله ، إما حقيقي وإما تمثيلاً، ضحية بشرية واحدة أو أكثر من واحدة تطهيراً للمدينة؛ وكان يحدث مثل هذا في كل عام في عيد الثارجليا Thargelia. وقد خففت هذه التضحيات البشرية على مر الزمن بأن قُصر الضحايا على المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ؛ وكانوا فوق هذا يخدرون بالخمور ، ثم اُستعيض عنهم آخر الأمر بالحيوانات.
ولما أن رأى بلبيداس Belopidas القائد البؤوتي في الليلة السابقة لمعركة لوكترا 371 ق. م حلماً ظن على أثره أنه يُطلب إليهِ تضحية بشرية على المذبح تكون ثمناً للنصر ، نصحه بعض مشيريهِ أن يلبي الطلب ، وعارضه البعض الآخر وقالوا له: "إن هذا العمل الهمجي المجرد من كل معاني التُقى والصلاح لا يمكن أن ترضى بهِ الكائنات العليا أياً كانت ؛ وإن الجبابرة والمردة ليسوا هم حكام الأرض ، بل حاكمها هو أبو الآلهة والخلق عامة ، وإن من السخف أن يتصور الإنسان أرباباً وقوى عليا يسرها التقتيل والتضحية بالآدميين".
وإذن فقد كانت التضحية بالحيوان خطوة كبرى في تطور الحضارة وكانت الحيوانات التي سبقت غيرها في هذا التطور في بلاد اليونان هي الثيران والضأن والخنازير ؛ فكانت الجيوش المتحاربة تقدم قبل المعركة من الضحايا ما يتناسب مع رغبتها في النصر ؛ وكان مكان انعقاد أية جمعية يُطهر قبل انعقادها بالتضحية بخنزير. غير أن تقوى الناس لم تكن تقوى على طبيعتهم إذا حز بهم أمر خطير ، ولم يكن يصل من التضحية إلى الإله إلا عظامها وقليل من لحمها ملفوف بالدهن ، أم ما بقي منها فكان يُترك للكهنة وللعابدين. وكان اليونان يبررون عملهم وهذا بقولهم إن بروميثيوس Prometheus في عصر الجبابرة قد لف ما يصلح للأكل من جسم الضحية في جلدها ، ولف عظامها بالدهن وطلب إلى زيوس أن يختار ما يفضله منها ، وإن زيوس اختار الدهن "بكلتا يديه". نعم إن زيوس قد استشاط غضباً حين رأى أنه قد خُدع ؛ ولكنه كان قد أتم الاختيار وكان عليه أن يرضى به ويصبر عليه إلى أبد الدهر. ولم تكن الضحية تُقدم كلها لحمها وشحمها إلا للآلهة الأرضية ، وكان الحيوان كله في هذه الحال يُحرق في محرقة عامة حتى يصير رماداً ؛ ذلك أن آلهة الأرض السفلى كان يُخشى بأسها أكثر مما يُخشى بأس الآلهة الأولمبية.
ولم تكن وجبة عامة تعقب التضحية للإله الأرضي ، لأن هذا قد يغري الإله بالخروج والاشتراك في الوليمة. أما بعد التضحية للآلهة الأولمبية فقد كان العباد يأتون على الضحية كلها ، ولم يكونوا يفعلون هذا خوفاً من الإله وتكفيراً عن ذنوبهم ، بل كانوا يفعلونه لأن من دواعي سرورهم أن يشتركوا في الطعام مع الإله، ويرجون أن تكون الصيغ السحرية التي ينطقون بها وقت الطعام قد نفثت في الضحية حياة الإله وقوته ، وأن هاتين الحياة والقوة ستنتقلان بطريقة خفية إلى الآكلين معه. وكذلك كان الخمر يُصب فوق الضحية ، ويُصب بعدئذ في كؤوس العابدين ، فكأنهم بهذا كانوا يشربون مع الآلهة. وكانت فكرة الاشتراك المقدس في الوجبة الدينية هي الرابطة التي تربط هيئات الإخوان التي كان كثير من أصحاب الحرف والهيئات الاجتماعية يؤلفونها في أثينا.
ولقد ظلت التضحية بالحيوانات منتشرة في جميع أنحاء بلاد اليونان حتى قضت عليها المسيحية ، واستُبدلت بها عن حكمة التضحية الروحية والرمزية المعروفة بالقداس. وأصبحت الصلاة أيضاً إلى حد ما بديلاً من التضحية حتى في العصور الوثنية. وكان استبدال تسبيحات الحمد بالقرابين الدموية إصلاحاً يشهد بالحذق لفاعليه ، فبهذه الوسيلة الهينة الرحيمة كان في استطاعة الإنسان وهو المحوط بالمصادفات والمآسي في كل خطواته أن يتآسى ويتقوى باستعانته بما في العالم من قوى خفية.






