علامات كلية التربية حلب الفصل الثاني 2012


التسجيل قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المكتبة التربوية اكتب اسم البحث لتحصل على المساعدة منتدى الحقوق


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 03-20-2008, 06:19 PM   رقم المشاركة : 1
رحمة
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية رحمة






 

آخر مواضيعي

رحمة غير متواجد حالياً

رحمة will become famous soon enoughرحمة will become famous soon enough


افتراضي مسودة لحلقة بحث ممكن رايكم

:: البحث العلمي في العالم العربي في خطر ::
معنىالبحث العلمي:

يُقصد بالبحوث العلمية استجلاء الحقائق والتحقق من الافتراضات،والتوصل إلىالنتائج والاستنتاجات(1). ذلك أن البحث جهد مضن ، ونبش في جوهر الأشياء،قصد الظفربحلول للمشكلات التي تؤرق أبناء المجتمع.،ومن ثمة فالبحث العلمي ليس عملا ترفيا،بلأن "االبحث العلمي الحقيقي، هو طرح جديدلمشكلة قديمة، أو وعي حديث لمشكلة جديدة، وهومنحيث طبيعته ابتكار طريقةأو طرائق جديدة وأداة وأدوات جديدة...واستعمالها ضمن إطار مقاربة معرفية مرجعيةتسمح بالتقاط الأعراض والبينات والدلائل الكافية والقابلة للتفسير والتأويل حولالنقطة المطلوب إضاءتها، كما تسمح برسم شبكة علاقات الفعل والانفعال السائدة بينالعناصر الرئيسة...وذلك بهدف الوصول إلى بناء تشخيص وظيفي يسمح بالتدخل الفعال في الزمن المناسب، والمكانالمناسب، وبالاتجاه المناسب، وبالشدة المناسبة التي تفرضها أهداف المتدخل "
2-يعرف خبير اليونسكو في مجال البحث العلمي (جون ديكنسون) البحث العلمي بأنه: (استقصاء منهجي في سبيل زيادة مجموع المعرفة)، ويعرفه آخرون بأنه: (استقصاء دقيقنافذ وشامل يهدف إلى تحصيل حقائق جديدة تساعد على وضع فرض جديد موضع الاختبار أومراجعة نتائج مسلم بها) وهنالك صعوبة في تعريف شامل للبحث العلمي، لكن ذلك لا يعنيتعريفه بأنه: (الوسيلة للوصول إلى الحقيقة النسبية واكتشاف الظواهر ودرجة الارتباطفيما بينها، وذلك في مختلف مجالات المعرفة، والبحث العلمي لا يقتصر على أسرارالمادة والكون المحيط بنا بل يشمل الأحداث اليومية لحياة الإنسان

أولاً- البحث بالمعنى الاصطلاحي الأكاديمي :
هو الجهد الذي يبذله الباحث تفتيشاًوتحقيقاً وتحليلاً ونقداً في موضوع ما بغية اكتشاف الحقيقة أو الوصول إليها وليسللبرهنة على شيء ما ، أو إثبات أمر ما أو تأييد رأي ما ، يتفق ورؤيته أوميله.


