علامات كلية التربية حلب الفصل الثاني 2012


التسجيل قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المكتبة التربوية اكتب اسم البحث لتحصل على المساعدة منتدى الحقوق


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 05-07-2012, 09:44 PM   رقم المشاركة : 1
obaida
مشرف قسم التربية الإسلامية
 
الصورة الرمزية obaida





 

آخر مواضيعي

obaida غير متواجد حالياً

obaida will become famous soon enoughobaida will become famous soon enough


افتراضي اخترت لكم ..

الكاتب: الأستاذ الأديب علي الطنطاوي

الكتاب ( من حديث النفس )


يحمل إلي البريد كل أسبوع نحواً من ثلاثين رسالة، يبعث بها إلي سامعو أحاديثي في الإذاعة وقراء مقالاتي في الصحف، ولكني لم أجد فيها كلها مثل الرسالة التي تلقيتها أمس، رسالة من أم، جاءتني في يوم الأم، ليس فيها من فصاحة اللفظ شيء ولكنها في البلاغة من آية من الآيات، وهل البلاغة إلا أن تقول ما يصل بك إلى الغاية ويبلغ بك القصد؟



تقول هذه الأم إنها سمعت بعيد الأم ولكنها لم تره، وعرفت شقاء الأم بالولد ولكنها لم تعرف بر الولد بالوالدة، وهي لا تشكو عقوق ولديها، فهما صغيران ما بلغا سن العقوق، ولكنها تشكو ضيق ذات اليد وفقد المسعد والمعين، وأنها تصبّر النفس حيناً ويتصرم أحياناً صبرها، وتسألني أتطلق الولدين من إسار المدرسة وتبعث بهما يتكسبان دريهمات تعينها على العيش؟ وتسأل ماذا تجني منهما إذا درسا وهي لا تملك ثمن كساء المدرسة ولا نفقاتها ؟ فكيف يستطيعان أن يكملا الدرس ويتما التحصيل وهما بالثوب البالي والجيب الخالي؟



وما تمنيت أن أكون غنياً يوماً إلا اليوم، لأستطيع أن أواسيها باليد والمال لا بالقلم واللسان، ولكني أديب والأديب لا يملك إلا قلبه ولسانه، وهاتان كلمتان من القلب كلمة لها هي، وكلمة للقراء .



أما الكلمة التي هي لك، فأحسب أنها تبدو للناس غريبة لأن الأدباء ما تعودوا أن يقولوا مثلها لأنهم لا يجرؤون أن يعرضوا على الناس حقائق صورهم ليراها الناس كما هم، بل يعرضون صوراً محررة مزوّقة قد بدلها رتوش المصور وفنه، وقد تكون أحلى وأجمل ولكنها ليست صورهم إنهم لا يكشفون للقراء قلوبهم لكن يعرضون عقولهم وإن كان هذا الذي سأقوله اليوم سنة عند أدباء الإفرنج من سنن الأدب المسلوكة، لا بدعة من البدع المتروكة .



إنها قصة ولكن لم يخترعها خيال كاتب ولم يؤلفها قلم أديب بل ألفت فصولها الحياة وجئت أرويها كما كانت، أرويها لتعلمي وتعلم كل أم بائسة أن وكل ولد نشأ في الفقر أن المجد والعلاء رهن بأمرين: بتوفيق الله أولاً والله يوفق كل عامل مخلص، وبالعلم والجد ثانياً .


واسمعي الآن القصة:


كان في دمشق – من نحو أربعين سنة – عالم جليل القدر، كريم اليد، موفور الرزق، داره مفتوحة للأقرباء والضيوف وطلبة العلم، وموائده ممدودة، لمّا أضاق الناس في الحرب العامة الأولى وسع الله بفضله عليه فلم يعرف الضيق، وكان من ذوي المناصب الكبار والمكانة في الناس .