التوقيع :
(( لقد ولد البعض عظماء ,ويحقق البعض العظمة ببعض الجهد ,والبعض الآخر يحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق العظمة )) .... شكسبير
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 03:18 PM   رقم المشاركة : 3
دمعة وابتسامة
مشرفة قسم مقالات تربوية - المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية دمعة وابتسامة






 

آخر مواضيعي

دمعة وابتسامة غير متواجد حالياً

دمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura about


افتراضي

المتنبئون والمتنبآت

لقد خيل إلى أهل ذلك الوقت الذين كانوا يعيشون في عالم مليء بالقوى العليا غير الطبيعية أن حوادث الحياة رهينة بإرادة الشياطين والآلهة ، ولم يكن أمام اليونان الذين يريدون معرفة هذه الإرادة إلا أن يلجئوا إلى العرافين والمتنبئين يستشيرونهم في أمرهم ، وكان هؤلاء ينبئون بالمستقبل بالنظر في النجوم: وتأويل الأحلام ، وبحث أحشاء الحيوان ، وزجر الطيور ، وكان العرافون المحترفون يؤجرون أنفسهم للأسر والجيوش والدول من ذلك أن نسياس Nicias استخدم قبل أن يسير حملته على صقلية طائفة كبيرة من مقربي القرابين وزاجري الطيور وقارئي الغيب.
ولسنا نقول إن القواد لم يبلغوا كلهم من التقى ما بلغه هذا القائد مالك العبيد ؛ ولكنهم كلهم تقريباً لم يكونوا يقلون عنه إيماناً بالخرافات. وكان يظهر في البلاد في أوقات مختلفة رجال ونساء يدعون أنهم ممن يوحى إليهم أو ممن كشف الغطاء عن أبصارهم ، وكان في أيونيا بنوع خاص نساء سبييلات )أي إرادة الله( يذعن نبوءات يصدقها ملايين اليونان ، ويقال إن واحدة من أولئك السييلات Sibyls تدعى هرفيلا Herophila طافت ببلاد اليونان مبتدئة من إريثرا Erythra ثم استقرت في كومي بإيطاليا حيث أصبحت أشهر سيبيلات زمانها ، وعاشت كما تقول الرواية المتواترة ألف عا م، وكان في أثينا ، كما كان في روما ، عدد كبير من المتنبئين والمتنبآت ، وكانت الحكومة تحتفظ في بهو البلدية الأكبر برجال يحذقون تأويل أقوالهم. وكان في كثير من الهياكل المنتشرة في جميع أنحاء اليونان متنبئون عموميون ، ولكن أشهرهم وأجلهم قدراً في الأيام القديمة متنبئي زيوس في دودونا Dodone كما كان أشهرهم في العصور التاريخية متنبئي أبلو في دلفي.
وكان اليونان و "البرابرة" يستشيرون هذا المتنبئ ، وحتى رومة نفسها كانت ترسل الرسل ليعرفوا إرادة الإله أو يوحوا إليه بهذه الإرادة. وكانوا يظنون أن النساء أكثر استعداداً لتلقي الوحي من الرجال ، ولذلك كانت ثلاث كاهنات لا تقل سن كل منهن عن نصف قرن يدربن على تعرف لإرادة أبلو وهن في غيبوبة ، وكان غاز عجيب يخرج من فتحة في الأرض تحت الهيكل ويعزوه الناس إلى تحلل الأفعى التي قتلها أبلو في ذلك المكان.