ثانياً - معاني البحوث العلمية :
1- البحث بمعنى التنقيب عن الحقائق: ( التنقيب عن حقائق معينة دون محاولة التعميم أو استخدام هذه الحقائق في حل مشكلةمعينة )
2-
البحث بمعنى التفسير النقدياستخدام التدليل المنطقي للوصول إلى حل المشاكل { في الفلسفة يتناولالبحث الأفكار أكثر مما يتناول الحقائق } لذلك يمكن أن يحتوي البحث بدرجة كبيرة علىالتفسير النقدي لهذه الأفكار ) .
3-
البحث الكامل : ( يهدف إلى حل المشكلات ووضعجميع التعميمات بعد التنقيب الدقيق عن جميع الحقائق المتعلقة بها بالإضافة إلىتحليل جميع الأدلة وتصنيفها منطقياً بغية تفسير النتائج التي يتم التوصل إليها
فروع البحث العلمي ::البحث العلمي الاساس او البحت
غالبا ما يكون نطاقه في مجالات العلوم الطبيعية النظرية مثل الرياضيات وأهم ما يميز هذا الفرع هو أن معظم نتائجه لا تكون محسوسة وملموسة للعامة إلا بعد فترة قد تزيد أحيانا عن جيل لأنه يتناول النظريات العلمية التي توصل اليها الانسان والعلاقات بين ظواهر الكون المختلفة، و معظمه يوجد في الجامعات وبعض مؤسسات البحث العلمي.
فالبحث العلمي في المعارف الاساسية يسهم في التراكم المعرفي الانساني من ناحية، كما يؤسس للبحوث التطبيقية المستقبلية من ناحية ثانية، وأيضا له بعدا إنسانيا من جهة، وبعدا تخطيطيا ينظر الى المستقبل ويستعد له من جهة اخرى.
البحث العلمي التطبيقي
ويقوم على استخدام النظريات في مجال العلوم الطبيعية التطبيقية المختلفة مثل الهندسة والطب والزراعة ، وأهم ما يميز هذا الفرع هو انه بحث موجه لحل مشكلة قائمة وتظهر نتائج البحث العلمي التطبيقي بشكل سريع وملحوظ ، ويتولى القيام به مؤسسات البحث والتطوير في القطاعين العام والخاص ، ويمكن أن يوجد في الجامعات بعض من أوجه البحوث التطبيقية.
ويقدم البحث العلمي التطبيقي، في الجامعات ، معارف جديدة يمكن توظيفها والاستفادة منها . فقد يعطي منتجا جديدا أو متجددا أو قد يستنبط خدمة جديدة أو متجددة، بحيث يحقق ذلك المنتج أو تلك الخدمة قيمة متميزة ، في السوق المحلية أو الدولية، تؤدي إلى توظيف اليد العاملة، وجني الارباح، وتعزيز التنمية وتحقيق استدامتها. ومن خلال خبرة توليد المعرفة عبر البحوث الاساسية والبحوث التطبيقية، تستطيع الجامعات أن تستجيب لمتطلبات المؤسسات الصناعية منها والخدمية، وأن تقدم اليها المشورة التي تحتاجها وتحل مشاكلها وتزيد من عطائها.
إن التفريق بين جانبي البحث العلمي الاساس والتطبيقي لا يعني عدم وجود قنوات بينهما، بل هناك تداخل بينهما يزداد يوما بعد يوم، وكمثال على ذلك يلاحظ أن تطبيقات الرياضيات، وهي تشكل العمود الفقري للبحث العلمي، ويطلق عليه مفهوم المزاوجة بين العلم الاساسي والتطبيقي للحصول على تطبيقات عملية نافعة فالتقدم في علم الحاسب الالي يعتمد بشكل حاسم على الرياضيات، كما أن بعض فروع الرياضيات والفيزياء النظرية بحاجة الى حواسيب متزايدة القدرة للتثبت من بعض النظريات ، فالعلاقة بينهما تكميلية.
أهمية البحوث العلمية في الدول النامية
من الواضح ان الفجوة العلمية والتقنية بين الدول المتقدمة والدول الاخرى، وخصوصا دول العالم النامي، تزداد اتساعا على الرغم من الجهود الحثيثة من قبل دول العالم النامي لتضييقها. ومن اهم اسباب اتساع الفجوة هو ان الصناعة المحلية في دول العالم النامي يغلب عليها الطابع التجميعي وغالبا ما تكون الصناعة في تلك الدول موجهة للسوق المحلية وبترخيص من شركات في دول العالم المتقدم، كما أن الخدمات ذات الصبغة التقنية مثل الحاسبات و الاتصالات تعتمد في صيانتها و تحديثها على مصادرها في دول العالم المتقدم ايضا، وهذا مما يزيد الفجوة التقنية اتساعا ومعها الفوارق الاقتصادية ، لذلك لابد لهذه الدول من ان تتوجه الى مؤسساتها البحثية والعلمية للنظر في حلول لمشاكلها الفنية ولتطوير تقنيات تركز على الاستفادة القصوى من خصوصيات تلك الدول ومن الموارد الطبيعية والبشرية لها ثم تبني على تلك التقنيات صناعات وخدمات لها ميزات تنافسية وعوائد اقتصادية واجتماعية ايجابية .