ونشأ أولاده في هذا البيت لا يعرفون ذل الحاجة ولا لدعة الفقر ولكنهم أصبحوا يوماً من أيام سنة 1925، الولد الكبير البالغ من عمره ست عشرة سنة وإخوة له تتراوح أعمارهم بين عشر وبين شهر، فإذا بالوالد قد توفي .



وارتفع الستر، فإذا التركة ديون الناس، فباعوا أثاث الدار كله ليوفوا الدين، ثم تركوا الدار الفسيحة في الصالحية ونزلوا تحت الرصاص ( وكانت أيام الثورة ) يفتشون عن دار يستأجرونه فوجدوا داراً ... أعني كوخاً، زريبة بهائم، مخزن تبن... في حارة الديمجيّة، هل سمعت بها؟ في آخر العُقيبة، قرب المكان الذي يسميه الناس من التوائه وضيقه ( محل ما ضيع القرد ابنه ) هذا هو اسمه صدقيني .



في غرفتين من اللبن والطين، في ظل دار عالية لأحد موسري الحارة تحجب عن الغرفتين الشمس والضياء، فلا تراهما – قط – الشمسُ ولا يستطيع أن يدخلهما الضوء، ليس فيهما ماء إلا ماء ساقية وسخة عرضها شبران وعمقها أصبعان، تمشي مكشوفة من ( تورا ) في الصالحية إلى هذه الحارة، تتلقى في هذا الطريق الطويل كل ما يُلقى فيها من الخيرات الحسان! وليس فيها نور إلا نور مصباح كاز نمرة ثلاثة، يضيء تارة ويشحّر تارات... والسقف من خشب عليه طين، إن مشت عليه هرة ارتج واضطرب، وإن نزلت عليه قطرة مطر وكف وسرّب .



هنالك على أربعة فرش مبسوطات على الأرض متجاورات، ما تحتهن سرير، تغطيهن البسط والجلود، كان ينام هؤلاء الأولاد الذين ربوا في النعيم وغذوا بلبان الدلال ، تسهر عليهم أم مثلك حملت ما لم تحمله أم، تدرأ عنهم سيل البق الذي يغطي الجدران، وأسراب البعوض التي تملأ الغرفة، والماء الذي ينزل من السقف، تظل الليل كله ساهرة تطفئ بدمع العين حرق القلب، تذكر ما كانت فيه وما صارت إليه، والأقرباء الموسرون الذين لم يكونوا يخرجون من دار الوالد، كيف تخلوا عن الأولاد وأنكروهم، حتى جاؤوا يوماً يزورون جار الدار الموسر يهنئونه بالعيد ولم يطرقوا – والله – عليهم الباب ؟ ولم يُعِنها أحد، ولم يسعفها إلا أخ لها في مصر أمدها بجنيهات مصرية قليلة لم يكن يطيق أكثر منها .



في هذا الجو يا سيدتي وماذا تظنين هذا الجو؟ فيه أقبل الولد وإخوته على الدرس والتحصيل، وكانت أطراف البلد للثوار، ليس للفرنسيين إلا وسط المدينة، فكانوا يمرون على الموت في طريقهم إلى المدرسة كل يوم، يخترقون جبهة الحرب ( الاستحكامات ) القائمة أمام جامع التوبة، وصبروا ووثقوا بالله، وأعانهم الله ووفقهم، حتى صاروا... ماذا تقدرين أنهم صاروا الآن؟



صار الولد الثاني قاضياً، وصار أديباً شاعراً مصنفاً، والثالث أستاذاً كبيراً في الجامعة، وأول من حمل لقب دكتور في الرياضيات في سورية، والرابع مدرساً موفقاً وداعية وأديباً، أما الولد الأكبر فلا أقول عنه شيئاً لأن شهادتي فيه مردودة فهو صديقي الذي ر أفارقه أبداً والذي أكون معه ليلي ونهاري وأراه كلما نظرت في المرآة، وهو فوق ذلك يحمل اسماً مثل ا سمي!



