علامات كلية التربية حلب الفصل الثاني 2012


التسجيل قائمة الأعضاء البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
المكتبة التربوية اكتب اسم البحث لتحصل على المساعدة منتدى الحقوق


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 07-03-2008, 07:24 PM   رقم المشاركة : 1
RAIN
تربوي مميز
 
الصورة الرمزية RAIN






 

آخر مواضيعي

RAIN غير متواجد حالياً

RAIN has a spectacular aura aboutRAIN has a spectacular aura about


افتراضي مع بني إسرائيل بعد سليمان عليه السلام

من المجد إلى الشتات
الحمد لله تعالى جده وتبارك اسمه ولا حول ولا قوة إلا به الله، والصلاة
والسلام على رسول اللَّه، وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
فقد
وعدناك أخي الكريم بنظرة تاريخية ننظر من خلالها إلى تاريخ بني إسرائيل نظرة
رأسية، وكيف نقلتهم أعمالهم من قمة المجد إلى الهوي في محيط الشتات
السحيق.
أولاً: نظرة مجملة:
وسنجمل القول بغير إطالة ولا إخلال والله المستعان:
يقول د. عبد اللَّه الشقاري الباحث في تاريخ اليهود:
1- انقسام مملكة سليمان
عليه السلام:
«وبوفاة سليمان - عليه السلام - انفرط عقد الدولة اليهودية وأخذ
الصراع على السلطة ينخر في كيانها فانقسمت بعد فترة من الصراع الدموي
مملكتين:
1- شمالية: اسمها إسرائيل وعاصمتها شكيم «نابلس» وقد اجتاحها الملك
الآشوري «سرجون الثاني» سنة 721ق المجتمع . فأزالها من الوجود.
2- جنوبية: اسمها يهوذا
وعاصمتها أورشليم «القدس» وقد عُمِّرَتْ هذه الدولة قرابة أربعة قرون حتى
اجتاحها الملك البابلي «بختنصر» 586ق. المجتمع ، فقتل الآلاف من اليهود ومحا قراهم
واحدة بعد الأخرى حتى وصل إلى أورشليم فدمرها تدميرًا وقضى على هيكل سليمان،
وشتتهم في بقاع الأرض كمصر وجزيرة العرب وغيرهما، وأخذ من بقي منهم أسرى إلى
بابل.
2- اليهود بعد السَّبي البابلي:استمر اليهود أسرى في بابل ثمانية
وأربعين عامًا، وقد مكنتهم ظروف الأسر من تكوين الحركة العنصرية وتدوين كتبها
من التوراة والتلمود وغيرهما، وفي سنة 538 ق. المجتمع ، احتل ملك الفرس (قورس) بلاد
بابل، وأذن لليهود بالعودة إلى فلسطين، عاد بعضهم بقيادة عزرا- عُزَيْرٍ - عليه
السلام - فأسّسوا هناك دولة يهودية تدين بالولاء للفرس، وقد حاولوا التمرد
عليها مرات كثيرة، وفي سنة 320 ق. المجتمع زَحَفَ الملك الروماني «الإسكندر المقدوني»
على فلسطين فهادنه اليهود، وانضموا تحت لوائه وغدروا بأحلافهم الفرس، ولكن
الرومان ساموهم سوء العذاب وقتلوا منهم الكثير؛ بسبب ثورات اليهود
المتعاقبة.
3- الشتات الأخير:كان آخر تلك الثورات سنة 70م حين ثار اليهود على
حاكم فلسطين الروماني فاجتاح الإمبراطور الروماني «تيطس» أرض فلسطين وطهرها من
شراذمهم بقعة بقعة حتى تجمعت فلولهم في أورشليم «بيت المقدس» فحاصرهم فيها فترة
من الزمن ثم هدمها عليهم وأعمل السيف فيمن بقي منهم فلم تقم لهم قائمة بعد
ذلك». اهـ.
بعد أن نظرنا تلكم النظرة الرأسية لتاريخهم من الصعود إلى الهبوط،
آن الأوان لنلقي نظرات خاطفة في عمق الدولة نلمح منها بسرعة أسباب
الانهيار: انقسام الدولة والعلاقة بينهما: يلخص هذه العلاقة صاحب تاريخ
الإسرائيليين فيقول: «وحدث بين المملكتين حروب ومنازعات كثيرة أثارها ما بين
ملوكها من التنافس وعدم انتظام الملك في كليهما على اضطراد، لكن أولئك الملوك
كانوا في بعض الأحايين، يتعاهدون ويسيرون معا بجيوشهم إلى الحروب، وكان ملوك
إسرائيل في الشمال يخشون أن ترتد رعاياهم عنهم إلى ملوك يهوذا في الجنوب
بذهابهم للعبادة في أورشليم، فاتخذ بعضهم جميع الوسائل لحملهم على عدم الذهاب
إلى الجنوب، فكانوا تارة ينصبون لهم الأوثان ليعبدوها، وطورًا يمنعونهم من
تأدية العبادة جبرًا، وهكذا تناثرت على الاتحاديين الأسباب، وازداد الشقاق
فكانت النتيجة ضعف المملكتين، وتغلَّب الأعداء والغزاة عليهما الواحدة تلو
الأخرى».
- ويصور لنا أحد الكتاب الغربيين نهاية الدولتين فيقول: «كانت حياة
العبرانيين في فلسطين نكبات، وقصة تحررات لا تعود عليهم إلا بإرجاء نزول النكبة
القاضية، هي قصة ملوك همج يحكمون شعبًا من الهمج، حتى إذا وافت سنة 721 ق. المجتمع
محت مملكة إسرائيل من الوجود وزال شعبها من التاريخ زوالاً تامًا، وظلت مملكة