وكانت الكاهنة التي ستتلقى الوحي تجلس على نضد عالٍ ذي ثلاث قوائم موضوع فوق الشق ، وتستنشق الرائحة الكريهة المقدسة ، وتمضغ أوراقاً من تاج من أوراق الشجر المخدر ، فتغيب عن وعيها ويتقلص جسمها ، ثم ينزل عليها الوحي وهي في هذا الحال ، فتنطق بألفاظ متقطعة يترجمها الكهنة للشعب المستمع وكثيراً ما كان الجواب النهائي يحتمل تأويلات مختلفة بل متناقضة ، وبذلك تكون المتنبئة صادقة على الدوام مهما وقع من الحوادث.
ولعل الكهنة هم والمتنبئة كانوا جميعاً ألعوبة في أيدي غيرهم ، وكانوا في بعض الأحيان يقبلون الرشا لينطقوا بما يحب الراشون أن ينطقوهم بهِ ، وكان صوت المتنبئة يتفق في أكثر الحالات مع صاحب النفوذ الأكبر في بلاد اليونان. أما إذا لم تكن هناك سلطة خارجية ترغم الكهنة على أن ينطقوا بما ترغب فيهِ ، فإنهم كانوا يلقون على اليونان دروساً قيمة في الاعتدال والحكمة السياسية ؛ فقد أعانوا على استقرار القانون وتثبيت دعائمه ، وكان لهم أثر كبير في تحرير الرقيق ، وقد اشتروا عدداً كبيراً من الأرقاء لكي يحرروهم من الرق ؛ وإن كنا لا ننكر أنهم تغاضوا عن التضحيات البشرية بعد أن أخذ ضمير اليونان ينفر منها ، ولم يرفعوا صوتهم بالاحتجاج على ما كان يحدث فوق جبل أولمبس من فساد خلفي. ذلك بأنهم لم يكونوا متقدمين على التفكير اليوناني ، ولكنهم مع ذلك لم يقفوا في سبيل هذا التفكير ويعطلوه بالتعصب لمبادئ وآراء خاصة.
وكانوا يخلعون على السياسة اليونانية التي تمليها على الحكام والضرورات الملحة ستاراً من رضاء القوى الإلهية ، وخلقوا شيئاً من الضمير الدولي والوحدة الأخلاقية بين مدن اليونان المبعثرة. وبفضل هذا الأثر الموحَّد نشأ أقدم حلف بين الدويلات اليونانية، وكانت جامعة المندوبين اليونان- الجامعة الأمفكتيونية Amphictyonic- أول أمرها حلفاً دينياً مؤلفاً من "المقيمين حول" هيكل دمتر القريب من ممر ترموبيلي. وكانت أهم الدول التي تتألف منها هذه الجامعة تساليا ، ومجنيزيا ، وفثيوتس ، ودوريس ، وفوسيس ، وبؤوتية ، وعوبية ، وآخية.
وكان مندوبوها يجتمعون مرة كل ستة أشهر ، في الربيع في دلفي ، وفي الخريف في ترموبيلي ، وقد تعهدوا بألا يخرب بعضهم مدن بعض ، وألا يسمحوا بأن يقطع الماء عن أية واحدة منها ، وألا ينهبوا كنوز أبلو في دلفي أو يسمحوا نهبها ، وأن يقاتلوا أية أمة لا تحترم هذه المواثيق. تلك مبادئ لعصبة أمم حال دون قيامها تغلب الثراء والسلطان بين الدول ، وما طبع عليه الأفراد والجماعات من تنافس وتحاسد ، فقد كونت تساليا جبهة من الدول الخاضعة لسلطانها ، وفرضت على هذه العصبة سيطرتها الدائمة. ونشأت عصبة أخرى غيرها، فكانت أثينا مثلاً عضواً في عصبة كلوريا Calauria وكانت كل واحدة من هذه العصب المتنافسة تعمل لنشر السلام بين أعضائها. ولكنها أضحت على مر الزمن أداة لتدبير الدسائس وإثارة الحروب على غيرها من العصب.