وما قصصت هذه القصة إلا تسلية لك وتهويناً عليك، ولتوقني أنه ربما كان ينتظر ولديك هذين اللذين لا يجدان الغذاء والكساء ينتظرهما مستقبل يحسدهما عليه أبناء الأغنياء .



فقولي لولديك ألا يخجلا إن لم يجدا الثوب الأنيق أو الكتاب الجديد أو المال الفائض؛ فإن أكثر النابغين كانوا من أبناء الفقراء، وكاتب هذه السطور ( وإن لم يكن من النابغين الذين تضرب بهم الأمثال ) كان يجيء إلى المدرسة الثانوية بالبذلة التي فصلتها له أمه من جبة أبيه، وقد عجز عن أداء رسم شهادة الحقوق فساعده عليه بعض المحسنين .



وأنا أعرف – والله – في أعلام البلد اليوم من نشؤوا في أشد الفقر، ثم نالوا بالعلم أوسع الغنى وأعلى المانصب، ولو كنت أعلم الرضا منهم بذكر أسمائهم لسمين لك خمسة أسماء كلها على طرف لساني الآن، وأنا أعرف محكمة صار ابن آذنها قاضيها، وابن رئيسها ( شيئاً ) كالآذن فيها !


أما الكلمة التي هي للقراء، الذين كانوا ليلة البارحة – عندما أرعدت السماء وأبرقت ونزلت على الأرض – كانوا على المقاعد المريحة في الغرف الدافئة فلم يعرفوا ما حال الفقراء في تلك الليلة .



إني أقول لهم:


إن في البلد، في حيكم، بين جيرانكم، كثيرات من أمثال السيدة التي كتبت إلي، وإن في البلد من يرتجف هذه الليلة من البرد في البيوت التي ثلّجها الشتاء، لا يلقى جمرة مشتعلة، وإن هنالك تلميذات وتلاميذ، يقرؤون بعيون تزيغ من الجوع والقرّ ويكتبون بأصابع محمرة من البرد، وإن في هؤلاء من لو أمدّ بالطعام واللباس وأعين على الدراسة، لكان عبقرياً تعتز بمثله الأوطان وتسمو الأمم، واذكروا أن بين أجراء الخبازين وصبية المحامين مَن خلق ليكون من كبار العلماء وأفراد النابغين، ولكن الفقر عطل مواهبه وسد أمامه طريق النبوغ، فلم يجد ذكاؤه مسرباً يسرب منه إلا الإجرام .



إن أكثر المجرمين الذين يسكنون السجون كانوا صبية أذكياء، ولكن المجتمع قال لهم: حرام عليكم الدرس والتحصيل لتكونوا من أفذاذ المثقفين، فكونوا – إذن – من أذكياء المجرمين !



إن الذي ينفقه الأغنياء على الترف والسرف يكفي لتعليم كل ولد في البلدة وإطعام كل جائع وإسعاف كل فقير، إن عرساًُ واحداً من أعراس الموسرين الكبار تكفي لإطعام عشر عائلات شهراً كاملاً، وما ينفق على أكاليل الزهر في الجنائز وطاقات الورد في الأفراح يفتح كل سنة مستشفى مجانية للفقراء، وأثمان علب الملبس في الموالد تنشئ كل سنة مدرسة تتسع لخمسمئة تلميذ، وما تُشترى به هذه الثريات الفخمة وهذه التماثيل وما ينفق في الولائم والحفلات وما يصرف في الملاهي والموبقات يكفي لسد حاجة كل محتاج .



وأنا لا أقول دعوا هذا كله، فإنكم لن تفعلوا، ولكن اجعلوا من أموالكم نصيباً لهؤلاء المعذبين في الأرض.. زكوا عن أموالكم فإنكم لا تدرون هل تدوم لكم أو تذهب عنكم .