واقع البحث العلمي ::
تُظهر الإحصاءات والمعلومات الخاصة فى مجال البحث العلمى العربى ، أن نتاج البحث العربى ازداد نسبياً خلال الفترة الممتدة من عام 1967 إلى 1995. وكان إجمالى الإنتاج العلمى قد بلغ حوالى ستة آلاف بحث فى عام 1995 من مختلف أرجاء الوطن العربى من أكثر من 175 جامعة وأكثر من ألف مركز للبحث والتطوير وقد حصل خلال الفترة 1967-1995، عدد من التغييرات المثيرة للاهتمام.
فقد كان هناك توسّع سريع فى عدد معاهد التعليم العالي، وهذا التوسّع رافقه فى عدد قليل من البلدان توسّع فى البحث العلمى والمنشورات العلمية؛ وفى عام 1967 كان نصيب مصر بسكّانها البالغين 25 % من سكان الوطن العربي، 63 % من الإنتاج، وبحلول 1995 انخفضت حصة مصر بانتظام إلى 32 % ولكنها ما زالت تنتج بحوثاً أكثر من نسبتها السكّانية فى الوطن العربى . ويُعَدّ مؤشّر عدد العلماء والمهندسين المشتغلين فى البحث العلمى ، لكل مليون نسمة من أهم المؤشرات المعتمدة من قبل منظمة "اليونسكو" فى تقويم الواقع التكنولوجى والبحثي.
وتشير بيانات "اليونسكو" إلى أنّ هذا المؤشر قد ارتفع فى الوطن العربى من 124 عالماً ومهندساً لكل مليون نسمة عام 1970، إلى 363 شخصاً عام 1990 .
ورغم هذا الارتفاع إلا أننا نجد أن هذا الرقم لا زال متخلّفاً مقارنة بالمناطق الدولية الأخري، والتى بلغت عام 1990 ـ 3359 فى أمريكا الشمالية ، و 2206 فى أوروبا، و3600 فى الدول المتقدمة
أمّا بخصوص مساهمة الوطن العربى فى إجمالى عدد العلماء والمهندسين المشتغلين فى البحث العلمى على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت من 0.58 % عام 1970 إلى 1.47 % عام 1990. ولكن تبقى هذه النسبة منخفضة جداً مقارنة بمساهمة المناطق العالمية الأخري.
ويُستنتج من تحليل عدد العاملين المشتغلين فى البحوث العلمية والتطوير، بالنسبة لمؤشّر عدد الباحثين لكل مليون نسمة ـ تفاوت الأقطار العربية فيما بينها، حيث تراوح المعدل ما بين "190" باحث لكل مليون فى الكويت كحد أقصي، و"22" فى اليمن.
وعموماً فإن هذا المعدل مازال منخفضاً قياساً للأقطار المتقدمة، والذى بلغ فيها المعدل "3600" باحثاً لكل مليون نسمة.
وتحتل مصر المرتبة الأولى فى أعداد حاملى شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه العاملين فى مجال البحث العلمي، حيث كان العدد نحو "27499"، ويأتى بعد ذلك العراق نحو "2011"، ثم السعودية "1878"، أما فى قطر فقد بلغ "74" فرداً ..
ومن تحليل البيانات الخاصّة بمحاور الأبحاث يمكن الاشارة إلى أن 90 في المائة من المنشورات البحثية في العالم العربي لها صلةمباشرة بالمشاكل المحلية، وتفيد دراسة لليونسكو بأن الانتاجية العلمية في العالمالعربي متدنية جداً، فقد كان هنالك على سبيل المثال سبعة آلاف باحث وكان من المتوقعأن ينتج هؤلاء ما بين (8000 و 14000) بحث سنوياً، إلا أن المنشور فعلاً بلغ (847) بحثاً أي بحدود (10 في المائة) من المتوقع، وجاء في دراسة حول هذا الموضوع – نشرتفي مجلة المستقبل العربي، أن أعمال البحث العلمي في البلدان العربية ذات طبيعةتطبيقية صرف، إذ إن (38 في المائة) من منشورات هذه الأعمال في الطب، (20 في المائة) منها في الزراعة، (17 في المائة) منها في الهندسة، ومثلها في العلوم الأساسية و(8في المائة) منها في الاقتصاد والإدارة، وارتفع الإنتاج الكلي من تلك المنشورات فيالعالم العربي من (465) منشوراً في عام 1967 إلى نحو (6000) في العام 1995، وبلغمعدل النمو السنوي منذ عام 1967 في مجل منشورات العالم العربي (10 في المائة) وانكانت النسب مختلفة من قطر لآخر، وقد سجلت أعلى نسبة في المملكة العربية السعوديةبواقع (25 في المائة) تلتها حتى العام 1990 الكويت بنسبة (20 في المائة)، وأن معدلإنتاج البحوث بالنسبة للبلدين إلى الفرد الواحد من السكان في كلا القطرين يضاهيالمعدل السائد في أقطار النمور الآسيوية، وتجدر الاشارة إلى أنه في عام 1990 كانتالبلدان الرئيسية الثلاثة في ترتيب الإنتاج البحثي هي مصر37 في المائة والعربيةالسعودية 20 في المائة والكويت 12 في المائة، وفي العام نفسه بدأ نصيب الفرد فيالكويت من هذا الإنتاج يصل إلى معدل الدول الأوروبية.
الإنتاجية العلمية.. تكشف الصورة
أمّا بالنسبة إلى الإنتاجية العلمية فى الوطن العربي، فالملاحظ هو حجم التفاوت فى المساهمة من قطر إلى آخر. ومن المعايير الهامة التى تساعد على إعطاء صورة عن مدى تقدم أو تخلّف البحث العلمي، نشير إلى عدد البحوث وإنتاجية الباحث. علماً أنّ الإحصاءات المتاحة فى هذا المجال مازالت قليلة، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن ما ينشر سنوياً من البحوث فى الوطن العربى لا يتعدى "15" ألف بحثاً. ولما كان عدد أعضاء هيئة التدريس نحو "55" ألفاً، فإنّ معدّل الإنتاجية هو فى حدود "0.3" وهو وضع يرثى له من حيث الإمكانات العلمية والتكنولوجية فى مجال الإنتاجية العربية، إذ يبلغ "10 % من معدلات الإنتاجية فى الدول المتقدمة"
وقد أشار أنطوان زحلان إلى أنّ العلماء العرب أسهموا فى الأقطار العربية بنحو ثمانية آلاف بحث علمى فى عام 1996 للمجلات الدولية المحكمة. وهو رقم يزيد عمّا أنتج فى البرازيل،ويبلغ "60" % مما أنتج فى الصين، و"50" % مما أنتج فى الهند، ويزيد بنسبة "30" % عمّا نشر فى كوريا الجنوبية خلال العام نفسه. فى حين كان إجمالى البحوث العلمية العربية فى عام 1967 "465" بحثاً ، أى أن زيادة حصلت قدرها تسعة عشر ضعفاً فى عدد البحوث خلال الثلاثين سنة الماضية.
أمّا فى الكويت والسعودية ـ على سبيل المثال ـ فقد بلغت الزيادة حوالى مائتى ضعف، وأنّ معدّل البحوث المنتجة بالنسبة إلى الفرد الواحد فى كلا القطرين يضاهى الآن هذا المعدّل فى دول "النمور الآسيوية". كما أن أقطار مجلس التعاون الخليجى التى يبلغ سكانها نحو 5 %من سكان الوطن العربي، هى الآن فى المقدمة فى ميدان النشر فى الوطن العربي، بل إنّ هذه الأقطار فاقت مصر فى عام 1989 والتى يبلغ سكانها 20 % من سكان الوطن العربى وذلك للمرة الأولي. وإن إنتاج السعودية وحده ازداد من نحو "5" % من إنتاج مصر فى عام 1975 إلى "70" % منه فى عام 1995 .
الإنفاق العربى على البحث العلمي

