تحية لشهر النصر والمقاومة

[عبد العزيز الجفان]

في مثل هذا الشهر (25-5-2000 ) تم تحرير جنوب اللبنان من العدو الاسرائيلي وتم التحرير بفضل انتشر ثقافة المقاومة والممانعة المرتبطة بالله عز وجل وبمنهج رسوله الاكرم صلى الله عليه وسلم
ولذلك يجب عليناو على كل شريف في العالم ان يرفع تحية حب واجلال لسيد المقاومة ولشهداء المقاومة وعلى راسهم السيد عباس الموسوي والحاج رضوان (عماد مغنية) وكل المقاومين في كل بقاع العالم وقد اثرت ان انقل لكم مقدمة خطاب سيدالمقاومة السيد حسن نصرالله :
كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في العيد الثامن "للمقاومة والتحرير" في ملعب الراية
26/05/2008
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأطهار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.. السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته..
في البداية نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء الطاهرة شهداء المقاومة وشهداء الوطن كل الوطن إلى سيد شهداء المقاومة الاسلامية سيدنا السيد عباس الموسوي وشيخ شهداء المقاومة الاسلامية شيخنا الشيخ راغب حرب.. إلى روح الأخ الحبيب الذي نفتقده اليوم بيننا الشهيد القائد الحاج عماد مغنية وإلى كل الشهداء نهدي إليهم ثواب الفاتحة مع الصلوات.
أرحب بكم جميعاً في العيد الثامن للمقاومة والتحرير وها انتم اليوم تملأون الساحات من جديد لتثبتوا من جديد هويتكم وحقيقتكم وهي أنكم أشرف الناس وأكرم الناس واطهر الناس.
قال الله تعالى في كتابه المجيد بسم الله الرحمن الرحيم: "إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا.. وفرعون اليوم هو أميركا وأداتها إسرائيل.. يستضعف طائفة منهم ويذبح أبنائهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين"، وفي المقابل وعد الله إلى أبد الآبدين وإلى قيام الساعة: "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكّن لهم في الأرض ونري جنود فرعون وهامان منهم ما كانوا يحذرون" صدق الله العلي العظيم.
ايها الاخوة والاخوات عيدنا الثامن عيد ذكرى التحرير وانتصار الوطن والشعب والأمة يصادف هذا العام ذكرى مضي ستين عاماً على ذكرى النكبة وضياع فلسطين وقيام الكيان الغاصب، وأيضاً مضي ثلاثين عاماً على الاجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978 وإقامة الشريط الحدودي المحتل الذي توسع لاحقاً، وهي بالتالي بحق مناسبة للتأمل والمراجعة واستخلاص العبر والدروس على مستوى لبنان والعالمين العربي والاسلامي.
سأدخل دون مقدمات وإن كان للمناسبة فكرها وعاطفتها وحقوقها الأدبية والاخلاقية والأخوية، لأن لدينا الكثير مما نتحدث عنه اليوم.
بالنسبة للبنان، المقاومة قدمت نموذجاً واستراتيجية في مجالين، هناك استراتيجية التحرير وطرد الاحتلال وهناك استراتيجية الدفاع عن الوطن والشعب في مواجهة العدوان والاجتياح والتهديد، هنا إذاً نموذج لاستراتيجيتين ولرؤيتين في التحرير والدفاع، وهذه رسالة عيدنا اليوم إلى لبنان والعالم العربي والاسلامي وهي رسالة مشتركة يقدمها المقاومون، كل المقاومين اللبنانيين، إلى جانب أخوانهم كل المقاومين الفلسطينيين إلى جانب أخوانهم كل المقاومين العراقيين في رسالة واضحة للأمة، عندما اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978 واحتلت جزءاً من الجنوب أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 425 وانتظرنا في لبنان تنفيذ القرار وراهنا على المجتمع الدولي، وأيضاً طرح في لبنان الحاجة على استراتيجية عربية موحدة للمواجهة بدعوى أن لبنان لوحده ليس قادراً على مواجهة إسرائيل وكلاهما لم يحصل ولم يحرك المجتمع الدولي ساكناً لتنفيذ القرار ولم يحرك المجتمع العربي في إستراتيجية والدفاع لأن المجتمع الرسمي فقد أساساً إرادة المواجهة، ولم يكن الرهان هنا فقط لأن الإمام موسى الصدر أعاده الله سالما كان قد أسس خياراً ورهاناً آخر هو المقاومة اللبنانية بسواعد أبناء الجنوب وأهله وأهل لبنان بالتوكل على الله والاستفادة من الإمكانيات الذاتية المتاحة.. ماذا كانت نتيجة الرهانات الخاطئة؟ أن إسرائيل استضعفت لبنان ووثقت بأن لبنان عاجز عن المواجهة فكان الاجتياح الكبير عام 1982 الذي أراد أن يلحق لبنان بإسرائيل نهائياً ولتتجدد نكبة عربية ثانية.