وها أخذ أحد على الدهر عهداَ أن لا تحول عنه الحال، وأن لا يذهب من يده المال؟ ومن الذي يجعل الغني الحق في أن يبقى أبداً سيداً، يُعطى ما يطلب وينال ما يريد، وكتب على ولد الفقير الفقر والشقاء أبداً؟ ومن يثق بأن ولده لن يحتاج غداً إلى ولد الفقير، يسأله ويرجو رفده ؟



وإذا وثقتم ببقاء المال، فهل تثقون ببقاء الصحة؟ أتأمنون الأمراض والنوازل والنكبات ؟



فاستنزلزا رحمة الله بالبذل، وادفعوا عنكم المصائب بالصدقات .



وأنا لا أخاطب أرباب الآلاف المؤلفة فقط، بل أخاطب القراء جميعاً إن الناس درجا؛ أما تفرح إن أعطاك صاحب الملايين آلف ليرة؟ فأعط أنت المعدم عشر ليرات، إن الليرات العشر له كالألف لك، والألف عند المليونير كالعشر عندك، والثوب القديم الذي تطرحه قد يكون ثوب العيد عند ناس آخرين، فلماذا لا تسرهم بشيء، لا يضرك ولا تحس بفقده ؟



ولو أن كل امرئ يعطي من أفقر منه لما بقي في الدنيا محتاج .


فيا أيها القراء أسألكم بالله لا تدعوا كلمتي تذهب في الهواء .


فإني والله ما أردت إلا الخير لكم .


ويا أيتها الأم التي كتبت إلي ثقي بالله، فإن الله لا يضيع أحداً أبداً .






التوقيع :
يا من شغلته الأهواء ... بادر للتوبة أسلم

واذكر يوماً لا تقوى ... عند الموت أن تندم
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 07:23 AM   رقم المشاركة : 2
جهينة
تربوي مميز





 

آخر مواضيعي

جهينة غير متواجد حالياً

جهينة will become famous soon enough


افتراضي

قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم

( المال والبنون زينة الحياة الدنيا..والباقيات الصالحات..خير عند ربك ثوابا وخير أملا) .(صدق الله

العظيم )..... المال زينة زائلة في دنيا فانية.... اليوم معك وغدا" للورثة إن وجدوا.

مقالة مؤلمة ومؤثرة...لكنها معبرة لمن يريد أن يستفيد من العبر..

وفقك الله وجعل لك في كل كلمة حسنه ...مبارك قلمك...لحسن الإختيار للمواضيع الهادفة

والجادة.







  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 11:29 AM   رقم المشاركة : 3
obaida
مشرف قسم التربية الإسلامية
 
الصورة الرمزية obaida





 

آخر مواضيعي

obaida غير متواجد حالياً

obaida will become famous soon enoughobaida will become famous soon enough


افتراضي

شكرا جهينة ... لإضافتك الرائعة

نورت الموضوع







التوقيع :
يا من شغلته الأهواء ... بادر للتوبة أسلم

واذكر يوماً لا تقوى ... عند الموت أن تندم
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 12:50 PM   رقم المشاركة : 4
محمد الأحمر
مشرف عام
 
الصورة الرمزية محمد الأحمر






 

آخر مواضيعي

محمد الأحمر غير متواجد حالياً

محمد الأحمر is a name known to allمحمد الأحمر is a name known to allمحمد الأحمر is a name known to allمحمد الأحمر is a name known to allمحمد الأحمر is a name known to allمحمد الأحمر is a name known to all


افتراضي

شكراً ع اختيارك الرائع
........







التوقيع :
سوريا يا حبيبتي

  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 02:35 PM   رقم المشاركة : 5
عطر الربيع
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية عطر الربيع





 

آخر مواضيعي

عطر الربيع غير متواجد حالياً

عطر الربيع is on a distinguished road


افتراضي

طرح مميز ومتميز..
سلمت يداك ...