وفى ما يتصل بالإنفاق على البحث العلمى ورفع مستوى التكنولوجيا الموجودة، والذى يستخدم فى قياس فاعلية عمليات البحث العلمى والتطوير التكنولوجى لعملية التنمية، يتضح أنّ نسبة ما ينفق على البحث العلمى قياساً إلى الناتج المحلّى الإجمالي، شهد ارتفاعاً فى الأقطار العربية من 0.31 % عام 1970 إلى 0.67% عام 1990. وعلى الرغم من هذا الارتفاع ما تزال هناك فجوة كبيرة بين الأقطار العربية والمجموعات الدولية فى هذا المجال.
وتختلف الأقطار العربية فيما بينها من حيث حجم الإنفاق على البحث العلمى .
والملاحظ أنّ نسبة الإنفاق على البحث العلمى بالنسبة إلى الناتج المحلى الإجمالى لم تتعد 0.5% فى الأقطار العربية كافة لعام 1992 وهى نسبة ضئيلة عند مقارنتها بمثيلاتها فى السويد وفرنسا حيث بلغت 2.9 %، و2.7 % على التوالى وفى عام 1999 كانت نسبة الإنفاق على البحث العلمى فى مصر 0.4 % ، وفى الأردن 0.33% ، وفى المغرب 0.2% ، وفى كل من سوريا ولبنان والسعودية 0.1% من إجمالى الناتج القومى ؛ وتؤكد ذلك إحصائيات اليونسكو لعام 1999 .
أما إحصائيات سنة 2004 لنفس المنظمة العالمية .. فتقول إن الدول العربية مجتمعة خصصت للبحث العلمى ما يعادل 1.7مليار دولار فقط ، أى ما نسبته 0.3 % من الناتج القومى الإجمالى .
فى حين نلاحظ أنّ الإنفاق على البحث العلمى فى إسرائيل ماعدا العسكرى حوالى 9.8 مليارات شيكل، أى ما يوازى 2.6 % من حجم إجمالى الناتج القومى فى عام 1999 . أما فى عام 2004 فقد وصلت نسبة الإنفاق على البحث العلمى فى إسرائيل إلى 4.7 % من ناتجها القومي الإجمالى
ويُعدّ القطاع الحكومى الممّول الرئيس لنظم البحث العلمى فى الدول العربية، حيث يبلغ حوالى 80 % من مجموع التمويل المخصّص للبحوث والتطوير مقارنة بـ3 % للقطاع الخاص و8 % من مصادر مختلفة، وذلك على عكس الدول المتقدمة وإسرائيل، حيث تراوح حصة القطاع الخاص فى تمويل البحث العلمى 70 % فى اليابان و52 % فى إسرائيل والولايات المتحدة والدول الاخرى
ومن أهم مشكلات البحث العلمي:

