"موبايلي نضيف و مو مفكوك" ... بقلم : علي عصفور

[وسيم]

لا عيب في أن يعتمد الإنسان على التكنولوجيا التي تساعده في تسهيل أموره وإدارة أعماله أو حتى في كل دقائق حياته، ولكن العيب هو ان نحول التكنولوجيا إلى أدوات سخيفة تباع وتشترى دون النظر إلى قيمتها العملية.
ومن هذه الأدوات: جهاز الموبايل، حيث بات الموبايل مصدراً للربح لعدة أطراف وجهات، للشخص الذي يقتنيه، وأيضاً للصوص الذين يمارسون عمليات سرقة أجهزة الموبايل من أيدي و حقائب الناس، كما أن مصدر ربح للبائع الذي لا يستطيع اطلاع المشتري على خفايا وعيوب الجهاز بهدف إتمام عملية البيع، دون أن يشرح المزايا التقنية التي تعبر يتمتع بها جهاز الاتصال الذي يدعى "موبايل أو جوال أو خليوي"، فينهي البائع كلامه المقنع الذي يتماشى مع رغبة وتفكير الزبون "هادا ايمتا ما ردت تبيعه مابيخسر".

أما عن الشاشة الملونة التي يمكنها أن تعرض صوراً لأجمل الفتيات العاريات أو الممثلات أو مشاهير العالم من الفنانين والبلوتوث والفضائح المركبة ، وكذلك الكاميرا مع الكفالة الذهبية أو الماسية أو الفضية، الخ......
أما في حال حدوث أي عطل في جوال احد من هؤلاء الناس ترى كأن هموم الدنيا قد حلت به، وكأن أعماله ومشاريعه أصبحت كلها مهددة بالانهيار، فيُحمل الموبايل المعطلْ بسرعة البرق، إلى محلات الصيانة التي تزداد أعدادها يوماً بعد يوم، بينما تبدو علامات اليأس والبؤس على حامله، ومن المألوف بأن يسمع كلمة عابرة من الفني ستهزه بطبيعة الحال وهي: "لازم نفكه حتى نشوف شو عطله.....!!"، فينظر إليه صاحب الموبايل قائلاً: " شو حبيبي، هادا موبايلي نضيف بطقته ومو مفكوك حتى أنت تفكلي ياه.....!!!)، وكأن الجوال سيفقد عذريته في عملية فض غير شرعية.
فما الهدف إذاً من الذهاب لإصلاح هذا الجهاز الذي وجد لخدمتنا وتسهيل أمورنا وتواصلنا مع العالم كله، أنسينا ما هو الهدف منه أم أننا نحن كما يقال عنا نعكس كل شيء فيه منفعة لنا، إلى شيء يضرنا ويستنزف أموالنا، والتي نحن بحاجة لها في أماكن أخرى أكثر نفعاً لنا ولعائلاتنا.
ألا يعني هذا! أن كل شخص منا بات يحمل وسيلة للربح والمفاخرة، وليس للتواصل، أو على الأقل كما يدعي البعض: بأنه لمتابعة الأعمال أو أمور العائلة والمنزل و الاطمئنان على الأهل، وهو ليس إلا وسيلة لتسلية الشباب والكبار و الاتصال مع الفتيات دون إحراج من أي شخص.
اليوم بات سعر الجوال المستعمل، متعلقاً بعدد مرات عمليات الفك المسلح التي تعرض لها قبل عرضه للبيع، وكلما زادت عمليات الفك المسلح كلما انخفض سعره، ولا علاقة لمواصفاته الفنية و مزاياه الخدمية الأخرى كتصفح الانترنت مثلاً .
لقد أصبح كل شخص منا مهتماًً بهذا الجهاز الذي يدعى " موبايل" وكل منا يفهم في طريقة إصلاحه، ويفهم بما يحتويه بداخله، ويفهم كل شيء متعلق به، ولكننا نسينا أمراً واحداً ألا وهو: أن نحول هذا الجهاز لخدمتنا وليس لإضاعة وقتنا....... لتواصلنا لا لزيادة المسافات بين بعضنا.
لا يجب أن نكتفي باستيراد التكنولوجيا من الخارج، ولكن يجب علينا أن نستورد طريقة استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها بشكل صحيح، أي استعمالها لخدمتنا، وليس لنقوم نحن على خدمتها


سيريا نيوز.

