نفحــــــات رمضـــــــــانية // { متجدد }

[Rose Rore]

نفحــــــات رمضـــــــــانية // { متجدد }



خلال شهر رمضـــان المبارك على فترات متقطعة (( كل يومين تقريبا ))

سأنثر هنا فكرة .. وشرح بسيط ..

وأسأل الله أن تعم الفــائدة ..

وآتمنى أن لا أثقل عليكم

تحيتي

Rore

[Rose Rore]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حسن الظن بالله عزوجل

لله تعالى أوصاف كثيرة وصف نفسه بها طالما قرأناها أو سمعناها . فالله تعالى وصف نفسه بالكريم والرحيم والغفور والمعطي وغيرها من صفات الكرم والجود والعطاء وصفات الله عزوجل تستوجب محبته، فهب أن أحداً أهدى إليك هديةً ألا تحبه ؟!

فما هو ظنك بالكريم الرحيم الفغور الذي يغفر الذنوب دون مقابل أليس الله المتفضل علينا وعلى العصاة في الليل والنهار؟!

أليس هو الذي يمدنا بالطعام والشراب والصحة والعافية وغيرها من العطاءات؟!

أليس هو الذي يجزل العطاء باستمرار ؟! و كثيرٌ من يعصيه ويجحد بنعمته.

إن الأم أحن الخلق التي عرفت بالحنان المطلق تغضب من فلذات أكبادها ، لكن الله عزوجل يكفي أن تستغفره بقلبٍ صادق فيتجلى عليك بإحسانه ويعطيك بلا مقابل ويتفضل على العاصي والذاكر ألا يستوجب هذا كله محبته ؟! وفهم مراده جل وعلا أنا عند حسن ظن عبدي بي . ألا يجب على العبد إخلاص العبودية لله عزوجل والتوجه إليه بقلب صادق وإحسان الظن به؟! فالله عزوجل بتفضل على العبد الذي يأخذ بالأسباب مع صدق النية بفعل الخير حتى إن لم يتمكن من إتمام ما نوى فعله . حسن الظن بالله يستوجب القناعة المطلقة أن الله يغفر الذنوب مع نية صادقة ويضاعف العطاء عند التوبة كما أن حسن الظن بالله لخص بقول أحد الصالحين

((إنلم تحسن ظنك به لأجل حسن وصفه، فحسن ظنك به لحسن معاملته معك، فهل عودك إلاإحسانا، و هل أسدى إليك إلا مننا. ))

[Rose Rore]

لا تشغل نفسك بما كتبه الله لك

قال احد الصالحين : (( ارح نفسك من التدبير فما قام به غيرك لا تقم به بنفسك ))

من الجميل أن يوكل العبد أمره لخالقه . أن يتعامل مع الله عزوجل انه هو من تكفل برزقه مطمئنا وبتجه إليه بعبادته مخلصا واثقا دون أن يكابد نفسه عناء التفكير والتخطيط بما كفله الله له . يُقبل إلى الله بقلب صادق لينال ثواب الجنة التي لم يتكفل لبها لعباده إلا المخلصين منهم .

وقد ورد عن كثير من الصالحين تركهم لما كفله الله لهم وانشغالهم لعبادته مخلصين لنيل الدرجات العلى . ومنها قصة الشيخ بدر الدين الحسني محدث الديار الشامية المتوفى في مطلع التاسع عشر حينما شد الرحال إلى بيت الله عزوجل لأداء فريضة الحج . فركب القطار وتوكل على الله وحينما توقف القطار . اتجه إلى الله عزوجل بصلاته بقلب صادق ونسى ما حوله ، وما أوشك القطار على المضي قدما فإذا بالمأموين خلف الشيخ يقطعون صلاتهم خشية أن يفوتهم القطار عندها هاج الناس مدركين أن الشيخ مازال يتم صلاته فعزف القطار عن المسير بعدها بلحظـــات أنهى الشيخ صلاته وفوجئ بأنه يصلى دون المأمومين حينها أدرك النــاس أنه لم يعى تحرك القطـــار وإفلاتهم من الصلاة من شدة خشوعه في الصلاة .