التوقيع :
(( لقد ولد البعض عظماء ,ويحقق البعض العظمة ببعض الجهد ,والبعض الآخر يحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق العظمة )) .... شكسبير
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 03:20 PM   رقم المشاركة : 4
دمعة وابتسامة
مشرفة قسم مقالات تربوية - المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية دمعة وابتسامة






 

آخر مواضيعي

دمعة وابتسامة غير متواجد حالياً

دمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura about


افتراضي

الدين والأخلاق

يبدو لأول وهلة أن الدين اليوناني لم يكن ذا أثر كبير في الأخلاق ، فقد كان في أصله طائفة من قواعد السحر لا من قواعد الأخلاق القويمة ، وبقي إلى حد كبير على هذا النحو إلى آخر أيام اليونان. وكان لصحة المراسم والطقوس في هذا الدين شأن أكبر مما للسلوك القويم ، ولم تكن الآلهة نفسها ، الأولمبية منها والأرضية ، مثلاً طيباً في الأمانة والعفاف ودماثة الأخلاق. وحتى الشعائر الإلوسينية الخفية ، كانت تجعل التطهير بالمراسم والطقوس لا طهارة النفس وكرم الأخلاق هو العامل الأكبر في النجاة من العذاب وإن كنا لا ننكر أنها كانت تبعث في النفوس آمالاً كباراً.

وفي ذلك يقول ديوجين الساخر: "سيكون اللص بتيكيون Pataikion بعد موته أسعد حالاً من أجسلوس Agesilaus أو أباميننداس لأن بتيكيون قد كرس في إلوسيس". لكن الدين اليوناني ، رغم هذا ، كان عوناً خفياً للشعب وللدولة في أكثر الشؤون الأخلاقية حيوية. من ذلك أن مراسم التطهير وإن كانت كلها مظاهر خارجية كانت ترمز إلى الأخلاق القويمة. كذلك كانت الآلهة تعين على الفضيلة وإن كانت هذه المعونة عامة غير دقيقة ، وغامضة ، وغير مطردة. ذلك أنها كانت تغضب على الشرير وتنتقم من المتكبر ، وتحمي الغريب ، وتستجيب لمن يتوسل إليها ، وتحمي بجبروتها قدسية الأيمان. فهم يقولون لنا إن ديكي Dike كانت تعاقب على كل ظلم ، وإن يومنيدس Eumenides الرهيب كان يقتفي أثر القاتل ، كما يفعل أرستيز ، حتى يجن أو يموت. وكان الدين يخلع القدسية والكرامة على أهم أجداث الحياة الإنسانية وأنظمها- كالمولد ، والزواج ، والأسرة ، والعشيرة ، والدولة ، وينتشلها من فوضى الشهوات العاجلة.
وكانت عبادة الموتى وتكريمهم يربطان الأجيال المتعاقبة برباط من الواجبات المستقرة المتصلة. وبفضلها لا تقتصر الأسرة على أن تكون زوجاً وزوجة معهما أطفال ، أو مجموعة أبوية من الآباء والأطفال والأحفاد ، بل تصبح فضلاً عن هذا اتحاداً مقدساً وتتابعاً مستمراً للدم والنار ، ترجع أصولها إلى الماضي السحيق وتمتد أغصانها إلى المستقبل البعيد ، وتربط الموتى والأحياء ومن لم يخرجوا بعد إلى هذا العالم برباط مقدس أقوى من رباط الدولة مهما قويت.
وكان إنجاب الأطفال واجباً مقدساً موتي يفرضه الدين على ثم لا يكتفي بهذا بل يشجع على النسل بأن يدخل في روع من لا أبناء له أنه قد لا يجد من يواري جسمه التراب أو يعني بقبرهِ بعد وفاته. وقد ظل اليونان بكثرة خيارهم وشرارهم على السواء طالما كان للدين أثر في حياتهم ، وكان من نتيجة هذه الكثرة مضافاً إليها الانتخاب الطبيعي الصارم أن احتفظ اليونان بقوتهم ومميزاتهم. وكان الدين والوطنية تربطهما مئات من الطقوس الرهيبة المؤثرة ، فكإن أكثر الآلهة والإلهات احتراماً في الاحتفالات العامة بطل المدينة المؤله أو بطلتها المؤلهة ؛ وكان كل قانون وكل اجتماع للجمعية أو لدور القضاء ، وكل عمل خطير يقدم الجيش أو الحكومة ، وكل مدرسة وجامعة ، وكل هيئة اقتصادية أو سياسية ، كانت هذه كلها تحيط بها الاحتفالات والتضرعات الدينية.
وبهذه الوسائل كلها كان الدين اليوناني يستخدم لحماية المجتمع والشعب من أنانية الفرد الغريزية. وقوت الفنون والآداب والفلسفة هذا الأثر الديني في بادئ الأمر ، ثم عملت بعدئذ على إضعافه ؛ فقد أخذ بندار، وإسكلس، وسفكليز ينفثون حماستهم الأخلاقية أو فطنتهم في العقائد الأولمبية ؛ ورفع فدياس من مقام الآلهة بما خلعه عليها من جمال وجلال ؛ وجمع فيثاغورس وأفلاطون بين الفلسفة والدين ، وأيدا عقيدة الخلود ليجعلا منها باعثاً قوياً على حسن الخلق. لكن بروتجراس كان يشك في الآلهة ، و سقراط يتجاهلها ولا يأبه بها ، و دمقريطس يجحدها ، و يوربديز يسخر منها ، وانتهى الأمر بأن دكت الفلسفة اليونانية ، عن غير قصد منها، قواعد الدين الذي صاغ الحياة الأخلاقية في بلاد اليونان في القالب الذي وجدت فيهِ.