[علاء]

كما يدعي البعض: بأنه لمتابعة الأعمال أو أمور العائلة والمنزل و الاطمئنان على الأهل،

بالمناسبة قرأت أكتر من مرة أنو مرض متابعة الاجهزة في سوريا فقط

[Nonna]

فعلا يمكن الناس نسيت شو الهدف من الموبايل
شكرا وسيم على الموضوع الحلو

[شرشبيل]

يا عين يا وسيم يا عين

عجبتي شغلة باليابان كتير وقت الواحد بيحكي مع التاني

تخيلو من كتر ما الوقت عنده هام الواحد وقت بدق على التاني ما بقلو لا مرحبا

و لا كيفك و لا شيء خلص انا فلان و الشغلة الي بدو اياها و حتى ما بقولو باااي

مباشرتا بسكرو الهاتف متل عنا بالضبط

مرحبا خيووووووووووو كيفك شو اخبارك شو عم تعمل و على هيك حكي بتروح

تلات دقايق و تلات دقايق الموضوع الي باغلب الاحيان بكون فاضي و تلات

دقايق انها مكالمة و هيك شيء

و حصلي يا مؤسسة الاتصالات بحب قول معلومة هامة وزارة الاتصالات السنة الماضية

كانت من اكتر مؤسسات الدولة نشاط دخلت على وزارة المالية 35 مليار ليرة سوري

و كانت اكبر رقم بيدخل على وزارة المالية من مؤسسة الاتصالات تخيلو يرعاكم الله

كيف حولنا نحنا (مو الدولة ديرو بالكم ) القطاع الاتصالات من قطاع خدمي الى قطاع منتج

و اكبر قطاع منتج بالدولة من خلال حكينا (و لا تآخذوني اذا سميتو كلو علااك فاضي )

فعلا صار مرض هالشي و خصوصا بالنسبة لفك الاجهزة

و الله انا رحت لعند المحل قلتلو بدي جهاز مفكوك استغرب في البداية

بس قلتلو يا زلمي ليش الناس هيك و اذا يعني مفكوك طيب يعني

اذا انفك مارح يشتغل و لقيت طلبي عندو و احلى شيء بعد ما اكل

الطبات معي هلء ما فيو لا ازرار و لا حصيرة (لوحة مفاتيح)و عم استخدم القلم

العادي (يعني ساويتي متل I-met) حتى دق الرقم و الشاشة عندي ملزوقة بلزاق عادي

و مين ما سالني شو نوع جهازك بقلو ( N-لزقاو لزقين ) على نمط (N 90)

و على طووول مقفول سبحان الله ما حبيتو و الله ما عم اكذب

مشكوووووور وسيم على نقلك هالخبر

[وسيم]

علاء مرش الاجهزة بكل الدول العربية بالذات بس بسوريا شغلة المفكوك بالخاص
Nonna لا في ناس مانسيت مثلي انا وغيري بس انت مابدك تقولي ناس قولي اغلب الشباب
شرشبيل اذا بدنا نعمل مثل اليابات تحت هيك بنقتل قيمنا واخلاقنا يعني لما الواحد بيقول السلام عليكم او مرحبا
استغرب لانو واحد بسوريا عم يطلب مستعمل او مفكوك لانو العلة فيهم يعني انا مرة اشتريت بطاقة ذاكرة من عند محل قللي جديدة بعلبتها رحت حطيتها عالكمبيوتر وعبرنامج الريكوفري طلع فيها تسجيل مكالمات لصاحب المحل مع وحدة رحت لعندو قلتلو اسمع عندي منهم نسخة عالكمبيوتر فالعلة بهالنفوس ضعيفة اللي عنا

[شرشبيل]

وسيم انا بستخدم نفس البرنامج الريكوفري
بس بصراحة هالبرنامج ما عرفت مبدأ عمله
لسى كمان في برنامج تاني بهر عيني رجع صور
الي على كمبيوتر انا بايعو من تلات سنين و انا مفرمت
الجهاز الف مرة فرمتة بطيئة و فرمته سريعة فاجئني
رفيقي بالصور وبالبرنامج و مدى معالجته للصور 100/100
لهيك انا بنصح اي شخص بدو يبيع موبايل او جهاز كمبيوتر
عندو ملفات خاصة او ما عندو ما بهم انو لا يبيع لا بطاقة ذاكرة
الموبايل و لا هارد الكمبيوتر يعني يكسرهم احسن لان يا جماعة
هالفضايح على الانترنت كلها من ورى هيك شغلات البرامج عم تتطور
و تتحدث و ما بقي شيء مجهول هاد نصيحتي لكل واحد

[وسيم]

شرشبيل هو مبدا البرنامج بس بيرجع البرامج اللي بمجلدات بس يكون مانضاف عليها شي يعني بس حذفت شي بملف ونزلت بنفس الملف غير ملف بيروحوا القدامى