1- تدني مستوى الإنفاق على البحث العلمي: إنالبحث العلمي يتطلب إنفاقاً مالياً كبيراً على المنشآت البحثية كالمباني والمختبراتوتجهيزاتها وكذلك المكتبات ودور النشر والمجلات العلمية والدوريات التي تنشر فيهانتائج البحوث، إضافة إلى تعويضات العاملين في هذا المجال، ولذلك فإن الباحثينيعانون من قلة الإنفاق على البحث العلمي، وهذا يحول دون قدرتهم على متابعة دراساتهموأعمالهم بعد رفض طلباتهم في المساعدة والتمويل بحجة عدم وجود رصيد لهذه الغاية،مما يضطرهم للتخلي عن بعض البحوث وعدم استكمالها وهذا ما يضيع الكثير من الوقتوالجهد من دون فائدة.

2- نقص التجهيزات العلمية والتقنية: إن الكثير منالبحوث الهادفة تتطلب تقنية حديثة عالية تضمن الوصول للنتائج المرجوة، ويشكل غيابهاحلقة مفرغة تحول دون تحقيق النتائج المرجوة وتعاني الدول العربية من نقص المواردالمخصصة لهذه الغاية مما يضعف القدرة البحثية بشكل عام.

3- نقص الفنيينوالمتخصصين في التقنيات الحديثة:

وهذا يظهر في حال توفر الأجهزة الحديثةالضرورية للبحث العلمي، حيث يلاحظ غياب التقنيين المؤهلين للإشراف على حسن سيرالعمل على هذه الأجهزة وإصلاحها في حالة التعطل، وينتج عن ذلك تعطل هذه الآلاتلفترات طويلة والاستعانة بالخبرات الأجنبية الباهظة التكاليف وبالتالي يتم هدرالوقت والجهد والمال.

4- غياب المؤلفات والمراجع الضرورية لعمل الباحث:
تحتاج المكتبات العربية للعديد من المؤلفات والمراجع الضرورية والمهمةوخاصة الجديدة منها، لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل، وهذا ما يعيق عملالباحث ويفصله عن مجريات الثورة العلمية والتقنية المعاصرة

5- انعدام أجواءالبحث العلمي:
يقصد بأجواء البحث العلمي ظهور الأفكار الجديدة والأفكارالمقابلة لها وكذلك وجود ما تسمى (المجتمعات العلمية) أي تجمعات العلماء والباحثين،والتي تتجسد في الجمعيات العلمية العامة والمتخصصة والنوادي العلمية والفكرية التييتم فيها تبادل الأفكار والآراء والإسداء المتبادل للنصائح في مجال البحث العلمي،ولمثل هذه الأجواء دور مهم في تحريض العملية البحثية والإبداعية، فالباحث يستثيرهللعمل الخلاق تحدي الأفكار الأخرى أو بمعنى آخر، أن الخلق يولد الخلق، وللأسفالشديد فإن العديد من أقطار العالم العربي يفتقر إلى مثل هذه الأجواء للبحث العلمي،ولا ننسى أيضا مشكلة الهدوء الذي لا بد منه للتركيز والخلق والإبداع الذي لا يتوفربنسبة كافية في العالم العربي.