التوقيع :
(( لقد ولد البعض عظماء ,ويحقق البعض العظمة ببعض الجهد ,والبعض الآخر يحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق العظمة )) .... شكسبير
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 06:43 PM   رقم المشاركة : 5
سيزيف
مشرف قسم الشعر والأدب وأحلى الكلام
 
الصورة الرمزية سيزيف





 

آخر مواضيعي

سيزيف غير متواجد حالياً

سيزيف has a spectacular aura aboutسيزيف has a spectacular aura about


افتراضي

شكراً آنسة دمعة وابتسامة ... موضوع يستحق القراءة ..
موضوع ينم عن ثقافة ووعي ..
قد يتسأل البعض : " ما الفائدة من قراءة مواضيع مثل هذا ؟؟.."
والإجابة المنطقية " أن اليوم هو مامرت به البشرية منذ أن بدأت الحياة "
" وأي حضارة هي ناتج لتمازج الحضارات بما احتوت عليه من أفكار و ثقافات وايديولوجيا ""
تستحضرني هنا آراء يونغ تلميذ فرويد .. حين تكلم عن البناء الفكري للإنسان كونه يحتوي كل ما عاناه البشر وعنيوا به .. منه ماستتر في اللاشعور ومنه ماهو ظاهر في الشعور ..
وبالمناسبة يروى أنّ قصة تعدد الآلهة تعود إلى مستشار لملكٍ أخضع كل السلطات له بشكل مطلق .. فأراد هذا المستشار أن يفهم الملك بأن الاختصاصات ينبغي أن تكون موزعة وأن يتقاسم السلطة مع غيره ... فطرح مع الكهنة موضوع تعدد الآلهة ليقنع الملك بأن الله (( رب الأرباب .. له من يعينه .. وهم الآلهة (( آلهة النار .. المطر .. الريح .. الخ ))