نعم أمام الاجتياح الإسرائيلي انقسم اللبنانيون أمام هذا الاستحقاق كما هو حال كل شعب في العالم والتاريخ، نحن اللبنانيين لسنا استثناءاً أو حالة خاصة، هكذا كان الحال في لبنان وفلسطين وما زال نسبياً وهكذا هو الحال في العراق كما في التاريخ، في مواجهة هذا الاستحقاق ينقسم الناس إلى مجموعات عديدة، مجموعة كبيرة من الناس تقف على الحياد وتنتظر، مجموعة أخرى أساسا لا يعنيها ما يحصل والمهم أنها تأكل وتشرب و"تشم الهوا" يومي الجمعة والأحد، ولا يعنيها البلد ومستقبله ومن يمسك قراره ويديره، والمجموعة الثالثة هم مجموعة من الأدوات والعملاء والمرتزقة مثل "جيش لحد"، ومجموعة تتقاطع مصالحها مع مصالح الاحتلال فتتعاون مع الاحتلال، ومجموعة خامسة هي مجموعة مهزومة من الداخل ولكنها تنظّر للتعاون مع الاحتلال طبق نظرية الحد من الخسائر البشرية وهم غالباً هي من النخبة المثقفة، ومجموعة ترفض الاحتلال إعلاميا ً وسياسياً ولكنها ليست حاضرة لدفع ضريبة الدم، ومجموعة أخيرة تؤمن بأن واجبها الإنساني والأخلاقي والديني، إلى أي دين انتمت، وأن واجبها الوطني هو تحرير بلدها من الاحتلال مهما كان الثمن وهي حاضرة لتدفع الثمن، وهذه المجموعة هي مجموعة المقاومة، التي تؤمن بالمقاومة وتقاوم بالفعل.
هذا الانقسام هو طبيعي وتاريخي واجتماعي وليس حكراً على لبنان، ومن نتائج هذه الظاهرة فقدان الإجماع الشعبي والوطني على أي خيار، هناك من يقول أنه ليس هناك إجماع وطني على المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، ولكن أيضاً ليس هناك إجماع وطني على العمالة والحياد والتعاون وليس هناك إجماع وطني على اللامبالاة، إذاً أي خيار لا يحظى بإجماع وطني، وكل مجموعة تأخذ خيارها وتمشي وأنا أقول لكم كما في كل بلد تحتل أرضه، أن المقاومة لا تنتظر إجماعاً وطنياً بل أن تحمل سلاحها وتمضي لتحرير الأرض والإنسان والأسرى بالسلاح والدم والتضحيات الغالية.
هذا الذي حصل في لبنان، اعتمدت المقاومة والتي كانت جزءاً من شعب لبنان ولم تكن كل شعب لبنان، من أحزاب مختلفة وطوائف مختلفة وكان هناك شهداء من كل الطوائف اللبنانية ومن كل قوى وأحزاب المقاومة، سواء كانت إسلامية أو وطنية، واعتمدت المقاومة على جهادها وفعلها الميداني وسواعد شبانها وشاباتها وكان على العالم العربي والاسلامي أن يقدم لها العون وتخلف الكثيرون وتقدمت سوريا والجمهورية الاسلامية في ايران مشكورتين ومعهما الكثير من القوى الحية في العالمين العربي والاسلامي وكان الانتصار عامي 1984 و 1985 وتواصلت المقاومة وكان الانتصار التاريخي في25 أيار 2000 ، وكان النصر الواضح للبنان والعرب والأمة وكانت الهزيمة الواضحة لإسرائيل ومشروع إسرائيل من النيل إلى الفرات وباتت إسرائيل تقطع أوصالها في الجنوب والبقاع الغربي بخروج مذل للصهاينة فلا جوائز ولا ومكاسب ولا ضمانات.. هنا نجحت إستراتيجية التحرير المعتمدة من قبل المقاومة، أما إستراتيجية المفاوضات من مدريد إلى غيرها لم تعد إلى لبنان شبراً واحداً من أرض أما إستراتيجية الانتظار فكانت تزيد العدو قوة والبلد ضعفاً ويأساً.
الخطاب من منقول من موقع المقاومة
www.hizbollah.tv

[hibahh*]

شكرا الك انك ذكرتنا بهالمناسبة العظيمة والله يحمي السيد حسن نصر الله و نحن ننحني اجلال لارواح الابطال السيد عباس الموسوي والحاج رضوان

[عبد العزيز الجفان]

hibamhh شكرا لمرورك فذكر المقاومة في قلوبنا ولن يغيب مهما حالوا وسعوا لتغيبها
والله يحمي السيد حسن نصر الله وكل المقاومين

[قرعيش]

ياعمي حسن نصر الله انسان ام ولن يتكرر مثله في التاريخ
اساسا الشعب الاسرائيلي يحترم شخصيه نصر الله
يقول احد الاسرائيلين " لو نملك زعيم مثل حسن نصر الله لاحتللنا العالم العربي ب5 ايام ولو العرب يملكون السلاح الذي نملكه نحن لاحتلونا بخمس ايام "