6- ظروف عمل ومكانة العلماء والباحثين فيالمجتمع العربي:
بالنسبة لظروف عمل الباحثين العرب يمكننا الاستشهاد بقولللدكتور محمد عبد الحليم مرسي الذي يقول: (إن الذي يعيش في الخارج المتقدم لبعضالوقت، ويرى الظروف الطيبة الميسرة والمريحة التي يعمل فيها العلماء والباحثون، قديجد بعض العذر لعلمائنا عندما تقل إنتاجيتهم العلمية والأسباب كثيرة ومتنوعة،فابتداء بالراتب المغري الذي يسد حاجة العالم وأسرته إلى السكن الممتاز المؤمنبجانب عمله، إلى توفير كل مستلزمات عمله، إلى هيئة من المساعدين الذين يفهمون عمله،ويجهزون له مختبره ويحافظون على نتائج تجاربه، إلى المساعدة على نشر أبحاثه، إلىتأمين الدعوة لحضور المؤتمرات العلمية، إلى احترام رأيه وآدميته ... إلخ. كل هذهالظروف وغيرها تجعل الفرد يتفرغ تماماً للبحث العلمي والدراسة والاطلاع، وبالتاليالإنتاج والإبداع). ولسنا بحاجة للقول إن الكثير من الأقطار العربية لا تتوفر فيهاهذه الظروف للباحثين، حتى في حدودها الدنيا ولذلك يهاجر العديد من العلماءوالباحثين والخبراء إلى الدول الأجنبية وتتشكل من جراء ذلك ظاهرة ما تسمى (هجرةالأدمغة أو نزيف الأدمغة )
كما اننا يجب الا ننسى غلبت مهمات التدريس على حملة الشهادات العالية ماجستير ودكتوراه فى الدول العربية، وانعكس المستوى المنخفض للدعم المالى للبحث العلمى فى موازنات الجامعات العربية على إنتاج البحوث، التى لم تستنفد سوى 31 % من مجموع وقت عمل الباحثين كافة. علماً أن الجامعات تستخدم ما يزيد عن 19 % من مجموع الاختصاصيين وحملة الشهادات العليا فى الدول العربية.
وبما أن البحث العلمي عنصر هام للتنمية الشاملة، لذلك على العالم العربي اعتمادالبحث العلمي، وتوفير العوامل والسبل التي تطوره والتي تتحدد بما يلي:

1- وضع استراتيجية عربية للبحث العلمي ونقل التكنولوجيا وتوطينها، تستنبط منها الخططالبحثية القطرية، على أن يراعى في إعداد هذه الخطط تجنب الازدواجية الضارة والتوجهنحو التنسيق بين الأقطار العربية في إجراء البحوث المشركة.

2- شبكةالمعلومات العربية: هذه الشبكة تضم معلومات مفصلة عن اختصاص الباحثين العرب والبحوثالتي قاموا بها وكذلك البحوث التي يقوم بها باحثون في العالم والتي يمكن أن يستفيدمنها الباحث العربي.

3- الصندوق العربي للبحث العلمي : مهمته كبيرة، حقيقةأن هنالك الكثير من الباحثين في العالم العربي وضمن الاختصاص الواحد في عزلة عنبعضهم بعضاً، في حين أن الكثير من هؤلاء الباحثين يرتبطون بمشاريع وبحوث مشتركة معباحثين من الدول المتقدمة، ومن هنا فإن مثل هذا الصندوق سيفتح قنوات ما بينالباحثين العرب الأمر الذي نفتقده في الوقت الراهن.

4- المركز العربي لنقلوتقييم التكنولوجيا: هذا المركز مهم ليكون قاعدة معلومات لجميع أنواع التكنولوجيا،على سبيل المثال: هل سيكون نقل التكنولوجيا في قطاع محدد على شكل تسليم مفتاحباليد؟ أم سيعتمد على فك الحزمة التكنولوجية؟ أم هل بالإمكان القيام بعمليةالتكنولوجيا العكسية في قطاعات معينة؟ وهذا ما قامت به اليابان في بداية الأمر.

5- تنشيط اللقاءات العلمية عن طريق عقد المؤتمرات العلمية والندوات بصفتهاإحدى الوسائل على ما يجري في العالم العربي من ناحية، وتبادل الآراء والخبرات بينالعلماء العرب من ناحية أخرى.

6- تشجيع القيام بالبحوث العلمية المشتركة عنطريق فرق عمل عربية بين قطرين وأكثر.

7- تأسيس جمعيات علمية عربية تعمل علىالتقريب بين العلماء والباحثين العرب وتزيد من فرص اللقاءات، ودعم الجمعيات العلميةالقائمة حالياً، وتوفير مستلزمات إنجاحها.