التوقيع :
لا توجد مشكلة تستعصي عن الحل ...
حتى الحياة تنتهي مشكلتها بالموت..
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 07:18 PM   رقم المشاركة : 6
black rose
مشرفة قسم المناهج السنة الثانية
 
الصورة الرمزية black rose






 

آخر مواضيعي

black rose غير متواجد حالياً

black rose has a spectacular aura aboutblack rose has a spectacular aura about


افتراضي

موضوع رائع ومفيد ولننتبه ان بعض اسماء هذه الآلهة كا(جوبيتر...فينوس...0000 ) تستخدم في علم الفلك فيقال ان فينوس هو كوكب لبرج ما وووو 00000 ويرمز الى ما ترمز له الآلهة 0000000 موضوع حقا" ممتع مشكورة دمعة







التوقيع :
غروري يختلف عن ثقتي بنفسي
فغروري لايتخطى الآخرين
وثقتي بنفسي لاتدخل أعماقي
black rose
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 11:55 PM   رقم المشاركة : 7
دمعة وابتسامة
مشرفة قسم مقالات تربوية - المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية دمعة وابتسامة






 

آخر مواضيعي

دمعة وابتسامة غير متواجد حالياً

دمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura aboutدمعة وابتسامة has a spectacular aura about


افتراضي

سيزيف وبلاك روز شكرا لمروركم
سيزيف أنا طرحت هذا الموضوع لأن الأدب اليوناني من أعرق الأداب وفضل الحضارة اليونانية على جميع بقاع العالم أمر غير قابل للدحض لذلك أردت أن نطلع أكثر على ثقافة هذا الشعب العريق







التوقيع :
(( لقد ولد البعض عظماء ,ويحقق البعض العظمة ببعض الجهد ,والبعض الآخر يحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق العظمة )) .... شكسبير
  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 05:28 PM   رقم المشاركة : 8
أبو عدنان
مشرف قسم الثقافي





 

آخر مواضيعي

أبو عدنان غير متواجد حالياً

أبو عدنان will become famous soon enough


افتراضي

شكرا على هذا الموضوع المفيد والممتع...
إني أحب كل كتاب يتصل بالتاريخ.....







  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 05:50 PM   رقم المشاركة : 9
RED ROSE RORO
نَبض جِديد ♥
 
الصورة الرمزية RED ROSE RORO






 

آخر مواضيعي

RED ROSE RORO غير متواجد حالياً

RED ROSE RORO is just really niceRED ROSE RORO is just really niceRED ROSE RORO is just really niceRED ROSE RORO is just really nice


افتراضي

موضوووووووووع قيم ومميز من مميزة

مشكوووووووورة أم الرور







التوقيع :
فقدت الوقوف

  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2010, 01:31 AM   رقم المشاركة : 10
knightofLight
مرشد في العيادة النفسية






 

آخر مواضيعي

knightofLight غير متواجد حالياً

knightofLight will become famous soon enoughknightofLight will become famous soon enough