التوقيع :
إخلع نعالك قبل دوس ترابها
فتراب حمص من رفات شبابها
أرض تروت بالدماء و لم تزل
تهدي البطولة من زهور جنانها

فالحق أينع حان وقت قطافه
رجلا فتيا من بطون نسائها
إني و إن بعدت مسافة بيننا
لأموت كمدا من عظيم مصابها
يا حمص يا أرض الوليد تصبري
فلسوف يرجع خالد لرحابها
ولسوف يأتي النصر من أطلالك
شمس تجلت من صخور هضابها
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 05:47 PM   رقم المشاركة : 6
obaida
مشرف قسم التربية الإسلامية
 
الصورة الرمزية obaida





 

آخر مواضيعي

obaida غير متواجد حالياً

obaida will become famous soon enoughobaida will become famous soon enough


افتراضي

أخي محمد - أخت عطر


نورتوا الموضوع بمروركما







التوقيع :
يا من شغلته الأهواء ... بادر للتوبة أسلم

واذكر يوماً لا تقوى ... عند الموت أن تندم
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 08:52 PM   رقم المشاركة : 7
شهد العسل
مشرفة قسم حواء& آدم
 
الصورة الرمزية شهد العسل






 

آخر مواضيعي

شهد العسل غير متواجد حالياً

شهد العسل will become famous soon enoughشهد العسل will become famous soon enough


افتراضي


طرح مميز


سلمت يداااااك .......







التوقيع :


بــــــحـــــــــ ســوريــــــــا ـــــبــــــــــك



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 09:30 PM   رقم المشاركة : 8
obaida
مشرف قسم التربية الإسلامية
 
الصورة الرمزية obaida





 

آخر مواضيعي

obaida غير متواجد حالياً

obaida will become famous soon enoughobaida will become famous soon enough


افتراضي

نورت الموضوع .. شهد العسل

هلااا فيك







التوقيع :
يا من شغلته الأهواء ... بادر للتوبة أسلم

واذكر يوماً لا تقوى ... عند الموت أن تندم
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 09:40 PM   رقم المشاركة : 9
Ledy
مشرفة مقصف التربية
 
الصورة الرمزية Ledy






 

آخر مواضيعي

Ledy غير متواجد حالياً

Ledy has a spectacular aura aboutLedy has a spectacular aura about


افتراضي

مواضيعك دائما ماتحمل في طياتها الكثير من الفائدة

شكرا لك وجزيت عنا كل خير

اختيار رائع







التوقيع :


ṩẏʀἷᾄ ғʀἔἔ
Lἔḋẏ Lἔḋy

وعند بداية كل احتراق
تموت الأنا و يظل الرحيق .. ويظل الوطن



  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2012, 09:53 PM   رقم المشاركة : 10
obaida
مشرف قسم التربية الإسلامية
 
الصورة الرمزية obaida





 

آخر مواضيعي

obaida غير متواجد حالياً

obaida will become famous soon enoughobaida will become famous soon enough


افتراضي

شكرا لتعليقك ليدي


أسعدني مرورك







التوقيع :
يا من شغلته الأهواء ... بادر للتوبة أسلم

واذكر يوماً لا تقوى ... عند الموت أن تندم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
  • إرسال الموضوع إلى ارسل الموضوع الى Facebook ارسل الموضوع الى Facebook
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Google ارسال الى Google
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Digg ارسال الى Digg
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى del.icio.us ارسال الى del.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى StumbleUpon ارسال الى StumbleUpon

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
رحلة, همست


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
اخترت لكم جهينة المنتدى الثقافي 6 06-26-2012 06:09 PM
احترت بين الخجل والحياء ....... MAX الشعر والأدب وأحلى الكلام 4 04-20-2010 08:18 PM
ليش اخترت لقبك في المنتدى عمار @تسونامي@ قسم منكم وإليكم 16 10-08-2009 06:47 PM
احترت في تسمية هذا............... أ. علي الحمادي منوعات و كشكول 8 12-24-2008 03:52 PM
اخترت لك.....التربية بالسلوك والحال قبل أن تكون بالوعظ والمقال جنة الدنيا منوعات و كشكول 0 08-07-2008 10:28 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd diamond