فانظر إلى إكرام الله عزوجل له حينما صدق بإقباله إلى الله ولم يأبه لدنيا من حوله فخشع في صلاته حتى فقد الإحساس بمن حوله فكان الجواب من رب العزة أنه أخر مسير القطار كي لا يفوته ، فعندما اشتغل بإرضاء الله اشتغل الله بإرضائه وكانت عبرة لكل الحجاج المصاحبين له وإلى يومنا هذا يذكر النــاس هذه القصة وهناك من هو على قيد الحياة ويرويها للأجيال.

[jojo-katy]

جزاكي الله خيرا روريتي

[Rose Rore]

شكرا حبيبتي جوجو
تسلميلي .. نورتي ..
والله ما حدا عبرني غيرك هههه

[Rose Rore]

الحياة الدنيا
كن في الدنيا كأنك غريب أو عــابر سبيل

نعيش في الدنيا كأنها دار خلد فما الحياة الدنيا إلى محطات مبتدأنا نطفة وآخرنا حيفة قذرة وبينهما نحمل العذرة .
وكثيرٌ منا يغتر بهذه الدنيا ومظاهرها الفتانة . فيتعلق بها تعلق الطفل الرضيع بأمه فلا ينفطم عنها . فترى البشر يتصارعون فيها فذاك الذي يجمع الأموال وهذا الذي يقتل من أجل المال وآخر يصارع من أجل رفعة متناسيا أننا عابري سبيل إلى دار الخلد .فما الدنيا إلى معبر للأخرة فالسعيد الذي ينهل من خيراتها ويبني لأخرته ، ونهايتنا إلى ذلك المخدع تعانقنا الرمال فإما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النــار – أعاذنا الله منها – فيا أيها السعيد اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا ولا تكن كمن غرته الدنيا فاشتغل بدنيا ونسى آخرته
يامن بدنياه اشتغل وغره طول الأجل *** الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل

[Rose Rore]

ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان التفكير

إن النفس البشرية أمارة بالسوء وكثير ما تأمر صاحبها بالمنكر وكثير ما نجد نفوسا مغترة ً من كثرة المديح والثناء وخير علاج للنفس العزلة . فيختلي الإنسان بربه ويطلق العنان لمحاسبة نفسه. حيث أن الإنسان يتمكن من خداع الناس لكنه لن يخدع نفسه وخالفه ، والسعيد من يحصى أخطائه وذنوبه فيرد على باب الحق بالذل والانكسار يطلب العفو والغفران. فإن كان صادقا في توبته منيبا إلى ربه وجد الجواب من رب العباد وإما الشقي أعاذني الله وإياكم منه فيزداد غرورا فيجد لنفسه الأعذار والمبررات الواهية ليتمادى في كبره وإعجابه .
قال الله تعالى : (( الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض )) وقد ذهب كثير من جمهور العلماء إلى أن التفكر ولو مرة واحدة في العمر من الواجبات الحتمية والتفكر لا يتم إلا بالاعتزال والتأمل في ملكوت الله ومن جملة أعمال التفكر والتأمل محاسبة النفس والخوض فيما جنته والتوبة الصادقة من المعاودة لما اقترفته من المعاصي .
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل الناس في غار حراء إلى أن بلغ الأربعين من السنين وقد ورد عن كثير من عظماء الأمة أنهم كانوا يخرجون إلى أعالي الجبال ليناجوا الله عزوجل ويتذللوا له ، ونحن في أيامنا هذه مع كثرة المعوقات والملهيات نغفل عن الله عزوجل ولا نرى الصانع الحقيقي لإنخراطنا في الماديات .
أسأل الله عزوجل أن يلهمنا رشدنا وأن يرينا الحق حقا ويلهمنا اتباعه .

[muayad]

شكرا روز
معلوم ما حدا بدو يعبرك
لأنو عبتحكي بالدين
والدين مبطل يعجب حدا !!!!!!!!!
الله يتلطف فينا أحسن شي

[شهربانو]

حسن الظن بالله عزوجل
لو سمحت شو معناه هذه العبارة

[Ledy]

ولو روري موضوعك كتير حلو ومفيد

شو ماحدا معبرك بالعكس أفكارك دائماً جديده وحلوة

شكرا يالغاليه وجزاك الله ألف خير

ومتابعين معك .......