اليل والانتظار

[الحزينة]

لـــــــيـــــــــــل وإنـــتـــــــظــــــار ...........

لم أحس بالفراغ ... إطلاقاً منذ أن ولدت ..
صدقني لم أحس ... بطعم الأنتظار .. ومرارته ؟
...كانت حياتي طبيعية لحد .... الهدوء والأرتياح ..
كنتُ في السابق أنتظر ...
ولكن ليس كالإنتظار .. الذي عايشته لأجلك
كنتُ لا أعرف ما هو معنى إنشغال البال ...
إلا ليلة البارحة .....
فكانت كالعمر .. كالسنين ..

دقايقها كأنها الفصول الأربعة ...


[IMG]file:///F:/%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D8%A8%D8%AD%D8%A B%20%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%8B/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1_files/1504_1180125903.jpg[/IMG]

أحياناً أحس بالقشعريرة وتجمد الأطراف ..
وأحياناً أخرى .. أحس بلهيب الوقت يشوي عروقي
الذابلة ليرمي بها بغير هوادة كأنها رذاذ رماد ...
وأحياناً أخرى وأخرى ... أشعر بالتقلبات المتعاكسة
لأجوائي وصمتي .... وأحيانا كثيرة ...
أشعر أن ربيع قلبي .. تتساقط أوراقة الخضراء
لتغدو صفراء فتذروها الرياح ...
وكل هذا سببه عدم حضورك ليلة البارحة ......
لماذا ..... لماذا ياااااقلبـــــب .......

[IMG]file:///F:/%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D8%A8%D8%AD%D8%A B%20%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%8B/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1_files/1504_1180125903.jpg[/IMG]



كيف ..... يحق لطرفك أن يهنأ .... بينما من كان على الموعد
لم يهنأ له طرف ... فكان مشغول البال .. مقتول ... الحال ..
نعم فقد كنت قتيل الحال الذي مررت به .....
ولكن ها هي الحياة وها هو الحال ..... الذي قاب قوسين
أو أدنى من الجرح الرطب ... الجرح الذي لم يزل بعد في ذروة نزيفه ؟.
بينما أنت... في الجهة الأخرى من الجرح وعذاباته المستمرة .

[IMG]file:///F:/%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D8%A8%D8%AD%D8%A B%20%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%8B/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1_files/1504_1180125903.jpg[/IMG]
آه .. ثم .. آه .. لم تعد هناك قوة .. لأحتمل الإنتظار .. لم أعد
أستطيع أن أرى النزف .. يمشط ما تبقى من أوردتي ...
لم أعد أقوى سهامك .. وليس لدي القدرة على تصديها .......
قلبـــــب .... إن أردت .. أن تمارس هواياتك على نبضي
بشتى الطرق ... فبالله عليك .. رفقاً ورفقاً على نبضي ...
ليس لأنه نبضي .. فحسب بل ... لأنك فيه .. فقد تشربك ..
حتى الثمالة ....وأخاف أن يطوله سوء من شقاوتك ...
ليكن .... ما يكن ... ولتكن .. حياتي ... ليست إلا محطة
إنتظار ... تستقبل أمتعتك .......... تستقبل ... عبثك ... تسقبل
كل ما هو فوق إحتمالي .... فقط لأجلك ....

[جهينة]

ليل..وانتظار !!! ....

كلمات معجونة بعبق الأحاسيس المرهفة...

كتير حلو.