يهوذا تكافح حتى أسقطها البابليون سنة 865 ق.م. ومن المبدأ إلى النهاية لم تكن
مملكتهم سوى حادث طارئ في تاريخ مصر وسورية وآشور وفينقيا، وذلك التاريخ الذي
هو أكبر وأعظم من تاريخهم».
- ويصف لنا أحد المؤرخين الذين شاهدوا نهاية دولة
إسرائيل على أيدي الرومان فيقول: «لقد طال حصار «تيطس» لأورشليم، حتى فني ما
فيها من قوت واضطر سكانها إلى أكل الجيف ودبيب الأرض، وهلك خلق من الجوع واشتغل
الأحياء بأنفسهم وتركوا الموتى بدون دفن فامتلأت الشوارع والأزقة بجثث الموتى
وتعفنت، وصار الناس يخرجون إلى الروم بالآلاف دون أن يمنعهم أحد، وكانوا
يبتلعون ما عندهم من ذهب وفضة ثم يستخرجونه من البراز بعد وصولهم إلى الروم،
وانتشر خبرهم بين الروم فكانوا يقتلونهم طمعًا فيما في أجوافهم من ذهب وفضة،
وقد تمكَّن الروم في النهاية من خرق أسوار أورشليم فدخلوا المدينة وأخذوا
يقتلون اليهود، ويدمرون ما تقع عليه أيديهم، وهكذا دُمرت أورشليم ودمِّر المعبد
للمرة الثانية وهلك اليهود في المدينة قتلاً وجوعًا بأيدي بعضهم، وأيدي
الرومان». اهـ.
ويقول صاحب تاريخ الإسرائيليين واصفًا جانبًا من هذه
النهاية:
«.. ومني اليهود بالانقسام الداخلي والفتن والمنازعات بينهم حتى ضعف
أمرهم وتقلص ظلهم، وتقوى (تيطس) عليهم فمزق شملهم، ودخل أورشليم فدكها دكًا
ودمرها تدميرًا، ومات من اليهود في ذلك الحصار نحو مليون نسمة فسالت الدماء
كالأنهار، وإلى هنا ينتهي تاريخ الإسرائيليين كأمة فإنهم بعد خراب أورشليم
الثاني على يد تيطس الروماني تفرقوا في جميع بلاد اللَّه، وتاريخهم فيما بقي
ملحق بتاريخ الممالك التي توطنوها، أو نزلوا فيها وقد حظر عليهم الرومان دخول
أورشليم». اهـ.
- ويلخص لنا الدكتور محمد عبد الواحد وافي تاريخ اليهود من
القمة إلى الشتات فيقول:
«وانقسمت مملكتهم بعد وفاة سليمان عليه السلام إلى
مملكتين: مملكة إسرائيل، ومملكة يهوذا، ونشبت بين المملكتين حروب أهلية كثيرة،
وفي سنة 596، 587 قبل الميلاد أغار بختنصر ملك بابل على فلسطين، فأزال ملك بني
إسرائيل، وأسر منهم عددًا كبيرًا وأخذهم إلى بابل حيث ظلوا في الأسر خمسين سنة
حتى تغلب كورش ملك الفرس على البابليين عام 538 قبل الميلاد فأطلق سراح اليهود
ورجع كثير منهم إلى فلسطين، واستعادوا بعض أوضاع حياتهم الأولى، ولكنهم فقدوا
استقلالهم، ولم ينعموا به بعد ذلك إلا فترات قصيرة، فوقعوا أولاً تحت سيطرة
الفرس، وظلوا كذلك زهاء قرنين كاملين، ثم وقعوا تحت سيطرة المقدونيين خُلفاء
الإسكندر الأكبر، ثم تحت سيطرة الرومان، وفي سنة 135 بعد الميلاد - أي بعد قتل
يحيى وزكريا ومحاولة قتل عيسى - أَخْمَدَ الرومان في عهد هادريان - آخر معاقل
اليهود - ثورة قام بها اليهود في فلسطين، واستخدموا في إخمادها أعنف وسائل
البطش، فدمروا بلادهم، وهدموا هيكلهم، وأخرجوهم من ديارهم، فأصبحوا مشتتين
هائمين على وجوههم في مختلف بقاع الأرض حتى يومنا هذا، ذلك على الرغم من إنشاء
دولتهم المزعومة كما يدعون ومن هجرة شرذمة من أفاقيهم إليها». اهـ
مختصرًا.
وبعد أخي الكريم، هذه نقول من مصادر القوم ومن كُتاب غربيين وعرب
مسلمين وغير مسلمين أردنا منها زيادة الإيضاح، وللحديث بقية إن شاء اللَّه.
والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته.
مراجع البحث
- اليهود في الكتاب والسنة،
جامعة الإمام محمد بن سعود - دار طيبة.






التوقيع :
والله واحشني موت أخاف بعدك اموت
قلبي لو من حديد ذاب و أنت بعيد
لو خسرتك حبيبي شلون أحب من جديد
يلي بعدك طويل ع البُعد مالي حيل
تدري شوقي اللي بيّا ينتهي مستحيل
شسوي بيّا هواك قلبي يمشي وراك
يا اللي مآخذني مني منهو مني خذاك
قلبي يتمنى يوصل جنبك أنت و يموت
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
  • إرسال الموضوع إلى ارسل الموضوع الى Facebook ارسل الموضوع الى Facebook
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Google ارسال الى Google
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى Digg ارسال الى Digg
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى del.icio.us ارسال الى del.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى ارسال الى StumbleUpon ارسال الى StumbleUpon


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd diamond