8- إصدار الدوريات العلميةالمتخصصة، واستخدام الحواسب الإلكترونية المتطورة في عمليات الطباعة مما يوفر الوقتوالجهد، إلا أن ذلك يتطلب تدريب الكوادر الفنية العاملة في الطباعة على اتقاناستخدام هذه الحواسب.

9- إعفاء جميع المطبوعات العلمية من جميع الضرائبوالرسوم المالية والجمركية عند التصدير أو الاستيراد.







التوقيع :
" صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة.."
  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2008, 06:25 PM   رقم المشاركة : 2
رحمة
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية رحمة






 

آخر مواضيعي

رحمة غير متواجد حالياً

رحمة will become famous soon enoughرحمة will become famous soon enough


افتراضي

طبعا لا تستغربوا الموضوع

لانو لمادة اقتصاديات التعليم

والاستاذ كتير بيهمو الارقام والاحصائيات

وياريت تعطوني رايكم

لانو دخت وحاسة الحلقة بلا طعمة







التوقيع :
" صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة.."
  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2008, 07:11 PM   رقم المشاركة : 3
علاء
تقني
 
الصورة الرمزية علاء






 

آخر مواضيعي

علاء غير متواجد حالياً

علاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to all


افتراضي

بالعكس موضوع كتير قوي

خدي هالمقطع

===========================



معيقات البحث العلمي في سوريا

1 . المناهج التعليمية :
وهي من أكبر المعيقات في بعض الدول , وأخطرها على العقل الإنسانيفي أغلب الدول
ومن المؤسف أن سياستنا الـتعليمية لا تزال تقليدية ولا تصب في مصلحة البحث العلمي وذلك لأسباب منها :
1- حشو الأدمغة بالمعلومات التي تحتل الجزء الأكبر من فترة الدراسة ، يقول اينشتاين ( إنني لا أكدّس الحقائق في ذاكرتي ، حيث إنني أستطيع الحصول على تلك الحقائق بسهولة في إحدى الموسوعات ) وكأن النظم التي تعتمد على المناهج الحفظية تسعى لأن تبني من هو أعظم من اينشتاين
2-الأخذ بالقناعة التقليدية الخاطئة والسائدة بأن البحث الحقيقي وفلسفة الأشياء والتعمق فيها كل ذلك يأتي في مرحلة ما بعد التخرج وغض النظر عن الوقت وتضاؤل قدرات التفكير لعدم تنمية التفكير الإبداعي في تلك المراحل
3- التركيز على نمط تفكير المُدرس لمعرفة ماذا يريد أكثر من التركيز على فهم فلسفة المادة التي يقوم بتدريسها
4- وللأسف كل الأنشطة و المقررات التي تعنى بالإبداع في المناهج تقتصر علـى تنمية إبداع الطفل في المـجالات الفنية والأدبية ( الرسم والموسيقى والأدب ...) بعيدين كل البعد عن المجـال التقـني مـع أنـه أهـم المجالات و أكثرها فـائـدة ومتعة وهو الطريق الأمثل للتحرر من التبعية .
5- كتب التاريخ المقررة تتحدث على أنه كان لنا حضارة .... ولم تذكر من جوانب تلك الحضارة سوى على الاختلافات الفكرية والعرقية والاغتيالات ، وعلى قصص الجواري والنتاج الأدبية ، متجاهلين بذلك التاريخ العلمي والتقني الإسلامي العريق .
6-تبجيل المدرسين لما أتى في المقررات والتعامل معها بجمود مطلق حتى وان كانت خاطئة , وهذا ما يعارض الطالب في نقدها أو تطويرها أو حتى محاكاتها .
7- اعتماد الاختبارات والأسئلة التي تعتمد على الذاكرة منافية بذلك ضرورة الاعتماد على الاستنباط والربط والذكاء وسبل تنميته،
يقول أينشتين : ( لقد كان التقيد بالمنهج وضوابط الاختبارات المدرسية مفزعاً للغاية ، لدرجة أنني بعدما اجتزت الامتحان النهائي وجدت نفسي غير قادر على التفكير في أي مشكلة علمية لمدة عام تقريباً ) .







التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2008, 07:17 PM   رقم المشاركة : 4
رحمة
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية رحمة






 

آخر مواضيعي

رحمة غير متواجد حالياً

رحمة will become famous soon enoughرحمة will become famous soon enough


افتراضي

مشكوووووووووووووووووووور كتير خيو علاء

وربي رفعتلي معنوياتي

بس ممكن طلبين

1. تحدد مواطن الضعف بالموضوع ( بقصد شي فكرة ركيكة او هيك شي )

2. ممكن تحط مصدر اللي كتبتو لانو بجد رائع







التوقيع :
" صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة.."
  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2008, 09:42 PM   رقم المشاركة : 5
علاء
تقني
 
الصورة الرمزية علاء






 

آخر مواضيعي

علاء غير متواجد حالياً

علاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to all


افتراضي


بخصوص المصدر ( بنات أفكاري ) .....هاهاهاها

وبخصوص مواطن الضعف

أنا بحب كتير المقالات الصريحة حتى وأن اعتمدت على التجريح

بس اذا بتحضري في ذهنك أمثلة بتضمني الاتصال المباشر مع المستمعين ( في حال أدمتيها جماعي )

نسيت أألك سرقت موضوعك لأنو لا زمني

بالتوفيق







التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 04:55 AM   رقم المشاركة : 6
رحمة
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية رحمة






 

آخر مواضيعي

رحمة غير متواجد حالياً

رحمة will become famous soon enoughرحمة will become famous soon enough


افتراضي

اقتباس:
بخصوص المصدر ( بنات أفكاري )
الله يديمهم ويحفظهم

اقتباس:
بس اذا بتحضري في ذهنك أمثلة بتضمني الاتصال المباشر مع المستمعين
اكييييييييييييد مو رح حاول لف على الكليات واجمع شوية معلومات عن البحث العلمي عنا بالجامعة

اقتباس:
نسيت أألك سرقت موضوعك لأنو لا زمني
ولو بسيطة بدنا خدمة تحرز خيو علاء

واذا لزملك شي تاني خبرني

والله يجزيك كل خير لانو عطيتني امل انو شغلي منيح

نسيت اسالك لازملك التوثيق لنزلك اياه ؟؟؟






التوقيع :
" صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة.."
آخر تعديل بواسطة رحمة بتاريخ 03-21-2008 الساعة 04:58 AM .
  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 12:01 PM   رقم المشاركة : 7
علاء
تقني
 
الصورة الرمزية علاء






 

آخر مواضيعي

علاء غير متواجد حالياً

علاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to allعلاء is a name known to all


افتراضي

العفو

ضيفي عندك هدول لمعيقات البحث العلمي في سوريا

---------------------------------------------------------


8 - عدم الاعتراف الحقيقي بالانترنت كمرجع للبحث في الجامعات

9 - ابتعاد مناهجنا عن المعلوماتية

10- ندرة المخابر في مرحلتي التعليم الاساسي والثانوي وانعدامها في الريف

11- بساطة المخابرالجامعية وتواضع معداتها وندرة قاعات الانترنت الطلابية

12 - فشل مقررات اللغة في تحقيق غايتها







التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 12:42 PM   رقم المشاركة : 8
رحمة
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية رحمة






 

آخر مواضيعي

رحمة غير متواجد حالياً

رحمة will become famous soon enoughرحمة will become famous soon enough


افتراضي

والله ما بعرف كيف بدي كافيك

الله يجزيك كل خير

و يفرحنا فيك







التوقيع :
" صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة.."
  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2008, 06:17 AM   رقم المشاركة : 9
الفارس المصري
تربوي سوبر نشيط






 

آخر مواضيعي

الفارس المصري غير متواجد حالياً

الفارس المصري will become famous soon enough


افتراضي

رائع أخت رحمة .. لكن لا يوجد في البحوث العلمية مصدر اسمه بنات أفكاري........ وبالتوفيق







التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2008, 04:27 PM   رقم المشاركة : 10
رحمة
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية رحمة






 

آخر مواضيعي

رحمة غير متواجد حالياً

رحمة will become famous soon enoughرحمة will become famous soon enough


افتراضي

اقتباس:
لكن لا يوجد في البحوث العلمية مصدر اسمه بنات أفكاري........ وبالتوفيق
دكتور بيجوز مافي هيك مصدر

بس الاستاذ عنا بيعتبر هيك شي اجتهاد شخصي

اصلا فيني وثقه من المنتدى عنا

والله يجزيك كل خير دكتور

على المرور

وبالمناسبة دكتور الاخ علاء من عباقرة المنتدى






التوقيع :
" صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة.."
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
  • إرسال الموضوع إلى ارسل الموضوع الى Facebook ارسل الموضوع الى Facebook
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Google ارسال الى Google
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Digg ارسال الى Digg
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى del.icio.us ارسال الى del.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى StumbleUpon ارسال الى StumbleUpon


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd diamond