Cool صندوق باندورا


صندوق باندورا
القصة ان البطل الاغريقي الشهير برومثيوس بعد ان قدم خدمة كبيرة لـ” زيوس ” اله الاغريق الوثني فان زيوس كافىء برومثيوس بأن وهبه الارض كلها وهي مكأفاة جزيلة بحق لو لاحظتم , وحين صار برومثيوس مسئولا عن الارض قرر ان يعلم الانسان اشياء كثيرة حتى انه خرق في سبيل هذا كثير من قواعد ” سادة الاوليمب ” , وجاءت الطامة حين سرق برومثيوس سر النار من الالهة وعلمه للبشر وصار البشر يقدرون ان يشعلوا النار وستخدمونها وهنا قرر الالهة ان يعاقبوه بصرامة , فربطوه بين جبلين وكل يوم ياتي رخ عملاق ليأكل كبده فاذا جاء الليل نبت له كبد جديد وهكذا الم ومعاناة كل يوم حتى جاء البطل هرقل وخلص برومثيوس من هذا العذاب القاتل , وعاد برومثيوس للبشر ففرحوا به وقرر الهة الاوليمب ان ينتقموا منه مجددا بطريقة عبقرية اكثر شرا وكان هذا العقاب هو ” المرأة ”
لقد كان مجتمع الارض كله من الرجال وكان مجتمعا سعيدا جدا قبل ان يرسل الهة الاوليمب هدية من نوع جديد للبشر … ” إمرأة
وتقول الاسطورة ان زيوس كلف ” فولكانو ” اله النار والحديد بصنع المرأة وبهذا ترمز الاسطورة الى طبيعة المراة النارية , ,ثم تم استدعاء الهة الاوليمب الاخرين لتقديم هداياهم الى هذه المراة .. فمنحتها فينوس ( الهة الجمال ) الجمال والحب , ومنحتها مينرفا ( الهة الحكمة ) بعض الذكاء , ثم اعطتها لاتونا قلب كلب .. ونفس لص .. وعقل ثعلب ( بالمناسبة هذا ماتقوله الاسطورة)
ثم سميت هذه المخلوقة الحسناء ” بان – دورا ” ومعناها ” التي منحت كل شئ ” …
تنزل بندورا الى الارض فتثير صخبا .. انها ملكة جمال العالم لسبب بسيط هو انه لايوجد سواها .. وبالطبع تلقي شباكها حول برومثيوس لكن برومثيوس كان ذكيا وحكيما فلم يهم بها حبا وتجاهلها تماما , فهام بها اخوه ابيمثيوس بسرعة واصر ان يتزوجها فوافق برومثيوس على مضض وعاش اخوه ايام لاتوصف من السعادة ..
هنا جاء الجزء الثاني من الخدعة ويوم ارسل ” زيوس ” مبعوثه هرمز بهدية للزوجين السعيدين .. هذه الهدية هي صندوق مغلق …
كان ابيمثيوس – والحق يقال – حكيما في هذه النقطة فرفض فتح الصندوق .. لكن زوجته الحسناء راحت تلح عليه ان يفعل .. من يدري اية كنوز او افراح تختفي داخله ان هناك اصواتا تناديها من الداخل .. اصوات تعدها بالسعادة المطلقة , لقد صارت حياتها جحيما وهي تجلس الليل والنهار جوار الصندوق تتخيل مايحويه
وكان الفضول يخنقها كأية انثى في الاساطير , مثل زوجة ذو اللحية الزرقاء التي ترك لها زوجها حرية التنقل في تسع وتسعين غرفة لكن جنونها كان شديدا لمعرفة ماذا يوجد في الغرفة رقم مائة …
في النهاية تنتهز بندورا فرصة غياب زوجها فتفتح الصندوق .. فجأة اظلم العالم وخرجت ارواح شريرة من الصندوق .. ارواح يحمل كل منها اسما مخيفا مثل ” النفاق ” ” المرض ” ” الجوع ” ” الفقر ” وراحت المسكينة تدور حول نفسها محاولة اغلاق الصندوق فلم تستطع .. في النهاية اغلقته بالفعل لكن بعد ان حدثت الكارثة ..
والجنة السعيدة تحولت الى جحيم حقيقي للبشر …
فلو لم تفتح بندورا الصندوق لكنا نعيش في جنة حسب راي الاساطير الاغريقية
وهذا المصطلح نفسه ” صندوق بندورا ” يستخدم الى الان في الاشارة الى الشيء الذي ييمكن ان تنبثق منه كل الشرور والالام …


منقول






التوقيع :
Ψ


"You don't question your believe but I can not, I most" Hypatia
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
  • إرسال الموضوع إلى ارسل الموضوع الى Facebook ارسل الموضوع الى Facebook
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Google ارسال الى Google
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Digg ارسال الى Digg
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى del.icio.us ارسال الى del.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى StumbleUpon ارسال الى StumbleUpon

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
الأساطير, الدين, اليونانية, باندورا, صندوق, والآلهة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
تفسير الاحلام كاملا حسب الاحرف مجننهم المكتبة الالكترونية 6 07-18-2009 12:43 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd diamond